عرض مشاركة واحدة
قديم 23 Mar 2006, 05:28 PM [ 9 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل




هالشخصية مرتبطة إرتباط وثيق بالشخصية السابقة المحبوبة( حسن البنا )...



"رمضان" حفيد مؤسس جماعة
"الإخوان المسلمون"


باتت شخصية " طارق رمضان" ، السويسري ،المصري الأصل، حفيد مؤسس جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر ،حسن البنا، شخصية مثيرة دوما للجدل، من خلال أفكاره التي يطرحها في المحافل والمؤتمرات التي يحاضر بها.
وزاد الجدل حول شخصيته؛ بسبب اتهام المفكرين الفرنسيين له بمعاداة "السامية"، إلى جانب انتقاد المسلمين له، مؤخراً، بأنه متساهل مع إسرائيل.

وحار الفرنسيون ـ الذي يقطن بين ظهرانيهم ـ في تحديد هويته وفهم أهدافه ، فأطلقوا عليه "رمضانوف"، أو " مالكوم إكس" الجديد ، واعتبره آخرون قنبلة موقوته في فرنسا، لكن آخرين يرونه "حاملا لمشعل الأنوار".

وعدته الصحف الفرنسية بأنه الشخصية الإسلامية الرئيسية في فرنسا ، ووصفته مجلة "تايم" الأميركية بأنه أحد أهم 100 شخصية على مستوى العالم. كما وصفته بعض المواقع على شبكة "الإنترنت" بأنه "مارتن لوثر" المسلم.
وقيل عنه: إن ما يثيره من عدم ثقة المسلمين به؛ بسبب انتمائه الغربي، وعدم ثقة الغربيين به، بسبب أفكاره التي يطرحها، قد ساهم أيضاً في إثارة الجدل حول شخصيته.
ورمضان يعيش حالياً في فرنسا، لكنه يرفض الحصول على الجنسية الفرنسية؛ مكتفيا بجنسيته السويسرية، ليس لموقفه من فرنسا، وإنما حتى لا يقال عنه إنه يسعى لتحقيق أغراض انتخابية أو مآرب سياسية ـ كما يقول هو نفسه في أحد الكتب التي صدرت مؤخراً. وهو يشعر أنه بلا جنسية فرنسية، يمتلك حرية الحركة الفكرية في قلب فرنسا.

فهل أصبحت شخصية "طارق رمضان" ـ حفيد حسن البنا مؤسس جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر عام 1928 ـ مثيرة للجدل ؟ بسبب هذه الازدواجية التي تبدو في انتسابه للإسلام، وفي الوقت نفسه نشأته في بيئة غربية ؟

مولده
ولد "رمضان" ـ 42 عاماً ـ واسمه كاملا "طارق سعيد رمضان" في سويسرا في السادس والعشرين من أغسطس في عام 1962، وهو حفيد الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين (سنة 1928)، وهي الحركة الإسلامية التي انطلقت من مصر، وانتشرت في أرجاء العالم العربي، وهي تدعو إلى العودة إلى القيم الإسلامية، وقد انتشرت هذه مبادئ هذه الجماعة بين مختلف فئات المجتمع المصري في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي.

و "طارق رمضان" الحفيد هو نجل أحد الإسلاميين، الذي ذاع صيته في أوروبا، وفي عام 1954 نفي والده سعيد رمضان، في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر؛ حيث لجأ إلى مدينة "جنيف" بسويسرا، وأقام هناك مركزا إسلاميا.

تعليمه
تلقّى "رمضان" تعليمه الأولي في مدارس "جنيف" الفرنسية وجامعتها، حتى حصل على الماجستير والدكتوراه في الفلسفة والأدب الفرنسي، وخلال مراحل دراساته العليا، بدأ العمل في تدريس الأدب الفرنسي بمدارس جنيف لعدة سنوات. وخلال تلك الفترة عمل عميدا لمؤسسة ثانوية عليا، وهو في الخامسة والعشرين من عمره؛ ولأنه كان ذا اهتمام خاص بالدراسات الإسلامية فقد سافر عام 1992 إلى مصر لمتابعة دراساته الإسلامية لمدة عام.

