عرض مشاركة واحدة
قديم 26 Dec 2013, 05:16 AM [ 30 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jun 2013
رقم العضوية : 66027
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 199
الردود : 2395
مجموع المشاركات : 2,594
معدل التقييم : 456أم وريف is a glorious beacon of lightأم وريف is a glorious beacon of lightأم وريف is a glorious beacon of lightأم وريف is a glorious beacon of lightأم وريف is a glorious beacon of light

أم وريف غير متصل


رد: يا أيها العطشى تعالوا نرتوي ونعيش أمناً في رُبى الفرقان


القواعد الذهبية لحفظ القران الكريم - الجزء الثاني



القاعدة السابعة

لا تتجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها:
بعد إتمام سورة مامن سور القرآن ينبغي للحافظ ألا ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً ،وربط أولها بآخرها وأن
يجري لسانه بها بسهولة ويسر ودون إعنات فكر وكد في تذكر الآيات ،ومتابعة القراءة ،بل يجب أن يكون الحفظ كالماء ويقرأ
الحافظ السورة دون تلكؤ حتى ولو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً،كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء واستحضار
وذلك من كثرة تردادها وقراءتها.
ولكن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون مثل حفظ الفاتحة إلا نادرا ًولكن القصد هو التمثيل ثم إن السورة ينبغي أن تثبت في الذهن
مترابطة متماسكة وأن لا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد إتقان حفظها .

القاعدة الثامنة

التسميع الدائم:
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده بل يحب أن يعرض حفظه دائماً على آخر أو متابع في المصحف ، وحبدا لو كان هذا
مع حافظ متقن ،وذلك حتى ينبه الحافظ لما يمكن أن يكون قد نسيه من القراءة أو ردده دون وعي.
فكثيراً ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيرا ما تسبق النظر فينظر مريد
الحفظ في المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء
وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.

القاعدة التاسعة

المتابعة الدائمة :
يختل القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر ،وذلك لأن القرآن سريع الهروب من الذهن بل قال
الرسول صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها ) متفق عليه .
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعا ًولذلك فلابد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على
المحفظ من القرآن وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة إن عاهد عليها
أمسكها ،وإن أطلقها ذهبت ) وقال أيضاً : (تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها ). رواه البخاري
ومسلم ومعنى تفصياً تفلتا.
وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرآن كل يوم ،وأكثره قراءة عشرة
أجزاء لقوله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) متفق عليه.
وبهذه المتابعة الدائمة والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى ،وبدونه يتفلت القرآن .

القاعدة العاشرة

العناية بالمتشابهات :
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه قال تعالى الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون
ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ).
وإذا كان القرآن فيه نحو من ستة آلاف آية ونيف ،فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ماقد يصل أحياناً حد التطابق
أو الاختلاف في حرف واحد أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر.
لذلك يجب على القارئ القرآن المجيد أن يعنى عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات ونعني بالمتشابه تكون إجادة الحفظ ويمكن
الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن أشهرها:

1) درة التنزيل وغرة التأويل ...في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز_للخطيب الإسكافي.
2) أسرار التكرار في القرآن _لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني ...وغيرهما.

القاعدة الحادية عشرة

اغتنم سني الحفظ الذهبية:
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية وهي من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقربياً.
فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً، بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة
والعشرين تقربياًيبدأ الحفظ البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود.
وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله أو استطاع من ذلك .
والحفط في هذه السن يكون سريعاً جداًوالنسيان يكون بطيئاًجداً بعكس ماوراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة ،وينسى بسرعة
كبيرة فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية في أبنائنا وبناتنا.



الأعلى رد مع اقتباس