لديك رسالة خاصة جديدة ..

.




رِسالةُ إليَّكْ أَيُهَا الفرَّح لعلَّكَ تَعرُجُ علىْ أُنثىَّ كَبَّل يَداهَا الصَمتْ
وَ أسرَّفْ في التعَمُقْ بِكُلْ تفاصيِلْ الحزنْ المُنبعِثْ منْ مسَاماتْ الروُح




سَارة . . . . !

لاتدعهم يعرفون عنكـ ،
سوى سعادتكـ و لا يرون إلا ابتسامتكـ : )
إن ضاقت عليكـ فَـ الزم الصمتَ #
و إن ألمتكـ وحدتكـ فَـ إن القرآن جنتكـ و إلى السماء دعوتكـ ()
و إن سألوكـ عن أخباركـ : فَـ احمد الله وابتسم *

يتلاشىْ كلّ شيْء ، ويبقى أثر ’’ أنكَ كنتَ حياً ‘‘
فاخترْ أثراً يستحقّ أن يُقتفى ، بعدَ زوالِك :")

قال ابن القيم :
" إن دور الجنة تبنى بالذكر ،
فإذا أمسك الذاكر عن الذكر ,!
أمسكت الملائكة عن البناء "
فكرر قول : ( لاحول ولاقوة إلا بالله )
فإنها تشرح البال وتصلح الحآل
وتحمل بها الأثقال
وترضي الرحمن
وَ كنز من كنوز الجنة ..!

.





أَيكوُنْ صَباحيَّْ مَجدوُلاً بـِ الصَمتْ ؟!
أَوُ يَكوُنْ سَائِحُ علىْ ضِفافْ البوُح
حتىَّ وَ إِنْ أُصيبَّ بـِ الهَمهمَّة ؟!


سَارة . . . . . !

فَلتَكُن رُوحُكَ جَمِيلَة
فَـ مَهمَا تَضخَمتّ فِي قَلبك الأحَزانْ
لا تَتُوقَف عَن العَطاء ؛
وَ امَنحْ إبتِسَامتَك لِلجَمِيع .. !

.




لـِ / الأَقنِعَّة المُتَلِحفَّة وَ المُتَشبِثَّة بأَرواح البِعضْ دَعيِهُمْ وَ شأنهِمْ
لا تُلوُثيْ عُمقهمْ وَ طُهر أرواحِهُمْ فَـ هُمْ كَ الغمَامْ بَلوُنهِ
وَ كَ المطَّر بـِ رائِحتهِ وَ كَ القَهوُة فيْ مذاقِهَا الطَيبْ
دَعيِهمْ يُظهِروُا مَالديِهمْ بِكُلْ عِنفوانْ وَ ثِقَّة
فَ هُمْ أَجدَّر بِ قِناع الذاتْ الداخليَّة
أَو بِمعنىْ أَصَّح دَعيِهمْ علىْ سَجيِتهمْ
لـِ يُغدِقُوا الشَفافيَّة علىْ تِلكَ
الـ ( أنا ) !




سَارة . . . . !

.




سَقطَّتْ منْ يَّد سَاعيْ البَريِد رِسالةً وَ بيَنْ شفتيَّْ البوُح هَبطَّتْ
غَيمَّةُ غَسلَّتْ شَهيِقْ ذلكَ البوُح وَ شجَّنْ ذلكَ الصَمتْ !




سَارة . . . . !

.







اللهُمَّ سَامحنيْ إِنْ إِغتَبتْ أَحداً
وَ سَامِح كُلْ منْ إِغتَابنيْ
أَو ذَكرنيْ بسوُءْ
أَوُ أَساءْ بيْ ظَناً
أَوُ قَالْ عَنيْ كَذِباً
اللهُمَّ إِنيْ عَفوُتْ عَنهُمْ فَأعفُ عَنيْ وَ أَعفْ عَنهُمْ





سَارة . . . . !

.




لِذلِكَ النَبيِلْ
.
حُزنيِْ المُستَديِمْ
تَسرِقُنيْ منْ نفسيْ دائِماً . .
فَ أَبحثُنيْ . .
وَ بَعَّد مَشقَّةٍ أَرانيْ مُستوُطِنة . . تفاصيِلُكَ
المُتشبِعَّة حَّد الإرتواءْ منْ عُمقْ الروُ ح !






سَارة . . . !