شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : عبدالعزيز مسلط

[emoji94]| تابع لما سبق ،

ثمامة بن أثال الصحابي الجليل ، ملك نصراني قبل الإسلام وحاكم اليمامة ، و أحد أشراف قبيلة بني حنيفة و سيد من سادات العرب ، و هو اول من فرض المقاطعة الإقتصادية و رائدها في الإسلام و أول مسلم يدخل مكة ملبيا ،

و قال عبدالرحمن بن عوف يصفه ( كان ثمامة رجل وسيم ، طوالاً ، نحيف حنطي البشرة ) ،

في مهمة عسكرية لسرية ابن سلمة ضد بني القرطاء في أرض نجد ، وفي طريق عودة السرية : تم أسر ثمامة بن أثال الحنفي سيد بني حنيفة ، والصحابة لا يعرفونه ، فقدموا به المدينة وربطوه بسارية من سواري المسجد ، فلما خرج إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : "أَتَدْرُونَ مَنْ أَخَذْتُمْ ؟ هَذَا ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ الْحَنَفِيّ ، أُحْسِنُوا إسَارَهُ ،

ورجع رسول الله إلى أهله ، فقال لهم : أجمعو ما كان عندكم من طعام فبعثو به إليه ، و أمر بناقته لكي يشرب ثمامة من حليبها ولازال رسول الله يتودد إليه ويتردد عليه ، ويدعوه إلى الإسلام ، ثم أمر أصحابه بفك أسر ثمامة ،

ثم أمر أصحابه بفك أسر ثمامة ولم يذهب إلى أهله بل اغتسل غُسل المسلمين ، فلقد تأثر بالرسول فملكت عليه زمام قلبه ، وأسرته في أسر جديد ، بيد أن هذا الأسر عن طواعية ، ثم قدم إلى المسجد بقوته وهيبته طالبا العمره فكان هو اول من أداها ملبيا في الإسلام ولاتزال مكة بيد الكفار والأصنام بها ، وغضبت منه قريش حتى كادو يقتلوه ولكنهم خافو لانه ملك اليمامة وحتى لا يقطع عنهم تجارته من الطعام والا لماتو جوعا ، ومن ثم اقسم ثمامة بعد عمرته على قريش بأنه لن يصلهم حبه من قمح ارضه او من خيراتها حتى يدخلو في دين محمد ،

أول حصار إقتصادي على مكة ،

وعاد ثمامة لأرضه ومنع عنهم تجارته حتى أرتفعت الاسعار واصبحو لا يقوون على العيش وذهبو للرسول يستنجدونه وارسل الرسول لثمامة بأن يرسل لهم من خيراتهم فأرسل ،

رضي الله عن صحابة رسول الله صل الله عليه و سلم ،،