عرض مشاركة واحدة
قديم 19 Apr 2012, 06:18 PM [ 16 ]
عضو متألق

تاريخ التسجيل : Apr 2012
رقم العضوية : 57282
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 7
الردود : 171
مجموع المشاركات : 178
معدل التقييم : 25زائر المساء is on a distinguished road

زائر المساء غير متصل


رد: رواية كانك نويت تذل هالراس أخطيت


( الجزء السابع عشر )

الحد الجنوبي
جبل رميح
ناظر الشمس اللي طالعه شرب كاست المويه حر مو طبيعي مع انهم
الصباح رجع يجلس بالمخيم سمع صوت من وراه :ناصر
ابتسم له :هلا عبد الملك حياك
عبد الملك بهدوء :اشوفك تعبان
ناصر تنهد :كلنا من جينا هنا تعبانين نفسيا وجسديا الاربعه اللي اختفو
اصوات الرصاص كل هذا ماهو عذاب
عبد الملك بابتسامه :ربي يختبر صبرنا الصبر ياناصر
ابتسم له ناصر بالم :وهذا حنا صابرين فقدت خوي دنيا وهذا انا صابر
واقاتل للدين والوطن والملك كلنا فدا السعوديه وترابها
ابتسم عبد الملك :هذا الكلام الحلو لاتتذ مر كثير ياناصر تتعب
ناصر بحزن :ماتذمرت كثير بس انا ماحاز بخاطري الا عيسى كان ممكن
امسكه وامنعه بس هو رمى نفسه قبل ماامسكه وامنعه ينزل
قطعه عبد الملك :هذا يومه ولو تفتح عمل الشيطان تعوذ من ابليس ويمكن
عيسى اللحين شهيد عند ربه تصبر يا ناصر وخل ذكر الله بقلبك
دخل العقيد بسرعه اول ماشافه عبد الملك عرف ان عنده شي لناصر وطلع
العقيد حارب قرب لناصر : ملازم ناصر انا بديت اشك بوضع حرس الحدود
ناصر باستغراب :ليش
العقيد حارب :حاس ان لهم يد بالسالفه انا اتصلت بالقايده وطلبت انهم
ياخذوهم فيه جواسيس كثير ولازم نحاول نكون متكتمين اكثر
ناصر بعد صمت : شوف اذا بغينا ننجح لازم نصفي الجيش من أي
جاسوس فيهم علشان كذا بتكون ثقتنا على الدفعات اللي جت معنا
العقيد حارب :احنا بحرب ياناصر يعني لازم تنكون حذرين لاتثق باي احد
بس حبيت ابلغك وبكره بيروحو حرس الحدود
ناصر :ليش وقفو المدافع
العقيد حارب :اللحين وقت المروحيات اللي تطلع منن مطار تبوك
العسكري تمشط لنا المنطقه
تنهد ناصر :الله ينصرنا عليهم
العقيد حارب :صح نسيت اقولك سمو الامير خالد بن سلطان بيزورنا قريب
جهز الجيش لاستقباله الله يطول لنا بعمره كان متقاعد وعلشان الحرب رجع يساعد
ابتسم ناصر :الله يطول بعمره وكلنا لنادي لمنادي نلبيه
ربت حارب على اكتافه وطلع

بيت ابو ماجد
بمجلس الرجال
عبد العزيز بابتسامه : يااخي واحد ويبي زوجته سعد خلصنا
ابتسم سعد :قلت لك مافيه ممنوع اختي عندي
الا بدخلت ساره ابتسمت لعبد العزيز حس بالم داخله اول ماجت تسلم
ضمها شاف ذبلان عيونها والحزن مبين على وجهها مهما حاولت تحخفي
مشاعرها خلف ابتسامه احترم سعد حاله وطلع من المكان ضمها اكثر له
كانه يعتذر عن كل شي بعدت عنه اشوي وهي تمنع الدموع اللي متجمعه
بعيونها بابتسامه مسكوره :بتضل واقف اجلس اتقهو ى
جلس وجلسها جنبه :انتي حلاي وقهوتي ابتسمت بخجل قرب الاكياس اللي
كانت جنبه طلع منها علبة طقم فتح العلبه جهتها ناظرة بانبهار طقم الماس
فخم ناظرت فيه ابتسم لها بحب وبصوته الفخم الشامخ وبرومنسيه غنى لها : أنا لك يا بريق الماس .. أنا الألماس
وانت لمعة الماسة وحساسة
وقلبك موطن الأزهار وأنا اللي يعشق الأزهار
وغيري يقطف احساسه
ولكن ما يهم اللي تولع في غرام الورد
إلا ما نسيته وردة سقاها بلهفة أنفاسه
أنا يا وردة العشاق ونار الحب والأشواق
أنا أول من عرف قلبك
وأول من سمع نبضك
وأول شخص لك إشتاق
يا بنت النور يا عقد من الوله منثور
ناظرت له بخجل طلعت العقد ولفت له يبلسها اياه بعدت شعرها لبسها العقد
حست باصابعه كانها تحرقها من داخله كم يوم وهالاصابع وصاحبهم
ماراح يكونو ملكها لوحده بكت ونزلت دموعها لمجرد هالتفكير خلص
ولفها له شافها تبكي باس جبينه وهمس لها : الا دموعك لاتحرقين قلبي
ياساره
مسحت دموعها بيدها ناظرته بابتسامه حتى تريحه لكن هالابتسامه تذبحه
من داخل ناظر فيها يتاملها نعومتها تذبحه ولا بنت بهالكون تقدر تحرك فيه
شعره ساره ودنيته وحياته هو نفسه مو متخيل يكون مع وحده ثانيه
احساس الذنب بدى يذبحه بس خلاص مافيه تراجع رغد بعد كم يوم بتسير
زوجته ولازم يعدل بينهم
ناظرت بعيونه وهي ماتقدر تقرا فيهم أي شي عن تفكيره كل اللي فهمته
وتعرفه وماتبي غيره انه يحبها ومستحيل ينساها واثقه فيه كثير
نظراتهم التقت وترجمت احاسيس ماقدرو ينطقونها بدت لغة العيون اللي
مو مثل أي لغه لغه ماهي الا للحبايب قطع عليهم دخول ماجد باحراج : احم
احم يالربع
اعتدلت ساره اشوي شالت علبة الطقم بالكيس شافت باقة الورد اللي شكل
عبد العزيز نسى يعطيها ايها عرف عبد العزيز ابتسم لها وهمس : نسيتيني
كل شي
ماجد بتريقه : لا ياشيخ ممنوع تزور خطيبتك واطول معها عرسكم
الخميس
سحبت ساره اغراضها وطلعت سكت عبد العزيز ومارد عليه قرب منه
ماجد جلس جنبه وتنهد :سامحني ياعبد العزيز ماقصدي لكن عذاب ساره
ومشكلة مريم كلهم كسرونا من جوى هم خوتنا وحنا سندهم بالدنيا بس
مابيدنا نرد الالم عنهم احس وكان يدي مكلبشه بحديد مو قادر اسوي شي
نفسيتي سارت زفت اعذرني اني ماثمنت كلامي ياولد عمي
ربت عبد العزيز على اكتافه :معذرو ياماجد الله يكون بعونك لايغرك
حالي ترى عذاب ساره من عذابي لكن الضروف مب بيد احد بس انا ولد
عمك عذرتك غيري مايعرف ظروفك ثمن كلامك ياولد عمي مره ثانيه
ماجد بتردد: عبد العزيز عمر احد مافرض رايه عليك ولااجبرك على شي
مستغرب انك رافض الخطوه وخطيتها
عبد العزيز بجمود :الدنيا كذا يلا انا رايح قام ماجد معه :خذني معك عندي
دوام انا بعد
الظهر
بيت ام محمد
شقة تركي
تركي بهدوء : قالو نستعد في اي وقت يتم الاستدعاء
حنان بخوف : وانت بتروح
تركي يمسح على راسها : احتمال اذا تفاقمت الاوضاع للحين ماندري بس
اذا استقرت الاوضاع لا ما بروح
حنان ودموعه بدت تنزل : تركي حبيبي لا تروح وتخليني
تركي ضمها له : لاتخافي علي انا قط بسبع اروح بعدين الحين مارحو الا
فرقتين وانا في الفرقه التاسعه
حنان دفنت نفسها بحضنه : لاتقول على نفسك كذا انا بدونك اموت
ماتخيل حياتي بدونك
تركي ابتسم رفع راسها من حضنه وحضنه بكفوفه : بسم الله عليك المهم
جهزي بدلتي لان الشهر هذا كله بنوقف صفه من الفجر لين المغرب
عند المطار
نزلت دموعها اكثر وبالم : ليييييييش
تركي تنهد : علشان لو سار شي مفاجأ على طول نطلع الطيارات الحربيه
تعرفي صعب يجمعو العساكر
حنان بخوف اكبر ودموعها تزيد اكثر : وتروحو فجأه بدون ماتقولو لينا
تركي حاول يخفف عنها بضحكه : هههه اش فيك خايفه تراهم حوثين
يخافو من ظلهم مااتوقع بيطلع فرق اكثر وبعدين بدق عليك كل شوي
وللحين ماقالو لنا نروح بس لازم نكون في اهبه الاستعداد علشان اي
ضرف طاراء يلا جهزي البدله ادخل الحمام اخذ شور واطلع قامت
تجهز له البدله اخذ شور وطلع لها لبس البدله وهي واقفه تبكي ادموعها
تزيد وشهاقتها تعلى قرب منها وضمها :خلاص حبيبي لاتعبيني وتخوفيني
عليك علشاني ياحبيبي تصبري
صرخت بقوى بعدها عنه شافه تتالم بخوف وقلق :حنان ايش فيك
نزلت على الارض وهي تمسك بطنها :بطني صرخ اه ياتركي بطني
قومها قومي نروح المستشفى تبكي وتصرخ بطني ياتركي بطني اخذ
العبايه والطرحه لفها فيهم وطلع معها عالمستشفى

المستشفى
غيداء بقهر : رغد المفروض بعد بكره عرسك ليش مداومه يابنت استهدي
بالله وروحي خذي اجازه وعالمشغل سوي تنظيفات وحركات
طنشتها رغد وطلعت من غرفة الممرضات هذا اللي باقي اجهز لعزوز
والله يحلم دق جوالها شافت رقم تركي ايش ساير ردت عليه :تركي
تركي بخوف وبسرعه : رغد انا بالمستشفى اللي انتي فيه حنان تعبانه
واللحين عند الدكتورمارضو يدخلوني عليها لانو بقسم النساء بعدها رحت
اخلص اوراق العمليه روحي شوفيها

