اسياد 2006

أختِ بسمة ما شاء الله عليكِ جهــد جبار تقوميــن بــه في تغطيه كامله للحفل الرياضي ..


واصلي ونحنو متابعين معكِ لأخـر التغطيه .. يعطيكِ العافيــه ..!

أخواني

يسعدني ويشرفني.. تواصلكم الجميل ..
وما ينسجه اقلامكم لي من ردود ..
شكرا جزيلا لكم
مع خالص تقديري

أختكم
بسمة

بكل فخر هذي قطر

سمو الأمير المفدى يعلن افتتاح الدورة التاريخية:دوحة التحدي تبهر العالم بحفل حالم
210 دقائق من الإثارة والإبهار ولوحات فنية رائعة


شمل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند برعايتهما الكريمة حفل افتتاح دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة مساء أمس باستاد خليفة الدولي بالدوحة والتي تستمر اسبوعين.
وحضر الحفل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية رئيس اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الامير.
كما حضر الحفل عدد من قادة الدول واولياء العهود ورؤساء الحكومات وأصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورئيس مجلس الشورى وكبار المسئولين عن الرياضة في البلاد وجمهور غفير.
وقد بدأت وقائع حفل الافتتاح بعرض فيلم قصير على شاشات العرض العملاقة داخل استاد خليفة الدولي بعنوان /اهلا في الدوحة/ قدم مشاهد من العاصمة القطرية عرفت العالم بأهم ملامح التطور في دولة قطر في مختلف جوانب الحياة.. واستهدف الفيلم أن يقول لكل المشاركين في اسياد الدوحة/اهلا بكم في عاصمة الرياضة الدوحة.
وبعد ذلك وصل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسط ترحيب حار من عشرات الآلاف من المتفرجين الذين امتلأت بهم مدرجات استاد خليفة.. وحيا سموه ابناءه المواطنين وجميع الحاضرين والمشاهدين.. وقد بادل الجميع سمو الامير التحية بمثلها رافعين علم دولة قطر التي تتجه الىها انظار العالم كله الآن.
ثم بدأ العد العكسي الاخير لانطلاق الالعاب رسمياً.. وبعد انتهاء العد الرسمي شكل نحو الفين وخمسمائة طالب وطالبة حاملين المشاعل عبارة /السلام علىكم/ بالعربية والانجليزية.. باعتبار ان الرياضة هي رمز السلام والدوحة هي عاصمة السلام والرياضة.. وشكلوا علم دولة قطر على ارض الاستاد في مشاهد رائعة تصاحبها موسيقى بديعة.
وبعد ذلك دخل العلم القطري تحمله فرقة العلم من وحدة الموسيقى لقواتنا المسلحة التي رفعته على الصاري الرئيسي باستاد خليفة الدولي وسط تصفيق وتحية عشرات الآلاف من الحاضرين.
ثم تم عزف النشيد الوطني لدولة قطر حيث انشده طفل قطري وعدد من الفنانين تصاحبهم فرقة كورال.. وردده معهم كل من في الملعب بكل حب وحماس.
وصاحب ذلك تشكيل جميل لخريطة دولة قطر على ارض الملعب ايذانا ببدء العروض الفلكلورية التي توالت بعد ذلك معبرة عن تراث وثقافة دولة قطر ودول القارة الاسيوية بشكل اسطوري ومبهر.
ثم دخل أرض ملعب استاد خليفة الدولي اللاعبون ضمن فرقهم في مسيرة ضمت احد عشر الف لاعب يحملون اعلام دولهم المشاركة في دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة.
وتقدم المسيرة لاعبو افغانستان وتلاهم باقي اللاعبين وفقا للتسلسل الابجدي وجاء اخرهم اللاعبون القطريون تماشيا مع التقالىد الاولمبية باعتبار دولة قطر الدولة المضيفة.
وحرص سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قبل إلقاء كلمته في حفل الافتتاح على تقديم الشكر للجمهور ورؤساء الحكومات أاولياء العهود الحاضرين مشيرا سموه الى ان حضور الجمهور في افتتاح هذه الدورة أثبت للعالم اننا على قدر التحدي متمنيا استضافة بطولات أكبر في المستقبل.




أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى عن افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.فقال سموه: بسم الله وعلى بركة الله اعلن افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 - متمنيا للفرق التوفيق وللدورة النجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ولي عهد البحرين:نجاح قطر يدعو للفخر

الدوحة (قنا) - أبدى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع بمملكة البحرين إعجابه بحفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (آسياد الدوحة 2006) الذي أقيم أمس على استاد خليفة الدولي بمدينة الدوحة.وقال سموه: »إنها كانت احتفالية كبيرة«، مشيدا »بالمستوى الكبير الذي ظهر به هذا الاحتفال والذي عكس حسن الإعداد والتنظيم لهذا المحفل الآسيوي الكبير«وأضاف سمو ولي عهد البحرين في تصريح له ليلة أمس أن »هذا النجاح الذي تحققه دولة قطر الشقيقة في استضافة هذه الدورة كأول دولة عربية تستضيف هذه البطولة ليدعو للفخر والاعتزاز«، متمنيا سموه لدولة قطر المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد سموه في تصريحه الذي بثته وكالة أنباء البحرين عقب حضوره حفل الافتتاح أهمية هذه الملتقيات الرياضية الشبابية التي تجمع أبناء القارة الآسيوية والتي أثبتت نجاحها في إيجاد جو من المنافسة الشريفة في مختلف الألعاب الرياضية.




بلاتر منبهر بحفل الافتتاح

الدوحة (قنا) - وصف رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بأنه يمثل حضارات مختلفة لدول القارة الآسيوية بشكل عام ولدولة قطر بشكل خاص، معربا عن انبهاره بالفقرات العديدة التي تضمنها حفل الافتتاح، وواصفا إياه بأنه يعد بكافة المعايير حفلا متميزا.

استقبله رؤساء وأمراء وملوك الدول:مسيرة السفير جوعان بن حمد الظافرة بالشعلة أبهرت آسيا
فارسنا محمد بن حمد أمتعنا وأشعل الشعلة وأشعلنا

سفير الشعلة الفخري قدم دعاية أسطورية للألعاب في كل البلدان الآسيوية

مبروك لقطر الافتتاح الاسطوري لحفل الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 .. ومبروك لقطر المسيرة الظافرة التي سبقت انطلاق الألعاب الآسيوية وقبل الوصول الى المشهد الافتتاحي كان هناك مجهود كبير على مدار 55 يوما خارج الدوحة وداخلها وكان يقوم بهذا الجهد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني السفير الفخري لشعلة الدوحة 2006.
سعادة السفير الفخري للشعلة قدم الملحمة التاريخية للألعاب الآسيوية في ابهى صورة رسمها داخل وخارج الحدود.. رسمها في كل البلدان الآسيوية والخليجية وما تزال أحد الاسرار الحقيقية لنجاح مسيرة الالعاب الآسيوية.
وأكمل سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني هذه المسيرة الناجحة للشعلة الآسيوية توج مسيرة شقيقه سعادة الشيخ جوعان بن حمد عندما حملها في المشهد الاخير ليلة امس في ستاد خليفة لتعلو شعلتنا في سماء دوحة الخير في بلدنا قطر بلد الخير والعطاء.

المسؤولية والقدوة
سعادة الشيخ جوعان بن حمد تحمل مسؤولية تعريف ابناء القارة الآسيوية بالالعاب الآسيوية بصورة أكثر روعة عشقوا من خلالها الالعاب تفاعلوا معها بصورة قوية في مكان مرت من امامه الشعلة حيث انها المسيرة الظافرة التي مرت في 15 بلدا آسيويا وعادت الى دوحة الكرم لتمر بها على مدار أسبوع كامل كان معها السفير الفخري ليكمل ما بدأه طوال رحلة هي الاطول لمسيرة أي شعلة آسيوية والأطول لاي مسؤول في تاريخ الالعاب الآسيوية حيث استمرت هذه الرحلة 55 يوما.

