..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الشعبية > بحور القوافي > قصائد مختارة
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 21 Nov 2007, 05:28 PM [ 41 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز


من قصائده


مل قلبٍ من هوى الخدرات عيا=باقيٍ له من هوى خلي بقايا
لابغيت اسج من سمح المحيا=شفت من وصفه على غيره حلايا
فز قلبي وانتبه عقب النسيا=وانحرف فكري وجارن الكوايا
راح يشفني على نور الثريا=لين وردني على حوض المنايا
وان بغيت اجيه وصله ماتهيا=صارو العربان من دونه حمايا
ياوليفي لاتسويبي كذيا=الخطايا لا تلحقها الخطايا
مايبور بصاحبه عقب البغيا=كود ناسٍ مالها بالله عنايا
كل شي اعمله كود الجفيا=الجفا يزعل وسيعين النهايا


توقيع : بندر النايف
.
رحـــمكِ الله يا أمي وجعل الجنة مثواكِ
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 21 Nov 2007, 05:37 PM [ 42 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز


وله أيضآ...


ياصباح الخير يسعدك ربي من صباح =الصباح اللي تهيا به الوجه السميح
يالطيف الروح بعدك على سمٍ ذحاح=ليت نضراتك تعلمك عني بالصحيح
ياقراح البيض كان البني فيهن قراح=اشهد ان زولك مليحٍ ونطوقك مليح
كل شيٍ قد جمعته على الدنيا وباح=غير حبك يااريش العين لايبيح


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 21 Nov 2007, 05:40 PM [ 43 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز


وله أيضآ...


انا وين ابلقا يلاجاويد فاعل خير =حريصٍ على سر المحبين لرسلته
امنول لواصبر عام مابان بي تاثير=وهالحين حتى صبر يومين ماحتلته
انا مثل صقار ٍ تولع بحب الطير= ولف قلبه فروخ الصواريم وهبلته
تولعت في فرخٍ قضيبٍ يتل السير=ابي لمحةٍ من نظرة الحر واسبلته
صغير بسنه غير عندي ماهو بصغير =يامغلاه في قلبي وياكبر منزلته
اجمع له سمان الهرج خوفٍ من التقصير=ولاجيت بشرح له كلامي تهيزلته
يجيني منه هيبه سحا تقدير=اقابله عندى علم واروح ماقلته


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 22 Nov 2007, 01:37 AM [ 44 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز




هو الفارس شالح بن حطاب بن هدلان نشأ بين أفراد قبيلة الخنافرة والتي هي فخذ من قبيلة آل محمد القحطانية
عاش إلى سنة 1340هـ وكان مثالاً بشجاعته وامانته وصدقه وحسن خلقه وكرمه ووفائه ’ وكان يحكم لحل المشاكل سواء كانت على مستوى فري أو قبلي وكان محبوباً عند قبائل قحطان والقبائل الأخرى المجاورة
وكان له أخ شقيق أصغر منه يسمى ( الفديع ) كان مثالياً بشجاعته وجرأته وإقدامة في ساحات الوغى لدرجة المغامرة بنفسة
وكان وفياً مع أخيه شالح خادما مطيعاً له اميناً محباً له تحمل كل المشاق عن أخيه شالح 0 وأصبح هو حامي ظغينتهم وكانت إبلهم لاتذهب للمرعى إلا وهو معها مدججاً بالسلاح ممتطياً صهوة جواده وكانت القبائل الأخرى لا تجرؤ على الأقتراب منها مادام الفديع معها
وذات يوم ومع بزوغ الشمس وأخاه شالح جالس حول ناره يتناول القهوة التفت إلى الإبل وهي في مباركها قرب لبيت رآها تعتب في عقلها ولم ير الفديع
فنادى شالح : الإبل تعتب في عقلها والفديع غايب عنها اين هو
فقيل له: إن زوجتك تغسل رأسه وترجله داخل البيت
فقام غاضباً وقال : الإبلحائرة في مباركها ولم تذهب إلى المرعى وأنت عند النساء يغسلن رأسك ثم أخذ من التراب ووضعه على راس أخيه
فقام الأخ البار خجلاً من أخيه وأخذ يمسح التراب عن رأسه وهو يردد ــ العفو يا أخي العفو يا أخي ــ ثم طلب من زوجة اخيه أن تسرج جواده وتحضر سلاحه وذهب للإبل مسرعاً
أما شالح فقد رجع إلى قهوته وجلس حولها وعندما أطلق الفديع عقل الإبل ذهب إلى أخيه يمشي بحذر وبخفة متناهيه من حيث لايشعر به فقبل رأسه وقبل مابين عينيه وقال في أمان الله يا أخي وركب جواده وتبع إبله
وعند غروب الشمس عاد الفديع مع إبله ثم أقبل إلى مكان أخيه في مجلسه عند القهوة وأخذ يصب لإخيه القهوة ويقص عليه أخبار يومه الفائت ويداعبه بالنكات المضحكة ويحاول أن يثبت لإخيه انه لايحمل في نفسه عليه شيء وانه لم يغنظ من حثو أخيه التراب على رأسه وكل همه رضا أخوه عليه
وفي أحد الأيام وعندما عاد الفديع بعد غروب الشمس وجلس عند أخيه كعادته 0لاحظ الفديع أن أخاه كثير التفكير وشارد البال ’ فسأله مابه وما لذي يشغل تفكيره
فقال له شالح : ياأخي ليس بي شيء ألا أنني أفكر في حالتك لأنني أتعبتك في هذه الدنيا وأنت وحدك تتحمل المشاق عني 0 وكم اتمنى أن أبنائي كبار ليساعدوك
فقال الفديع : يا أخي أنا سعيد في خدمتك وكل ما أوده أن اكون وفياً معك وأن أنال على رضاك دائما ثم أنشد :