تلاقينه بطوارئ النساء قفلت الجوال وراحت تجري لطوارئ الناسء دخلت
وساتر تفتح كل استاره ناظرت الممرضه اللي كانت واقفه عند راس حنان
اللي كانت تبكي وتصرخ من الالم قربت منها رغد بخوف : حنان ايش فيك
حنان بصراخ : الم موطبيعي ببطني ياربي ارحمني
ناظرت الممرضه اللي واقفه :ايش فيها
الممرضه الفلبينيه : فيه زايده دكتور قال عمليه سريعه لانه فيه خطر
واحتمال انفجار قريب
رغد بعصبيه :وديها غرفة العمليات وسوي تخدير لين يجي دكتور
الممرضه بخوف من عصبية رغد : بس هذا دكتور يقول يبي يروح بيت
هوا يجي دكتور ثاني
صرخت رغد من خوفها على اختها :روحي لغرفة التخدير بشوف
هالدكتور
جابت الممرضه السرير المتحرك وحطت حنان فيه توديها العمليات راحت
رغد للرسبشن وقفت عنده وبتنفس سريع :جميله مين الدكتور المناوب
بالعمليات اليوم بسرعه
جميله بهدوء :باقي ماجى دكتور حمزه المفروض هو يستلم
رغد بنفعال :جميله اختي حالتها خطيره يبي لها عمليه الزايده بتنفجر
جمليه بتوتر :اللي جت طوارئ اختك صراحه قلنا لدكتور ماجد قال مايقدر
خلص دوامه والحقيقه انه دق على دكتور حمزه يستعجله وكان مره منفعل
من تاخيره
تركت جميله وتوجهت لغرفة ماجد هين مو قادر تسوي لها العمليه خايف
على مشاعرك تنكسر جت لين عندي اذا ماحرقت قلبك مثل ماحرقت قلبها
اذا ماذوقتك نفس الكاس وصلت لباب الغرفه دقته سمعت صوته كان مبين
تعبان ومخنوق :ادخل
والله ماشفت شي ياولد عمي بنتقم منك اقوى انتقام دخلت بثبات كانت عيونه
حزينه مليانه الم يناظر قدامه بسرحان اول ماشافها انصدم طنشت صدمته
وبصوت واثق ثابت غرفة العمليات جاهز وحنان ودينها وخدرنها مااظن
ياولد عمي ماعندك قلب تترك بنت عمك بين الحياه والموت
ماجد بصوت مخنوق : مااقدر يجي الدكتور حمزه اشوي
رغد بنفس الصوت القوي الواثق الواجب من غير صلت القرابه يحتمو
عليك تسوي العمليه بسرعه لو انفجرت الزايده انت تعرف المضاعفات
ولمتى ننتظر دكتور حمزه الغرفه جداهزه لك يادكتور

طلعت من الغرفه تركته بدوامه مستحيل يكون هو اللي يسويها له ماابي
اعذبها بمشرطي ماابي اشوفها واتعذب اكثر حط ايدينه على راسه متالم من
الوضع يبغون يحرقون قلبي تنهد بالم موجوع مره من السالفه اخذ الاب
كوت وطلع بخطوات مهتزه خطوات متالمه استغفرك يارب يارب ارحمني
وصبرني ياربي اعرف انها مو حلالي بس والله موبيدي يارب قلبي ملكك
وانت اعلم فيه يارب صبرني يارب قلبي ملكك مالي فيه ياربي ماابغى
اخون ولد عمي وصديق عمري ياربي ارحمني حس بمعه بخونه اخذ نفس
وضيع الدمعه بين ارموشه يارب هي زوجة ولد عمتي يارب ان قلبي
يوقف عن خفقانه السريع يارب مالي غيرك الجئ له يارب انت تعرف ان
قلبي مو ملكي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم استغفر الله دخل الغرفه لاولى
مره يكتشف ان الغرفه بارده لا مو بس بارده الا صقيع يدخل بجسمه الى
درجت التجكد ايه رجله اتجمدت يدخه اتجمدت الشي الوحيد اللي يتحرك
قلبه الخاين اللي يدق لزوجة ولد عمته وصديق عمره غمض عيونه ياخذ
طاقه تحرك وكانه يقطع اميال مو خطوات لها تعب نفسي وكانه يمشي
ممرات طويله وصعبه ووصل للنهايه قرب منها بدى العمليه ويده ترجف
وكان دقات قلبه سارت تهز يده معها وكان قلبه سار بيده يدق لها بنفس اليد
اللي لمستها كل ماله يحس بالاختناق
واقفه الجهه الثانيه شافت خطواته تردده وسواد وجهه الالم الكبير اللي
بوجه كانت تظن انها بتحس بالراحه لعذابه لكن اللي شافته كسرها خلها
تحس
نفسها متوحشه مجرمه حنان مخدره مو حاسه بشي وماجد يتعذب يدينه
تزيد اهتزاز وعيونا تزيد احمرار وترمش كثير تحاول تضيع أي دمعه
تحاول تخونه باين المعانه بوجهه وكان الادوات تغرز بقلبه مو بجسم حنان
ماقدرت تجلس بالمكان حست بالاختناق حال ماجد عذبها مع انها كنت
تحسب انها بترتاح لعذابه وماقدرت تتحمل لان دمعة رجال قويه هالدمعه
وان كانت مانزلت وعالقه بعيونه الا انها كسرتها
ولاتحسب الجفن من دمعه عقيـم ..
.. يستحي منك والى اقفيـت انثـره
ولايغرك وان بدا جسمـي سليـم ..
.. والله ان جسمي سـوار المقبـره
والله ان احر مـن دمـع اليتيـم ..
.. دمعة الرجـال مـن فرقـا مـره

بينت لها انها اتفه من انها تفهم مشاعر الحب اللي بقلب ماجد لحنان
طلعت من غرفة العمليات نست بتهورها تركي شلون بيستوعب ان اللي
سوى العمليه هو ماجد قرب منها تركي بعد ماعرفها :رغد كيف حنان
رغد بصوت مخنوق:لا الحمد الله قربت العمليه تخلص وشكلها ناجحه
دق جوال تركي ناظره بقهر :انا من اليوم اصرفهم بس مو قادر تعرفين
دوامي وانتي شايفه انا بالبدله وتعرفيني اني مسؤل ومااقدر اتحرك
بهالاواضاع انتبهي على حنان ولمن تطلع ارسلي لي طمننيني لان طالبيني
بالدوام ضروري
اتنهدت رغد براحه :خلاص بطمنك
راح تركي وسندت هي راسه الجدار براحه كا ن ممكن تخرب بين ماجد
وتركي يكفي انها كسرت ماجد حست بالحزن مافرحت كثير باللي سوته بس
ارتاحت ان تركي راح انفتحت غرفة العمليات طلعو سرير حنان


الممرضات بعد ماغطوها ودوها الترقيد ناظرت بعد الممرضات تشوف
ماجد دخلت الغرفه شافته متكي عالمغسله وراسه بالارض ماقدرت تقول
شي هي سبب كل شي تركته وراحت تشوف حنان

باليل
المستشفى
عند باب المستشفى
موني بقهر :ليش طيب انا عارفه مايبنو ياخذونا نجهز معهم
ضحكة رون :يلا ياشيخه هذا انا معك استانسي
ناظرتها موني بطرف عينه وكملت طريقها لحقتها رون :اشوي اشوي حنا بمستشفى مو ممشى وبعدين هذا حنا بنكسب اجر الزياره
موني وقفت بعصبيه :عاد وين غرفتها
ابتسمت رون وحاولت تمسك ضحكتها :رغد تقول غرفه 101 جراحة النساء
كملت موني مشيها وصلو الغرفه بتفتح الباب انفتح قبل مااتفتحه شهقت بقوى وهي تشوفه قدامها مايفرق بينهم شي توقف الزمن عندهم وعيونه ماقدرت تنزل عن عيونه
صادفتها صدفة بمستوصف
**********بالعين راعيتها لحظة وترعاني
شميت أنا عطرها ويا بخت من شمه
**********يدوخ ويسكر ولو ما هوب شرباني
قمت أتذكر زمان فات وألمه
********** لاعاده الله نصيب يـــوم وداني
هلت دموع العيون ولابقى غمه
********** مما جرى لي نسيت ألآمي
والله لولا الحياء والدين لاضمه
********** وأسمعه شهقةٍ من قلب شفقاني
والحب بلوى ومنه النفس ملتمه
********** وش حيلتي والغضي دمي وشرياني
جسمي يروح ويجي والقلب من يمه
********** القلب عنده يبـــيه ولايبــــي ثانــي
أقسم بربي وأنا لي مذهب ومله
********** لاعيش أحبه ولو حبه علي جاني
شربت كاس الهوى ورويت من سمه
********** مامت وارتحت ولاهوب اللي أحياني
وأضحك مع الناس والأحزان منضمه
********** كني سعيد وأنا مبلي بالاحزاني
عندي وصية وتال الهرج يايمه
********** الموت حق على القاصي مع الداني
وأن صرت فوق النعش والناس ملتمة
********** مروا على بيتها وتشوف جثمانــــي
قولوا لها الموت زم صويحبك زمة
********** ما مات حبه ولو هو بالنعش فاني
شلناه للمقبرة وأدعيله القمة
********** خوذي ثوابه وجودي له بالإحساني
يالله يالمقتدر ياكاشف الغمة
********** تفرج لمن حالتــــه دوم بنــقصاني
رون ناظرتهم بصدمه مين هالرجال اللي ماتحرك وعيونه على موني
وموني مصنمه طولووهم واقفين داخل الغرفه حنان ورغد مستغربين
وقفت نواف راحت رغد له شافت موني وهي مصدومه واقف ونواف
قدامها ورون واقفه وراهم مصدومه اطالع الاثنين حست رغد بان موقفهم
غلط عرفت ان نواف مجنون بموني ولاكل هالوقت وماحس بوجود احد
وحتى موني اللي كانت تحاسب على حركتها ماهمها وجود رون وهي
واقفه قدام نواف رغد اتنحنحت تحرك نواف وطلع من المكان نزلت موني
راسها والدموع اللي بعيونها ماتخفي عن أي احد سحبتها رغد جوى
ودخلت رون
اول ماجلست موني عالكرسي انهارت بحضن رغد مو بيدها غصب عنها
كانت مشتاقه له بس الان حست بالذنب الكبير كانت تناظر بعيونه وهو مو
محرم لها تشتاق له وهو مايحل لها بكت وهي تستغفر بداخلها سارت رغد
تربت عليها وتهديها
رون بنفعال :ابي افهم السالفه
حنان بتعب :ايش ساير

اشرت لهم رغد يسكتون كملت موني تبكي احساسها بالذنب اكبر من
احساسها بالشوق اللي حركها بلاوعي وخلها توقف قدامه كل هالوقت بكت
وبكت ماتدري هي تبكي على حبه ولا لانها كانت مشتاقه له ولا لان
احساسها بالذنب عذبها وان الموقف اقوى منها بكت اكثر بالم وتعب
قامت رغد وخلتها تغسل وجهها

