عرض مشاركة واحدة
قديم 17 Oct 2011, 07:36 PM [ 32 ]


تاريخ التسجيل : Dec 2010
رقم العضوية : 34238
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التمرد ... & ... التناحة
مواضيع : 743
الردود : 18700
مجموع المشاركات : 19,443
معدل التقييم : 2011شيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond reputeشيهانة المرقاب has a reputation beyond repute

شيهانة المرقاب غير متصل


رد: أخبار التعليم ليوم الاثنين19-11-1432هـ


الاقتصادية : الاثنين 19 ذو القعدة 1432 هـ. العدد 6580
المعلم.. تزرع العطاء فتحصد الوفاء
د. عبد العزيز بن عبد الله الخضيري
بعض العبارات تُغني عن ألف معنى وكلمة وحرف لأن مدلولها واضح ومباشر ورسالتها تصل بأقل الكلمات فلا يمكن لعامل أن ينتج غير ما عمل ولا يتوقع من يزرع الشوك مثلاً أن يحصد البرتقال ولهذا صارت رسالة وزارة التربية والتعليم في اهتمامها بالمعلم مباشرة وصادقة وشفافة.. ازرع العطاء المتميز الصادق تحصد الوفاء الدائم الأمين.لقد أحسن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم عندما التفت بشكل واع ومدرك لأهمية إصلاح المنظومة والمؤسسة التعليمية عندما انطلق من أساسها وركيزتها الأولى وبذرتها الصالحة المصلحة وهو المعلم، لأن المعلم هو من يغير عندما يحسن التغيير الإيجابي وهو من يترك الأثر الأفضل عندما يُحسِن العمل، وقيادات الدول ومبدعوها وصالحوها ومجرموها أساسهم أطفال في مدارس هؤلاء المعلمين.إن الاهتمام بالمعلم وتعزيز وتأكيد مسؤوليته الأساسية والأولى في تربية النشء والتأكيد عليه بأن هذه التربية إذا أخذت حقها من الرعاية والاهتمام والتطوير والإبداع جاءت نتائجها وفقاً لهذا العطاء، أو كما يقول الفيزيائيون "لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة ومخالفة له في الاتجاه"، فإذا أحسن المعلم الغرس أحسن الإنتاج وفاز بأجري الدنيا والآخرة.إن الدور الرئيس الذي يؤديه المعلم في إنجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها وتحمله الرسالة الإلهية السامية الداعية للتعلم وحسن العمل وإطلاق اسم المعلم الأكبر المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ على أساس أنه ناقل البشرية الحديثة من الجهل والكفر إلى التعلم والإيمان وأنه الرسول الكريم الذي أنزل عليه ربه سبحانه وتعالى كلمة "اقرأ" لتكون أول رسالة لدعوة الاهتمام بالعلم والتعلم والعمل وتأكيد ذلك أن جعل معجزته سبحانه وتعالى لرسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ هو "القرآن" كلام الله ليؤكد أهمية رسالة العلم في عصرنا الحاضر انطلاقاً من رسالة الماضي وتعزيزا لأهميتها في المستقبل.إن تأكيد وتعزيز مكانة المعلم وأهمية احترامها وتكريم هذه المكانة العظيمة وإيجاد كل الأدوات التي تساعد على تعزيز احترامها وتقديرها وإبرازها ضمن منظومة المسؤولية الاجتماعية والإعلامية والحرص على تأكيد أن الاهتمام بهذه المكانة سيدفع العاملين فيها إلى المزيد من العطاء والتميز حتى يكون العطاء من جنس العمل.