يابو ذعار اكفيك لوني لحالي = واصبر على الدنيا وباقي تعبها
وان غَمْ اخوه معثرين العيالي =انا لخُويه سعد عينه عجبها
وان جن مثل مخزمات الجمالي = كم سابق تقزي ونا من سببها
كم خفرة قد حرَّمت للدلالي = لبست سوادٍ عقب لذة طربها
وان جيت لي قفرٍ من النشر خالي = يفرح بي الحواز يوم أقبل بها
افديك يا شالح بحالي ومالي = يا فارس الفرسان مقدم عربها
يا مْتِيِّه ابله بروس المفالي = ياللي حميت حدودها يا جنبها
قال هذه الأبيات لأخيه فتأر شالح بها وأجابه بهذه القصيدة :
ما ذِكر حيٍ بكى حي ياذيب = واليوم أنا بابكيك لو كنت حيا
ويا ذيب يبكونك هل الفطَّر الشِّيب = إن لايَعَتهُم مثل خيل المحيا
وتبكيك قطعان عليها الكواليب = وشيَّال حِمل اللي يبون الكفيا
وتبكيك وضح علقوها دباديب = إن رددت من يمة الخوف عيا
ويبكيك من صكت عليه المغاليب = إن صاح بأعلى الصوت ياهل الحميا
ننزل بك الحزم المطرِّف ليا هيب = إن رددوهن ناقلين العصيا
أنا أشهد إنك بيننا منقع الطيب =والطيب عسرٍ مطلبه ما تهيا
بعد القصيدة السابقة الذي جادت بها قريحة شالح بن هدلان أردفها بقصيدة أخرى على نفس البحر والقافية 0000 لم يخف فيها الآمه ولواعجه فقد جاوب الذئاب بعويلها ثم رجع إلى خالقه وطلب منه الفرج ولام نفسه وأعترف أنه هو السبب بتحريض ابنه ــ ذيب ــ
على غزوته المشئومة وبعد ذلك عزى نفسه بركوبه الهجن وانه يتقدم بها على أعدائه حتى ينيخها على مقربة من البيوت الكبار ويتخطى الأطناب ويكسب الناقة الحائل التي تهاوي الجمل وتجعل منه خليلاً لها
ثم أخذ يوصي جماعته بأن يختاروا النسب الجيد المناسب ليأتيهم الأولاد الشجعان النجباء وقال لهم ان بنت الرديء تأتي بولد همه أن يشبع بطنه ويجد ملذاته 00 رديء الهمة ميت الأنفة تافة الفكر والرأي
وهذه القصيدة

ذيب عوى وانا على صوته اجيب = ومن ونتي جضَّـت ضُواري سِـباعه
عز الله اني جــاهلٍ ما اعلم الغيب = والغيب يعلم به حفيظ الوداعة
يالله يارزاق عـكـف المــخــالـــيب = يامحصي خلقه ببحره وقاعه
تفرج لمن صــابه جروح معاطيب =وقلبه من اللوعات غادٍ وِلاعه
إن ضاق صدري لذت فوق المصاليب = مانيــب من يشمت فعايل ذراعه
صار السبب مني على منقع الطيب = ونجمي طمن بالقاع عقب أرتفاعه
ياطول ماهيجتـهن مع لواهــــيب = ولاني بداري كسرها من ضلاعه
وياطول ما نوَّختها تصرخ النيب = وزن البيوت اللي كبار رباعه
واضوي عليهم كنهم لي معازيب = إليا رمى زين الوسايد قناعه
أضوي عليهم واتخطى الاطانيب = وآخذ مهاوية الجمل باندفاعه
أبا انذر اللي من ربوعي يبا الطيب = لا ياخذ إلا من بيوت الشجاعه
يجي ولدها مــذرب ٍ كنّه الذ يـب = عزٍّ لبوه وكل ماقال طاعه
وبنت الردي ياتي ولدها كما الهيب = غبنٍ لبُوه وفاشله بالجماعه
يا كبر زُوله عند بـيــــت المعازيب = متحرّ يٍ متى يقدم متاعه
بقي شالح بن هدلان حزيناً كظيماً يسهر أيامه ولياليه , ولايفارق نار قهوته 0حيث يسلي نفسه ويداي جراحاته بانينه وآهاته
وذات ليله وهو ساهر مع أحزانه 0 كان هناك شخص من قبيلة قحطان يسمى الهويـــدي قد ضـــاع صقره وأخذ يبحث عــنه ويسال رافعاً صـــــوته كـلــما مــر بــنـــار قــطـــــين منادياً ( من عيّن الطير )
فعرفه شالح وسكت عنه أول مرة ثم عاد إليه مرة ثانية ماراً ببيته 0 بعد أن مر بنيران الحي وسأل عن طيره ثم استمر بسؤاله ماراً بكل نار يراها 0وعاد إلى شالح للمرة الثالثة فناداه شالح والهويدي لا يعرف أن النار هي نار شالح بن هدلان 0 وعندما عاد لكز هجينه بعقب رجله وجاء مسرعاً ظناً منه أن المنادي يبشره بصقره
وعندما اناخ هجينه واقترب من المنادي تبين له أنه الأمير شالح بن هدلان والد ذيب 0 الذي لازال يصارع أحزانه فأعتذر الهويدي لشالح وأقسم له بالله أنه لم يكن يعرف أن هذه النار هي نار شالح 0 ثم قبل جبينه معتذراً وطالباً السماح فأذن له بالجلوس حوله وأخذ شالح يصب القهوة ثم قال هذه الأبيات

