فواصلنا ( النسخه الثانية )

و

التزمت محراب الصمت !! ..
و يا ليتهم لــــ صخب صمتي ينصتون..!

و
مش قضية
لو من الحقيقة بكيت شوية القضيــــــة
ميكنـــش حبــي غصبانيـــة مش قضية
أنــا عنــدي أفضــل وحدانيـة
أهون عليا مــن إنــي أتحــب إنسانيــة

و
الطيبة هي أجمل
ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين

.




وَ أَعترِفْ ’
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ’



وَ أَعترِفْ ’
( عَنوُديْ ) بِحَّقْ الذيَّ صوُّر صَداقِتنا وَ كوُنهَا منْ نُطفةٍ ثُمَّ منْ عَلقَّة ثُمَّ
كوُنهَا جَنيناً يَكبُر بِرحمْ روُحيْ إِنيْ أَشتاقكِ وَ أَتوُقُ لـِ لُقياكِ يَ أُختاً
سَادِسة لأخواتيْ لَّم تَلِدُها أُميْ ’



وَ أَعترِفْ ’
غُصنْ روُحيْ وَ مَلاذ قَلبيْ منْ جَبينُكِ يُزهِر الرَبيع وَ مِنْ دِفء قَلبُكِ
تَترنَّمُ الطيوُر بأجمَّلْ الألحانْ وَ مِنكِ أنتِ أَشعُر بالامانْ لا حُرمتْ
أنتِ أُماهـ ’




وَ أَعترِفْ ’
أَعزِفُكَ نَبضاً وَ يتغنىَّ بِكَ وَريديْ وَ تتراقَصُ أَضلُعيْ طَرباً بِكَ ’



وَ أَعترِفْ ’
رَحيلُ الثِقَّة أَصعَّبْ بِكثيِر منْ رَحيِلْ الأشخاصْ ’




وَ أَعترِفْ ’
إِختِناقْ الروُح لا يعنيْ الموُتْ أبداً وَ لكنهُ وأَدُ مُلطَّخ بـ الدِماءْ المالِحَّة
وَ المَسكوُبة علىْ الجَراح حَتىَّ وَ إنْ كَانتْ قَديِمة سَـ يَفتُقهَا ’




وَ أَعترِفْ ’
مَا أَنا إِلا حَاجِزاً منْ الصَمتْ المُهيبْ المُتَرنِح عَلىْ طُرقاتْ البوُح ’




وَ أَعترِفْ ’

وَ ياحضرَّة الصُبح الجميِلْ = مَاتبيْ تَعتقْ جِراحٍ دامية ؟
وَ تنثِر هوُىَّ قَلبْ عَليلْ = بأدراج رياحٍ عاتية !

وَ أَعترِفْ ’
البيتْ أَعلاهـ مُحَاوُلَّة فقَّط دوُنْ أَيَّة تَرتيبُ أو تَنقيِحُ مُسبَّقْ ’



وَ أَعترِفْ ’
إِستفَزتنيْ الرَغبَّة بـ البوُح وَ لكِنْ لا بوُحُ يُذكَّر إلا شَضايا
منْ أبجَّد الصَمتْ وَ زَخَاتهِ مُتراميَّة الأطرافْ ’




وَ أَعترِفْ ’
خَلاصْ يَ ( واو ) لكَ العِتقْ ’




وَ أَعترِفْ ’
صَباح جنوُنْ العَقلْ وَ عَقلْ الجنوُنْ المُدمَجانْ كَ تَلكَ الأقراصْ المُدمَجة
فيْ قِعر جَهازيْ الحَنوُنْ ’





سَارة . . . !

و

. مهما حاولنا الغياب . .
. تجبرنا التفاصيل الصغيرهـ , ,
. على العودهـ . .

و
انجرفت ..
و
أصبحت أتمنى الموت لقلبي.!

وَ

الحنين بقايا الراحلين : (


وَ
ضجيج عائم وأشياء كثيرة لاتكتب

وَ
?

.




وَ
لِما لا تَظهروُا بِمظهرٍ واحِد وَ أَسلوُبْ واحِد وَ ( وَجهُ ) واحِد
مُتفرِد فَ وربُ مُحمَّد لا أجمَّلْ وَ لا أنقىََّ وَ لا أسمىَّ منْ الظهوُر
بـِ قِناع الـ ( أَنا ) الذاتيِة دوُنْ زيِفُ أَو خِداع أَنتُمْ أَنقيَاءْ
فَلا تُقدِموُا أنفُسِكُمْ لـِ مُتغيراتْ الحيَاة وَ تُرضوُهَا حِساباً
علىْ ذواتِكُمْ واجِهوُا الكُلْ بِـ أنتُم فقَّط لا بأقنِعَّة ’


وَ
يَعطِفُ حَرفْ الواو عَلىْ الكَلِماتْ وَ أنتَ يَ صمتْ
بـِ عُمقْ الذاتْ حَامِلْ الدِماءْ تقتُلْ وَ تَدفُن جُثَّثْ الكَلِمْ ’



وَ
تَفاصيِلْ الجِراح تَستوُطنُ كَيانيِْ ’



وَ
آهاتٌ تَحتَّلْ عِرقْ الوُتيِنْ وَ تَجعلهُ مُرهقاً جِداً وَ أكثَّر ’



وَ
الفِكرة أَخذتْ تنموُ وَ تتجِه نحوُ الوِلادة فقَّط هيَّ أَيامُ قَلائِلْ
وَ يصدَّح صَدىَّ صَرخاتْ الموُلوُد عَنانْ السَماءْ بإذنْ الله ’



وَ
الطمأنينَّة تَسكُنْ أرواحِكمْ زواَّر مُتابعيِنْ مُشاركيِنْ ’





سَارة . . . . !

.





وَ
تسَاؤُلاتٍْ علىْ هَامِشْ الحيَاة !

وَ
هَّلْ يُنسَّج منْ صَمتْ العيوُنْ القَافيَّة ؟!

وَ
هَّلْ الصِدقْ مُتجِه نحوُ عداَّد الإنقِراضْ ؟!


وَ
هَّلْ يُزرَّعْ العُشبْ علىْ قَلبْ الجِراح الداميَّة ؟!

وَ
هَّلْ يَجوُز ليْ أَنْ أُبعثِر الأبجَّد الأصَّمْ علىْ شِفاهـ تِلكَ التفاصيِلْ الموُؤدة ؟!

وَ
هَّلْ الحُزنْ لهُ شِفاهـ ؟! أَمَّ أنهُ مُكتفيْ بـ الدموُع التيْ تَنطِقهَا الأعيِنْ ؟!

وَ
هَّلْ سَتعرِفنيْ أحرُفيْ بَعد أَنْ تَشيخُ مَلامحيْ وَ تَرتسِمُ مَعالِمْ السنوُنْ عَليِها ؟!

وَ
أوآهـُ كيِفْ حَللتِ يَ ( لعنَّة البوُح ) وَ إِختلستيْ كُلْ ذلكْ الصَمتْ ؟!




سَارة . . . . . !

و/... نعم .. بكل فاصلة في الحكمة والحِلم.
و/... سيبقى الإسلام هو الدين الخالد بمحجته البيضاء !
و/.. نعم العصور التي لاتبلى ولا تفنى .
و/.. يجوز في ضل الضرورة مالم يتعارض مع ركن وفريضة .
و/.. تلك المدينة جزء من ذاك الوطن .
و/ .. من المؤكد ان البصر من جنس البصيرة .
و/ .. مشيئة الله غالبة على كل مشيئة .
..
و
و

أووف نشف حلقي .