03 Feb 2008, 12:31 PM
|
[ 6 ]
|
تاريخ التسجيل : Oct 2005 |
رقم العضوية : 549 |
مواضيع : 131 |
الردود : 1331 |
مجموع المشاركات : 1,462 |
معدل التقييم : 108 |
|
ذاكرة الأرواح
السعادة شكل افتراضي للحزن . . .
بقلم : المستحيلة
أكتب بإحساس مهزوم عن حب مر سريعاً كالشهقة ,ولم يبق لي سوى كلمة مهترئة هي ( أحبك ) .
الحب المتبادل مؤلم أكثر من إيلام الحب الفاشل , لكن الفشل في القدرة على الحب ... يغطيك بحفنة جديدة من الحزن ...
أسألك وأنت الذي لا تسمعني الآن . وأتوهم أنني لا أحدث نفسي وهناك أمل ...بوجود صوت سيجيب في لحظة ما..
لماذا جعلتني أنفذ تحت جلدك , لماذا بللتني بحنانك إلى هذه الدرجة , ولماذا تحييني ...كما تحيي مضيفة طيران أحد الجالسين في رحلة سفر عابرة ؟!
كالعباءة لملمتني حول جسدك ... ثم نثرتني كقطع زجاج مكسور ..
في داخلي شهقة مثل شهقة الحديد الساخن عندما يلتقي بالماء البارد ...
شهقة واحدة ...يتبعها صمت مطبق وقد استجبت للأمر الواقع , ورضيت بمفارقتك , فلماذا لا يغادرني وجهك ..؟ لماذا يلاحقني ظلك ؟ لماذا يتمتع طيفك بكل هذه القدرة على الحياة ؟!
لماذا تتجسس على مشاعري وتنهب أجمل ما فيها..ولا تتركني إلا بئراً معطلة ..
أرجوك..
لملم بقايا رعشاتك وارحل عني ... فقد تحققت معجزة أكبر من معجزة أنني أحببتك:
لقد كففت عن حبك ! كنت أتمنى فراقاً نبيلاً وكريماًً ... بقدر ما توغلت فيك , وتوغلت في , بقدر ما أصبت معك بمرض الصدق بقدر ما دهست جثث العصافير في طريقك !!
لم تكتف بأن تعذبني بحبك ..
يعذبني وجهك الآن الذي أراه في الشوارع والأمطار..وأضواء السيارات !
وأسلي نفسي بأن ( الضعفاء وحدهم يتحدثون عن النسيان).
لماذا عندما رحلت ..تركت جسدك في غرفتي , ضاحك الشفتين تطير من عينيه الفراشات .
كان الآخرون ينزلقون على صفحة عمري دون أن يتركوا خدشاً واحداً ...
ولكنك عرفت كيف تغمد حقدك في صدري أعمق مما أغمدت حبك .
آه ..
ليتني لم أنفذ إلى ما تحت جلدك ...فقد أصبحت الآن سجيناً لهذا الجلد , لا أعرف طريق الخروج منه ..
ورغم ذلك ..
أعدك ..أن أنكسر بكبرياء ..
|
توقيع : sanaa |
...je ne veux ni cadeau ..ni fleur..ni promesse
seulement
!!... le don de ton coeur
sanaa
|
|
|
|