عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 10 Oct 2011, 10:42 PM

حجازية الهوى غير متصل

تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
مشكلات التدريس التي تواجهها معلمة الروضة



أقدم لكم
مشكلات التدريس التي تواجه
معلمة رياض الأطفال
ارجو الفائده منها
تواجه المعلمة وعملية التدريس كثير من المشكلات والعقبات التي تقف عثرة دون تحقيق أغراض التدريس السامية ، فالتدريس كما يمكن تعريفه هو عملية تربوية مخططة ومقصودة تقوم على جهد المعلم لتحقيق أهداف المنهج في المتعلم وذلك بقصد تحسين أوضاعه إلى الأفضل من جميع الجوانب الإنسانية المعرفية والانفعالية والسلوكية والاجتماعية .
وسنحاول في هذا المقرر الوقوف على بعض هذه المشكلات والتي ترتبط بصورة خاصة بما يمكن أن تواجهه معلمة رياض الأطفال ، لاختصاص طالبات هذه الشعبة في هذا المجال . ولأنهن سيصبحن معلمات لهذه المرحلة عن قريب إن شاء الله كان من الضروري توضيح الرؤى لما سيقابلن في مستقبلهن العملي من عقبات ، وتوضيح كيف باستطاعتهن معالجتها بالصورة التي نتوقع أنها الأمثل في سبيل نفع وفائدة هذا الطفل الصغير .
ويمكن أن نحدد القضايا والجوانب التي نواجه فيها عقبات ومشكلات واضحة في هذه المرحلة بالتالي :
1- المنهج 2- دخول الطفل للمدرسة

3- ضبط الصف 4- الفجوة بين البيت والمدرسة

5- كفاءة المعلم 6- الوسائل التعليمية

7- ضعف الدافعية عند المتعلم 8- العناد

9- العقاب

وسنتناول كل من هذه القضايا كمشكلة من حيث تعريفها وتوضيح أهميتها وأسبابها والحلول التي يمكن أن تعالجها .

مشكلة في المنهج

في حقيقة الأمر أن المنهج في اللغة يُعرف بأنه " الطريق الواضح والسلوك البين، والسبيل المستقيم " ، أما في المجال التربوي فهناك المنهج التقليدي الذي ينحصر مفهومه بالمواد أو المقررات الدراسية التي تركز على الجانب المعرفي وتقدم المعلومات للمتعلمين بغية اجتياز اختبار آخر العام ، وهناك المفهوم الحديث الشامل للمنهج والذي يعرف بأنه "مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة داخلها أو خارجها بقصد مساعدة المتعلم على النمو الشامل في جميع الجوانب العقلية والنفسية والجسمية ... ، تحقيقاً للأهداف التربوية " .
والمناهج في واقع الأمر تعد انعكاساً وترجمة للفلسفة التربوية المتبناة، وما ينبثق عنها من أهداف عامة يتبناها المجتمع. والمتمعن في المناهج التقليدية الحالية بوجه عام، يجد أنها تعاني أكثر من مشكلة تنطلق من المفاهيم القديمة للتربية ولعلم النفس أكثر من ارتباطها بالمفاهيم المعاصرة للتربية، إذ تُبنى هذه المناهج على مفهوم منهج المواد الدراسية ، بمعنى أن يكون لكل مادة كتاب مقرر يضم بين جنبيه مجموعة من الحقائق والمفاهيم والمعرفة النظرية والتي نادراً ما يرافقها أمثلة تطبيقية أو أنشطة عملية أو إشارة إلى استخدام وسائل تعليمية أو مناشط عقلية. كما أن محتوى هذه المناهج بمجملها لا تشبع حاجات الفرد الحياتية أو حاجات المجتمع التخصصية، ولا تعمل على تكامله ، عدا أنها إجبارية ، على الطالب أن يدرسها جميعها دون مراعاة لميوله ورغباته .
ومن جوانب القصور أيضا في المناهج أن الجمود صفة ملازمة لهذه المناهج والتي تتركز على الكم أكثر من الكيف، وغلبة الجوانب النظرية دون الجوانب التطبيقية.
وبناء على ما سبق يمكننا تعريف مشكلة دراستنا الحالية بأنها كل ما يتصف به المنهج الدراسي من قصور أو خلل بشكل يفكك الروابط بين التربية وحاجات التنمية الشاملة.
فالمنهج وما يحتويه هو بمثابة حلقة الوصل بين التربية وحاجات التنمية الشاملة للمجتمع ككل. فإن كان المنهج به من الخلل ما يفكك الروابط بين التربية وحاجات التنمية الشاملة كان ذلك إيذاناً بعجز التربية وإعلانا عن وفاتها ومن ثم تصبح عاجزة عن الاضطلاع بدورها الأساسي في تكوين القوى العاملة اللازمة لقطاعات النشاط الاقتصادي ، وتزداد أهمية دراستنا الحالية إذا علمنا أن واقعنا الذي نعيشه يؤكد على عدم وجود روابط حقيقية بين المنهج وحاجات وميول التلميذ أو المتعلم ومن ثم بين المنهج والتربية الأمر الذي يعنى بدوره خللا في تلبية التربية لحاجة المجتمع وتنميته.
عيوب المنهج التقليدي :
للمنهج التقليدي عيوب كثيرة وأهم هذه العيوب والتي تؤثر سلباً على تنمية المهارات لدى المتعلم سواء كانت مهارات لغوية أو حركية أو عقلية . ويمكن أن نلخص هذه العيوب فيما يلي :
-التركيز على الجانب المعرفي وخاصة قدرة الحفظ والتذكر وإهمال الجوانب الإنسانية الأخرى
-عدم اعتماد هذا المنهج على النشاطات التي تقدم للأطفال حيث لهذه النشاطات تأثيرها القوي على تنمية المهارات لدى الطفل .
-عدم ارتباط المنهج ببيئة المتعلم كوجود أركان تعليمية كي يكون لدى الطفل المعرفة والدراية الكاملة عن البيئة التي يعيش فيها .
-سلبية المتعلم وعدم تهيئة الجو له للاكتشاف .
-عدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ والاهتمام بميولهم وحاجاتهم ومشكلاتهم .
-إهمال توجيه السلوك وإنشاء وتنمية العادات والاتجاهات الإيجابية لدى التلاميذ
- تجاهل حاجة الطفل إلى اللعب وعدم استغلال هذه الحاجة في التربية والتعليم .
يتبع



توقيع : حجازية الهوى

رد مع اقتباس