|
||||||||||||||||||
أجراسٌ صامِتة !
.
حِينما تصبح الألوان متداخلة وتضطرب اللوحة حينما لاتصل لفكره هكذا نحن حينما نتخبط باليأس .. ترتبك الريشة وتصبح بلا معنى واضح تعتكف تلك الحانة ويطول الوقت وتصبح أنت كــ أجراس صَامته حِينما يصبح البحار فاقد البوصله والوصل للميناء يصبح مشقه .. السماء غائمه لا نجوم تُعين والبحر أسود والأتجاهات متشابه أما التوهان أو الغرق لا ثالث لهما و تحصل معجزه بظهور جزيره من بعيد هكذا الصبر ومن توكل على الله كفاه لكن بعض العقول لا تبصر إلا لطرف الأقدام فتتخذ الموت معنى الاستسلام حينها تصبح حياتك كــ أجراس صَامته معارك الحياة لها صور عديدة منها صورة من يشبه الحمل الوديع المغلوب على أمره .. أما يستفاد من موته من غذاء ولباس .. أو يصبح وجود ك عدم مثل الموظف الذي بتفانية والمواظبة وحسن السلوك فتأتي دور الواسطة فيجد نفسه بمكانه ويأتي من لا يستحق فيكون الرئيس رغم مجال غير مجاله هنا تصبح اما موقف المغلوب على أمره أو تكسر القبول باستقالة ويبدا بعدها عناء المصير ونصبح نحن امام نفوذ الواسطة كـ أجراس صَامته صاح ديك الفجر وبدأ الأمل متجدد وتخبر نفسك الصباح جميل مفعم بالراحة مشاغل الحياة كثيره مُتعبة تأخذك من عائلتك الأبن يضيع و الأب يُصارع الحياة و الأم تكرس الوقت لتنال منصب عالي والبنت ما بين التكنولوجيا واسم التحضر تمضي الحياه تتوقف العجلة الأب مُسن و الأم مُسنة وما ذا بعد ذلك .. أبن عاق وبنت تفضل الذات والسبب أن الوقت فات على ما يسمى تربية فتصح المعاني الأبوية تحت مسمى كـ أجراس صَامته قَالو عن الفقر عيب والغٍنى أخلاق ولكن ما ذا لو كسب الفقير مبدأ حينما أصبح الغني بلا مبدأ ؟! وهل يتساوى عند الله اختلاف الطبقة حينما ينعدم المبدأ فقير لكن غني بالقناعة وعاش بضمير مرتاح يعيش على مبدأ التساوي و الأخوة و التضحية وربما غني فقد السعادة بينما الرصيد فوق التخيل حينما اصبح وحيد مهووس بمرض الحسد ويكسر قواعد المبدأ من باب انا الأرفع مقاماً كلاهما بشر .. من صلب آدم و حواء لا لون ولا جنس ولا مال ولا سلطة لا اختلاف بينهم عند الله لو يفقهون فلماذا الغرور يعدم المبدأ ونصبح سيئين فالناس حينما يميزون الطبقة والمادة تصبح حياتنا كـ أجراس صَامته تلوثت الحياة من دُخان أسود تنفذها الآلات والمصانع والحضارة تنقلب الموازين اصبح الهواء مُلّوث إذن الأمراض الصدرية تنتشر .. حلها الوحيد اما دواء أو البقاء تحت رحمة المرض والتلوث هكذا حينما تتلوث عقولنا بأفكار التخلف حينما يصبح من تخرج من دار الأيتام منبوذ والذنب انه وجد بالحياه بشكل خاطئ او خارج من اسوار السجون بتهمة أو ظلم عبقري كان او اخلاق ممن يفقدها البعض لكن للأسف كلمة خريج دار الأيتام أو سجون تحتها خط احمرفي المعاملة او الوظيفة او حتى المجالس فيصبح المجتمع الحضاري متساوي مع عصر الجهل حينها تصبح حياتنا وقيمنا وافكارنا كـ أجراس صَامته كثيره تلك الأجراس الصامتة بحياتنا ولكن متى نصحى من الغفلة لنتجاوز المحظور وتصبح حياتنا أجراس مسموعة صوتها العالي منبه للعقول الغافلة ! .
|
29 Nov 2018, 08:49 AM | [ 2 ] | ||||||||
عضو مرشح للإشراف
|
رد: أجراسٌ صامِتة !
من أجمل الكلمات و أرقى سبل التفهم في معالم الحياة و محيط البشر ، لكن لا يمكن لـ الأنسان أن يكون قابل أو رافض لهذا الكلام ، لذلك سوف تبقى أجراس صامتة عند الأغلبية و سيكون لها لون واحد و الأخر غير مقبول ، و السبب أننا لن نستطيع أن نكون بهذا الكمال الأخلاقِ ، طرح أكثر من رائع و حروف تلامس القلوب يَ مبدعة يسلم راسك يَ الغيد ،، |
||||||||
|
|||||||||
29 Nov 2018, 10:36 AM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: أجراسٌ صامِتة !
احسنت يا مشرفتنا سارة ويا هلا بك وبأجراسك التي شاركتينا بها طاب حضورك وانتقاؤك وجمال تفردك بكل مميز وجميل |
||||||||
|
|||||||||
02 Dec 2018, 09:02 AM | [ 4 ] | ||||||||
عضو مبدع
|
رد: أجراسٌ صامِتة !
.. البعض يستطيع التخلص من هذه الا جراس والبعض الآخر لايستطيع.. قيم ومبادئ تُربى وتغرس منذو الصغر.. والبعض الآخر يُضيع هذه القيم والمبادئ بمجرد تقليد أعمى أو صحبه فاشله بالرغم من حرص الأبوين عليه. .. أحيانا الحياه تفرض علينا الاجراس السلبيه وتجعلنا رهنه لها! بالأخص من لم يستشعر مراقبة الخالق. .. سلمتي ي ساره وسلم منتقاكِ الراقي كل الود والورد |
||||||||
|
|||||||||
02 Dec 2018, 11:02 PM | [ 5 ] | ||||||||
مراقب عام
|
رد: أجراسٌ صامِتة !
الحمدلله دائمًا وابدًا جزيتي خير الجزاء وجعله في ميزان أعمالك |
||||||||
|
|||||||||