حماس كبير
السفير الفخري للشعلة الهب الحماس وجعل الالاف تتدفق لنيل شرف المشاركة في مسيرة الشعلة وكان في استقباله رؤساء وملوك الدول في معظم البلدان التي مرت فيها الشعلة.. في الامارات استقبله سمو رئيس الدولة ونفس الحال مع عاهل البحرين وأمير الكويت وأثنوا على الدور الكبير للسفير الفخري والمسيرة الظافرة لشعلة الدوحة 2006.

أكبر دعاية
وكانت رحلات السفير الفخري للشعلة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني أكبر دعاية للالعاب الآسيوية حيث لم تشهد أي شعلة من قبل مرور مسؤول كبير مع أي شعلة لمدة 55 يوما وسط مشاركات شعبية من أكبر الشخصيات في كل البلدان التي طافت فيها الشعلة.

مواصلة المشوار
سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني السفير الفخري للشعلة هو قائد المسيرة الظافرة للشعلة العامرة وهو لم يتركها لحظة.. وكان معها لزيادة التلاحم والقوة من جانب الوفود التي استقبلت الشعلة في كل البلدان الآسيوية وأصبحت الدوحة 2006 على كل لسان آسيوي والجميع عرف الالعاب قبل انطلاقها والفضل لسعادة السفير الفخري .

السفير الإنسان
كل رحلات سعادة الشيخ جوعان بن حمد في كل البلدان الآسيوية كان لها ابعاد انسانية يحنو على انسان غير قادر علي الحركة كما فعل مع المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في العديد من البلدان التي طافت الشعلة شوارعها وميادينها ومدنها في صور تتحدث عن نفسها وكانت حديث الجميع لانه جانب انساني تفوق فيه الشيخ جوعان.

مبروك لقطر
هنيئا لقطر سعادة الشيخ جوعان بن حمد وهنيئا للشباب القطري السفير الفخري للشعلة لانه كان قدوة للشباب ففي كل يوم كانت تمر فيه الشعلة في أي مكان على مدار الـ 55 يوما كان في مقدمة حاملي الشعلة حتى اوصلها الى ستاد خليفة الدولي في ليلة الامس ومع هذا المشهد اكتملت سيمفونية الإبداع .. في استاد خليفة اكتملت الفرحة بافتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006.

مشهد مثير
وكان المشهد الافتتاحي أكثر من رائع تواصل مع المشاهد الجميلة والرائعة التي سبقته في كل بلدان القارة الآسيوية عندما حمل سفيرنا الفخري سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني شعلة الدوحة 2006 وطاف بها كل البلدان مؤكدا على رسالة الالعاب الآسيوية الدوحة 2006 في صور رائعة .. ومنها بدأ التفاعل الكبير مع الالعاب الآسيوية واكتملت الفرحة في استاد خليفة بهذا الافتتاح الاسطوري والرائع لحفل الافتتاح.
مسيرة الشعلة كانت ماراثونية واستقرت ليلة الامس في مكانها على البرج الكبير الموجود في ستاد خليفة في مشهد جميل وبارع أكمل به الفرحة لاطول واروع مسار لشعلة في التاريخ بعد ان طافت الشعلة في 15 دولة واقليماً آسيوياً قاطعة مسافة 50 ألف كيلومتر في 55 يوماً.