إن كان تنشد يالهويدي عن الطير = الطير والله يالهويدي غدا لي
طيري عذاب معسكرات المسامير =إن حل عند قطيّـهن الجفالي
إن جـا نهار فيه شر بلا خير = وغدا لهن عند الطريح اجتـوالي
أن دبـّـرن خيل وخيل مناحـير = وغدن مثل مخزمات الجمالي
على الرمك صيده عيــال مناعير = وشرّه على نشر الحريب الموالي
يضحك ليا صكت عليه الطوابير = طير السعد قلبه من الخوف خالي
خيّالنا وإن عرجدنّ المظاهير = وزيزوم عيرات طواها الحيالي
غيث لنا وإن جت ليالي المعاسير = وبالشح ريف ٍ للضعوف الهزالي
يسقي ثراه من الروايح مزابير = تمطر على قبرٍ سكن فيه غالي
0000000000
هذي قصة الشيخ شالح بن هدلان واللي كتبها الامير محمد السديري رحمه الله من كتاب ابطال من الصحراء


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 22 Nov 2007, 08:41 PM [ 45 ]
بنت البادية


تاريخ التسجيل : Jun 2006
رقم العضوية : 1534
الإقامة : saudi arabia
الهواية : متعددة
مواضيع : 103
الردود : 3440
مجموع المشاركات : 3,543
معدل التقييم : 25نجود is on a distinguished road

نجود غير متصل




:؛:



متصفح اكثر من رائع اخوي بندر ..

جمعت فيه سير العديد من الشعراء المبدعين ..

مو غريبه عليك هالحضور المميز ..

بأذن الله بيكون لي عودة ..




:؛:


توقيع : نجود
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 22 Nov 2007, 09:17 PM [ 46 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز




حياااك الله يا نجود وشاكر لك مرورك وأنتظر عودتك ....

الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Nov 2007, 01:31 PM [ 47 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز




(( الشاعر تركي 2000))
الشـاعر- تركي بن عطاالله الميزاني المطيري ( تركي 2000)
ظاهرة الشعر(( تركي بن عطا الله الميزاني ))
الشاعر اللذي قلب الطاولة على كبار شعراء المحاورة فأصبح المطلب الأول لمكاتب الشعراء
و أصحاب الحفلات ومحبي المحاورة ..فـ بقوة لفظة و جمال شعره وحسن خلقه استطاع من خلال
استفتاء على شعراء المحاورة بالتعاون مع مكاتب الشعراء بمناطق المملكة الغربية
والشرقية والوسطى والشمالية والجنوبية في مجلة فواصل ونشرت ذلك في عددها رقم 14
الصادر بتاريخ 15اكتوبر الماضي 2004 م ..
و ركز الأستبيان على الشعراء الأكثر طلباً وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع
بثمان نقاط , كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً .
وهذا دليل واضح على مدى شعبية شاعرنا الشاعر تركي الميزاني اللذي لن ينتهي الكلام
لو تحدثنا عن موهبته .. و لكن لندع موهبته تتحدث عن نفسها ...
ـــــــــــــــــــــــ
شاعرنا:هو الشاعر الفذ وصاحب الصوت الشجي والقوة البارعه في نظم القوافي والسيل الجارف من المعاني والصور يضاهي أبرع الشعراء في المحاوره ان لم يكن أبرعهم في الوقت الحاضر حتى أصبح له جمهور من المحيط الى المحيط من محبي شعر القلطه التي لا يستغني عنها أبناء الباديه في مناسباتهم السعيده......
وفي الأستبيان الذي اجرته مجلة فواصل على اكثر الشعراء طلبا وشمل الأستفتاء شعراء المحاورة مثل مستور العصيمي ورشيد الزلامي وصياف الحربي وفلاح القرقاح وسلطان الهاجري وفيصل الرياحي وحبيب العازمي وعبدالله بن شايق وسعيد المري وسعود المالكي وعطيه السوطاني وصالح اللخمي وضيف الله العمري وسعيد بن هضبان وعلى السالمي وعلي الشمراني وصالح بن عزيز وعبدالله البيضان وعيظه بن طوير وعبد الواحد الزهراني ومحمد بن حوقان ومحمد القويماني وملفي المورقي .
وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع بثمان نقاط , كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً (الكلام هذا في عام 2002) اما الأن فقد تعدى بمراحل كبيره
إذا شاعرنا هو:
تركي عطالله بن شامان بن سميليل القحم الميزاني العوني العبدلي المطيري(تركي2000)....
نشأته:ترعرع ونشأ في الجياسر منطقة تتبع لثرب و ثرب والجياسر يقعان شرق مهد الذهب ب 150كلم تقريبا...وخواله من السماليل من القحومه....وله من الأخوة 8 أفراد وأبيه متزوج من أثنتين ,
متى بدأ الشعر؟؟؟
بدأ الشعر وعمره 13 عاماً....
من شجعه؟؟
وجد شاعرنا الفذ تشجيعا قويا من أبيه لقرض الشعر والمشاركه في المحاوره فأبيه وجده شعار فهو من بيت شعر ...
يسكن شاعرنا في الرياض في حي أشبيليه وله بيت أيضاً في جده...
سبب التسميه بتركي2000
سئل تركي عن سبب تسميته بهذا الأسم فقال: ان سبب ذلك انه كانت بداياتي في المنطقة الغربية عام 2000 وغنيت موال اسمه ((العام عام الفين والله يحييه))
وقد اورد تركي في حديثه لمجلة فواصل هذي الابيات التي كانت بينه وبين الشاعر/فيصل الرياحي البقمي في بداياته
حيث قال فيصل:
الهدية من المطران شاعر جديد********والهدايا القديمة تجلس أحسن لها0
فرد عليه تركي:
الهدية من المطران سيفن حديد*******وانت مالك سيوف تقوم وتسلها0
شاعرنا يحمل شاهدة ثانويه ومنتسب لجامعة الملك عبدالعزيز بجده
لماذا شارك شاعرنا في شاعر المليون؟؟؟
لأنه يريد مزيداً من الأنتشار في العالم العربي واللقب وإلا شاعرنا عنده خير...
من يحب ان يقابل تركي في المحاوره؟؟تركي يحب ان يقابل في المحاوره (الرياحي والمورقي ومستور العصيمي ,والقرقاح)
ومع ان شاعرنا من محبي الشعر و جدوله ملأن بالمواعيد فلم يترك الأصاله وإرث الأجداد فقد إتخذ له ذودا من الإبل وقد انزلها الأرطاويه وكلها مغاتير...
شاعر المليون
وبدأ شاعرنا بكل قوه...
الأولى بقصيدة رائعه وهي الخلطة السريه

