عرض مشاركة واحدة
قديم 29 Aug 2013, 02:29 PM [ 20 ]
ممنوع من المشاركة

تاريخ التسجيل : Feb 2013
رقم العضوية : 64770
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 124
الردود : 2225
مجموع المشاركات : 2,349
معدل التقييم : 925الطاري is a splendid one to beholdالطاري is a splendid one to beholdالطاري is a splendid one to beholdالطاري is a splendid one to beholdالطاري is a splendid one to beholdالطاري is a splendid one to beholdالطاري is a splendid one to beholdالطاري is a splendid one to behold

الطاري غير متصل


رد: مدخل عام: ماهي طموحاتكم ومخاوفكم قبل وبعد الزواج؟


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : أم وريف
اقتباس
 

قد تكون هي من يتمنى فعلا أنت تُعطى ماءا يجهض بقايا ألم نزيف فقد الامومة بداخلها ..

إن هو اشاح بنظره عنها لغيرها لاجل طفل ..
من يواسها عندما تحرقها صرخات الامومه بداخلها ؟؟
من يواسيها عندما ترى حلمها معه تحقق لكن مع غيرها ؟؟
من يواسيها عندما تختلي بنفسها وهو الذي هجرها لاجل ذلك الطفل ..؟؟
من يواسيها عندما ترى أن الحياة سلبت منها لاجل هذا الطفل ؟؟
من يواسيها عندما ترى قبلاته واحتضانه لطفل تمنت ان يكون روح من روحها .؟؟

للعلم الامر ليس بالهين على المرأة عند ترى نظرة زوجها للاطفال
وحبه لهم وتعلقه بهم ..

 
 
أعتذر من الإخوة والأخوات وأستميحكم عذراً .
حيث أرى أمامي فقرة هامة لابد من الخروج منها بفائدة وسأعود لكم .

(أم وريف)
لاتعتقدين أن هذا الأمر فاتني أو إنه لم يحضرني من قبل .
كلا ياأستاذتي الفاضلة .
ولكن تعالي معي لنفترض أن الزوجة تمسكت بالأمرين (وجود الزوج ووجود الطفل) ثم قرر الزوج طلاقها كونه صاحب القوامة ففي هذه الحالة أي الأمرين أفضل ؟
الطلاق مع عدم وجود الطفل ؟
أم البقاء مع شريك الحياة والصبر والتضرع إلى الله والعمل بالأسباب في أن يرزقها الله الولد البار ؟

أم وريف ركزي معي أثابك الله ورعاك .
والله ثم والله لو أحسن العقيم الظن بالله ولجأ إليه اللجوء الصحيح لزرقه الولد البار واكرمه من فضله .
ثم يا أختي جاوبيني بكل صراحة ووضوح .
هل أنتي أرحم بنفسك وأدرى بما يحمله الغيب لها من خير وشر أكثر من الله أو حتى مثله ؟؟؟؟
الجواب عندي لاوالله مافينا أرحم بحالنا غير الله ونحن يامعشر الثقلين لانملك الجزء البسيط من هذه الرحمة العظمى .
فلما هذا الجزع والتطير والتشاؤم !!
أنتِ عظيمة يا أم وريف ولكن تذكري إننا لانملك لأنفسنا نفعاً ولا ضرا .
شكراً لهذا العطاء والنقاء وقواكِ الله .


الأعلى رد مع اقتباس