شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

الملف الشخصي للكاتب · توقيع : سفير وشاعر


	بسم الله الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ---------- عندما يخطيء الاعمى طريقه فذلك امر مبرر رغم ندرة حدوث ذلك ولكن الكارثه عندما يخطيء المبصر طريقه ويسلك طريق اللا عوده فكيف ان جنى على عدد لا بأس به واوردهم خطّ النهايه ظلما وعدوانا ------------ ------ --- - لا يخفى على احد بأننا نعيش احداث اخر الزمان وما يتخللها من الفتن واختلاط الامر وتقلّب الموازين بحيث يصبح الصديق عدوا والعدو صديقا والصادق كاذبا والكاذب صادقا والخائن مؤتمن والأمين خائنا مع كثرة المستبدّين والفاسدين وقلّة المنصفين والمناصرين ولا شك بأن لكلّ شيء سبب وان كلّ ماسبق ذكره من المتناقضات يهدد خطرها اولا واخيرا منهاج مباديء الاسلام واخلاقه فأين الخلل ؟ ومن المتسبب؟ ولدراسة الظواهر والمستجدّات ووضع النقاط على الحروف علينا العوده لبداية تأسيس الدين الاسلامي في اوائل عهده حيث كان هناك ثلاثة اصناف من البشر 1 / مؤمن 2 /غير مؤمن 3 / منافق !! ونجد انّ الثاني معادي للأوّل (عداوه علنيّه صريحه) وامّا الثالث فهو الصنف الاخطر والأكثر لؤما ومكرا وشرّا والسبب هو اظهاره مايرضيك عنه في حين انّه يضمر مايسوئك وهذا هو العدو الخفي الذي قد تقابله وتتعامل معه وقد تأمنه وهو اشدّ الخصام وألدّ الاعداء ------------------- وبعد ان تم التصنيف علينا ان نعود الى واقعنا الحاضر ونبدأ بالبحث عن النوع الثالث وتحديده بالدلائل من واقع الاحداث لقد بدأ هذا الصنف بمحاولاته للتضليل وزرع الفتن بين طوائف المسلمين من بدايات ظهور الاسلام الاّ انّه في زمننا الحاضر اتّخذت هذه الممارسات الشيطانيّه الخبيثه منعطفا حادا وساعدت معطيات التطوّر الاعلامي والتقني على تطوير هذا المنهج الهدّام وبداية المنعطف الحادّ كانت مع اوّل ظهور (الخميني) ------------- وأول الخطط كانت اضافة وصف للجمهوريّه الايرانيّه الا وهو (الاسلاميّه) حتّى يكون ذلك الوصف بمثابة الدرع والغطاء للقيام بدورها المخالف لمسمّاها وكما انّ هناك تطوّر واتقان صناعي نلاحظه في جميع المجالات ايضا هناك تطوّر واتقان تخريبي يدار بعنايه فائقه على ايدي متخصصين في مجالهم وتخصصاتهم عدّه والمشروع ان صحّت التسميه تحت التنفيذ لكن كيف يمكن لنا وضع دلائل لما سبق ذكره حتّى نكون منصفين لانفسنا بأنصافنا لغيرنا ------------- لايخفى علينا ان ممارسات ايران متناقضه تماما مع تعاليم الدين الاسلامي ولها سوابق عديده في الاتجاه عكس السير وارتكاب العديد من الجرائم والمجازر الّتي أمنها العدوّ الاسرائيلي وتكبّدها الاسلام وابناء الاسلام المسالمين ----------- تفجيرات عشوائيّه في مكه المكرمه وغيرها من المدن السعوديه والعربيه لا تفرّق بين ضحاياها وقتل للحجّاج وغيرهم من المسلمين في السعوديّه والعراق وسوريا ولبنان واليمن --------- واستحداث احاديث مكذوبه وذات تأثير مدمّر كدعوة الشيعه للثأر للحسين رضي الله عنه بحيث يكون الثأر بقتل السنّه وبأعداد لاتحصى ولا تنتهي والى اجل غير مسمّى لابادة المسلمين بأيدي المسلمين تحت غطاء شرعي مزيّف -------------- واستحداث حديث مكذوب اخر وهو انّه يظهر من اليمن ومن صعده تحديدا رجل من ال البيت الكرام ويكون له من الشأن في زمانه مايكون وانّه يقاتل اعداءه حتى يحتلّ مكّه المكرمه ولا شكّ ان تلك الاحاديث المكذوبه اذا تشرّبتها عقول الجهلاء والسفهاء فأنها ستكون الة قتل مبرمجه ومدمره لاتتوقف الى ان يتم تحقيق المعتقد المكذوب ولن يتمّ بأذن الله -------------- ولا ننسى ايضا الخطط الاستباقيّه فمقابل المهدي المنتظر الحقيقي وضعو احاديث تبشّر بظهور مهدي اخر مزيّف وانّه متواجد في سرداب وسيخرج وماذلك الذّي في السرداب الاّ الاعور الدجّال وكلّ مايقومون به من ممارسات تتسم بالبشاعه في القتل وكثرته وعدم استثناء النساء او الاطفال او المسالمين انما ذلك لتعجيل خروج ذلك الدجال حسب معتقدهم وجمع مايمكن جمعه من الاتباع له ---------- وفي مقابل الخلافه التي ستكون من جزيرة العرب وضعو دولة خلافه مزيّفه ايضا وأسموها (داعش) وهو جيش يلبس جلباب الاسلام والاسلام منه براء حيث ان اخلاقهم لا تتماشى مع سماحة الاسلام واخلاقه المنضبطه والتي تحفظ الحقوق للمسلم وغير المسلم حتى فى وقت الحرب ولعلّ احراق تنظيم داعش للاسير الاردني المسلم وهو حيّ في قفص حديدي دليل على زيفهم وخبث مخططهم الذي يدل دلاله قاطعه على محاولتهم تشويه الاسلام بأسم الاسلام امام من لا يعرف الاسلام اضافة الى قتل المسلمين بالمسلمين --------------- وما هو الا جيش الفتنه قادته منافقون وبيادقه جند من سفهاء المسلمين الذين تركو أعداء الاسلام وتفننو في قتل اخوانهم المسلمين بعد تكفيرهم وانتهجو اشاعة الفتن والفوضى في اوطانهم التي ترعرعو فيها ونبتت اجسادهم من خيراتها ولسان حالهم يقول (الاقربون اولى بالمعروف) فهل يعقلون مامعنى المعروف وكيف لمسلم ان يقاتل قبلته ويقتل اهله وبني جلدته واخوانه في الاسلام ------------ والغريب في الامر تعاونهم على الباطل وهو باطل وقلّة تعاوننا على الحقّ وهو حقّ -------------- واخيرا هذه رؤيتي والعلم عند الله ويجب علينا جميعا ان نكون متعاونين على الحقّ وان نعطي الامر المزيد من الاهتمام وذلك لتحديد المصير خصوصا في هذا التوقيت وحسبنا الله ونعم الوكيل وفي رعاية الله وحفظه والسلام على من اتّبع الهدى