عرض مشاركة واحدة
قديم 24 Jun 2015, 06:14 PM [ 313 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2008
رقم العضوية : 11616
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 189
الردود : 3485
مجموع المشاركات : 3,674
معدل التقييم : 1079متأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud ofمتأمل has much to be proud of

متأمل غير متصل


رد: ــــ


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : ! سارة الغيد !
اقتباس
 

.
نُلملِمُ التَناهيِد مَرغميِنْ
وَ نُهدهِدُ نَبضاتْ القلبْ روُيِداً روُيِداً
نُريِد منهَا أنْ تغفوُ وَ نُعامِلُها مُعاملّة الأُمْ الحنوُنْ لـِ موُلوُدِها
بـِ كُلِ حنانٍ وَ هداوَة وَ لكِنْ . . . ؟!
.
.
الروُح تَضِجُ بَاحِثةً بيِنْ الوُجوُهـ عّنْ شيٌ مَا . . !
شيءٌ صّعُبْ تَفسيِرهـُ أَوُ حتىْ نَثُر تفاصيِلهُ بيِنْ قافٍ وَ نوُنْ
وَ بيِنْ شّوُقٍ وَ أنيِنْ وَ بيِنْ أَنفاسٍ مُترِنحّة بيِنْ وَجدٍ وَ جوُد
وَ بيِنْ أُغنيَاتٍ لا شرقيّة وَ لا غَربيّة بَلْ هيْ مَقطوُعاتْ
منْ قُعر الروُح مُهندمّة وَ مرسوُمة بـِ ريِشّةُ حمامٍ زاجِلْ
لـِ تُحلِقُ بَعيِداً حيثُ أرواحُ صَعّد بِها الجفاءْ نَحوُ السماءْ
وَ أَبقّتْ الأرواح جَدباءْ قَاحِلة وَ لكِنْ . . . !
السَماءْ سَتُمطِرُ وَدقاً يَروُيْ الأرضْ ذلِكْ الوُدّقْ يَهطُلُ
بـِ تِلكَ الأرواح الصَاعِدة لـِ تَرتوُيْ منهُ الأرواح كمَا إرتوُتْ الأرضْ
لـِ ذلِكْ أَيُهّ الأنيِقْ السخيّ لا تجعّلْ منْ تِلكَ الأَشجانْ وَ الأشواقْ
إشارةُ مُرورٍ حَمراءْ لـِ الأَفِقْ وَ تَحكُمْ عليِها وَ تُديِنُها بـِ مُخالفاتٍ
مُروريّة وَ تبقيِ الأبجّد حَبيسْ الذاتْ فَ لـِ قُراءّكْ حقُ عليِكْ
وَ لـِ أَبجدكْ أيضاً وَ كَلِمّة (( خِتاماً )) التيْ وَشمتْ بِها أعلىْ الصفحّة
كَانكَ قاضٍ وَ هتّفْ بـِ حكمهِ . . !
راسِمْ الحَرفْ . . الأُفقْ وَ المرافيءِ تَدعوُكْ أنْ تُعاوُد الهطوُلْ
وَ تجعّلْ مِنها قِطّعُ أَثريّة يجوُبهَا السُياح وَ يَنبهروُنْ كمَا السابِقْ
فَ أَهلاً موُشوُمّة بـِ رائِحّة إِترنجْ زَكيّة نَحنُ بالإنتظار .


 
 
" سارة الغيد "
أتبعثين الشّجى في قلب الشجي ؟
أردتُ ان أحلّقَ بالأفقِ في الأفق ،
هناك حيث تسمو المشاعر ، وتعتلي الأمنيات ، و تحوم الأحلام ...
فوجدتُ أن الكلمات تغصّ بحروفها ، و الابتسامة تموت على شفتها ...
مداد القلب يقتلُ الروحَ نزفًا ، و يستنزفها سعادةً ...
ذاك الروضُ لم يعدْ كما كان ..
أخافُ أن تكون أزهارهُ تشرفُ على الذّبول ..
و أطياره توشكُ على الرحيل
لستُ أدري ..
أتعودُ بلابه لتصدحَ
و طيوره للتغريد
أم أنها الدنيا كل أمورها تبدأ بسيطة متواضعة
ثم تكبر و تعظم
ثم يعودُ بها الضعفُ إلى أن تتلاشى !!!

آنستي : حرفك من الحروف الأنيقة ..
تحية لك ، وشاكر لهذا المرور الأنيق .
حفظك ربي .


توقيع : متأمل
الأعلى رد مع اقتباس