سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا و مولانا رسول الله
إلى كل مسلم وغير مسلم، بل إلى كل خلق الله أوجه كلامي هذا، الذي لا و لن يزن مثقال ذرة في قدر سيد الخلق ... يا كل من أراد أن يتصل بخير خلق الله، و يا من رجوت وصلة بالله لا تنقطع .. تغلبني الحيرة في اختيار الكلمات التي أعبر بها عما أردت أن أنقله لكم ... إن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم هو نور وجه الله الذي اضاء الله به ظلمات النفوس و ظلمات الأرض يوم بغى أهلها بنفوسهم ... هو طاقة الحياة القويمة التي تحيا بها الأرض ومن عليها

هو الحياة بمعناها في معناه ومبناه ... تأملوا قول الله { ما لكم لا تستجيبوا إلى الرسول وهو يدعوكم لما يحيكم ... } إن من يدعو إلى الحياة هو بالضرورة يحياها فيدل عليها

لو أننا تركنا لأنفسنا العنان في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم لما أمهلنا العمر على أن نفي حقه أو نكشف عن قدره .... ( فما يعلمه غير ربي )
ولكن الله وهبنا جميعا عقولا وقلوبا و وجدانا نرى بهم ما لا تراه العيون ... وتلك أدواتي لكم
أرجو أن تصفو القلوب والعقول لتصل إلى ما وراء تلك الكلمات حتى يفيد من يصل منا إلى ما في طياتها من لايصل بمفرده ... دعونا نتعاون جميعا في ذلك .....

إخواني حتى نشعر برسول الله ... أقدم لكم بعون الله ما يمنحنا قدرا كافيا لمحاولة الشعور به
يقول المصطفى " ما من شوكة تشوك مؤمن إلا و شعرت بها "

حاولوا الشعور بتلك العلاقة التي تربطنا به صلى الله عليه وسلم ... إنه يشعر بأقل ألم يشعر به أي مؤمن ... أليس هذا يعني أو يشير إننا جميعا متصلين ببعضنا البعض؟ و أنه صلى الله عليه وسلم ينبوع هذه الصلة و هذا الرباط؟
{ و خلقناقكم من نفس واحدة } ..... { و كل شيء نفخت فيه من روحي }

... حتى لا يسرقني الكلام أقول أخيرا:

تأملوا هذا القول الأخير

نعلم أنه حينما تم العروج به صلى الله عليه وسلم قال له الأمين جبريل " تقدم فلو تقدمت لاخترقت و لو تقدمت لاحترقت"

و نعلم جميعا أن ذلك هو قدر و قيمة رسول الله أو إشارة إلى عظيم قدره ... و لكن الله قد جعل لكل شيء سببا .. و لهذا حاولت التفكير كثيرا في سبب هذه المنزلة أو بمعنى أدق تسائلت لماذا يحترق الأمين جبريل بينما يستطيع المصطفى وحده التقدم دون احتراق ؟ إن هناك علة تفسر ذلك .... و قد أهداني الله إليها .. أو أني أرى ذلك ... تأملوا معي قول الله تعالى في حديثه القدسي الذي ينير للإحساس والشعور الطريق لكي يشعر بسر هذا الوجود .. و بقدر رسولنا المرسل رحمة للعالمين
يقول تعالى في الحديث القدسي " أخذت قبضة من نور وجهي، و قلت لها كوني محمداً، ثم منها جعلت الخلق أجمعين " ............................

إن رسول الله هو الخلق المباشر من نور وجه الله ... ثم جاء الخلق جميعا من خلقه النوراني
و لهذا كان الوحيد من بين الخلق الذي يستطيع تحمل قوة نور وجه الله هو من تم خلقه مباشرة من مصدر هذا النور .... و لهذا كان قول الأمين جبريل للرسول حين قال " تقدم فلو تقدمت لاخترقت و لو تقدمت لاحترقت"
و لهذا يقول المصطفى " توسلوا بجاهي فإن جاهي لدى الله عظيم "
إن رسول الله معنى و طريق و رضوان من الله لمن كان ذو نفسٍ آمنة و عبدا لله
فمن أراد رضى الله وجب عليه أن يقوم بمعناه و يدخل في معنى رسول الله

قبضة من نور وجه الله فبدء الخلق من بين ثناياه
و الآن إخوتي .. هل ترون و تشعرون بـــ ......... ؟
منقول

....اللهم صلي وسلم على نبيك محمد..

جزاك الله خير يا ابو خالد

لو عرفوه لأحبـوه حبيبنا صلى الله عليه وسلم

اللهم صلي وسلم عليه

جزاك الله خير ابوخالد

أجدت فيما طرحت أخوي أبو خالد ونريد المزيد من أفعاله و أقواله صلى الله عليه وسلم نحن في أمس الحاجة لها في هذا العصر المتناقض والذي شطح كثيراً عن تعاليم الدين الحنيف وتوجيهات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

اللهم صلي عليه وسلم

شاكره لك هالمبادره الطيبه اخوي

اللهم صلي وسلم عليه

جزاك الله الف خير