ماقدرت موني تتحمل وطلعت من الغرفه تبي تروح وراحت معها رون
حنان بتعب :ايش يه ايش فيها موني
تنهدت رغد :اسالي ايشفيه خالك
حنان بصدمه :خالي
رغد لفت لها :بما انك فقتي عندي لك سرين ابيك تحفظينهم الاولى ابيك
توسينه لاني بعد بكره بتزوج عزوز وابي افضى له اطفره بحياته
ناظرتها حنان وهي تهز راسها على خفيف :مفقود منك الامل
ر غد بنفعال: والله لو يكون اخر شي اسويه بحياتي ماتقبلت عبد العزيز
حنان تغير الموضوع :عطيني اسرار الدوله
بتوتر :ترى اللي سوى لك العمليه ماجد بس مااحد يدري ولاابي احد يدري
عدلت جلستها بقوى متناسيه العمليه صرخت صرخه قويه من الالم رجعتها
رغد ضربت جرس الممرضه جت لها وحده فلبينيه رغد :جيبي مسكن
راحت الممرضه ورجعت حنان ادموعها تنزل وهي ماسكه مكان العمليه
وتبكي ناظرتها رغد :تبكين على الوجع ولا على ماجد
قربت منها رغد اكثر وبصوت حازم :ماجد انتهى وانتي تبكين على الوجع
بس انتي زوجة تركي استوعبيها زين
بين ادموعها تبكي :انا احب تركي زوجي انا احب تركي زوجي تبكي بين
ادموعها انا احب تركي جت الممرضه بالمسكن خلتها رغد تطلع وهي اللي
عطتها ابرة المسكن سار صوت حنان يخف بتنام وهي تهمس :انا احب
تركي زوجي .ماجد وغابت عن الوعي
مسحت رغد على راسها بالم وينك يمه ليتني ماهربت ياحنان انا سبب كل
شي سار اذا سا محت جدي لانه جدي وعرفت عذابه لكن انت ياعبد
العزيز مستحيل اسامحك مستحيل
انتهى البارت
عشرسنوات
قطعه عبد العزيز بحزم وصوت قوي :مروان
اعتدل مروان بجلسته خوفته نبرة عبد العزيز وبلع ريقه سلطان وسعدشافوه
عرفو انه جاب العيد ولا مع مين مع عبد العزيز كتمو ضحكتهم ناظرهم
مروان وعرف انهم على الخط معه جلس يرقع يعدل شماغه فلتت ضحكة
سعد وسلطان اللي بالمجلس يناظروهم خير ايش عندكم سكتو فشله مروان
ابتسم لهم بشامته وحرك حواجبه انو مو بس انا قام من جنب عبد العزيز
وجلس جنب سعد وبهمس :بغى يشب فيني
سعد ماسك ضحكته :ايش قلت له
مروان بابتسامه خبيثه يسوي انه بريئ قلت يكفي متحمل عشر سنين حب
سعد وجه حمر وهو كاتم الضحكه ماقدر يكتمها طلع من المجلس كله برى
ضحك ضحك لين تعب مروان صاحي يكلم عبد العزيز بهالاسلوب شكل
الفرحه مأثره على عقله شاف سلطان جى له يضحك كمان اول ماشفو
بعض رجعو فجرو ضحك
سلطان وهو يضحك : مروان بيخربها اليوم
سعد وقف ضحك وهو يمسح عيونه من دموع الضحك : مو صاحي ابدا
قالك

سلطان ابتسم بعد ماتنحنح : سمعته وهو يقولك حظه ان عبد العزيز بين
الرجال ولا توطى في بطنه تعرفه ماعنده تافهم
ابتسم سعد وهو يناظر الشارع والسيارة : مالومه بياخذ الانسانه اللي كان
يحلم فيها من زمان تنهد سعد اختفت ابتسا مه ناظر سلطان استغرب
سلطان تقلب حاله قال بهمس : سلطان بتحبها وتهتم فيها بتتحمل كل شي
منها
ابتسم له سلطان بهدوء :بتكون في عيوني
سعد بهدوء :سلطان تكفى طلبتك ريحني ليش تبيها عن غيرها ليش مستعد
تتحمل كل شي تكفى
نزل سلطان راسه بالارض وبصوت مهزوز : سعد انا.. بتردد.. أحب مريم
قبض سعد يده بقوى
سلطان وهو يناظر الشارع : انت قلت كون صريح بالاول ماكنت اعرف
السالفه بس بالصدفه سمعت خالتي منيره تحكي مع امي بالسالفه مااكذب
عليك انصدمت وتراجعت عن السالفه وفركت اشيلها كليا بس بعدين فكرت
اشوف طبيب نفسي يمكن اقدر اساعدها من بعيد عرفت انها رفضت دكتور
نفسي وانتم رضيتو انها ماتتعالج شلت الفكره من راسي بس مانسيتها بعد
مااتغيرت احوالي وتعدلت حياتي حسيت اني مستحيل افرط فيها مهما كان
الوضع ومستعد اتحمل كل شي كان الملجئ الوحيد هو عبد العزيز اللي
كان لي اكثر من اخ وله الفضل الكبير بعد الله في هدايتي وشفت تدخل عبد
العزيز كيف مشى السالفه على خير رحنا لدكتور واستشرته بعدين
قطعه سعد بتعب :قالي عبد العزيز وبكذا اقنعتو ابوي بس ياسلطان اذا شفت
مافيه أي تجاوب منه ا وشفئ اعذرني اول واحد بيوقف بوجهك انا وبطلقه
غصب عنك
قطعه سلطان :سعد لاتحاول تحبطني انا متفائل كثير وبالحب والحنان بقدر
اخليها تتغلب على وضعها
سعد لف له ورفع حواجبه :ايه ترى مابعد سارت زوجتك لاتقعد تتغزل
تدري
لو واحد غيرك كان ذبحته وبعد انا ماسك نفسي بالعافيه بعد كلامك ولو مو
زواجك بكره كان ماعتقتك اجل تقول بصراحه كذا مالوم عزوز باللي
يسويه بمروان
ضحك سلطان : سعيدان انت شخص متقلب توك تقول اعترف وبعدها تقول
اذبحك امش بس ندخل لايطلع لنا جدي بالبخور والعود

ضحك سعد على استهبال سلطان ودخلو سوى وهو يحس براحه خفيفه
يمكن صدق حب سلطان يغيرها مع انو عارف اخته بس كلامه مع سلطان
زرع فيه الامل
داخل الصاله
الاستريو على اعلى شي كله اشرطة دقاقت بدون موسيقى
وهذا طلب رغد اللي ماحظرة الملكه باركت للبنات وراحت لحنان
بالمستشفى حست براحه انها لقت لها حجه
موني بضحكه تخفي حزن قلبها : يلا نبيها بسرعه
رون بضحكه انتظري شغلت الاستريو على اغنية هلا بش
ناظرو بدانيه يقهرونها يعرفون انها تموت على الاغنيه بالذات لمن
يرقصون خطوه مسكت رون بخصر موني وموني مسكت بخصرها
ينتظرو تبداء
اول مابدت قامت دانيه مطنشه مهمها وبعدين مافيه احد غريب عمتها
وعمامها
هلابش حي من عاكس إتجاه الريح وجابش
هلابش قــد ماســوّى الــوله فـيني بغيابش
علامش يا بـعــــد كـلّــي عـلـيـّّه
ومامش غـيـر أنـا وانـتـي هـنـيّه
تــداري نظــرتش لـيـه مستحـيّه
بدو يرقصو امها تناظرها تجلس وهي مطنشه ومع الدقه يرقصون خطوه
والباقي يشجعون حماس
انا اش لي بعيدهم والعـيد شوفش
الى جاد الهوى وسـمحت ظروفش
تخـافي ليش ايش أسـباب خوفـش
وهاللـحـظــه لــنـا والــغـــيـب لله
خــذيـها واتركي الباقي على الله
صفقه وحده حتى الحريم اتحمسو مع البنات نزلت ريوف معهم ابتسمت لها موني وكملت الصفه معهم
مشــاكـل لــو أعــد الــهــم أغلط
وشـفـتـش يـومها وقـلبي تورط
يـبـيـش ومايـبي غيـرش تشرط
لـمـح معـش السعـاده ماعـرفـها
مشــاعـر غــيـر ماعـمـره شعرها
عااااااااااااااااااااااااااشو عليهم الله عليهم ياويلي
خلصت الاغنيه رجعت دانيه تجلس وامها تتحلف لها بعيونها مهمها أي احد
كيفها بتعيش مثل ماتبي تبي تعيش الملكه لانه مو كل مره بتعيشها بتعيشها
لانها ملكتها بدون ماتلتفت منو العريس
كملو رقص ووناسه روحو الناس مابقى الا عيال عزام الذيب
مها همست لموني :وين مريم وساره
موني بحزن على حال اخوتها :مريم بكره عرسها وبسخريه ساره بكره
عرس زوجها
مها بالم :الله يعينها يارب
ام محمد ابتسمت بنت عمها وزوجة اخوها ام عبد العزيز :اسمعي ندخلهم
سوى عادي اخوان نخفف من وضعهم
ابتسمت ام عبد العزيز بغصه : والله مو مصدقه هذولا عيالنا زوجناهم
ام محمد تمسك دمعتها :خلاص ياهيا خلينا ندخلهم
الكل لبس عبايته لانهم قالو انو االعريسان بيدخول بدون أي احد معهم دقات
قلوبهم متفاوته دقاتها سريعه شوق حب لهفه عشق
دقاتها اسرع خجل حقد خوف كل وحده عدلت حالها حست انها حركه غبيه
نادت امها وبصوت هامس: يمه ماابي يدخلون سوى
امها باستغراب :ليش
دانيه بتبرير :يمه بتسير حوسه من غير اول مره اشوفه وبتكون زحمه خلو
مروان يدخل لهدى وانا بعدين
راحت امها لاام عبد العزيز وقالت لها اقتنعو بكلامها ابتسمت براحه
الساعه اثنين الفجر ينشغلون بهدى ومروان لين يروح الوقت وماتشوفه
حست براحها جت بتطلع بس وقفت لها هند سحبتها تعالي معي هنا
استغربت ايش استهبال هند سحبتها للصاله الثانيه ضحكة بدلع : دودو ايش
عندك لاتقولين سر بروح شاوف البنات اجتمعو مسكت ذيل الفستان
ورفعته تبي تجري بس نظرات هند وراها خلتها تلتف انصدمت تركت ذيل
الفستان والصدمه هزتها من داخل سارت ترجف بدون وعي خوف قلق
بالنسبه لها رعب شلون تجلس معه بنفس المكان ماتبيه حست بدموعها
تتجمع بعيونها لفت لهند مالقتها ضلت تناظر جهت الباب وعطته ظهرها
مو قادره تتحرك مو قادر تبي تهرب منه دموعها بدت تنزل غصب
من اول مادخلت مع هند كان يتاملها بصمت انبهر فيها كانت بعيونه الطفله
المدلله اللي يموت فيها اليوم شافها أنثى طاغيه زادت من دقات قلبه شاف
الصدمه بوجهها لمن شاف شلون شفايها التمو كانها طفل على وشك يبكي
لفت تشوف هند بنظرات تايهه حس فيها وكانها بتبدئ تبكي وقف راح لها
وهي واقفه مكانها لف وجهها له شاف اللي ماتمنى يشوفه دموعها غمضت
دانيه عيونها بقوى وهي ترجف من قربه واصابعه اللي على خدها حرك
اصبعه بهدوء على مجرى الدمعه رعشه سرت باوصالها قلبها زادت دقاته
ماتدري من ايش بلعت ريقها مو قارده تتحرك تسوي أي شي
واقف يتامل فيها بدون ولا كلمه وهي قافله عيونها حس ان لمساته اثرت
فيها قرب منها اكثر همس لها بصوته الرجولي المبحوح من الموقف
:مبروك
وكان الكلمه كانت القشه اللي كسرتها بكت وبكت وهي تغطي وجهاا بيدنها
بكت كل لحظه خوف والم بكت موافقتها عليه هي مو بس تكرها تخاف منه
كثير

انكسر قلبه من صوت دموعها تذبحه بدموعها يحبها يعشقها بس ماكان
متخيل هالوضع بينهم كان متوقع طولة لسان ولقافه منها كان متخيل تتركه
وتروح لكن من اول يوم معه تبكي هالكثر معقوله صدق تخاف مني قرب
منها فتح ايدينها ناظر بوجهها نزلت عيونها همس لها بنبره هاديه بصوت
رايق :خربتي مكياجك وامكوامي بيجون لنا اشوي قرب منها طلع فاين من
جيبته وهي تناظره بصدمه مسح لهااللي تحت عيونها ومكان دموعها
ماقدرت تتحرك حتى انفاسها اتسارعت حست انها بتفقد توازنها بعد ماحط
الفاين بيدها وضم يدها بكفوفه رفعها وباسها همست له :أكرهك