أروع ختام
وكان المشهد الختامي عندما سلم الشيخ جوعان الشعلة في ستاد خليفة الدولي لتصل في نهاية المطاف الى سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني حيث كانت اللقطة التاريخية بايقاد الشعلة فوق البرج العالي لها في استاد خليفة ليتوج به مجهود سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني اللسفير الفخري للشعلة مواصلة كتابة سطور النجاح لافضل وأروع العاب آسيوية على مدار التاريخ

الشيخ سعود بن عبد الرحمن :الحفل سيبقى علامة فارقة في تاريخ آسيا



قدم سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأوليمبية التهنئة للشعب القطري بهذا الاحتفال الرائع لحفل افتتاح دورة الالعاب الأسيوية الخامسة عشرة وقال: تشريف سمو الأمير المفدى للحفل بمثابة عيد لكل الرياضيين وأعطى للحفل النجاح في ظل الحضور الكبير من أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة الرؤساء والوزراء والمسؤولين من بعض الدول الذين حرصوا ايضا على حضور هذا الاحتفال الكبير.
وأضاف سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن : جاء حفل الافتتاح اسطوريا في كل شيء حيث انه حفل بمثابة الابهار للجميع وسيكون علامة فارقة في تاريخ الالعاب الاسيوية منذ انطلاقتها الاولى في دلهي الهندية عام 1951 حيث ان الحفل كان سوبر في كل شيء واثبتت دولة قطر من خلال هذا الاحتفال القدرات التنظيمية الهائلة التي حظيت باهتمام الجميع وفي نفس الوقت نال الاشادة من كل الوفود التي حضرت حفل الافتتاح وهذا يعود للدعم غير المحدود من سيدي سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين رئيس اللجنة الأوليمبية الأهلية القطرية واللجنة المنظمة العليا الذي عمل ليل نهار لإنجاح هذا الحدث حيث توفير كل الامكانات للدورة ليخرج هذا الاحتفال بهذه الروعة التي أبهرت الجميع وأكدنا من خلالها ان قطر قادرة على تنظيم أكبر البطولات وان طموحنا المقبل هو الاوليمبياد.
وشكر سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني كل الذين ساهموا في حفل الافتتاح وعملوا في تنظيمه وقال : العمل الجاد والمخلص هو السبب في خروج هذا الحفل بهذه الروعة والقادم سيكون بنفس القوة لتظل دولة قطر هي الرائدة في التنظيم مهما كانت البطولة التي تنظمها كبيرة او صغيرة ودورة الالعاب الاسيوية تعتبر بمثابة اوليمبياد مصغر.



الشيخ خليفة بن حسن رئيس نادي الوكرة :

اكتملت فرحتنا بتشريف سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين

بارك سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة للشعب القطري النجاح الكبير لحفل الافتتاح لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة وقال :اكتملت الفرحة في ستاد خليفة بتشريف سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الامين للحفل وكذلك كبار المسؤولين من الرؤساء والزعماء من كافة البلاد الذين جاءوا الى دوحة الخير لمشاركتنا هذا العرس الرياضي الكبير .
واضاف سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني : جاء الحفل الافتتاحي أسطورياً وبهيجاً بمعنى الكلمة حيث انه احتوى على كل ما هو جديد ومبهر خطف انظار العالم وليس الذين حضروا في الملعب حيث انه حفل غير مسبوق في كل المناسبات الرياضية وليس في الالعاب الاسيوية وكان الافتتاح أفضل من حفل الاوليمبياد.
وقال سعادة رئيس نادي الوكرة : دولة قطر أثبتت من خلال هذا الحفل ومن خلال استضافتها لدورة الألعاب الأسيوية انها قادرة على احتضان دورة الألعاب الاوليمبية عام 2016 بفضل الدعم الكبير من قيادتنا للرياضة والرياضيين وايضا السواعد القطرية المتميزة التي لديها خبرة كبيرة بتنظيم مثل هذه البطولات.واعتبر سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني حفل الافتتاح بمثابة حفل يرسخ في قلوب كل الرياضيين في دولة قطر.




