وكأنني ليلة البارحه أنتظر موعد مجهول .. موعد فرح ربما كان مؤجل وبكاء نقي
لم يسبق عليّ تصديق يوم سيأتي كهذا ..؟
في مكان يجمعنا سويّاً والأجمل من هذا كلّه بأنها لحظات ألتقاء دون موعد مُسبق ..قد تكون صدفه كما يسمّيها البعض
وقد تكون لحظه شحيحه مالبثت طويلاً ..!
لكني لاأنكر بأنها ليله عظيمه بالنسبه لي (وحدي) لأنني أستشعرت فيها أتحاد الأرواح
لتنبض بقلب واحد وروح واحده ..!
كنت أسمع كثيرا وتيقّنت بعدها بأن الله قادر على جمع القلوب على أسمه في مكان واحد يجمعهم الوفا والصدق والحب فيه
كان كل شئ باراً بي وقتها وبكل شئ أحبّه ..أنفجرت فرحاً حتى بتّ أوزّعه على قلوب كل من كان هناك وفاءاً وفخراً حتى أكملت أغنية الفخر تلك
ستبقى تفاصيل تلك الليله شريط ذكرى أحفظها في صندوق وأقفله جيداً
وأملي بالله كبير وكبير
()
اللهم لكّ الحمدُ حتى تَرضى, ولكَ الحمدُ إذا رَضيتْ, ولك الحمدُ بعد الرِضى
8 - 10 - 1432
.
.
فلتبقى أجمل تاريخ خُلّد في حياتي