يـاعـذابـي مـنــك يـامـوتــي ويـاحـرمـانـي=زابـنــك بالله تـخـفـف عـنــي الـلــي فــيــه
مـن عذابـي وشهـو الـلـى بـاقـي ماجـانـي= فـي عيـونـي مــن عـذابـك صـايـر مـاريـه
وانــت تــدري كــل ماتحتـاجـنـي تلـقـانـي=يشـهـد الله عـنـك مـاتـقـدر تـشــح يـديــه
بــــس تـكـفــي لاتـعـذبـنـي ولاتـنـسـانــي=ضمنـي يانـور عينـي فـي حـشـاك شـويـه
كـــل ماشـفـتـك تدخـلـنـي بـعـالــم ثــانــي=عيـن تنظـر لــك بـشـر و الثانـيـه حـوريـه
فيـك شيـطـان الـهـوى ياسـيـدي وصـانـي=بـالـغــلا والــولــف والـتـقـديـر والـحـنـيـه
والقصـيـده الـيـا بغيـتـه فـيـك مايعصـانـي=يتباشـر فـي وصــوف عيـونـك السحـريـه
يـاوجـودي لــو أشـوفــك يـابـعـد خـلانــي=يشـهـد الله لـحـذف الغـتـره مــع الطاقـيـه
كيف أنا المجني عليه وكيف صرت الجاني=لعنبـوا حـظـك ضبـطـت الخلـطـه السـريـه
لين من حبك ومن طيشـك نسيـت اخوانـي=صــرت أجــي واروح لاهــاذي ولاهـذيــه
والهوى هو حاكم شعوري وهو سلطانـي=لاحـصـل لــي مـنــه لارحـمــه ولامـاويــه
أشـهـد أنــه راح فيـهـا تـركـي المـيـزانـي=ومــن يكذبـنـي يـعـرف الخلـطـه الـسـريـه
ثم بعدها:
فاح عطر القصيد وغردن الفرايد=من ضميرٍ على بدع المثايل رهاوي
وشلعن من غصون الشعر ندر القصايد=شردن ما يروضهن قريب الهقاوي
وأستوت طبخة المعنى بجمر الوقايد= لين ذيب القصيد من الوله جاك عاوي
حالف أني لعلقها قلايد قلايد=لان ما عاد تطلع من ذهن كل راوي
وكان ما رضيت راعي الموهبه والمحايد=والله أني لصير عن القصايد نحاوي
أعشق الشعر وآخذ من سنيني فوايد=واتزود وانا اللي ما قطعت الرجاوي
جعل يومٍ جمعنا في الإمارات عايد=دولة ما حكمها غير حر نداوي
لين صار الأمن والعز والخير سايد=ومن يجيها فقير يروح منها غناوي
أعشق ترابها واحبها حب زايد=ودي اروح عنها مير ماني بقاوي
املكتني وانا قلبي من الحب جايد=وحبها ما يداويه الطبيب المداوي
ودعت قايد غالي وفرحت بقايد =عنده اكبر مصيبه مثل شرب القهاوي
وله عضيد على هامات الأمجاد رايد=منهو اللي براع المجد والطيب غاوي
سِعد منهو تعزوى به نهار الشدايد=يوم فعل الشجاع يبين وقت العزاوي
وانا من دولةٍ فيها وساع البنايد=دولة الآ السعود مزبنين الجلاوي
وتقبلوو تحياتي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Nov 2007, 06:04 PM [ 48 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2078
الردود : 91629
مجموع المشاركات : 93,707
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان متصل الآن


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية ضوء عدسة

فعالية طلباتك أوامر

شكر وتقدير

فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

التميز في دورة الفوتوشوب

شكر وتقدير

أجمل خط 1434 هـ




بيض الله وجهك أخوي بندر والله يسلم عمرك

بحث متواصل وسرد جميل لهؤلاء الشعراء

استمر وفقك الله


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 26 Nov 2007, 12:16 AM [ 49 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز




حياك الله يا أبو عبدالله وبيض الله وجهك على مرورك الرائع وتشجيعك المستمر ...

