شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

الملف الشخصي للكاتب · توقيع : بسمة

يحتل المرتبة الرابعة في لائحة المحاصيل الغذائية
تناول موزة يومياً تغنيك عن زيارة الطبيب

يحتل الموز المرتبة الرابعة في لائحة المحاصيل الغذائية في العالم بعد الرز والقمح والذرة وهو غذاء أساسي وسلعة مستهلكة بكثرة في معظم البلدان العربيّة والغربية.ليس الموز فاكهة لذيذة فحسب بل هو علاج أيضا.
يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية: سكروز وسكر الفاكهة والغلوكوز. يستمدّ من يتناول هذه الفاكهة باستمرار دفعة كبيرة وفوريّة من الطاقة والقوّة تساعده في التغلب على الأمراض والتعب. لا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين لأنّ الأبحاث العلميّة أثبتت أن تناول موزتين في اليوم يزوّد الإنسان بالطاقة المطلوبة للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة.
لا تستغربوا. الموز 30 نوعًا أشهرها »جامايكا« وهو الأصغر حجمًا، و»بارارديسياكا«، الأكثر طولاً إذ يبلغ طول الثمرة الواحدة 30 سنتيمترًا، وهو يشكّل الغذاء الرئيس في بعض البلدان، موازيًا بذلك مرتبة الرز والخبز لدى الشعوب العربية.
فوائد صحية لا حصر لها
يصل الموز إلى أقصى درجات حلاوته ولذّته، إذا تم خفقه كعصير مع كوب من اللبن وهو يعدّ من العصائر المغذّية والمطلوبة بكثرة. تحضيره سهل إذ لا يتطلّب وقتًا أو جهدًا عاليًا: يقشرّ الموز ويقطّع إلى مكعّبات، ثم يوضع في الخلاط الكهربائي مع كوبين من اللبن وقليل من السكر بحسب الرغبة.
تشير الدراسات العلميّة الحديثة أن المرء يمكن أن ينعم بنوم عميق في حال تناول موزة قبل النوم بساعتين. يكمن السرّ في قدرة هذه الفاكهة على زيادة كمية الميلاتونين في الجسم وهي المادة التي تسهل النوم شرط عدم التدخين أو شرب الشاي والقهوة بعد تناوله. كما ثبتت فاعليّته في مقاومة تسوّس الأسنان والمساهمة في نموّ الأطفال.ربما »تغنيك تفّاحة في اليوم عن زيارة الطبيب«، لكن بعد عرض فوائد الموز الصحيّة سيتغّير هذا القول ليصبح: »موزة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب أو حتى استشارة الصيدليّ.
الموز يخلصك من
* فقر الدم: لا تنظروا إلى الموز على أنه مجرّد فاكهة لذيذة يحبّها الكبار والصغار إذ لا تنحصر قيمته في المساعدة على الشعور بالشبع والامتلاء فحسب، بل يشكّل قيمة دوائيّة فاعلة تقي من التعقيدات الصحيّة والأمراض الخطيرة. ينصح به الأطبّاء من يعاني فقر الدم لأنّه يحتوي على مستويات عالية من الحديد وفيتامين B ويحفز إنتاج الـ»هيوغلوبين« ما يساعد على مواجهة هذا المرض.
* ضغط الدمّ: إذا كنت تعاني ضغطًا مرتفعًا أو منخفضًا في الدمّ إلجأ إلى الموز لمكافحة مشكلتك. تحتوي هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة على نسبة عالية من البوتاسيوم وهي خالية كلياً من الصوديوم والدهن والكولستيرول وتحتوي على كمية قليلة من الملح، ما يجعلها طعامك المثاليّ.
خمول الدماغ: أثبتت دراسة شملت 200 تلميذ تم إدخال الموز إلى وجبات فطورهم وفسحتهم وغدائهم أنّ هذه الفاكهة تحفّز قدرة دماغ التلامذة بسبب كميّة البوتاسيوم الكبيرة المتوافرة في داخلها.
* الإمساك: يعتقد البعض أنّ الموز يسبّب إمساك المعدة لكنّ الباحثين يؤكدون العكس فالمستوى العالي من الألياف الموجودة داخل هذه الفاكهة يساهم في عمل الأمعاء بشكلٍ طبيعيّ من دون اللجوء إلى أدوية مسهّلة.