صدمته الكلمه اتأثر فيها كثير لكن شخصيته القويه وتعامله الكثير مع
التجار يخليه
يقدر يتحكم بمشاعره كان خارجيا بارد جليد لكن من داخله حاس بطعنه
جرح منها كارها وجودها معه تحس حالها بتختنق من حضوره ماتنكر
هيبته وحضوره القوي وريحة العطر البارد مثله اسرها لكن يبقى الحقد
بقلبها يزيد عيونها بالارض وهو باقي واقف جنبها قريب مره يتاملها
لدرجة انها تحس بانفاسه

دخلت رون وهند رون استحت وهند ماخلت شي بنفسها : اوه ايش الجو
الرومنسي سوري قطعنا عليكم بس لازم تلبسها الشبكه والباقي خليه بعدين
وغمزت لها انقهرت دانيه وعصبته بس حاولت تتمالك نفسها علشان رون
وبس اما فهد ابتسم لها وبصوته الرجول اللي حسسها برجفه قويه فبعدت
عنه تجلس على اول كنبه :رون شوفي امي وخالتي حتى نلبس الشبكه
لاتنسي عندي بكره شغل مو فاضي
ابتسمت براحه يعني بيفكها منه ماخبت عنه ابتسامتها اللي عذبته

صالة الحريم
دخل وهو يبي يسبق الخطى لها حب االطفوله وامل المراهقه امل عمره
وحياته قربمنها اكثر ابهرته بفستانها الكحلي وكان هاله حولها مايشمع ولا
يشوف غيرها يحسه حلم كل شي حوله همس الا صورتها قدامه قرب منها
وهو مشتاق لهيوم ياما حلم فيه اتخيل ايش ممكن اول شي يسويه ممكن
يضمها يبي يشم ريحتها ويتاكد انها حقيقه مو حلم مثل كل يوم وجود امه
وجنبه ومسكتها ليده فوقه من اللي كان ناوي يسويه قرب منها مسك يدها
باسها على خدودها وبعدين باس جبينها وبهمس ذايب :مبروك حبيبي
من اول مادخل مارفعت نظرها بس دقات قلبها تحسها بتفضحها عند الكل

حبها المجنون له وحبه المجنون تتمنى تجري له قبل مايوصل تحس
خطواته بطيئه اول ماقربه منها حست بدف ايدينهه ولمن قرب حست
خدودها اشتعلت من بوسته وراسها نار

الكل حولهم ولاكان احد موجود ماسكي دها وضاغط عليها وكانه خايف
تروح منه صوت الاغاني والزحمه لكن هو مايشوف وغيرها وهي
ماتحس الا فيه ودقات قلوبهم تحلق مع بعضها ينتظر متى يكنون لوحدهم
شغلت موني اغنية ياصايغين الذهب قربو الشبكه منه ابتسم لامه وبصوت
الكل سمعه : يمه تعالي لبسيها انا يدي مااحس فيها من يشوف هالملاك
ويجمع
ضحك الكل عليه وهدى انحرجت ووجهها قلب احمر من الاحراج جرئ
مره احرجها جت ام محمد ولبست هدى الشبكه بس الخاتم هو اللي لبسها
ولمن خلص باس يدها طلعو كلهم متوجهين لدانيه وفهد علشان يلبسها
الشبكه اول مافضت الغرفه لف لها وهي نزلت راسها همس لها : والله
وتحقق مناي شوفو هدى معاي اه ياهدى واخيرا ياقلب مروان
ابتسمت بخجل ونزلت راسها قرب سحبها ووفقها ناظرت فيه بصدمه ابتسم
لها بحب :كانت هذي امنيتي لكن علشان اهلنا ماقدرت اسويها قرب منها
وضمها واخير اجتمعت قلبوهم اللي من الصغر وهي محلقه واخيرا شم
ريحتها من هالقرب زادت دقات قلبوهم تعلن جنون حبهم
بعدت عنه باحراج وجهها أحمر ويدها ترجف خجل وراسها بالارض وهو
يتاملها من قريب همس لها بحب :مو مصدق انك اليوم زوجتي احس حالي
بحلم
رفع راسها اول ماناظرة فيه غمز لها :بوسني حتى اصدق انه مو حلم
انحرجت وجلست عالكنبه وهو يضحك
الصاله الثانيه
دخل الكل ورون جلست دانيه جنب فهد لبسها ببرود وهو داخله يشتعل
استغربت انه كان جامد عكس صوته اللي قبل بس ماهمها كل اللي يهمها
انه يخلص ويطلع خلا ص تعبت مره اليوم هذا كان صعب صعب مره
خلص تلبيس قربت منه مها بابتسامه وعين مدمعه :واخير شفتك يالغالي
معرس الف مبروك ابتسم لها بحب وضم راسها وباسه :فديتك يالغاليه
حتى بالفرح دموع ابي اشوف ابتسامتك الحلوه قربت منهم رون وبابتسامه
: وانا بعد ابي ضمه وبوسة راس ضحك فهد وقربها منه وضمها وباس
راسها
غصب تتامل فيه تشوفه شرير بس حنانه الزايد مع خواته حبيهم له وتعلقهم
فيه عكس الصوره لكن يبقى كرها يزيد بلقبها سلم على امه وباس راسها
وايدينه وسلم لعى عمته ام محمد ونفس الطريقه طلعو الكل وبقى هو وهي
بقت جالسه وتناظر
الارض وهو يتاملها مايبي يتركها لكن هذا اللي تبيه ومايبي يضايقها وقف
قال بصوت قوي : فيه صندوق بيوصلك مع أخونك بتلاقينه بسيارة محمد
مها اختي بتجيبه لك
قالت بحقد وهي عيونها باقي بالارض : ماابي منك شي
قرب منها وجلس على ركبه قدامها رفع وجهها باصبعه وعيونه تناظرها
بشرار مع انه مايبي يجرحها من داخله لكن لازم تعرف للله حق وتمسك
لسانها اول مارفع راسها وشافت الشرار بعيونه بكت هي مو قد كلمتها
ولاقده ماقدر يكمل دموعها عذبته طلع ببرود وتركها انهارت ازياده
خلاص ماعدت اتحمل طلعت فوق اخذت اغرضها غسلت وجهها دقت
عالسواق ماتبي اخونها يعرفون شي طلعت من بيت ابوراكان على بيتهم
وهي طول الطريق تبكي بالم خلاص كل شي سار واقع ناظرت الذبله بيدها
سارت ملكه له غصب عنها تكرها تخاف منه ماتبيه ابدا اول ماوصلت
البيت طلعت غرفتها ونامت لدرجة انها ماغيرت فستانها
بيت ابو عبد العزيز
دخل غرفته وهو تعبان حس نفسه مرهق نفسيا بعد لقائهانفسه يرجع يجلس
معها أكيد هذا ذنبه قطع تفكيره دق جواله ناظر فيه شاف رقم رنيم قفل
الجوال كله يعني ايش بتخربين كل شي خربان من قبل غمض عيونه يبي
ينام يمكن يرتاح من هالعذاب
غرفة هدى
اول مادخلتها حست حالها فراشه وهي ترقص بالغرفه مو مصدقه سارت له
تتذكر ضمته كل كلمه قالها اه يامروان واخيرا ربي جمعنا على خير
اتذكرت لمن اخذ رقمها مسكت جوالها وشافته كتب الرقم باسم حبيبي
ابتسمت بخجل بصوت مسموع :والله أحبك يامروان
دخلت بدفاشه :سمعتك يالمجرمه ماعندنا بنات يحبو
ابتسمت هدى بإحراج رون بلقافه :قولي ايس سار بالتفصيل الممل غمزت
لها بدون تشفير
لفت عنها هدى الجهه الثانيه :اقول روحي نامي اريح لك
لفت رون ووقفت بوجهها بلقافه وضحكه : انا لمن شفت وجهه والضحكه
اللي شاقه الوجه قلت لمن يشوفك بتصيبه سكته قلبيه
هدى بزعل وعتاب :رون
ضحكة رون : اوه وماسرنا نرضى على الحبيب شي
دق جوال هدى اول مارفعته شافت الاسم اللي حطه مروان لنفسه حبيبي
ابتسمت بخجل صفرت رون سحبتها هدى وطلعتها وفتحت الجوال وحطته
على اذنها بدون صوت زادت دقات قلبها بقو وقت وكل واحد فيهم ساكت
تكلمت هدى بهمس خجول : الو مروان
مروان بصوت عاشق هيمان :عيونه وروحه ودنيته تدرين يكفيني بس
أحس بوجودك اسمع انفاسك تدرين احس ملكة الدنيا كلها هدى
هدى بهمس خجول ودقات قلبه بكل كلمه تزيد :هلا
مروان كمل بصوته العاشق: كل دقه من قلبي تصرخ وتقول احب هدى
احب هدى الى الان مو مصدق ياقلب مروان

شقة عبد العزيز
تقلب وتقلب كثير مو قادر ينام قام وهو يتنهد دخل المطبخ يدور لبن يمكن
اذا شربه ينومه بكل مكان يشوفها ريحتها بالشقه مو متخيل انه بيتركها تبعد
عنه اسبوع ماراح يشوفها مستحيل رجع للغرفه شاف جواله ومسكه
مستحيل يضيع هالليله بدونها دق على قمها
بيت ابو ماجد
بغرفتها القديمه ماقدرت تنام ودموعها مافرقتها نار تستعر بداخلها مو قادره
اطفيها كل ماتتخيل انو بكره غيرها بيكون لعبد العزيز تكون باحضانه بين
ايدينه تزيد نارها حاولت تنام بس ماقدرت وعيونها من كثر البكى حمرا
سمعت دقت جوالها شافت رقمه على طول ردت حاولت تتمالك صوتها
وتكون طبيعيه : هلا حبيبي
مهما حاولت تخفي يعرف صوتها يعرف انها كانت تبكي بصوت حنون :
ساره ابيك بجيك اللحين بدون نقاش جهزي اغراضك بنام بفندق
ساره بصدمه :عبد العزيز بس بكره
قطعها :قلت لك جهزي حالك ياعيون عبد العزيز ومالك ببكره ولاشي
سكتت ساره ودموعها تنزل اكثر حس فيها تبكي بصوت حنون :ساره
اجهزي انا جاي اللحين بسرعه
قفل منها جهزت اغراضها كلها وماهي مصدقه مراح تشيل هم احد اهم شي
انها تكون معه ماراح تسمح لرغد تاخذه منها اذا قدرت تكون له بس
مستحيل توصل لقلبك قلبك لي ياعبد العزيز خلصت اغراضها لبست
عبايتها وهي مصممه انها تبقى الاولى بقلب عبد العزيز مهما كلفها الامر