الأعلى رد مع اقتباس
قديم 26 Nov 2007, 01:21 AM [ 50 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز


المتنبي


نبذه عن حياته:
المتنبي، أبو الطيب أحمد (915-965): شاعر عربي، ولد في الكوفة ودرس فيها. هرب صغيراً من فظائع القرامطة إلى بادية الشام فأتقن العربية. بعد عودته احترف الشعر، ومدح رجال الكوفة وبغداد. تنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو والأمراء والأدباء. ولما لم يستفد من الشعر، أشعل ثورة صغيرة اختلطت فيها المبادئ السياسية بالدينية، لكن عامل الإخشيد قضى عليه وسجنه، ثم أطلق سراحه، فعاد إلى حياة التنقل والمديح. اتصل بسيف الدولة الحمداني، وصار شاعره وصديقه المقرب، وعاشا معاً في بلاط سيف الدولة في حلب تسع سنوات يغدق سيف الدولة عليه المال، ويفيض المتنبي بأروع القصائد في مديحه. لكن الوشاة أفسدوا علاقتهما، فهرب إلى مصر ومدح كافور الإخشيدي، الذي لم يحقق وعده بإكرامه، فانتقل إلى العراق متنقلاً بين مدنها. قتله أحد من هجاهم قرب موقع دير العاقول. في شعره مبادئ فلسفة تشاؤمية وتعصب واضح للعروبة. تظهر فيه شخصيته قوية الأسلوب، متدفقة ومتحررة، لكنه حافظ على الصورة الشعرية المأثورة.
المتنبي خلاصة الثقافة العربية الإسلامية في النصف الأول من القرن الرابع للهجرة. هذه الفترة كانت فترة نضج حضاري في العصر العباسي ، وهي في الوقت نفسه كانت فترة تصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العالم العربي . فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء، وقادة الجيش ومعظمهم من الأعاجم، ثم ظهور الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام ، ثم تعرض الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية ثم الحركات الدموية في داخل العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة.
لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ثم هم وسائل صلة بين الحكام والمجتمع بما تثبته وتشيعه من مميزات هذا الأمير وذلك الحاكم ، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلا يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعرا معروفا استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته.
في هذا العالم المضطرب المتناقض الغارق في صراعه الاجتماعي والمذهبي كانت نشأة المتنبي وقد وعي بذكائه ألوان هذا الصراع وقد شارك فيه وهو صغير، وانغرست في نفسه مطامح البيئة فبدأ يأخذ عدته في أخذه بأسباب الثقافة والشغف في القراءة والحفظ. وقد رويت عن أشياء لها دلالاتها في هذه الطاقة المتفتحة التي سيكون لها شأن في مستقبل الأيام والتي ستكون عبقرية الشعر العربي. روي أنه تعلم في كتاب كان يتعلم فيه أولاد أشراف الكوفة دروس العلوية شعرا ولغة وإعرابا. وروي أنه اتصل في صغره بأبي الفضل بالكوفة، وكان من المتفلسفة، فهوسه وأضله. وروي أنه كان سريع الحفظ، وأنه حفظ كتابا نحو ثلاثين ورقة من نظرته الأولى إليه، وغير ذلك مما يروى عن حياة العظماء من مبالغات .
ولم يستقر في موطنه الأول الكوفة وإنما خرج برحلته إلى الحياة خارج الكوفة وكأنه أراد أن يواجه الحياة بنفسه ليعمق تجربته فيها بل ليشارك في صراعاتها الاجتماعية التي قد تصل إلى أن يصطبغ لونها بما يسيل من الدماء كما اصطبغ شعره وهو صبي هذا الصوت الناشئ الذي كان مؤهلا بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية أدرك أن مواجهة الحياة في آفاق أوسع من آفاق الكوفة تزيد من تجاربه ومعارفه فخرج إلى بغداد يحاول أن يبدأ بصراع الزمن والحياة قبل أن يتصلب عوده، ثم خرج إلى بادية الشام يلقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم ويمدحهم فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص. كان في هذه الفترة يبحث عن فردوسه المفقود، ويهيئ لقضية جادة في ذهنه تلح عليه، ولثورة حاول أن يجمع لها الأنصار، وأعلن عنها في شعره تلميحا وتصريحا حتى أشفق عليه بعض أصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع له وإنما أجابه مصرا :



أبـا عبـد الإلـه معاذ أني= خفي عنك في الهيجا مقامي
ذكرت جسيـم ما طلبي= وأنا تخاطر فيـه بالمهج الجسامي
أمثلـي تـأخذ النكبات منـه= ويجزع من ملاقاة الحمامي
ولو برز الزمان إلى شخصا= لخضب شعر مفرقه حسامي



