لِقاءٌ في الأفُق

كلما تمتدُّ يدي إلى لوحة المفاتيح ،
أحس بغصة ، فتتقاصر أناملي ، و تنقبضُ روحي
غصَّةٌ هي أنتِ
لأنكِ سببها .
هل أكَفِّنُ كلماتي
و أدْفُنُها في مَهاوي أوديةِ النِّسيان ؟
هل أستطيعُ النسيان ؟
هل أنتِ شيءٌ عابرٌ أم شِجْنَةٌ ثابتةٌ لا يمكنُ اِنفصالها عني بحال ؟!
هل أنتِ .. هناك
أم أنتِ .. هُنا ؟!
ــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
متأمل

		المشاركة الأصلية بواسطة : متأمل اقتباس
	أنا لا أشكُّ بقلبك ، و بصدقكِ فقد رأيتُ الحبَّ في العنوانِ لكنني أخشى على نبضِ الوريدِ و بَهْجَةِ الدُّنيا و مُهْجَةِ الوجدانِ .. خوفي عليكِ مِنَ الأنامِ من العيونِ من رَحَى الحَدَثَانِ .. مِنْ فَرْطِ حُبِي لِلْوِدادِ و فرحتي أيْقَنْتُ أنِّي دُونَكِ كَلَوْحةٍ قدْ أبْدَعَ الفنَّانُ رسْمَ خُطوطَها لكِنَّها تبْقَى بلا ألْوانِ .. هَيَّا أُعَاهِدُكِ بأنْ أبْقَى لكِ و تعاهدي " مُتَأمِّلًا " ما دامَ قلبُكِ نابِضًا بَأنْ أكُونَ القلبَ و الخَفَقَانِ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " متأمل "

نص رائع
اسلوبك يذكرني بالكاتب فاروق جويدة

متابع

أهلا بالأخ الجميل : فايد الجهني .
نورت المتصفح ،
و أسعد بمتابعتك .
....
فاروق جويدة شاعر محترف ،
و أخوك : كاتبٌ هاوٍ للكتابة .

دمت سعيدا .

أنتِ الفكرة
التي منها و لها و فيها يطيب الحديث
فإذا كتبتُ فإنما منكِ المداد
و أقدمكِ لنفسكِ
ليس بنظركِ
لكن برؤيتي أنا
و ليس لتَرَيْ صورتَكِ المحسوسة
و لكن لتري صورتك المعنوية
صورتكِ الروحية
ولا لتشاهدي أثر وُجودكِ الظاهر
ولكن لتعلمي أثر وجود روحك الباطن
لتعلمي - آنستي -
أينَ أنتِ بالنسبةِ لي
ومن أنتِ
فأنتِ حياةٌ للحياة
فإذا ذهبتِ
هل ستكون الحياة حياة ؟!

ـــــ ــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
متأمل

في لحظة من لحظات الطبيعة الساحرة ، قبل الغروب ، الجوُّ بارد و الضباب يلفُّ المكان ، محملا برذاذ الماء ،
هناك ينسى الإنسانُ نفسَه و يسافرُ بعيدًا ، وقفتُ مجبرا لسحرِ المكان ،
و سافرتُ بعيدًا حيثُ أنتِ ، و نظرتُ قريبا حيثُ قلبي .
..........................................


يا طائفَ الأُنْسِ هذي بعضُ أشجاني

و نفثةٌ أشعلتْ همِّي و أحزاني

قد حَرَّكتْها على أوتارِ مُلهِمَتي

قطرُ النَّدَى و ضبابٌ ساقَ ألحاني

فذكَّرَتْني و جرَّ الشوقُ خادِمَهُ

و سطَّرَتْ كلماتي كلَّ عنواني

أنا الذي من هواها صِرْتُ في قلقٍ

كأنَّني في مَهَبِّ الريحِ تَلْحَاني

في داخلِ القلبِ مِنْزالٌ لها ولها

في بعدِها عن دياري مَنزلٌ ثاني

إذا نظرتُ فؤادي سَحَّ أدْمُعَهُ

شوقًا إليها و نادَى دَمْعَ أعياني

يكادُ من وَجْدِه تَبْلَى حُشَاشَتُهُ

و ينقبضْ في هواها قبضةَ الفاني

ألا سقا اللهُ أرضًا بالهدا جلبتْ

في جوِّها العذبِ من تحيا بوجداني
ـــــ ــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
متأمل

مبروك
وتستاهل كل خير أخوي
الله يوفقك ويسعدك

... أهنئكم على روعة قلمكم وما يخطه ...


لنا إشعاع من نور شدني إلى هنا

تابعوا تألقكم
دعواتي با التوفيق

بارك الله فيك أختي
" بنت النشامى "
و شاكر لك جهدك المبذول في الأقسام الأدبية ،
و الشكر موصول لجميع الأعضاء الذين قاموا بالتصويت و التفاعل من الجنسين .
أتمنى لك التوفيق .
.....................
مرحبا بك أختي
" بحر العيون "
و ممتن لحضورك .
.................
تحياتي للجميع .
ـــــ ــــــــــــــــــــ ــــ
متأمل

خُذُوا مِنِّي

ما تَشَاؤُونْ

فأنْتُمْ قَدْ بَدَأْتُمْ

في عَوَادِيكُمْ

قَتَلْتُمْ زهرةَ أحْلَامِي

بِأيْدِيكُمْ

أحَلْتُمْ نُورَ أيامِي

إلى خُنْدِسْ لياليكمْ

ذهبتمْ في البعيدِ

إلى المجهولِ

كيْ لا يعرفَ

الأحياءُ ماضيكمْ
...
ألمْ تقنعْ

نفوسُ الشرِّ

مِنِّي

كي تُطَارِدَني

ألمْ تَكْفِ مَخازيكمْ
...
تُريدُونَ الحقيقةَ

في وضوحِ الكونِ

تأتيكمْ

هُنا تَبْقَى

مَنْ اِغْتَلْتُمْ

فَلَيْسَ لها مكانٌ

فوقَ وَجْهِ الأرضِ

يُأْوِيها

ولكنْ

ها هُنَا تَحْيَا

بِداخِلِ قَلْبِ

مَنْ يَمْضِي معَ الأيَّامِ

كيْ يَحْيَا بِمَاضِيْهَا

ـــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
مُتَأَمِّل

.
.