مجرد كتمان

قلبت كياني ..

فلم أعد أراني ..

عُد وبعثر وجداني ..

أكتبني نثراً أو شعراً ..

فأنا لك بكل أشكالي وألواني ..

,’

كالعادة ذبلت أزهاري..
وسيعود ليلي كـ نهاري..
حزني لغيابك يشقيني ..
روحي تبكي ..
عيني تبكي..
حتى خصلة شعري في غيابك تبكي ..
يامهجة قلبي وفؤادي ..
يا لب الروح و يافرحي..
ارحم أحزاني أوجاعي ..
أطفأ مابي من أشواق ..
بلقاءٍٍ يجمعُ ظلينا..
و القمرُ يراقبُ كفينا..
,’
تعال وحقق أحلامي ..
أسعدني باقي أيامي..

سأُزين قلبي لأجلكـ..
و سأنحت اسمي و اسمكـ ..
هناك على هناك على تلك الشجرة..
سنضيء بـ ضحكتنا الدنيا..
و سنملأهـا عطراً و ورود ..
,’
عد وبعثر وجداني..
عد وبعثر وجداني..
عد وبعثر وجداني..

,’

,’




كـ تلك الفقاعة أبدو ..

ابتعد عنكـ ..

ابتعد ..و ابتعد..

فلا تحاول ارجاعي ..

إن أمسكت بي ..

..تقتلني ..!

,’

,’



اتنفس زمهرير الـ ألم بـ ع ـمق..!

رباه أكاد أختنق ..!

,’

,’



لا اعلم كيف و لمَ احبني .. ؟!

متى أصبحت لهـُ ..

و كُتبت باسمهـ ..

كل ما أعرفه هو أنني أشعر بالدفء والأمان في وجودهـ..

و كل مايحضرني الآن أني .. [افتقدهـ..]

وحياتي ..

رتيبةً

,

مملةً

,

و أكثر .. [بدونه..]


,’

إبتسامه شفقه


حينما اذهب للنوم مرتاح البال

و

اتركهم

يصرخون

يهتمون

يخططون

و

بعد استيقاظي ادمر جميع ماصنعوه

بثقة

أنه لا يصيبنا الا ما كتبه الله لنا

,’




سئمتُ من هدووء يطوقني ..

و صمتٍ يحتويني ..

سمعت أغنياتي الصاخبه ..

والتي دائماً ما تملأني ضجيجاً ..!

رددتُ وصرخت بصوتٍ يسمعه القاصي والداني ..

هدمت على الجميع بيت الهدوء الذي يعيشون فيه ..

وجميعهم مُقبلٌ عليّ ..

أرى شفاههم تتحرك ..

و كأنهم يتحدثون إلي ..

يستحيل ذلك ...!!

فمن يريد أن يسمع ما أعانيه ..؟

يبدو أن رمضان جعلهم طيبين ...!

من يدري ..؟!

لعله جاء الوقت الذي سأستطيع إخبارهم بـ حالي المُنهك..

نقطةٌ من ضوء بدأت تتسع في داخلي مع ازدياد صخب الموسيقى ..

احترت بما سأبوح به أولاً ..؟!

استجمعت قواي الواهنه ..

و قررت الكلام ..

فـ ربما لن أجد من يسمعني مره أخرى ..

أوقفت الأغنية ..

وألقيت سمّاعتي برفق على وسادتي ..

و إذا بـ ضجيجٍ من نوعٍ آخر ..

اصمتِ ..نريدُ أن ننام ..!!!

بـ خجلٍ لـ سذاجتي ..

فهمت سبب تواجدهم في غرفتي ..

و عرفتُ ما كانت تنطقُ بهِ أفواههم ..

اعتذرتُ كـ العاده ..بـ إبتسامةٍ حمقاء ..

خرج الجميع ..

خلدو إلى النوم ..

و بقيت[ وحدي] ..

ألملم بقايا روحي المتناثره ..

بـ حركةٍ مثقله ..استعدتُ سمّاعتي ..

و أخذت أجمع أنفاسي ..

على ألحان أُغنيةٌٍ هادئة ..

جئتُ إلى هنا ..

هربت إلى هذه الزاويه في المنتدى ..

و كـ العاده ..

كتبت .. و كتبت ..

و مع آخر كلمات الأغنيه ..

تسللت إحدى يديّ بهدوء ..

و مسحت بـ حنانٍ على رأسي ..

و بقيت الأخرى كي تكتب فواصلي المعتاده ..

,’

,’



حتى هوَ لم يتماسك عندما لمح بركان الحزن في عينيّ ..!

,’

,’




لم أراني يوماً ساذجة كـ تلك اللحظهـ ..

أمعقولٌ هو أن أصدق وعوداً كاذبهـ ..؟!

لماذا تقبلت الفكرهـ ..

لـ ضعفي أمامهـ ..؟

أم لـ خوفي من فقدانهـ ..

هل كان خوفي في محلهـ ..؟

لماذا انتابني الخوف ..؟

و قد هيأت نفسي منذ زمن لهذا اليوم ..

و لهذه اللحظة بالذات ..

إذا لماذا الخوف ..؟؟

شعرتُ بأنها اللحظة المنتظره ..

لم أكن اريد الإقدام ..

أيقن أنه محض وهم ليس إلا ..

و لكنه شجعني ..

نعم شجعني ..

لم أرغب في فوات فرصتي ..

فرصتي في ضم بعضاً من الأمل بكلتا يدي ..

وأن أبرر لـ نفسي بقائي أسيرةً لهـ ..

لم أشعر بـ ضعفي كهذه اللحظة قط ..!

يا إلهي ..

كدت اتخلى عن مبادئي ..

الا يكفيني ماوصلت إليه ..!

آآه ..و ألف مثلها ..
أشعر وكأني ساقطه ..!

نعم ساقطه ..

كقطرة مطر ..طاهره ..نقيه ...

و لكني مرهقه ..

لا أقوى على الكتابه ..ولا حتى الكلام ..

كدتُ أن أخدع نفسي ..
كدتُ أن أخدع نفسي ..
كدتُ أن أخدع نفسي ..

,’

أنظر لحظي وهو قادم بكل مافيه من تعاسة ليتلبسني ويقيد أحلامي ,, أنظر له وفي عيناي الخوف والألم .. ويتخلل خوفي وألمي شوقاً لأيام قد قتلت فيها يأسي وأنرت ظلمتى ,, ولكن ما كُسِر لا يمكن أين يصلح ويعود كما كان في السابق .. يا أيتها الغيمة السوداء القادمة أرفقي بي ولا تكوني مع حظي ضدي ..