أحمد الخليفي نائب المدير للعمليات المتحدث الرسمي:وعدنا وصدقنا الوعد

قال أحمد الخليفي نائب المدير للعمليات المتحدث الرسمي بان اللجنة المنظمة وعدت وأوفت بالوعد بان حفل الافتتاح كان أسطورة بما تحمله الكلمة من معنى ولعل الجميع رأى قطر ووجها الحضاري أمس في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الخامسة عشرة 2006 وعن الحفل تابع بقوله الجميع شاهد حفل افتتاح نموذجي وهذا ليس بشهادتنا وهي مجروحة بل بشهادة كبار الضيوف الذين حضروا مراسم حفل الافتتاح وهذا نجاح كبير لنا أن نكون في هذا المستوى فقطر هي أول دولة عربية تستضيف دورة الألعاب الآسيوية متابعا بان مستوى التنظيم يعد غير عادي في كافة الجوانب بداية من الخطوات الأولى باستقبال الوفود المشاركة في الدورة وأشار الخليفي الى أننا جميعا في خدمة هذا البلد الذي لم يبخل على أبنائه أبدا وعلينا أن نركز في الأيام القادمة ولاندع للفرحة أن تسرقنا حتى نكمل مسلسل النجاحات الذي بدأناه منذ عامين بالسير قدما الى أن وصلنا الى ماوصلنا الىه وهذه ثمرة اللجنة المنظمة والتي استطاعت أن تصل بكل مايهم الدورة الى مستوى يليق بقطر ومدى التقدم الذي تعيشه في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد المفدى وعن فرقنا قال بأنها جاهزة الآن لكل المنافسات ونتمنى أن يكون الذهب من نصيبنا في الألعاب التي نشارك فيها.



المانع رئيس اتحاد الأثقال وبناء الأجسام:
النجاحات تتوالى بحفل الافتتاح الاسطوري


أكد محمد بن يوسف المانع رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال وبناء الأجسام بان النجاحات تتوالى وكان منها ماهو ابرز أمس بحفل الافتتاح الأسطوري الذي أشعرنا بالفخر نحن كقطريين وانا سعيد بهذا المستوي من الافتتاح الذي سيبقى العلامة الفارقة في تاريخ قطر الرياضي متوجها بالتهنئة الى سمو الأمير وسمو ولي العهد على هذا النجاح المتواصل بالافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية وهذا ليس بغريب على قطر وعن انطباعه الشخصي عن تلك اللحظات التي توقفت عندها عقارب الساعة قال لحظة تعد تاريخية بأن نرى دولتنا الفتية تقدم هذا الاحتفال الرائع للدورة مشيرا الى ان هذا مستوى رائعا ان نتوج بذهب التنظيم الجيد والمبهر والذي سيبقى حديث العالم على مر الأيام القادمة موضحا أن اللجنة المنظمة بذلت جهودا خارقة في إطار تقديم دورة غير عادية لقارة آسيا خاصة وللعالم عامة واصفا أن المستوى التنظيمي سيبقى عالقا بالأذهان لفترة طويلة وهذا الحفل تحديدا فبالأمس رأينا حفل استقبال الشعلة وكان لحظات مهيبة ونادرة في وجود هذا الكم الهائل من الجماهير خاصة وان سمو الأمير كان في مقدمة الحضور وسمو ولي العهد والآن رأينا حفل افتتاح أسطوري والنجاح يؤدي الى نجاح والحمد لله نسير في اتجاه نجاحات مستمرة ستقودنا الى ابعد من ذلك في المستقبل وقطر قادرة على فعل المستحيل وعن منتخبي الأثقال وبناء الجسام قال المانع بأنهما في حالة استعداد مستمر قبل بدء المنافسات وإن شاء الله نأمل في إهداء قطر الميدالىات الملونة وهذا يعود إن شاء الله الى عامل التوفيق وثقتنا في لاعبينا ورباعينا كبيرة في أن يكونوا من صناع الحدث بالفوز بالميداليات.



