ثقافة من نوع آخر!!!!

لكل عصر سماته ... ومن ابرز سمات كل عصر الثقافة التي ينشأ الجيل عليها
ولا يخفى على أحد ان ثقافة هذا العصر ليست التكنولوجيا وحدها ولكن برزت ثقافة لا أعرف إذا ماكانت ثقافة خطرة أم عادية أم هي سلاح ذو حدين؟

ثقافة الجمال .. فالناس بات يستهويهم كل جميل.. لا اعتراض على ذلك فالله جميل يحب الجمال... الاعتراض على الصورة المبالغ فيها لذالك الاستهواء.

اليوم لاحديث سواء عن عمليات التجميل ...حتى بات أشهر الأطباء هم أطباء التجميل
ولاتجارة رابحة غير التجارة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالجمال الخارجي بشكل خاص..

لن أتحدث عن جمال الروح وأن ألأخلاق هي الأهم لأنه حديث مللنا من تكراره مع أنه حديث لاغبار عليه
السؤال: من المسئول عن انتشار تلك الثقافة في مجتمعنا بشكل خاص...المرأة أم الرجل؟
وهل أثر الفضاء المفتوح على انتشار تلك الثقافة؟
هل هي ثقافة عادية ام خطرة أم هي سلاح ذو حدين ؟وان كانت كذلك فما الواجب علينا للتصدي لتلك الظاهرة ام نتركها تجرفنا كما جرفتنا ثقافات آخرى؟

بانتظار أحباركم المتألقة

وقفة تأمــل ولي عوده..!!


أطهر أمنياتي للجميع..

القنوات الفاضائية هي المسؤول الأول والأخير

سلاح ذو حدين ..!!
بداية من المرأه وينتهي بها الرجل
القليل يعتبر شي عادي لوجود ما يستحق
نعلم بان كل مرفوض مرغوب لدى العرب بصفه عامه
لا يوجد من هومسؤل ..
ومع الانفتاح الخارجي تأتي برامجنا الفضائيه العربيه وتعتبر هذه البرامج مادة تسويقيه
هنا يكمن السر..

منال شكراً من الاعماق

اختي

منال

قطعا هو الاعلام الذي ساهم في نشر هذه الظاهره بلا ادنى شك

والمسئوليه تقع على عاتق من يتخذ مثل ذلك القرار التجميلي بلا

ضروره ملحه اومبرر سوى انه نوع من التغيير سواءا ذكرا او انثى

اما من ناحية كثرة اقبال الاطباء عليه فهو للكسب المادي الوفير

والسبب الاقوى يكمن في ضعف الوازع الديني لدينا كمسلمين

وتفشي ظاهرة التقليد الاعمى للسذج من المشهورين

وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال :

(( لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب

لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ))

لك كل الشكر على هذا الطرح

تحياتي

استاذتي الفاضلة منال

حينما نصاب بالتخمة الثقافية حد الأشباع او حينما نرتشف من مراجعنا الضحلة لنمتلئ كبالون المنفوخ ليعبر عما وصلنا له من ثقافة القشور ...!!

وحينما نتعايش في زمن الترف الأجتماعي تغيب عنا المبادئ وتتوه خطانا نحوى الثقافة المتزنة التي تؤثر ولاتتأثر !!!

ونبقى في حيرة من امرنا بين معضلات الحياة ومشاغلها وبين واجباتنا نحو تغذية عقولنا أولاً وتثقيف اسرنا بكافة صلاتها بنا إلا أننا لأعذار واهية قد لانفعل حينها ننس خطواتنا ولا نجيد خطوات الحمامة ..!!

ونتسائل بغباء ..

اين النموذج الأمثل من بين كل مثقفينا ؟

وهل العيب فينا ام في ثقافات الورق الجلدي ورداءة الحبر العتيق الذي شرب من بحر العلوم ونهل من كل ثقافات العالم ولكنه لم يستطع ان يضع نقاطه فوق حروف ثقافاتنا المختلفة !!!

سيدتي الكريمة منال

اقبل اسئلتي الغبية في زمن ذكاء وتميز المثقفين والمثقفات من ابناء جلدتنا ... ولك كل التقدير .

السؤال: من المسئول عن انتشار تلك الثقافة في مجتمعنا بشكل خاص...المرأة أم الرجل؟

ان اعتقد ان المسئوليه انتشارها مشتركه من الجنسين

وهل أثر الفضاء المفتوح على انتشار تلك الثقافة؟

بكل تأكيد واثره كبير ربما لايتوقعه البعض

هل هي ثقافة عادية ام خطرة أم هي سلاح ذو حدين ؟

طبعاً خطيره وتنافي الدين الاسلامي

وان كانت كذلك فما الواجب علينا للتصدي لتلك الظاهرة ام نتركها تجرفنا كما جرفتنا ثقافات آخرى؟

ربما نجد صعوبه في التصدي لظاهره التي انجرف وراها الكثير

اختي الكريمه مشكوره على الموضوع الجميل

هلا منال

مرحباً بعودتك وشكراً لحضورك .

قديماً وحديثاً وحتى مستقبلاً سيظل الجمال مطلوباً ومرغوباً

وكل جميل مقرب وكل قبيح منبوذ ومستهجن

ولكن

ليكن حديثنا عن الجمال الطبيعي والجمال الصناعي

فالجميلة الحقيقية هي من استغنت عن الجمال الصناعي بكل رتوشة

بجمالها الإلهي الطبيعي ..... وإن وضعت من أدوات الجمال شيء فتكتفي

بالحناء والكحل وقد تزيدها إلى الحمرة ( الروج )

أما ما نراه اليوم فالغالب منهن مسوخ تفجع وأشكال تفضح ولا حول

ولا قوة إلا بالله

شعر قصير وقصات بشعة ومساحيق مفزعة ورموش اصطناعية كاذبة

وصدر ومؤخرة مزيفة وفي الأخير

تبهرنا بجمال كاذب لا نصدقه إلا عندما نراها على طبيعتها .

هذا قبل والآن ولا ندري عن المستقبل ...

لكن هذا لا يعني أن القديم كله جميل والحاضر كله قبيح

أنا أتكلم عن فئات فقط .

حياك الله يا منال

الجمال أمر مطلوب وحبذا لو يكون مقترن بجمال الروح
والبحث عن الجمال أعتقد أنه طبيعة في الإنسان