المستشفى
صحت من النوم ناظرت حولها شافت تركي يتاملها ويبتسم ابتسمت له
وبصوت تعبان :رغد وين
قرب منها وضم يدها الصغيره بين اكفوفه العريضه بحنان :انا جنبك بمزح
ولا ماتبيني
ابتسمت له بحب :تكفيني عن الدنيا كلها
ابتسم لها وباس يدها :انا جيت وقلت لها ترجع البيت ترتاح تعرفين بكره
زوجها
تنهدت حنان بتعب رجعت غمضت عيونها ويدها بيد تركي حست انها
حقيره وهي تفكر بغير زوجها كل هالحنان والحب افكر بغيرك حست بيده
الحنونه تمسح على راسها ويده الثانيه ضام كفوفها بحنان وبصوته الطيب
الدافي :حياتي ايش فيك
فتحت عيونها ناظرته ابتسمت بغصه : مافيه شي نزل يده من راسها ومسح
دموعها باصابعه وبحنان : وليش هالدموع
سحبت يدها من يده ومسكت يده الثانيه اللي تمسح دموعها وباستها :تركي
احبك

ابتسم لها بحب : وانا اعشقك ياقلبي ارتاحي انتي شكلك تعبانه اطلب لك
مسكن
ابتسمت بوهن وهي تترك يده وترجع يدها لمكانها والثانيه كانت عالمغذي
:وجودك هو المسكن الحقيقي لي
ابتسم لها بحب وهمس : ماقدر على كل هالحب
بيت ابو ماجد
دخل ماجد غرفتها كانت نايمه قرب منها وشاف حبوب المنوم وجنبها
كاست مويه مشروب نصها تنهد بالم على حال اخته سمع صوت الباب لف
شاف سعد داخل قرب منه وشافها نايمه همس ماجد :خايف عليها
تنهدسعد :الله كريم خلينا نطلع ترتاح
ماجد اشر عالمنوم :نامت بنوم بتدمن عليه كذا خطر
سعد بالم :من بكره مالنا دخل ابوي يبينا نتكرها لسلطان يتحملها كانا
مقصرين فيها
ماجد بحكمه :يمكن ابوي يوشف شي مانشوفه سعد المشكله انت اللي
فهمتني الوضع
سعد بتعب وهو يمسح على راسه :اعذرني لكن خوفي عليها كبير

طلعو اثنينهم وكل واحد على غرفته
الفندق
حجز بالتليفون واول ما وصلو راح للرسبشن اخذ مفتاح السويت وطلع
معها اول مادخلوقلع شماغه وهو مبتسم لها قلعة العبايه كانت لابسه فستان
اورنج وعيونها مكحهل وكلوس خفيف ناعمه كثير دخلت الغرفه ودخل
بعدها جلست عالسرير قرب منها ومسك يدها وسار يناظر بوجهها ويغضط
على يدها فهمت عليه يبي يحسسها انه مستحيل يتغير قربت منه اكثر
وحطت راسها على صدره ودموعها سارت تنزل غصب :احبك ياعبد
العزيز انت لي وبس مو قادره اتحمل انك تكون لغيري مو قادره انهارت
تبكي باس راسها وبصوت هامس: ماااحد ياخذ مكانك
بكت زود ايش يخسر اذا طمنها وقال احبك ومااحد ياخذ قلبي غيرك تعرف
انه مايعرف يعبر بس تبي تسمعها منه تبيه يطمنها رفعت راسها ونا ظرة
عيونه :تكفى قول احبك تكفى قولها ابي سامعها
رجع نومها على صدره وضمها همس لها : أحبك

ليله طويله تعذبت فيها قلوب وارتاحت فيها قلوب عمت السعاده العائله
والحزن امتلك بعض القلوب ابتدى نهار جديد
الصباح
بيت ابو ركان
سمعت دق على باب غرفتها قامت فتحت الباب انصدمت بجدها قربت منه
وباست راسه :ايش مطلعك ياجدي تعب عليك
ابتسم لها : والله يابنيتي التعب يهون لك
دخلته الغرفه وجلس عالكنبه اشر لها ابو سالم تجلس جنبه جلست جنبه وحط يده على اكتافها : يالوم يابنتي بتروحين بيت زوجك
حست بالضيق وبين على وجهها جدها بابتسامه : والله يابنتي لو مااعرف انو عبد العزيز هو الوحيد اللي يصونك ماوقفت معهم على هالزواج انتم اللحين صغار لكبرتم اكثر بتفهمون الحياه اكثر
جدي باقي شايفنا صغار علشان كذا يبي يحدد حياتنا تنهدت بالم :يسير خير ياابوي
ابتسم لهالكلمه باس جبينها وطلع من الغرفه لحقت وراه وسندته لين نزلو تحت هند لمن شافتهم :لاخيانه الحب لرغد وانا ساحبين علي
ضحكة رغد :ام الغيره بس
تاملها جدها نفس الوجه ونفس العيون نفس الضحكه رجع لماضي بعيد بعيد قبل اكثر من 60 سنه
دق باب البيت الشعبي القديم
فتحت الباب وطلعت تلعب بالسكه ابتسم لشكلها جاله صوت صحاه من
تاملها :عزام ايش عندك
ابتسم عزام :هلا مطلق جاي لك نبغى ننزل بالوايت للبر يبغون المويه للابل
والغنم
مطلق :انتظر اجيب غترتي بس
وقف عزام متكي عالبيت وعيونه عليها وهي تلعب مع البنات ابتسمت له
بخجل طلع مطلق من البيت وشافها صرخ عليها :صالحه عالبيت
بوزت ومرت من جنبهم ودخلت وهو يتامل فيها مطلق بقهر :عزام
مشى عزام وراح معه وصورتها ماتفارق خياله نفس الصوره يشوفها برغد
نرجع للحاضر
هند بتردد :يلا نروح انا حجزت لك بمشغل
رغد بابتسامه :يلا أي مشغل اهم شي يكون شي حلو والفستان انا قسته امس
فديت حنون والله ذوقها حلو وطلعت وهند جنبها متنحه وفاغره ورغد تتكلم
:اهم شي شريط الزفه اللي اختاره خالي نواف دقيت عليهم يرسلون المسكه
لفت رغد وشافت حالة هند فجرت من الضحك
هند بصدمه :طول هالاسبوعين مو راضيه تجهزي والان متحمسه يابنت
مانفهمي
كملت رغد طريقها :هنودي بعد قلبي اليوم عرسي ابي افرح فيه نشطب
منو العريس واستانس بيومي ليش اكدر على حالي لاحقه عالكدر بستانس
بيوم عمري بدون مااعطي اهميه منو هو العريس يلا انا اغراضي جاهزه
نروح المشغل روحي اجهزي
هزت هند راسها بدون تصديق صعب انها تتوقع تصرفات رغد صعب
تتوقع ردت فعلها غامضه وغريبه

بيت ابو ماجد
دخلت موني الغرفه فتحت الستاره وبابتسامه :مريوم ياعروس قومي فيه
عروس كسلانه كذا الظهر ذلحين فتحت مريم عيونها حطت يدها على
وجهها اعتدلت ببرود بدون ماترد علو موني قامت من السرير راحت
لغرفة التديل وموني واقفه مستغربه من اختها اغرب عروس بحياتها دامها
ماتبيه ليش تطلب العرس بهالقرب ذلحين اخواتي كلهم يروحون وابقى
بروح طلعت مريم من غرفة التبديل وبيدها اغراضها ودخلت الحمام تاخذ
شور موني واقفه مصدومه من تصرفاتها قالت بصوت عالي تسمعها : انتي
مابغيتي المشغل بس جبت لك عامله بتجيك بعد صلاة الظهر اجهزي مابقى
شي
وطلعت من الغرفه قابلت ماجد طالع من غرفته يعدل شماغه رايح للصلاة
ناظرها :كيفها
موني بحيره : اختك غريبه ماتقدر تفهمها صحيتها طنشتني وماقلت ولاكلمه
ودخلت الحمام تاخذ شور ماجد مريم من امس جامده ولا قالت ولاكلمه
ولاحتى بكت ولاحتى استانست غريب امرها كثير والمشكله الاكبر كل
مانقول لها شي تسويه من سكوت يعني اللي يشوفها مايعرف هي موافقه او
مغصوبه او ايش فيها طلع سعد اللي سمع كلام موني كله تركهم ونزل لحقه
ماجد بدون مايتكلم صرخة بقهر : انا اكلم حالي صدق مو احلى اخوان
جاسم بضحكه : ايش عندها الاخت انهبلت
موني بقهر اخوانك اكلمهم وينطنشوني لو هي مريم ولا ساره ردةو عليهم
لكن ماعليه انا حقي بهالبيت رايح
ضحك جاسم وتركها وهو رايح يلحق اخونها انقهرت منه ورجعت غرفة
مريم صرخة بصوت عالي : بتلبسين فستانك الابيض وبتسوين تسريحه
وبتكشخين غصب عنك
دخلت ساره مصدومه من الصراخ :ايش فيك
موني بقهر :اخوانك مو مهتمين لي واختك مطنشتني تبي تفشلنا ماتبي تلبس
فستان الزواج وبتطلع من بيتنا لبيتهشيقولون الناس هي قالت لي وانا ماقلت
لااحد جهزت فستانها وحجزت لها وبتيجي العامله بعد الصلاه ناظرتها
بقوى :وانتي وينك ماشفتك ومن وين جايه
ابتسم ساره :اشوي اشوي لاتاكليني كنت مع عبد العزيز وجيت لانه رايح
يصلي الظهر وبعدها بيرو بغصه للغدا اختفت ابتسامتها ودمعت عيونها
تنهدت موني وقفت لاختها وهي تهديها :ساره خلاص هدي حالك انتبهي
لنفسك وارتاحي اليوم لاتروحين
ناظرتها ساره :والله لااروح وارقص بعرسه بين دموعها شهقت عرس عبد
العزيز الغالي
تعبت موني بين اخوتها وحده تبكي على زوجها والثانيه جامده مو فاهمه
عليها
من بعد الظهر والتجهيزات شغاله حتى مريم رضخت لااخوتها واستسلمت
للعامله مع انها ماقالت ولا كلمه وجامده كليا كانها اله الكل يحركها مثل
مايبي ورغدسوت اللي في بالها ضحك وتريق هي وهند معهم رون ودانيه
وحتى ريوف ومعها صديقتها غيداء وانصدمت بحنان اللي تمشي على
مهلها معها بالمشغل
رغد بصدمه :حنان سندتها وجلستها عالكنبه
حنان بابتسامه :وانا اقدر افوت فرحتي باختي وبعدين كلها عملية زايده
والحمد الله
ابتسمت لها رغد وباست راسها :الله لايحرمني منك يالغاليه
صفرت رون : فيلم هندي ببلاش ضحكو البنات
دفتها دانيه بدلع :فشلتينا سوفاج
رون بضحكه : اقول مرت اخوي اركدي بس
ابتسمت دانيه بمجامله وهي كاره لهالمسمى
وقفت ريوف : انا ابي اخلص بدري بروح القاعه لاتنسون اخت المعرس
دانيه اللي كانت مخلصه مكياج وباقي لها بس تسريحه : انا بعد بروح معك
راحو ريوف ودانيه من صالة الا نتظار لغرفة العاملات
ريوف همست لدانيه بخجل :كنتي تكرهيني
ابتسمت دانيه وحطت يدها على اكتاف ريوف :لا كنت اكره رئود اما انتي
فريوفينت خالتي الغاليه ابتسمت لها ريوف بحب وباست خدها دخلت رون
:لا خيانه بدق على اخوي اقوله شوف زوجتك ماخلت احد ماحبته تعال
عوضها
انحرجت دانيه رغم انو مو عاجبها الكلام ضحكة ريوف ورون عليها

