حملة الدعاء والنصرة لأهلنا في سوريا

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد:
فالدعاء طريق النجاة، وسلم الوصول، ومطلب العارفين، ومطية الصالحين، ومفزع المظلومين، وملجأ المستضعفين، به تُستجلب النعم، وبمثله تُستدفع النقم. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه.
وأمرٌ هذا شأنه حريٌ بالمسلم أن يقف على فضائله وآدابه، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.


و لا يخفى علينا ما يحدث في سوريا الآن من قتل وتشريد وتنكيل واغتصاب وهدم للبيوت ، ووو .... .

فإن عجزنا عن تقديم يد العون والنصرة والإغاثة لهم ،،،،
فلا أقل من الدعاء ... ووالله ليس بقليل
فمن التجأ إلى القوي المتين الرحمن الرحيم جل وعلا
فقد آوى إلى ركن شديد
فالدعاء الدعاء لإخوانكم في سوريا
بين الآذان والإقامة
بعد الصلاة
في السفر
قبل الإفطار للصائمين
في قيام الليل
في السجود
وفي كل وقت .... فهم والله في أمس الحاجة لدعائنا، بل هم أولى بالدعاء من دعائنا لأنفسنا
وهذة أيام فضيلة وبمناسبة هطول شهر رمضان المبارك
لعلى الله ان يفرج كربتهم وينصرهم قريبآ

اللهم عليك ببشار الطاغية وأعوانه .. ربي إنهم قد عاثوا في الأرض فسادا ودمروا البلاد والعباد
وقتلوا الرجال والنساء والأطفال ..
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم أشدد عليهم وطئتك .. وارفع عنهم عافيتك ..
اللهم صدع بنيانهم .. وشل أركانهم وجمد الدماء في عروقهم ..
وزلزل الارض من تحت أقدامهم
وأرنا فيهم يوما أسودا كم يوم فرعون وهامان ..
اللهم انصر اخواننا في سوريا وثبتهم واحمهم من الغادرين واجبر كسرهم
وآمن روعهم وارحم شهدائهم وفرج عن أسراهم وداوى جرحاهم
اللهم آمين

اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
أن تنزل على طاغوت ليبيا وابنه وأعوانه عذابا من عندك يشف صدور قوم مؤمنين

فقد قلت في كتابك
ولاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ

اللهم يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا البطش الشديد ، يا عزيز يا جبار يا منتقم
اللهم أهلك طاغوت سوريا بشار وأرنا فيه آية واجعله عبره للظالمين

اللهم مزقه وأعوانه كل ممزق واجعلهم أحاديث

اللهم أقر أعيننا وأعين المسلمين بتطبيق حد الحرابة على هذا الطاغية وأعوانه
قلت وقولك الحق
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

اللهم تقبل إخواننا القتلى في الشهداء
وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم

اللهم انتقم من الظالمين

حسبنا الله ونعم الوكيل
وإنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم لا إله إلا أنت أنت القوي ونحن الضعفاء

نشكوك ضعفنا اللهم لنا أخوة في سوريا قد مسهم الضر وليس لهم

سواك اللهم عليك بمن طغى وتجبر ودمر

اللهم إرفع عنهم الضر وانصرهم على بشار الظاالم إنك على كل شي قدير