إلا أنه لم يستطع أن ينفذ ما طمح إليه. وانتهى به الأمر إلى السجن. سجنه لؤلؤ والي الأخشيديين على حمص بعد أن أحس منه بالخطر على ولايته، وكان ذلك ما بين سنتي 323 هـ ، 324 هـ .
البحث عن النموذج :
خرج أبو الطيب من السجن منهك القوى . . كان السجن علامة واضحة في حياته، وكان جدارا سميكا اصطدمت به آماله وطموحاته، وأحس كل الإحساس بأنه لم يستطع وحده أن يحقق ما يطمح إليه من تحطيم ما يحيط به من نظم، وما يراه من فساد المجتمع. فأخذ في هذه المرحلة يبحث عن نموذج الفارس القوى الذي يتخذ منه مساعدا على تحقيق طموحاته، وعلى بناء فردوسه. وعاد مرة أخرى يعيش حياة التشرد والقلق، وقد ذكر كل ذلك بشعره. فتنقل من حلب إلى إنطاكية إلى طبرية حيث التقى ببدر بن عما سنة 328 هـ، فنعم عند بدر حقبة، وكان راضيا مستبشرا بما لقيه عنده، إن الراحة بعد التعب، والاستقرار بعد التشرد، إلا أنه أحس بالملل في مقامه، وشعر بأنه لم يلتق بالفارس الذي كان يبحث عنه والذي يشاركه في ملاحمه، وتحقيق آماله. فعادت إليه ضجراته التي كانت تعتاده، وقلقه الذي لم يبتعد عنه، وأنف حياة الهدوء إذ وجد فيها ما يستذل كبرياءه. فهذا الأمير يحاول أن يتخذ منه شاعرا متكسبا كسائر الشعراء، وهو لا يريد لنفسه أن يكون شاعر أمير، وإنما يريد أن يكون شاعرا فارسا لا يقل عن الأمير منزلة. فأبو الطيب لم يفقده السجن كل شيء لأنه بعد خروجه من استعاد إرادته وكبرياءه إلا أن السجن كان سببا لتعميق تجربته في الحياة، وتنبيهه إلى أنه ينبغي أن يقف على أرض صلبة لتحقيق ما يريده من طموح. لذا فهو أخذ أفقا جديدا في كفاحه. أخذ يبحث عن نموذج الفارس القوي الذي يشترك معه لتنفيذ ما يرسمه في ذهنه.
أما بدر فلم يكن هو ذاك، ثم ما كان يدور بين حاشية بدر من الكيد لأبي الطيب، ومحاولة الإبعاد بينهما مما جعل أبا الطيب يتعرض لمحن من الأمير أو من الحاشية تريد تقييده بإرادة الأمير، كان يرى ذلك استهانة وإذلالا عبر عنه بنفس جريحة ثائرة بعد فراقه لبدر متصلا بصديق له هو أبو الحسن علي ابن أحمد الخراساني في قوله :


لا افتخار إلا لمن لا يضام= مدرك أو محارب لا ينام


وعاد المتنبي بعد فراقه لبدر إلى حياة التشرد والقلق ثانية، وعبر عن ذلك أصدق تعبير في رائيته التي هجا بها ابن كروس الأعور أحد الكائدين له عند بدر.
وظل باحثا عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ وعن طريقه اتصل بسيف الدولة سنة 337 هـ وانتقل معه إلى حلب.
في مجلس هذا الأمير وجد أفقه وسمع صوته، وأحس أبو الطيب بأنه عثر على نموذج الفروسية الذي كان يبحث عنه، وسيكون مساعده على تحقيق ما كان يطمح إليه. فاندفع الشاعر مع سيف الدولة يشاركه في انتصاراته. ففي هذه الانتصارات أروع بملاحمه الشعرية. استطاع أن يرسم هذه الحقبة من الزمن وما كان يدور فيها من حرب أو سلم. فيها تاريخ واجتماع وفن. فانشغل انشغالا عن كل ما يدور حوله من حسد وكيد، ولم ينظر إلا إلى صديقه وشريكه سيف الدولة. فلا حجاب ولا واسطة بينهما، وكان سيف الدولة يشعر بهذا الاندفاع المخلص من الشاعر ويحتمل منه ما لا يحتمل من غيره من الشعراء. وكان هذا كبيرا على حاشية الأمير .
وكان أبو الطيب يزداد اندفاعا وكبرياء واحتقارا لكل ما لا يوافق هذا الاندفاع وهذه الكبرياء . . في حضرة سيف الدولة استطاع أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرما مميزا عن غيره من الشعراء. وهو لا يرى إلى أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده إلى أنه مطمئن إلى إمارة عربية يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعدا وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضا هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحيانا بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه . . . ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان. وهذا ملكان يغري حساده به فيستغلونه ليوغروا صدر سيف الدولة عليه حتى أصابوا بعض النجاح، وأحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر وصديقه الأمير. ولربما كان هذاالاتساع مصطنعا إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما، وأحس أبو الطيب بأن السقف الذي أظله أخذ يتصدع، اعتاده قلقه واعتادته ضجراته وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وكان موقفه مع ابن خالوية بحضور سيف الدولة واعتداء ابن خالوية عليه ولم يثأر له الأمير أصابته خيبة الأمل، وأحس بجرح لكرامته لم يستطع أن يحتمل فعزم على مغادرته ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب والعتاب الصريح، ووصل العتاب إلى الفراق. وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها:


لا تطلبن كريمــا بعد رؤيته =إن الكرام بأسخــاهم يدا ختم
ولا تبــال بشعر بعد شاعره= قد أفسد القول حتى أحمد الصمم


