شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : عبدالعزيز مسلط

[emoji94] | تابع لما سبق ،

من هو الملك دقيانوس او دِقيوس ، و أصحاب الكهف ؟
هو الملك الروماني الظالم حكم الإمبراطورية الرومانية ، واشتهرت فترة حكمه بالطغيان والعذاب التي مارسها ضد أتباع النبي عيسى وهو الملك الذي حكم في زمن فتية اصحاب الكهف كما يطلق عليهم المسلمون او زمن السبعة النائمون لدى المسيح ، هم فتية كانو من المؤمنين الأوائل بالمسيحية عاشو في زمن الملك دقيانوس و كان ملحداً وظالماً يأمر بعبادة الأوثان ، خرجو في يوم المهرجان في القرية ورأوا قومهم يعبدون الأصنام ويسجدون للأوثان فأتى شاب منهم قال هذا دجل وكذب ان نعبد تلك الأوثان من دون الله فمن رفع السماء؟ ومن بسط الأرض؟ فنزوى تحت ظل شجرة وأتاه زميله وقد ألقى الله في قلبه الإيمان كصاحبه واتى الثالث والرابع حتى اصبحو سبعه ، وعتزلوا قومهم وما يعبدون من دون الله في الكهف وتبعهم الكلب قيل بأنه كلب الملك ، و الكلب اذا صاحب الأخيار اصبح شريف يذكر بالقران واذا صاحب الاشرار اصبح كلباً ، عندما انتهى حوارهم عن عبادة الله القى الله عليهم النوم فناموا ثلاث مائة وتسع سنوات واعينهم مفتوحه ومن حكمة الله انهم يتقلبون ذات اليمين وذات الشمال لئلا تأكلهم مافي الأرض واستيقظو من نومهم و بعد اختلافهم عن المدة التي نامو بها ارسلو منهم من يشتري لهم الطعام ولذكائهم قالو له ان يتلطف حتى لا يشعر احد به ..فذهب بعملة مضروبة قبل ستة ملوك بعد ان تغيرت المدينه وعندما هم بشراء الطعام قالو له هذه عملة من عهد الملك دقيانوس من أين أتيت؟ قال انا في عهد الملك دقيانوس وما مضى علي الا يوم ؟ وتهموه بالجنون ورُفِع إلى ملك ذاك العصر وهو برباريوس وعندما اخذهم الى الغار قال انظروني هنا لأدخل الغار فأخبرهم بأن يتهيؤوا للملك فدخل عليهم فألقى الله عليهم الموت فـ ماتو ،

هذه القصة بـ إختصار مقتبسة من #كتاب عائض القرني ، و لو تفكرنا بهِا لوجدنا الكثير من العِبر فـ سبحان الله ،،