الحد الجنوبي
جبل رميح
حط يده على اكتافه :ايش فيك ياناصر
ابتسم ناصر : اليوم عرس عيال اخواني وامس ملكت اثنينمافيه شبكه كنت
ببارك لهم
ابتسم عبد الملك :ان شاء الله نخلص هالحرب وندمرهم ونرجع لهلنا سالمين
وقتها تبارك لهم
ناصر بابتسامه : ويمكن نكون شهداء احياء عند الله
عبد الملك بابتسامه :ايه كذا النفسيه الحلوه تدري من اول ماجيت هنا وبدت
الحرب نفسيتنا كانت زفت بس مع حماس الشيوخ اللي يجونا عرفت ان
الدنيا ماتسوى وان فيه ناس كثيره تتمنى تكون معنا ووتتمنى هالشهاده اللي
البعض خايف منه
جى لهم وقطع كلامهم : ملازم ناصر الرشاشات جاهز والشباب جاهزين
بدى الحوثين باطلاق النار
وقف ناصر وقام معه عبد الملك كانو مسوين حاجز من الحجار وحطين
الرشاشات عليه وكل رشاش عنده عسكري وفوق العسكري عسكري ثاني
معه منضار وقف ناصر عند راسهم : يلا استعد اطلق
تعالت اصوات العسارك بذكر وملئ المكان تكبيراتهم الله اكبر الله اكبر
اصوات الرشاشت من غير المدفعيات اللي على جنب كلها مصوبه جهت
الحوثينين
رجع ناصر بعد ماجته اشاره من العقيد صرخ بصوت عالي :وقفو تراجعو
المروحيات راح تبداء الاباده
ركبو الوريات العساكر كلهم صرخ ناصر وهو يشوفهم يكربو : يلا اخلاء
للموقع لمن شاف كل اللوريات تتحرك ركب المقفص ولحق وراهم بعد
ماراحو مسافه عطى الاشاره للعقيد اللي عطاها للمروحيات وابدت
صواريخ المروحيات تبيد الحوثينين اللي تقدمو ورى الجيش
اصوات المروحيات مع اصوات الصواريخ
المغرب
القاعه
كل البنات خلصو واجو القاعه غير العرايس مريم في بيتهم معها موني
ورغد بالمشغل معها غيداء صديقتها
جالسه على طاوله وكرسي وهي تعبانه اشوي دق جوالها ردت بابتسامه
:هلا حبيبي
تركي بصوت هادي :حنان انتي وين
ابتسمت :انا بالقاعه
بصوت هادي :تعالي عند غرفة الطعام
وقفل استغربت هدوئه راحت هناك وشافت ام محمد ودانيه رايحين
دخلو كلهم شافو تركي بالبس العسكري ضم امه وباس فوق راسها

وبعدها ضم حنان بيد ودانيه بيد قال بصوت ثابت : الارض طلبت اهلها
استدعوني للجنوب
شهقه من حنان ودانيه
ابتسم لهم : ازعل اذا شفت دمعه انا را يح وابيكم تدعون لنا نرجع لكم
منصورين انا بإذن الله راجع ياشهيد بكفن وقتها ابيكم تفرحون انا رحت
شهيد نزلت دموع ام محمد وهي تحاول تمسحها بطرحتها حنان ودانيه بعد
بكو ضمهم اكثر :خلاص انتي وياها ويمكن ارجع طيب مافيني شي حرام
تخربون هالمكياج الحلو غمز لهم :غطيتم على العالم اشرت ام محمد لدانيه
وطلعت معها بقى حنان وتركي ضمته اول مطلعو مسح على راسها حاولت
تمنع دموعها رفعت راسها ناظرته :تكفى تركي انت ابو وامي واخوي
ودنيتي كلها ارجع ليا لاتخليني في هالدنيا بروحي انا بدونك مااعيش
مااعيش ورجعت ضمته حاول يمنع دمعه بتخونه فرحان انه يعني لها كثير
لكن زعلان عليها سمع جواله يدق اكيد بينطلقو الكتيبه بعدها عنه ومسكها
من عضده وبصوت مخنوق حاول يكون قوي :ابيك تكونين اقوى واعرفي
اني دايما معك بلقبي وروحي علشان خاطر لاتعبي حالك لاتخربين فرحتهم
تكفين ماعليك الا تدعين لي باس راسها وعطاها ظهره وهو متوجه للحد
الجنوبي رايح يحارب مشى بخطوات ثابته بلبسه العسكري وقلبه متعذب
على امه واخته وزوجته لكن الدين والوطن يناديه وهو له ملبي وحاضر
عند الحريم بالقاعه
مسكتها هاله اختها :هذا اخوي ناصر راح معه خليك اقوى علشان عيالك
يامنيره انت يذقتي حزن زوجك واللي يسمعك يقول ميت ماكنه رايح
الحرب ويمكن يرجع سالم
سكتت ام محمد وهي تمسح دموعها :مو بيد ي ياوخيتي هذا ولدي حشاشة
جوفي مو بالساهل يهون علي
عند المنصه
مسكتها رون :يابنت هذا عمي ناصر بعد راح ندعي لهم وربي يوفقفهم
ويرجعهم لنا سالمين ترى امك بحاجتك توقفين معها قوميبس عدلي مكياجك
ويلا نروح نصلي العشاء وبعدها نفتح القاعه غمزت لها ونبداء نفلها رقص
وهز بهز لك هزه ولانبيله عبدو ضحك دانيه عليها وقامت معها تعدل
مكياجها وتصلي
حوست البنات كل وحده ادور عبايتها تصلي اللي تلف طرحتها بشوي
علشان التسريحه واللي تلبس عبايت الثانيه لان عبايتها مقفله من قدام
ماتعرف تلبسها خلصت هدى بدري طلعت من عندهم دق جوالها شافت
رقمه ابتسمت بخجل وردت :هلا
مروان :يااحلى هلا يافديت الهلا بصوتك هدى ابي اشوفك اللحين
مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااق
استحت هدى بخجل :مافيه مجال زحمه وناس
مروان بهمس : انتظرك بصالة الطعام بسرعه مفيه احد دقايق اشوفك هناك
قفل الجوال
عدلت هدى شعرها العسلي اليوم جعدته وتركته ماحبت تسوي تسريحه
لانها امس مسويه وفستانها لونه سكري عاري منفوق عليه جاليه من
الدانتيل ربع كم
ومن تحت الصدر شريطه قصيره طويل ضيق ومن عند الافخاذ ينزل
واسع ومن تحت عادي متساوي بدون ذيل مكياجه الاسود مدموج مع البيج
بروج اورنج كان خطير باختصار رائعه مشت بخطوات خجوله متردده
دخلت الصاله شافت ظهره همست بخجل :مروان
لف لها بقى فتره يناظرها بدون ولا كلمه قرب منها وابس خدها :انتي
تذبحيني قرب منها اكثر حرك انفها بانفه :كل مره اشوفك فيها كنها اول
مره انفاسه علىوجهها قريب مره وانفاسها المرتبكه على وجهه ارتبكت
زود جرئ مره يذبحها بس تمووت فيه
بالقاعه
طلعو كل البنات شغلو الدي جي باعلى شي شغلو اغنية ياهلا باغلى الحبايب

يا هلا بأغلى الحبايب
يا هلا بريحة هلي
كان بدرك عنى غائب
بان في طلتك لي
نزل اهل العرس يرقصون دانيه ورون وموني اللي جت مع مريم وريوف وحتى هدى رجعت و مها معهم
لاتغلى وانت ذايب تدعي قلبك خلي
ظني بك ماكان خايب انت تتغلى علي
ياما في الحب العجايب فيه ياما مبتلي
منك راسي صار شايب وفيك همي ينجلي
خاطرك بيكون طايب دام انا لك وانت لي
الله يكفينا المصايب ونجمنا دايم علي
رقصو من كل قلب وكل وحده تقول الزود عندي القاعه كلها قلبت تفصفيق وحماس
فيه غرفتين
غرفة لمريم وغرفه لرغد
غرفة رغد
كان معها حنان وخالها نواف اللي توه دخل علشان التصوير
نواف يعدل شماغه :والله منتي هينه يارغيد طالعه قمر
ابتسمت رغد بغرور :طول عمري احلى قمر
ناظر بحنان الساهيه :حنون ياقلب خالك خلاص لاتعذبين نفسك ادعي
يرجع لك بالسلامه
تنهدت حنان نواف :يلا وين المصوره ابي اطق لي كم صوره اشرفك ان
نواف بن مطلق مصور معك
ضحكة رغد :وتقول عني مغروره الغوره كله انت
انفتح الباب دخلت المصوره وكان معها هند وموني اللي ماكانو يعرفو ان
فيه احد هند رجعت بسرعه قبل مايشوفها لكن موني ماقدرت تتحرك انبهر
فيها وماقدر يشيل عيونه هند مدت يدها وسحبت موني بسرعه رغد ناظرت
اللهفه والشوق بعيون نواف اللي نسى الكل وعيونه مكان ماكانت موني
عند الباب هند بنفعال :ايشفيك يابنت مسكت يدها ترجف وهي بحالة صدمه
خافت عليها موني ايش فيك
حاولت تعدل وقفتها وتهدي حالها :مافيه شي حاولت تغطي بس فشله تنحت
واقفه تدرين مااعرف اتصرف بهالمواقفيعني داخله عليه مكشخه وبفستان
وفاغره بوجهها تلاقي الرجال انخلع
ضحكة هند وراحت معها موني اللي قلبها باقي يرجف ليش تركت الرقص
كانت ترقص على الاغنيه شاللي نزلها ليش جروحها تنزف
انخلع ايه انخلع قلبه من جوفه وطار وراها واقف وكانه مو موجود حنان
علامات الاستفاهم ورغد حزنانه على حاله قالت بهمس :ليش تعذب حالك
وبيدك تاخذها
نواف بصوت تعبان عكس المرح الليقبل شوي لحظه وحده قلبته قدرت
بثواني تقلب مزاجه وموه :صعب يارغد صعب