البحث عن الأمل :
فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنا**** من حاشية سيف الدولة. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلبا، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، ولذا بقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة من كافور حتى كادت الصلة تعود بينهما، فارق أبو الطيب حلبا إلى مصر . . وفي قلبه غضب كثير، وكأني به أطال التفكير في محاولة الرجوع إلى حلب وكأني به يضع خطة لفراقها ثم الرجوع إليها ولكن لا يرجع إليها شاعرا فقط إنما يزورها ويزور أميرها عاملا حاكما لولاية يضاهي بها سيف الدولة، ويعقد مجلسا يقابل سيف الدولة من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي وأظنه هو أقوى الدوافع
دفع به للتوجه إلى مصر حيث كافور الذي يمتد بعض نفوذه إلى ولايات بلاد الشام .
وفي مصر واجه بيئة جديدة، ومجتمعا آخر، وظروفا اضطرته إلى أن يتنازل في أول الأمر عما لم يتنازل عنه، وهو عند سيف الدولة . . ثم هو عند ملك لا يحبه، ولم يجد فيه البديل الأفضل من سيف الدولة إلا أنه قصده آملا، ووطن نفسه على مدحه راضيا لما كان يربطه في مدحه من أمل الولاية، وظل صابرا محتملا كل ذلك. وأخذ يخطط إلى أمله الذي دفعه للمجيء إلى هنا، ويهدأ كلما لاح بريق السعادة في الحصول على أمله، وهو حين يراوده نقيض لما يراه من دهاء هذا الممدوح الجديد ومكره تنعصر نفسه، ويحس بالحسرة على فراقه صديقه القديم. وفي هذه البيئة الجديدة أخذ الشعور بالغربة يقوى في نفسه بل أخذ يشعر بغربتين غربته عن الأهل والأحبة وعما كان يساوره من الحنين إلى الأمير العربي سيف الدولة، ويزداد ألمه حين يرى نفسه بين يدي أسود غير عربي إلا أنه حين يتذكر جرح كبريائه يعقد لسانه ويسكت . . وغربته الروحية عمن حوله والتي كان يحس بها في داخله إحساسا يشعره بالتمزق في كثير من الأحيان . . وظل على هذا الحال لا تسكته الجائزة، ولا يرضيه العطاء، وظل يدأب لتحقيق ما في ذهنه ويتصور أنه لو حصل عليها لحقق طموحه في مجلس كمجلس سيف الدولة تجتمع فيه الشعراء لمدحه فيستمع لمديحه وإكباره على لسان الشعراء بدلا من أن يؤكد كبرياءه هو على لسانه، ولربما كان يريد إطفاء غروره بهذا إلا أن سلوكه غير المداري وعفويته التي رأيناها بابا سهلا لدخول الحساد والكائدين بينه وبين الحاكم الممدوح، ثم حدته وسرعة غضبه وعدم السيطرة على لسانه. كان كل ذلك يوقعه في مواقف تؤول عليه بصور مختلفة وفق تصورات حساده ومنافسيه . . وأكاد أعتقد أنه كان مستعدا للتنازل عن كل جوائزه وهباته لمن كان يتصور أنه كان يريد أن يتربع على عرش الشعر من أجل جائزة كافور وعطائه، ثم يصوره بصورة تشوه إحساسه وتزور مشاعره . . وذلك هو الذي يغيظه ويغضبه ويدفعه إلى التهور أحيانا وإلى المواقف الحادة . . كل ذلك يأخذ طابعا في ذهن الحاكم مغايرا لما في ذهن الشاعر . .
هكذا بدأت المسافة تتسع بينه وبين كافور . . وكلما اتسعت المسافة كثر في مجالها الحاسدون والواشون، وكلما أحس الشاعر، ولو وهما، بأزورار كافور عنه تيقظت لديه آفاق جديدة لغربته، وثارت نفسه وأحس بالمرارة إحساسا حادا . . لقد كان هو يحس بالحق، وبأنه لم يطلب فوق حقه، ولم يتصرف بما هو خطأ لأنه لم يصدر منه تجاوز على حق أحد إلا أنه هذا التصور البريء في ذهن الشاعر بعيد عن واقع الصورة التي في ذهن حاشية كافور، وما يصل إلى كافور من أقوال عن الشاعر وعادة المتملقين من الوجهاء يتوصلون إلى الحاكم بواسطة حاشيته وإغراء بعض أفرادها بأن يكونوا جسورا بينهم وبين سيدهم . . هذه الجسور قد تقطع عند الحاجة بين الحاكم وبين خصومهم . . . أما أبو الطيب فلم يكن يحسن هذا اللون من التظاهر ولم يكن يفكر بهذا اللون من التصور، وإنما كان صريحا بكل شيء في رضاه وسخطه صريحا بما يرغب دون احتيال ولا محاورة، فما دام يشعر بالحق طالب به دون تأجيل.
هذه الصراحة كثيرا ما أوقعته في مواقف حرجة، عند سيف الدولة، وهنا أيضا عند كافور، لذا صارت للمتنبي صورة الغول في نفس كافور، وبأنه المخيف الذي سينزو على ملكه إذا أعطاه ما يمكنه من ذلك، وهكذا ظل الشاعر يرغب، ويلح في رغبته، وظل كافور يداوره ويحاوره، وهو لون من الصراع الدرامي بين حاكم يحسن الاحتيال والمداورة وشاعر صريح لا يحسن من ذلك شيئا حتى وصل الشاعر إلى حالة لم يستطع بعدها أن يبقى صامتا، وشعر كافور برغبته في مغادرته فظن أن تشديد الرقابة عليه وإغلاق الحدود دونه سيخيفه ويمنعه من عزمه، ويخضعه كما يفعل مع غيره من الشعراء بالترهيب حينا والذهب حينا آخر . . إلا أن أبا الطيب لم يعقه ذلك كله عن تنفيذ ما عزم عليه بعد أن أحس باليأس من كافور، ولذعه الندم على ما فعل بنفسه في قصده إياه . .
وعاودته ضجراته التي أحس بها وهو عند أكثر أصدقائه إخلاصا وحبا وظل يخطط إلى الهرب، ويصر على تحدي كافور ولو بركوب المخاطر حتى وجد فرصته في عيد الأضحى، وخرج من مصر، وهجا كافورا بأهاجيه المرة الساخرة .