* الحموضة المعوية: تناولوا الموز للتخلّص من الحموضة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الأملاح القلويّة التي تعادل حموضة المعدة.
* عضّات البعوض:استبدلوا الكريمات والمراهم لمعالجة عضّات البعوض بالقشرة الداخلية البيضاء للموز التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار.
* الأعصاب: ودعوا التوتر والتشنّج مع تناول الموز لأنّ احتواءه على مجموعة من فيتامين B يساعدكم على تهدئة نظامكم العصبي.
* قرحة المعدة: يحتوي الموز على مواد تساعد على زيادة مقاومة الخلايا المبطنة للمعدة لأعراض القرحة. لذلك يستخدم لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل من دون ان تسبّب ضيقًا في الحالات المرضية.
* الاضطرابات العاطفية (الحزن): يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب غناه بمادة التربوتوفان.
* الكآبة: تناول موزة يوميًّا لتنسى همومك وتشعر بالراحة وصفاء الذهن بفضل الـ«ترايبتوفان» المتوافر فيها بكثرة وهو نوع من البروتين يحوله الجسم إلى »سيروتنيوم« فيمنحك الراحة والاسترخاء. في هذا الإطار أكّدت دراسة جديدة أنّ من عانوا من الكآبة شعروا بعد تناولهم الموز بتحسّن في المزاج وبشعور أكبر بالسعادة.
* الدورة الشهرية: تسلّحي بالموز وقولي وداعًا لآلام الدورة الشهريّة اذ يعمل هذا السلاح على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، تناولي الموز قبل الدورة الشهرية وخلالها، سيمنحك طاقة إضافيّة ويحسّن من مزاجك العكر ويمدّك بفيتامين B6 ليهدئ الألم من دون الحاجة إلى اللجوء للحبوب المهدّئة.
زيادة الوزن: إذا أردتم المحافظة على جسم صحيّ ورشيق تناولوا موزة كل ساعتين لأنها غنيّة بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذيّة وتبعد عنكم شهوة الطعام. استنتجت دراسات أجراها معهد علم النفس في النمسا أن سبب بدانة أكثر من 000,5 شخص يكمن في ضغط العمل الذي يؤدي إلى التهام الكثير من الأطعمة المهدّئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس والبيتزا لذلك إلجأوا إلى الموز لتسدّوا شراهتكم الزائدة.
حرارة الجسم غير المتوازنة: يعتقد كثير من الشعوب أن الموز ينظّم درجة حرارة الجسم بسبب غناه بالكربوهيدرات. في تايلند تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة طفل تكون درجة حرارة جسمه معتدلة.
غثيان الصباح:للمرأة الحامل التي تعاني من الغثيان نتيجة تغيّر الهورمونات والتقيؤ الصباحي خلال الأسابيع 14 و16 من الحمل ينصحها الأطبّاء بتناول الموز لأنّه يساعد على تهدئة المعدة، وبث السرور في الجسم، إضافة إلى تغذيته للجنين.
التدخين: إذا اردتم الإقلاع عن التدخين تناولوا الموز لاحتوائه على فيتاميناتb6 وb12, إضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعدكم على التعافي من تأثيرات النيكوتين.
ويعتبر الموز:
* مادّة غذائية صحيّة.
* علاجًا طاردًا للديدان.
* مادّة مضادة للسعة الثعبان.
* معالجًا لنوبات النقرس.
* مكافحًا لتصلّب الشرايين.
* مدّرًا للبول ومفتتًا للحصى والرمل ومنشّطًا للكلى.
* منشطًا لحركة وظائف الدماغ بسبب وفرة الفوسفور الموجود فيه والضروري للذاكرة والحفظ.
* مفيدًا لزيادة النطف المنوية.
* معالجًا للسعال والتهابات القصبة الهوائية.
* منعّمًا للبشرة ومزيلاً للكلف والأصباغ.
* دواءً فاعلاً للإسهال.