حنان ماحبت تتدخل بس اللي فهمته ان فيه شي بين اماني بنت عمها وخالها
نواف وبطبيعتها ماتحب ادخل نفسها بشي مالها فيه
رغد مسكت ذراعه ابتسمت :يلا انعدل ياحلو غمزت له :خلي الصور
تتشرف فيك
ضحك نواف واعتدل جنبها يصور معها
بعد كم صوره ناظرته رغد وهمست له ماتبي حنان تسمع :اسمع تكفلى
طلبتك
نواف بحميه :جاك
رغد بهمس :ابيك تخلي عبد العزيز يدخل القاعه لمن تدخل انت
ابتسم بخبث :ودامك تبينه ليش ماجبتيه يصور معنا
ضحكة رغد وبصوت هامس وهي تتذكر حركت ساره لمن رقصت بملكتها
تبي تردها :لا فيه حاجه بنفسي تدري فيني مااحب انكسر وطلبتك ماتطلع
من القاعه الا انا وهو معك اخاف تنرد الحركه
نواف باستغراب :موفاهم شي بس لعيونك يهون كل شي
اندق الباب وكانت الصدمه جدها مطلق راحت له وهي تتعنقل بفستانها
الكبير :هلا والله وغلا بجدي الغالي باست فوق راسه ودخلته ابتسم لها
بحب سلم عليها وعلى حنان حس عيونه بتدمع ذكرى زواج بنته من غير
ذكرى ثانيه داهمته
قبل 50 سنه
بنفعال :انا مااقدر اوقف بوجهك صح انا مسؤل عنك بس انا مجرد ولد عم
ياصالحه بس لاتنسي اني بوقف معك دايما صالحه لازم تعرفين ان عزام
متزوج وسار له اكثر من 10 سنوات وعنده عيال
صالحه بصوتها القوي :انا اتحمل كل شي ياولد عمي ولاتنسى حنا عيال
شيوخ ماينكسر لنا ضلع انا راضيه بعزام ولد الذيب بس تبقى يامطلق
اخوي
الى هاليوم وكلمة اخوي براسه ناظر رغد نسخه من جدتها اللي كانت بنت
عمه واللي تزوجها عزام الذيب ولو عبد الرحمن مو ولد صالحه مازوجته
بنتي الوحيده
ناظر برغد فرحتها كبيره بوجوده ناظر بحنان اللي باين عليها التعب قرب
منها وربت على اكتافها
نواف يتريق على رغد :يلا هناك بس كانك مهرج
ابتسمت رغد بغرور وبصوت قوي ثابت :انا رغد بنت عبد الرحمن عزام
الذيب
نفس الصوت ونفس القوه نسخها منها معه حق يطالب عزام بوجودها جنبه
انا اعرف ليش زوجتها عبد العزيز خايف ناخذها منك غمض عيونه
صالحه بغرور وصوت قوي ثابت :انا بنت شيوخ ياولد عمي انا بنت عم
مطلق واخت صطام وحفيدة الشيخ نايل
رجعه صوت رغد وهي تبتسم :تعال ياجدي صور معي
ابتسم لها وقام معها

غرفة مريم
واقفه جامده جاهزه كانت مبهره عروس جمالها مبهر لدرجه كبيره تاركه
شعرها مستشور عادي وحاطه بف بسيط ورى مثبته فيه السرعه فستانها
الابيض هادي نافش من تحت ومن فوق يجيشيفون على شكل قصة طرزان
ومكياجها الهداي كانها قمر تضوي بس عروس صامته مثل اللعبه احد
يحركها بدون حتى صوت
جنبها اختها المصدومه المذبوحه روحها اليوم زواج اختها وزواج زوجها

قلبها يحترق لابسه فستان ابيض ايه ابيض ماسك على جسمها لين الركبه
يوسع بذيل بسيط ومن فوق عاري كانت ملفته وحلوه لكن الحزن كله
بوجهها
موني دخلت اخوانها الغرفه حتى يصور مع اختهم
دخل ماجد وسعد جاسم مارضى يدخل وابوها بعد اول واحد تقدم ماجد باس
راسها بابتسامه مبروك يالغاليه
ماردت بكلمه ناظرهم هزت ساره راسها قرب سعد وسلم عليها وبارك لها
وقفو يصورن معها وساره واقفه على جنب والحزن بوجهها انكسر قلب
ماجد على اخواته المه قلبه مريم عروس صامته وساره عرس زوجها
والالم بوجهها يتكلم اليوم كئيب مو كانه عرس ناظر بسعد اللي هز راسه
بعدم الحيله ماجد حب يطلعها من صمتها بغى يستفزها :ندخل سلطان
من يومين اول مره تنطق كلمه :لا لاتناديه ابتسم ماجد وسعد ماجد :طيب
ابتسمي خلي الصوره تطلع حلوه لعيون اخوانك اللي متعنين وتاركين
الرجال علشانك ابتسمت غصب وقفت بينهم بابتسامه خفيفه والمصوره
تصور قبل مايبدئ الفلاش نقزت موني بالصوره صورت المصوره
الصوره وموني ناقزه ضحكو الشباب حتى ساره ومريم ضحكو ابتسمت
بهبال رغم جرحها الا انها قدرت اطلع خواتها من مودهم
ماجد وهو يضحك قال للمصوره :هالصوره لامسحينها نبي منها نسخ
نوزعها
ابتسمت المصوره وهي خاقه على ماجد موني صرخت :لاتكفى مجودي
حبيبي الا جسوم والله هذا لوحده فضيحه
ضحك ماجد :على مجود هذاي جزاك واقل من جزاك الصوره بيد جاسم
بالقاعه
دخلت بفستان احمر كانها طاؤؤس ورها ثنتين شرق اسويات لابسات بدل
بوديقاردات كانت ملفته شكلها مشيتها جمالها الفوق الصوف نظرتها
المغروره عيونها اللي تذبح بلونها الرماد ي غمازاتها شفايفها شعرها
الشوكلا الملفوف كانت بختصار غير غير احلى وحده
البنات عالمصنه
دانيه بفضول : تتوقعين مين مبين عليها واصله مره
رون :ماادري والله سحبت ريوف :تعالي مين هذي
ريوف ناظرتها صفرت بصوت واطي :صاروخ
دانيه وهي تناظرها :مو بس صاروخ الا قنبله يخرب بيتها
رون هزئتهم : هي يابنت انتي ويها عيب فشلتونا شوفو كيف اطالع المنصه
من جلست دانيه بفضول :بروح اشوفها
رون مسكتها :اجلسي بس شوفي اغنية فارس اتقصر تنوره بصوت الدقاقه
لايفوتك طنشتها دانيه والفضول يذبحها هي وريوف اللي طنشت بعد شافتهم
جاين عليها وحده حلوه نعومه فستانها اصفر وقصة شعرها ايمو تميل على
الطفوله اكثر بس فيها شي يجذب الثانيه جمالها صارخ بس شعرها مره
قصير فستانها عشبي
دانيه بفستانها الاصفر قربت منها قامت لمت على دانيه وبعدين على ريوف
ابتسمت دانيه وبصوتها الدلوع طبيعي : السلام ممكن نتعرف احسك غريبه
ابتسمت لها رنيم :وعليكم السلام ماعندي مانع انتي اخت عبد العزيز جت
رون من وراها بابتسامه داخله عرض ماقدرت تتحمل الفضول مثلهم :لا
حرم اخوه
ناظرتها بقوى بس مافتت رنيم التكشيره اللي انرسمت على وجه دانيه
معقوله ممكن تكون تكره فهد ايشعلقه فيها انا احلى منها بكثر هذي كانها
طفله قربو منها وسلمو عليها
رون بابتسامه :وانتي ماقلتي لنا منو انتي ومع مين جايه
ابتسمت رنيم وبثقه :من طرف فهد انصدمو البنات ناظرت بدانيه ولاهمها
كنها تتكلم عن احد عادي البنات التفتو لدانيه اللي مابين عليها شي
رنيم كانت بتتاكد من علاقة دانيه بفهد بس شكلها ابدا مو متقبلته او انها
مابعد تعودت عليه كملت كلامها :حنا بينا تجاره وهو عزم ابوي وانا جيت
معه بانت علامات الراحه على وجه رون لكن دانيه ماهمها
راحت رون وريوف وجت دانيه بتروح قالت لها رنيم :ماتجلسين مع
ماقدرت تقول ضيوف زوجك قالت لها مع ضيوفك
ابتسمت لها دانيه وجلست معها وبدلع :بجلس معك لين اتملين مني
مجلس الرجال
فهد بصدمه : فارس
قرب منه فارس وسلم عليه :وهمس له ترى رنيم بالقاعه
فهد بعصبيه : والله مااعديها لها
فارس يهديه : فهد ماانت قدها تعرف ورها مين وبنت مين لو انك مفهم
زوجتك الموضوع بطريقه انها مهما اتكلمت ماتقدر تخرب شي وتقدر
تصيطر عالوضع
هز فهد راسه مجامله وفارس طلع بالله يافارس كيف افهمها هالموضوع
وهي اصلا ماكلمتها ولاعرفت عني شي انا لازم ادق بدق على رون اكيد
لو سارشي بتعرف

دق عليها ماردت مره مرتين ثلاثه الرابعه ردت كلمها بنفعال :ليش
مارديتي بسرعه
رون بخوف :كانت الاغنيه شغاله ماسمعت شي الا لمن خلصت
تنهد بعد سكوت فتره :كيف الاوضاع عندكم
رون بابتسامه :اما بنت صديقك التاجر ياهي حلوه ياهي قمر اللحين دانيه
جالسه معها
انصدم لايسيرشي بينهم دانيه مو طايقته هو ناقص قال بحزم :رون نادي
دانيه عندك ولاتخلينها تقرب من بنت التاجر فهمتيني بدون أي سؤال
ولاتقولين لاحد انو قلت لك شي فاهمه
قفل جواله بسرعه
بالقاعه استغربت رون ايش عنده بس نفذت كلامه نادت دانيه وخلتها تجلس
معهم
بعد وقت
طفت اضائة القاعه الا انوار الممر والكوشه وتعالت موسيقى هاديه مع البخار وريحة العوده والبخور تعالا صوت راشد الماجد باغنية
في خيال الشعر اسافر وانتقي حلو الكلام
لين اسويني سحابه وتمطر الدنيا شعر
ل اجل اهني ديرتهاكلها واحتفي ب هذا المقام
في فرح بنتٌ حلاها حرك احساس القمر
يامساء العود الآصلي يامساء ورد الخزام
ويامساءٌ من جماله صار يتنفس عطر
من شذى مريم الا من جت وممشاها الغمام
طلعت مريم وطلع صوت باب ينفتح بقوى وبهاللحظه انفتح الباب وطلعت مريم
آلف سبحانك ياربي وع النبي آلف السلام
اللي واهبها حضور ساحر وبسمة ثغر
تملى الدنيا محبه ذوق واحساس وسلام
وبهجةٌ تملي المحاني ك السعاده ب الصدر
:. .:
مريم ولا قلت مريم ينحني الورد احترام
وان سآلته عن غلاها قال تامرني امر
الرزينه اللي لامن سولفت ساح الكلام
كن اذا لامن ترقرق من على خدود الزهر
:. .:
هذي بنت الزين كله والسنع والآحتشام
الحشيم اللي تربت على المعاني والفخر
بنت ابو مريم سليلة ال مكتوم الكرام
بنت من قدره سحابه ومدة كفوفه بحر
:. .:
كملت مريم ممشاها وهي اطلع قدماه اله بدون روح حتى ابتاسمته فشلت انها ترسمها ام ماجد كانت تبكي وهي تعدل الفستان لبنتها مااتخيلت بيجي اليوم اللي تزفها اتذكرت لمن دخلت عليها بيوم الحادث والدم بفستانها بكت وهي تمشي مع بنتها وتعدل لها الفستان وجروح الماضي تذبحها وحال بنتها مايسرها
ربي يحميها وتسعد كثر من زكى وصام
وعد ماصلوا الخلآيق ع النبي خير البشر
ويحفظ عيونٌ حلاها ماحصل بين الآنام
قولوا آمين ويسلم قلبها طول العمر
وصلت للكوشه وقفت جهت الناس اشوي بعدين جلست بهدوء وبدت اغنية
الكوشه
اليوم طالع قمر
كل البنات سارو يرقصو حتى ساره من الالم اللي فيها ترقص يمكن تخف
من اللي داخلها
كل شي يتحرك حولها اصوات مجرد اصوات ماتعني لها شي تسمع
همسات فرح لكن اللي تشوفه سواد كل الناس مكتسحه بالسواد كلهم لابسين
اسود حتى الاضاءه سودا فستانها الابيض لونه اسود تبي تقطعه تحرقه كل
شي حولها يخنقها يخنقها يخنقها تبي تصرخ بس وقفو هالهمزله خلاص انا
صحيت كل هذا كابوس ماقدت اطول نادت امها بصوت مخنوق : خلاص
بطلع
امها بصدمه: ماكملتي ربع ساعه
مريم بتعب :تكفين يمه تكفين
قربت هاله : ايش فيه
مريم بتعب :طلعوني
ناظرتها هاله بقلق عليها راحت ادق على سلطان حتى يجي ويطلعو على
الجناح اللي حجزوه لهم بنفس الفندق صح تتمنى له الاحسن تفرح فيه
وادخله لكن تبقى مريم بنت اخوها غاليه عليها
طلعت مريم ودهشت البنات كانت كبيره الحضور مااحد لاحظ لانهم
عارفين انهم عروستين فعادي اما البنت انصدمو الاتفاق تجلس ساعه
طلعت مريم من القاعه لبسوها عبايتها طلعوها غرفتها امها ومعها عمتها
هاله ام سلطان دخلوها الغرفه اختناقها يزيد الفستان تحسه اشواك بجسمها
ام ماجد بقلق : تعالي يمه بدلي ملابسك
امها وام عمر معها اكيد يبونها تلبس على مزاجهم تبيهم يطلعو تبي تلبس
اللي تبيه ناظرت فيهم حاولت تطلع صوتها غصب: خلاص انا ببدل اشوي
تقدرو تروحو
حسو براحه معناها رضت بالوضع بتنتظر سلطان ابتسمت ام عمر لام
ماجد ونزلو سوى انهارت عالكنبه تبكي قامت عالغرفه فتحت الشنطه اول
بجامه بكم طويله اخذتها اخذت اغراض الشور
ودخلت الحمام رمت الفستان بالبنيو واخذت شور غسلت شعرها لبتس
البجامه وطلعت تبي تنام رمت المنشفه عالسرير اللي براسها نفضت
شعرها و راحت لشنطتها ادور حبوب منومه بتنام قبل
مايجي مرتبكه خايفه مخنوق تعبانه مو عارفه مشاعر كثير مخطله توتر
قلق خوف دقات قلبها تزيد سمعت صوت لفة شافته واقف بثوبه ارتجفت
بخوف
اتفجئ فيها ببجامه بس كانت رائعه شعرها مبلل على اكتافها والبجامه
مخليتها ملاك بريئه قرب اكثر منها بصوت هادي: انا سلطان
حس انه غبي قرب منها كانت واقفه جامده واكتافها مجمده استغرب منها
مسكها من اكتافها افلتت من يده وطاحت على الارض خلاص وصلت
مرحلت الاوعي من قوى الصدمه اتوقع هالشي شالها عالسرير شاف
تنفسها كان طبيعي تركها غير ملابسه ولبس بجامه نام جنبها عالسرير
وحطها قدامه مو قادر يسوي شي يبي يخلي طاقته لبكره للمواجه الاغماء
شي طبيعي الدكتور فهمه كل شي وحمد ربه لانه كان متوقعها لو سار لها
شي ثاني كان بيتعب معها