أفكاره
كانت آراء "طارق رمضان" التي تبناها منذ عشر سنوات تدعو إلى إيجاد "شخصية إسلامية منسجمة مع المجتمعات الأوروبية، ثم كانت محاضراته ـ في كل من: سويسرا، وفرنسا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، وجميع أنحاء العالم العربي والإسلامي ـ تنطق بأن " ما لا يتعارض مع القيم الإسلامية يجب أن يتم تبنيه وإضافته لتراث المسلمين.

كما يدعو "رمضان" إلى بناء جسور مع الغرب، وأن يرفع مسلمي أوروبا صوتهم ؛لتصحيح المفاهيم المسبقة الخاطئة عن الدين الإسلامي.

وجاءت دعوته الأخيرة إلى "تجميد توقيع الحدود الجسدية" مثل : الرجم والإعدام في العالم الإسلامي" ـ والتي أوضحها في بيان له، نشرته وكالات الأنباء في نوفمبر عام 2003، والتي أكد فيها أن هناك ثمة استخدامات لتعاليم الإسلام، تؤدي لإهانة وإخضاع النساء والرجال في بعض المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة، وأنها تقابل بصمت جماعي وفوضى آراء فقهية ـ جاءت هذه الدعوة لتلقي بالمزيد من الجدل بين أوساط المسلمين في أوروبا والشرق.
وفي حديث لصحيفة "لا تريبون" الصادرة في "جنيف"، اعتبر "رمضان" أن هناك "اليوم مظالم واضحة ومعاملات مهينة ترتكب باسم الإسلام".

انتقادات لاذعة
اتفقت آراء عديدة على اعتبار " طارق رمضان" شخصية محيرة، وقد طرح "سيرج رافي" في صحيفة " نوفيل أوبزرفاتور" تساؤلاً حول شخصية "رمضان"، قائلا: هل هو محاضر فلسفة شاب شديد الذكاء يستشهد بالقرآن و"نيتشه"، أو مقالات "هايدغر" النقدية في المذهب العقلاني ببراعة، ويجتذب جماهير المهاجرين الشباب في باريس ونيويورك؟ أم أنه الوريث غير المعلن للإخوان المسلمين، و"حصان طروادة الجهاد في أوروبا"، ومنافق خبيث يخفي مظهره المنمق بذور العداء للسامية ؟".

كما لم يسلم "رمضان" من انتقادات المفكرين الفرنسيين، ففي عام 2003 تعرض "رمضان" لسيل من الاتهامات من هؤلاء المفكرين، بعد أن اتهمهم "رمضان" بأن مشاعرهم ،المؤيدة للحرب على العراق، خدمت "المصالح الإسرائيلية".

واتهم "رمضان" الفرنسيين بأن "تحذيرهم للمجتمع الإسلامي في فرنسا ؛بذريعة خوفهم على المجتمع ككل، يكشف بأنهم تخلوا عن إدعائهم بامتلاك نظرة علمانية شمولية لصالح تبني ولاءات جزئية".

غير أن "رمضان" قال: إنه من محاربي معاداة السامية، كما أنه يحارب كل من يتمسك بالمعنى الحرفي للنص، ومنهم الحرفيون أنصار السلفية، الذين يتمسكون بالمعنى الحرفي للقرآن والشريعة.

وزاد من حدة الانتقادات التي وجهت إلى "رمضان" ما قالته عنه مجلة "ليون ماج" في مقال نشرته في أكتوبر من عام 2001، أي بعد شهر واحد من هجمات 11 سبتمبر على أميركا، والتي وصفته فيها بأنه "أصولي خطير".

وكذلك المقابلة التي أجرتها الصحيفة بعد ذلك بأشهر مع "انطوان سفير" الخبير في الشئون الإسلامية، وصوراه على أنه ذو ميول أصولية.