عبدالله الملا:هذا الحضور الكبير أثرى الحدث


قال عبد الله الملا بأن هذا الحضور غير العادي من الجميع اثرى الحدث الهام وعن الحفل قال بأنه غير عادي وبه فقرات غير متوقعة بالمرة وعبر بصدق عن الأصالة والعبق القطري والذي يعد لحظات تاريخية بالنسبة في ظل هذا الحضور الآسيوي الكبير وأشار الملا بأننا نعتز في اللجنة المنظمة للدورة بهذا التميز الذي يواكب كل حدث بشهادة الضيوف وسعداء بلاشك بذلك مؤكدا أنه فخر لكل قطري ان تكون فرقنا في جميع الألعاب على مستوى الحدث وتحقق نتائج جيدة وتابع بقوله بان حفل الافتتاح الذي نجح نجاحا غير عادي واكبه حفل رفع هذا الافتتاح الرهيب لدورة الآسياد ومن نجاح الى آخر والذي ابهر الجميع على الرغم من أن المراسم التي أقيمت كانت في غاية البساطة ونحمد الله على هذا التوفيق الذي يلاقي اللجنة المنظمة في كافة الجوانب ويعد هذا الحفل هدية من قطر الى آسيا والعالم وحقيقة نحن فخورون بهذا الانجاز الذي وضع قطر في مقدمة الدول التي استضافت دورة الألعاب الآسيوية.

الشعلة من الرحلة الماراثونية إلى أعلى البرج العملاق
جوعان بن حمد نشر من خلالها رسالة الصداقة والوحدة والسلام



تعتبر مسيرة شعلة دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة الأطول في تاريخ الحدث. وبحلول وقت دخول الشعلة الى استاد خليفة أمس تكون قد قطعت أكثر من 50000 كم عابرة 15 بلدا واقليما وحملها أكثر من 3500 حامل شعلة منهم 1000 قطري. وقد عبرت الشعلة في رحلتها التي دامت 55 يوما ببعض أجمل مناطق قارة آسيا ذات الجمال الخلاب مارة ببعض أقدم معالمها التاريخية القديمة.
بدأت مسيرة الشعلة بحفل ايقادها في الدوحة في الثامن من اكتوبر 2006 لتنطلق من هنا في رحلة دوران حول الهند وكوريا والفلبين واليابان والصين وماكاو وهونغ كونغ والصين واندونيسيا وتايلاند وجمهورية ايران الاسلامية ومن ثم بلدان مجلس التعاون الخمسة عمان والامارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والدولة المضيفة قطر.
وشملت مسيرة الشعلة المرور بكل المدن التي سبق وان استضافت دورات الألعاب الآسيوية السابقة.
السفير الفخري لمسيرة شعلة دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني قطع مسافة الخمسين ألف كيلومتر مسافرا مع الشعلة والتقى الناس على طول خط تنقلاته ناشراً رسالة الصداقة والوحدة متنقلا على متن الطائرة الخاصة للخطوط الجوية القطرية »طائرة الشعلة« - حيث وضعت الشعلة داخل مشكاة خاصة صغيرة تثبت على جدار الطائرة. وقاد سعادة الشيخ جوعان طاقما مؤلفا من أكثر من 90 فردا تولى وضع خطط وادارة مسيرة الشعلة الى جانب اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية والهيئات الحكومية المحلية في كل مدينة مرت بها. ويذكر ان سعادة الشيخ جوعان، وبعد أن اكمل دراسته الثانوية في مقاطعة غلوسترشير في انجلترا وولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، يتابع حاليا دراسته في اكاديمية تخريج الضباط في بريتاني في فرنسا حيث تستمر دراسته ثلاث سنوات يتوقع انهاؤها في يوليو عام 2007. ويشغل سعادة الشيخ جوعان منصب رئيس اكاديمية التفوق القطرية.
واختير لمسيرة الشعلة اسم »شعلة أهل الكرم« حيث لدولة قطر تقاليد عريقة في الكرم ودعوة المسافرين والاصدقاء الى بيوتها وهي الروح التي تحاول مسيرة الشعلة، شعلة أهل الكرم، بثها وتكريسها.. وقام آخر حامل شعلة في كل بلد مرت به الشعلة بإيقاد مرجل متنقل مطلقا جوا من الاحتفالية البهيجة تخللتها عروض ثقافية متنقلة تحت عنوان مذاق قطري قدمت الى جانب عارضين محليين.
دخلت شعلة دورة الدوحة 2006 أرض ملعب خليفة يحملها حامل شعلة على قدميه رغم ان الشعلة نفسها حملت بشتى الوسائل من الطائرات والقطارات والدراجات الهوائية والترامواي والجمال والزوارق الشراعية والقوارب الصغيرة وقوارب التنين والعبارات والركشات وحتى الفيلة.