بالقاعه
الاضواء خافته وصوت موسيقى قوي يناسب شخصية رغد صوت انفجار انفتح الباب اول ماطلعت رغد بدت اغنية ماجده الرومي
طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان
طلي يا حلوة و هلي بهالوج الريان
واميرك ماسك ايديكي و قلوب الكل حواليكي
و الحب بيشتي عليكي ورد وبيلسان
قلبي بيدعيلك يا بنتي بهالليلة الشعلاني
يا اميرة قلبي انتي سلمنا الامانة
اول ماسمعت كلمة بنتي حست بغصه لو امها موجوده معها الان
ما تنسي أهلك ياصغيرة
بعينينا ما صرتي كبيرة
ضلي معنا و طيري وطيري ع جناح الامان
شعي متل هالطرحة يا أغلى البنات
صلي تعيشو بهالفرحة لباقي الحياة
و ربي من السما يباركن
كيف ما توجهت يرافقكن
بايام الصعبة ينصركن
ع كل الاحزان
قلك نعم من قلبه و فرح كل الناس
رديها ع قلبو حب و شعلاني احساس
ومنقلك مع السلامة
روحي تحميكي الكرامة
تبقى محابسكم علامة
للحب و الحنان

ابتسمت بحب لعماتها اللي واقفات ينتظرونها حتى جدتها
بعكازها جالس تحت المنصه البنات كلهم انهبرو في رغد
كانت ملاك اللون الابيض مخليها ملاك وتسريحتها
المرفوعه والتاج كانها ملكه قربت وجلست عالكوشه
والكل يصرخ ويفق وبدت الاغاني وبدى الكل يجي يسلم
رون بهمس لدانيه :تتوقعي جمال رغد بياثر عليه ويخليه ينسى
ساره مستحيل رجال عاقل يشوف هالجمال ومايتاثر فيه
دانيه بهمس :شوفي حبيبتي هذا رجال مو اخوك اللي عقليته ماادري ايش
تبي ماادري اصلا ساره تحبه على ايش واحد متزمت عقليت شايب
رون بزعل وانفعال :دانيه
سكتت دانيه عنها هذي الحقيقه حتى فهد اخوها كذا كيفي مااحب العصبين
نادو بالمايك المعرس وخلا العروس بيدخلون
حست دقات قلبها تزيد ضغطت عليه خلاص مو قادر اتحمل تعبت ياربي
ارحمني
انفتح الباب دخل عبد العزيز ومعه نواف مشو لين وصلو الكوشه انبهر فيها
كانت ملاك غير غير بلع ريقه قرب منها سلم عليها وباس جبينها
قرب بعده نواف وسلم على رغد همست لها بابتسامه : كيف قدرت تجيبه
نواف بابتسامه عريضه : افا عليك ولد مطلق اجيبه واجيب ابوه بعد
جلست جنبه الوضع بينهم ارتباك هو كان ثابت وهادي بس هي مرتبكه
اكيد رجال غريب وجالسه جنبه وبعد دقايق بينقفل علينا باب بلعت ريقه
على هالنقطه اتذكرت كلام حنان وعمتها هاله وحتى جدتها وتوصياتهم
معقول بنلعن اللعنه ولاقربه استغفر الله ايش فيني ناظرة بنواف وغمزت
له لف نواف وشاف حنان اللي واقفه بتعب واشر لها تشغل الشريط
اشتغلت اغنية يمه قرصتني عقربه
قرب نواف من رغد وعبد العزيز وقومهم معه همس لهم :يلا يامعريس هذا
نذرك يارغد
يمه قرصتني عقربة
يايمه لو شفتيها سبحان اللي مسويها
من راسها لرجليها تقتل يا يمه هالمره

وقفو بنص المنصه كان هو واقف جامد بهيبته وشموخه مااتحرك ونواف
وقف يرقص رغد الان بس حست بالاحراج ماقدرت تتحمل ايش وقعت
نفسها فيه
ماندري لمن تفوت منهو عدل منهو يموت
جنها 700 فولت كل الطريق اتكهربه
يمه قرصتني عقربه
جنها 700 فولت كل الطلايق اتكهربه
أقرب وأتكهرب لعيونك
طرط طارط طرط طارط
ياهي عسل لا جكليت بيها بس أحلى مظلة
بوسةمن عندها و ياريت وتصير شغلة مرتبة
يمه قرصتني عقربة بوسة من عندها وياريت
وتصير شغلة مرتبة

اندمجت مع الاغنيه نست عبد العزيز اللي واقف يناظرها وهي ترقص مع
نواف كانت عالطاوله اللي قدامهم حست بنار الغيره تذبحها
رغد كانت غير غير وهي ترقص مع الرقصه وتضحك لحركات نواف
اللي يشوفهم يقولك نواف المعرس مو عبد العزيز اللي واقف
غمز نواف لرغد قرب عبد العزيز من رغد وخلى يد عبد العزيز على
وسط رغد حست باحراج نار على خصرها انفسها زادت نزلت راسها
بالارض
يمه عطرها مو عطر كل شمه تنطيني عمر
وعيونها مثل الصقر كل تخزره ترهبه
يمه قرصتني عقربه وعيونها مثل الصقر
كل تخزره ترهبه

بالهمقطع ناظر فيها عيونها مثل الصقر
عطرها ذبحه غصب عنه هزته بالنهايه هو
رجال وهي انثى بكامل انقتها وجمالها هي
حلاله تركها مشت وراه وجلسو عالكرسي
شافت نظراته مبين انه منبهر فيها دموعها
تنزل زود تركت القاعه وطلعت ماقدرت
تتحمل دقت على ماجد وهي تبكي : تعال
خذني
جى لها ماجد وهو شايل همها وهم مريم الهم
راكبه يحس بالعذاب على خواته بس مابيده شي عاجز ركبت معه
ساره ورجعها للبيت قابل سعد وهو ماسك جواله بالصاله ساره طلعت
بسرعه فوق
سعد بخوف :ايش فيه
ما جد بتعب :تعرف ايش فيها اكيد شافت زوجها تبيها ترقص وتغني يعني
ونت ايش عندك هنا
سعد بتردد :كنت ابي ادق على سلطان اشوفهم
ماجد بنرفزه : ولا تحاول حتى
طلعو عالغرفه حقتهم
دخلت وهي ترجف اتوقعت تكون اقوى من كذا لكن وضعها اليوم غير
ترجف وتفرك ايدينها دخل ببشته شمت ريحت عطره اللي عرفتها لمن
رقص معها حست فيه قريب عند راسها همس لها بنبر ثويه : يعني تردين
الحركه
ماتدري ليش جتها الضحكه وضحكة ردت فعل غريبه هي استغربتها لكنها
ضحكة ناظرها باستغراب وانفعال : انا قلت نكته حاولت تمسك ضحكتها
احيان من التوتر تطلع ردات فعل مانتوقعها ابدا
قرب منها اكثر سحبها جهته وهو يناظر عيونها بنفعال اول ماقرب منها
حس حاله انسحر ضاع بين عيونها مايبي يضعف رمها وطلع من الغرفه
وتنفسه يزيد حست بتوتر بلعت ريقها حسته ناشف قامت غيرت ملابسها
كانت بتلبس بجامه بس اتذكرت حلفت عمتها هاله والله ماتلبسي الا القميص
اللي جبته لمن فتحت الشنطه بغت تصرخ من شكل القميص لكن طلعته
واخذت معها الغرفه غيرت ولبسته مسحت المكياج بمزيل المكياج وفكت
شعرها اللي نزل من التسريحه كيرلي تعطرت ناظرت بنفسها بابتسامه
اتوقعت ان عبد العزيز اللحين رايح لساره فكه ياشيخ لكن اللي صدمها
نظراته وهو ورها قميصه السكري كان عليها راائع ومبين جسمها الحلو
من غير شعهرها الطويل على اكتافاه كان منظرها يعذب حس مغنطيس
يجذبه جهتها قرب منها اكثر وحط يده على خدها دخلها بشعرها حست
بكهربا تسري بجسدها ماكنت متوقعه كانت تحسبه بيتركها لامو لاتقرب
اكثر توترني تذبحني

يستكمل


توقيع : زائر المساء

.
.
نَحنٌ في زمــــنٍ ب ـه نُقتل ولا نُؤجـــرْ

الى جنات النعيم يا اطيب الرجال واشجعهم
الأعلى رد مع اقتباس