وتعرضت صحيفة "الأسبوع" المصرية المستقلة مؤخرا لآراء "رمضان،" فقالت: ليس من قبيل الصدفة البحتة أن يتزامن خروج "أمينة ودود" في أميركا لإمامة الرجال، مدعية أنها مجتهدة في الدين الإسلامي، مع مفكر إسلامي يدعي "طارق رمضان" حفيد الإمام حسن البنا،الذي يدعو إلى تجميد العمل بمبدأ العقوبات الجسدية وعقوبة الرجم وحكم الإعدام معتبرا دعوته عالمية.

ورأت الصحيفة المصرية أن "كل هذا يأتي في إطار تيارات تطلق على نفسها مدرسة الإسلام الديمقراطي بالمجتمعات الغربية".

آراء حيادية
ومع كثرة الآراء الناقدة لأفكار "طارق رمضان"، يأتي كتاب "عزيز زموري" (هل يجب إسكات طارق رمضان؟) الصادر بالفرنسية؛ ليعرّف القارىء بهذه الشخصية المثيرة للجدل, كما يقول مؤلف الكتاب نفسه. والكتاب عبارة عن حوار مفتوح مع "رمضان".
يقول "زموري" في كتابه: يتهمه أعداؤه بأنه حفيد حسن البنا، وكأن القرابة بحد ذاتها تهمة كفيلة بتجريم البشر.
وينقل عن "رمضان" قوله: "يحاكمونني على جيناتي". ويرى "رمضان" أن جده حسن البنا مظلوم، وقراءة أفكاره جائرة. مشيرا إلى أن جدّه كان قد اقترح إدخال قبطيين اثنين إلى مجلس الإخوان المسلمين.

وترك "زموري" العنان لـ" رمضان" ليطرح ما عنده، فقال "رمضان": "من يعتبر أنه كان على خلاف مع الأقباط، إنما يريد الإساءة إليه، أو أنه ينطلق من أيديولوجيات مسبقة. ويقول أيضا:ً إن من يتهم جده بعدائه للغرب، إنما ينطلق أيضا من منطلقات ليست موضوعية؛ فحسن البنا لم يخف إعجابه بالنظام البرلماني الغربي، وبالإضافات الحضارية التي أتى بها الغرب".

ويستطرد "رمضان" حديثه قائلا: إن "وراء اتهامه بالخطاب المزدوج آذانا غير شريفة من جهة، وأسبابا متعددة من جهة أخرى، منها بكل بساطة أن البعض يريد تشويه سمعته، فيأخذ مقطعا من وجهة نظره، ويلبسها المعنى الذي يريد، ومنهم من ينزعج من حضوره الفاعل في فرنسا، ومن نوع خطابه الذي يريد أن يحرّر المسلم في فرنسا من عقدة "الجيتو" والعزلة والظلم الاجتماعي اللاحق به، ومن التمييز العنصري الذي يتعرض له، ومنهم من ينزعج من مطالبته المسلم ألا يشعر بأنه مواطن من الدرجة الثانية".

إنني أريد أن يعيش المسلم في فرنسا، كأي فرنسي آخر، بصرف النظر عن انتمائه الديني أو العرقي، وهذا يزعج بعض رجالات السياسة في فرنسا؛ لأن وجود المسلم ضمن انتماء طائفي يريحه أو يبقي للحضارة الفرنسية نقاءها الديني.

التعايش المطلوب
ويصر "رمضان" على ترديد دعوته لإندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، قائلا: في انتهاء المرحلة الثانية لحوارات "الإسلام والاندماج" ـ التي عقدت مؤخراً بمدينة "روتردام" الهولندية ـ تم الاتفاق فيها على مشروع للمواطنة، يعتبر الإسلام جزءاً من تركيبة هذه المدينة الهولندية. وأضاف: إن المشاكل الاجتماعية لا علاقة لها بالإسلام كدين.

وحث "رمضان" المسلمين على أن يكونوا أكثر فاعلية في المجتمع الهولندي، وأن يزداد دورهم في تكريس التعايش الذي يدعو إليه.

ملاحظة : التحرير والتحليل من موقع أوربي عربي ..

وأيضا من أفكار هذا الأفاك أنه يطالب بخلع المرأة المسلمة للحجاب...

قبحة الله أين هو من سيرة جده العظيمة التي ملأت الآفاق


توقيع : المستحيلة



الأعلى رد مع اقتباس