عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 12 Oct 2014, 05:33 PM

بنت النشامى غير متصل

تاريخ التسجيل : Jan 2012
رقم العضوية : 54016
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الهدوء..
المشاركات : 90,309
معدل التقييم : 6692
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
كتاب الثقة والاعتزاز بالنفس ..



كتاب :
الثقة والاعتزاز بالنفس

للدكتور:
إبراهيم الفقي
رحمه الله

من الكتاب :
- في البداية يجب أن نعترف بأن لكل منا الحق في احترام الآخرين
فقط بسبب وجودنا و لأننا بشر، لسنا مضطرين لأن نقبل رغبات الآخرين
اختر لنفسك ما تريد دون شرح أو تبرير، إذا نظرت إلى صورتك في المرآة كل يوم لمدة ثلاثين يوماً
و كررت بصوت عالٍ خمسين مرة باقتناع "أنا بائع ماهر" - مثلا- فسوف يقبل عقلك ما تقوله كأنه حقيقة واقعة
و تزداد ثقتك بنفسك، إن إقناع النفس بالقدرة يعد أول خطوة لبلوغ أي هدف.

أسباب التقدير المتدني للذات:
- يقول الخبراء أن الأطفال يكتسبون الإحساس بتقدير الذات عندما
يقدرهم الآخرين بما لديهم من سمات فردية للشخصية وذكاء ومواهب
فلا يوجد اثنان متشابهان، فيجب أن نتعلم من البداية أن نقيس أدائنا وفقاً لقدراتنا
و ليس لقدرات زملائنا، إذا كنت طفلاً و والداك مثاليان فأنت تعرف ذلك،
أما إذا كان لديهما نقاط ضعف فإنك_ مثلنا جميعاً_ قد تربيت بصورة تجعلك غير مثالي
و مليء بالشكوك الذاتية، و كلما استمر النقد منهم، استمر الشك – أي إننا نستسلم في النهاية لرأي الآّخرين
و في الواقع نحن نستخدم الصورة الذاتية (المظهر الخارجي كالنوع و العرق) كمرادف لتقدير الذات
و يميل كل البشر إلى التأثر ذاتياً بتجارب الفشل؛ لأنها تترك أثراً في الذاكرة لا يمحى،
فنسمح لها بالتأثير في حاضرنا و مستقبلنا
و لا نعلم أن أي هزيمة تعد مؤقتة إذا لم نجعلها دائمة، و ذلك بالتعلم من التجربة و عدم تكرار الخطأ ثانية
و ضرب لنا الكاتب مثلاً "بإبراهام لينكولن"، و أيضاً "فريد سميث" صاحب شركة "إكسبريس" للنقل الجوي.

نقطة البداية لتحسين تقدير الذات:
- إن أول خطوة للإصلاح الذاتي هى "التقييم الذاتي"، و يكون تقييم صادق لنقاط ضعفك و قوتك
و رغبة جادة منك في التغيير إلى الأفضل, يتحدث "اديل شيل" المتخصص في تخطيط المسار الوظيفي في نيويورك
و يقول: من أكبر الأخطاء التي ما زالت عالقة بأذهاننا أنه يوجد ما يسمى بالذات الحقيقية الثابتة
و لكننا نتصرف بشكل مختلف عند اختلاف الظروف، فنعدل سلوكنا ليتناسب مع الموقف
فمثلاً: نتكلم مع والدينا بشكل يختلف عن أطفالنا و زملائنا أو رؤسائنا
فالكيان الحقيقي يضم مجموعة ذوات, بعضها أكثر خبرة و أفضل مظهراً،
و أنت وحدك تختار الطريقة التي تمارس بها حياتك، فكر في إمكانيات المستقبل لا في تجارب الماضي الفاشلة.



للتحميل :



توقيع : بنت النشامى

رد مع اقتباس