لديك رسالة خاصة جديدة ..

يا أنتِ :
إنَّ عزفكِ على وترِ الجُرحِ ، يُطربكِ و يشجيني !
،،،،،،،،،،،
متأمل

يا أنتِ :
إن حروفي تتنفس من خلال حبك .
،،،،،،،،،،
متأمل

.





حيِنمَا أغمضتُ عَينيْ وَجدتُ داخليْ طِفلَّةُ مُنزوُيَّة علىْ
جِدار الصَمتْ تَبكيْ وَ تبتسمْ فيْ آنٍ واحِد فَتحتُ عينيْ
خَشيَّةُ أَنْ أَسألُها وَ أُحرِجهَا كوُنيْ تَسللتْ حيثُ
هيْ قابِعَّة وَ فجأة سَمعتُ طَرقاً صوُتاً كَ سقوُط
حبَّات المطَّر علىْ الأرضْ وَ إذا بِتلكَ الطِفلة تَطرُقْ
بوابَّة الدخوُلْ وَ الخجَّلُ يَبدوُ علىْ وَجنتيِهَا
وَ هيْ مُتساءِلَّة . . هَّلْ سَـ يُجدِفُ بيْ
البوُح حيثُ خَارج الروُح وَ الصَمتُ
يَبقىَّ ذِكرىَّ يَ أنتِ ؟!





سَارة . . . !

رتِّبوا أمنياتُكم فِي طابُورِ الدُّعاءِ ،
وأرْسِلوهَا مخلِصينَ إلىَ الله
لِتصبِحَ يومًا غيُومًا ،
يبَلَّلكُم مطرُها ( بإذن الله )

.




وَمِنْ صَدر الحُزنْ أَقطِفُنيْ وَردةٌ يَكاد الذبوُلْ أنْ يُعتريْ بَتلاتُهَا
فَ هَّلْ سَترتوُيْ البَتلاتْ وَ الأغصَّانْ أَّم أنها سَتموُتْ وَ تذبَّلْ
مَّع موُتْ الشِتاءْ ؟!





سَارة . . . !

يا أنتِ:

المسافرُ يكادُ قوتُهُ ينْفَد !
،،،،،،،،،،،
متأمل

.





هَّلْ يَحدُثْ أَنْ يُصابْ قَاع الذاكِرَّة بـ الإِغماءْ دوُنْ إِستفَاقة ؟!











سَارة . . . !

اقْرئيني في صفاءِ الكونِ
في ضوءِ القمرْ
اِقرئيني في تغاريدِ الصباحْ
و كلما شفتِ الجِراحْ

،،،،،،،
متأمل

.



كَانْ صَباحُ صَامِتْ يَحمِلُ الكُثيِر منْ تفاصيِلْ الغيَابْ
وَ الصَمتْ وَ صوُرٍ منْ الذاكِرَّه توُمِضُ بـِ شِدة
وَ سُرعَّة البرَقْ !



















سَارة . . . !

هل تعلمينَ بحالي حينَ أذْكُركِ
كأنني ابنُ سبيلٍ يذكرُ الوطنَ

،،،،،،،،،،
متأمل