آخر 10 مشاركات |
مختارات | اصبِرْ لكُلِ مُصيِبةٍ وتَجَلَّدْ، واعْلَمْ بأنَّ الدَّهْرَ غيرَ مُخَلَّدِ |
|
||||||||||||||||||
يا الله ! حق الزوج عظيم !
عزيزتي الزوجة : هل تعلمين عظمة حق الزوج عليك ؟ هل تعلمين المكانة الكبيرة التي جعلها الإسلام للزوج على زوجته ؟ لقد تأملت بعض الأحاديث النبوية الكريمة فوجدت فيها العجب العجاب ! وأدركت أن كثيراً من الزوجات - إلا من رحم الله - قد قصرن في حق أزواجهن . وإليك جزءاً يسيراً من ذلك : 1- سجود الزوجة لزوجها ! ( سبحان الله ما أعظم حق الزوج ! ) : عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: أَنَّهُ لَمَّا رَجَعَ مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُ رِجَالًا بِالْيَمَنِ يَسْجُدُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ، أَفَلَا نَسْجُدُ لَكَ؟ قَالَ: " لَوْ كُنْتُ آمِرًا بَشَرًا يَسْجُدُ لِبَشَرٍ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا " . رواه أحمد . 2- لو كان جسم الزوج كله قيح وصديد، ثم لحسته زوجته كله بلسانها فإنها ما أدت حقه عليها . ! يا الله ! قال عليه الصلاة والسلام : " لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا !! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةٌ تَنْبَجِسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ تَلْحَسُهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ " . رواه أحمد . 3- رضى الزوج سبب في دخول الجنة ! "أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ، دَخَلَتْ الْجَنَّةَ" رواه ابن ماجه . لم يقل : من ماتت و والدها أو والدتها راض عنها لا ! بل من ماتت وزوجها راض عنها !! . بل إن رضى الزوج مقدم على رضى الوالدين ! وطاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين ! 4- بل وصل الأمر إلى أن الزوج هو جنة الزوجة أو نارها ! عن حصين بن محصن، عن عمَّةٍ له أتت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – في حاجة ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أذات زوج أنت؟ " قالت: نعم، قال: "كيف أنتِ له" قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه، قال: "فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتُك ونارُك" . أخرجه أحمد في "المسند" وإسناده حسن، وصححه الحاكم. 5- غضب الزوج على زوجته يتسبب في لعن الملائكة لها !! عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ» . رواه ابن أبي شيبة . 6- إذا دعى الزوج زوجته إلى حاجته ، فإنها تجيبه ولو كانت على ظهر الدابة ! عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْهُ، فَقَالَتْ: مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى امْرَأَتِهِ؟ فَقَالَ: «لَا تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ وَلَا تُعْطِي مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ ذَلِكَ كَانَ لَهُ الْأَجْرُ وَعَلَيْهَا الْوِزْرُ وَلَا تَصُومُ تَطَوُّعًا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ أَثَمْتَ، وَلَمْ تُؤْجَرْ وَأَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ مَلَائِكَةُ الْغَضَبِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ حَتَّى تَتُوبَ أَوْ تُرَاجَعَ» قِيلَ: وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: «وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا» رواه أبو داود .
|
04 May 2017, 06:51 PM | [ 2 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: يا الله ! حق الزوج عظيم !
احسنت أخي العزيز البحث العلمي وما أعظم حقوق الزوج لمن يعيها ويقدرها وبمعرفتها وتقديرها تصلح البيوت وتستقيم الأمور لا هنت وبارك الله فيك |
||||||||
|
|||||||||
04 Jun 2017, 02:23 AM | [ 3 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: يا الله ! حق الزوج عظيم !
بعض الأحاديث ضعيفة هنا سبق أن قرأت من أحد المشايخ لايحضرني اسمه ولكن قال : أن حديث سجود المرأة لزوجها ضعيف وأنه أثر وليس حديث ولكن بعض المشايخ هداهم الله يكثرون من ذكره في الخطب والمواعظ حتى انرسخ بأنه حديث صحيح ونيتهم أكيد حسنة لكن بعض النساء تصدق بأنه حديث صحيح وفيه فرق بين الضعيف والموضوع والصحيح كما نعرف عموماً لايختلف اثنان ع حق الزوج من زوجته وهذه من الأمور المُسلّم بها ولكن اختلافنا ع صحة الحديث من عدمه وهناك أحاديث حثّت ع ذلك وهناك آيات أيضاً تحث ع حق الزوجة فالحياة الزوجية حقوقها متبادلة ولو أن المرأة يقع ع عاتقها أكثر الحقوق وهي أهلٌ لذلك رعاها الله وسدد ع الخير خطاها فلولاها لضاع الرجل < دعابة مثل دعابة بعض المشايخ شكراً لك أخي الكريم |
||||||||
|
|||||||||