لقد رسمت وزارة التربية والتعليم في دعوتها المباركة ورعايتها السامية لمكانة وأهمية المعلم وإبراز دوره وجهوده العديد من الأهداف التفصيلية، لعل من أهمها: رفع الروح المعنوية للمعلم ليؤدي رسالته على أكمل وجه وتبصير المعلم بحقوقه وواجباته وإيجاد المزيد من الامتيازات التي يمكن أن تُقدم له حتى تعزز وتسهم في تكريمه والتأكيد على أهمية توعية المجتمع بمختلف شرائحه بأهمية دور ورسالة وعمل المعلم وتعزيز علاقته وتواصله مع مجتمعه ومع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم والحرص على إثراء الجانب المهني لدى المعلم محلياً ودولياً.إن الأهداف التي وضعتها الوزارة تتطلب منا كمجتمع بمختلف مواقعنا ومسؤولياتنا العمل معها من أجل تحقيقها دون أن يحتقر أي واحد منا جهده وعطاءه من أجل إبراز دور ومسؤولية ومساهمة المعلم في الارتقاء بمجتمعنا وأبنائنا من الجنسين وأن هذه الجهود المباركة التي يقدمها المعلم ستنعكس بشكل إيجابي ومباشر على أعمالنا وحياتنا وعطائنا.إن جميع القطاعات والأفراد في الدولة بمختلف مؤسساتها الحكومية والخاصة والإعلامية والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني وكل أفراد الوطن، رجالا ونساء كبارا وصغارا، عليهم مسؤولية عظيمة في دعم ومؤازرة وزارة التربية والتعليم في دعمها لتحقيق رسالتها العظيمة في تعزيز واحترام مكانة المعلم ودوره في حياتنا الاجتماعية والعلمية والعملية.إن الاهتمام بتعزيز وإيضاح أهمية المعلم ودوره في إيجاد بيئة تنموية إنسانية تتطلب إضافة إلى ما ذكر تعزيز هذه المكانة والصورة في ذهن الطلاب في كل المراحل الدراسية لأن ما نراه اليوم من تغير غير حميد في هذه النظرة يضعف دوره في تطوير ذاته أولاً ثم تطوير أسلوبه والمناهج وطرق التعليم، ولعل المتابع للتغيير الذي تم خلال العقود الأخيرة من سوء تعامل الطلاب مع معلميهم ونظرتهم الفوقية لهم أضعفت مكانة المعلم وربما أننا كأولياء أمور كان لنا دور في هذا التغير السلبي في نظرة أبنائنا من الجنسين لمعلميهم، ولهذا يجب أن نقوم بواجبنا كأولياء أمور ومسؤولين ومجتمع في مؤازرة وزارة التربية والتعليم في حملتها ورسالتها الخيرة الداعية والداعمة لتعزيز وإيضاح أهمية ورسالة ودور المعلم في حياتنا الحالية والمستقبلية المحققة لكل ما نرجوه لصالح هذا الوطن الحبيب، وفق الله الجهود التي تعمل من أجل وطن سعودي الانتماء عربي اللسان إسلامي المعتقد وعالمي الطموح، والله من وراء القصد.
وقفة تأمل:
أرجو أن تتغير نظرة المعلم لنفسه وفقا لقول أحد المعلمين الشاعر إبراهيم طوقان:
"شوقي يقول وما درى بمعيبتي
قم للمعلم وفه التبجيلا
أقعد فديتك هل يكون مبجلا
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يغلقني الأمير بقوله
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التدريس شوقي ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمة وكآبة
مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
لا تعجبوا إذا صحت يوما صيحة
ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
إن المعلم لا يعيش طويلا".






توقيع : شيهانة المرقاب
أنآ ترى ..( بنت آلرجآل ) .. آلمنآعيـر ..
.. .. من خلقتي مآجيت درب آلمعيبـــه ..
أبوي وصآني على .. (آلعز و آلخير) ..
.. .. ( مهرة أصيلة ) .. وآلطهر له نصيبــه ..
( رعبوبةٍ ) .. لآ أقبلت مثل آلتبآشيـر ..
.. .. ولآ أقفيت ..( شيهانة ) بـ رآس آلرقيبـه
الأعلى رد مع اقتباس