الاضطراب واليأس :
إن تحدي أبي الطيب لسلطة كافور في هروبه وركوبه كل المخاطر، ثم هذه الطاقة المتفجرة من السخط والغضب في هجائه، كل ذلك يدل على مبلغ اليأس والندم في نفسه، ويبدو لي أنه كان حائرا حين فارق سيف الدولة، وحاول أن يمنع نفسه من التوجه إلى كافور إلا أنه رجح أمر توجهه إلى مصر بعد إطالة فكر . . . ويبدو أنه كان قد فكر بهذه النتيجة اليائسة من ملك مصر لذا نراه وكأنه أراد أن يتقدم من نفسه على ارتكابه خطيئة التوجه إليه واحتمالها مدحه، والتقيد بأوامره حينا. فهو حاول بأي وجه أن يشعر بالانتصار على هذه السلطة، نجده تحداه في هروبه، ثم نقرأ هذا الفخر بالشجاعة والفروسية في اقتحام المخاطر في طريقه إلى الكوفة في


مقصورته :

ضربت بها التيه ضرب= القمار إمــا لهـذا وإمــا لـذا
إذا فزعت قدمتـها الجيــاد= وبيض السيوف وسمر القنا
فلمـا انحنـا ركزنـا الرماح= فـوق مكــارمننا والعمل
وبتنــا نقبـــل أسيافنــا= ونمسحها من دماء العــدى
لتـــعلم مصر ومن بالعراق= ومن بالعواصم أني الفتــى

عاد إلى الكوفة وهو أشد الحاجة إلى الاستقرار إلا أنه لم يستطع الإقامة فيها طويلا، فذهب إلى بغداد حيث مجلس المهلبي الذي يجتمع فيه جماعة من الشعراء والأدباء، وكان المهلبي يطمع بمدح أبي الطيب فلم يحصل إلا على زيارة الشاعر لمجلسه.

أزور أبو الطيب من جو الخلاعة والمجون الذي يحيط بالمهلبي ويظهر لي أنه كان منذ نزوله الكوفة كان يفكر في صديقه الحمداني وبأسباب الصلة به. فالشاعر لم يرد أن يتورط بمدح المهلبي والبويهيين في بغداد لكي يحافظ على العلاقة بينه وبين سيف الدولة لما كان بين سلطة بغداد وحلب من عداء.
ثم أن أبا الطيب في هذه المرحلة التي ينال فيها من الشهرة والمجد لم يجد ما يحققه من مدحه للمهلبي، بل كان يراه أقل منه شأنا وأدبا وظل صامتا حتى عن رد الشعراء الذين حرضهم المهلبي عليه فهجوه أقذع الهجاء، فلم يجبهم، وكذلك حرض الحاتمي عليه فكانت تلك المناظرة الحاقدة التي سجلها الحاتمي في رسالته الموضحة. فكان أبو الطيب وقورا حينا وحادا أحيانا، ويغضي عن كل ذلك أوان، وكان مكتفيا في لقاء محبي شعره وطالبي أدبه في دار صديقه علي بن حمزة البصري الذي كان قد نزل فيها.
عاد إلى الكوفة بعد أن أقام في بغداد سبعة أشهر، ويظهر أنه أراد أن يبتعد عن هذا الجو الصاخب فيها ليستقر في مكان يفكر فيه بعقد أسباب الصلة بأمير حلب. وفعلا وصلت إليه هداياه وأرسل إليه شعرا ولم يطق الإقامة في الكوفة لما كان فيها من الحوادث الدموية بسبب هجوم القرامطة عليها، واشترك المتنبي في الدفاع عنها. وعاودته الرغبة إلى الرحيل إذ كان يجد فيه متنفسا عن قلقه ولما جاءته رغبة ابن العميد من أرجان في زيارته رحل إليه ومنه إلى عضد الدولة في شيراز. وكأن رحلته هذه كانت لقتل الفراغ الذي أحس به بعد طول معاناة ولامتصاص التمزق الذي كان يعانيه، وربما كان في نفسه غرض آخر هو تقوية صلته بعضد الدولة وذوي الجاه كابن العميد ليقوى مركزه في بغداد بل ليكون أقوى من صاحب الوزارة فيها الذي حرض من لديه من الشعراء على هجائه. وكان عضد الدولة يقيم بشيراز ويتطلع لخلافة أبيه للحكم في بغداد، وبحاجة لشاعر كبير يقدمه للناس ويعرفهم بخصاله. وفي طريق عودته إلى بغداد كان مقتله قريبا من دير العاقول 354 هـ وكان مع المتنبي جماعة من أصحابه وابنه محسد وغلامه مفلح اللذان قتلا معه على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي وجماعته.


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مالي هوية !! مصافحتي الأولى لقلوبكم فاقد خوي المواهب والمحاولات الشعرية 23 16 Oct 2008 10:25 PM
لا هوية وطنية لمن عنده مخالفة مرورية حاتم الشدادي القسم العام 26 10 Aug 2008 02:30 AM
رشح شاعر قبيلة الحرث اللي بيشارك في مسايقة شاعر المليون القادمة شـــــدادي بحور القوافي 7 02 Apr 2007 02:28 AM
اليوم تتحدد هوية البطل الجديد لكأس الخليج بسمة عالم الرياضة 7 31 Jan 2007 05:57 PM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

08:56 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com