رفع العلم والسلام الأميري القطري

واصطف 70 من عازفي الأبواق على سلم المسرح الشرقي في انتظار وصول حملة العلم الرسمي وهي كوكبة من 9 من ضباط القوات المسلحة القطرية الذين يدخلون مع العلم القطري الذي يرفع في جو احتفالي خاص بالمناسبة.
وبدأ النشيد الوطني القطري بصوت منفرد بطيء، ركز الضوء الكاشف على فتى قطري يقف في وسط المسرح الشرقي وهو يرتدي الثوب القطري الأبيض والعقال، والذي ينشد الأبيات الثلاثة الأولى من النشيد قبل انضمام أطفال جوقة الإنشاد إليه، ثم انضم 4 مغنين قطريين إلى المنشدين مع البيت الثاني يبدأ الصوت بالتضخم مع انضمام فرقة أوركسترا غوانغزو السمفونية اليوم. وفي غضون ذلك، تسقط العارضات صورة خارطة قطر على أرض الملعب محاطة بالعديد من أوجه البلاد المختلفة.

أسماء المشتركين
مخرج الفقرة: درو أنتوني
تصميم: مايكل سكرت- ميتشل
تأليف: ديد ستانهوب
تأليف: عبدالعزيز ناصر
توزيع: ديفيد ستانهوب
كلمات: الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني
إدارة الرقص: جايسونكولمان، وجاين مسكوفيتش
تصميم الأزياء: غابريلا تايلسوفا، وجانيت هاين
عازفو الأبواق: فرقة موسيقى القوات المسلحة القطرية
منشد النشيد الوطني: الفني ناصر خالد الكبيسي
الخورس: جوقة المنشدين الأطفال، دورة ألعاب الدوحة 2006
منشدو النشيد الوطني: علي عبدالستار، ومنصور المهندي، وعيسى الكبسي، وسعاد لحدان.

المؤدون:
70 عازف بوق، فتى منشد للنشيد الوطني، 4 منشدين للنشيد الوطني، 200 طفل في جوقة أطفال دورة الألعاب الآسيوية الدوحة ،2006 فرقة غوانغزو السمفونية.

الموسيقى:
المقاطع الموسيقية الاحتفالية التي عزفت تحية للعلم عند وصوله هي من تأليف ديفيد ستانهوب. وقد أعاد ستانهوب توزيع موسيقي النشيد الوطني القطري بمباركة مؤلفة عبدالعزيز ناصر الذي سر أيما سرور بالنتيجة.

النشيد الوطني
قمساً بمن رفع السماء
قسماً بمن نشر الضياء
قطر ستبقى حرة
تسمو بروح الأوفياء
سيروا على نهج الأولى
وعلى ضياء الأنبياء
قطر بقلبي سيرة
عز وأمجاد الآباء
قطر الرجال الأولين
حماتن يوم النداء
وحمائم يوم السلام
جوارح يوم الفداء

النشيد الوطني
تم تبنيه عام 1995 عندما تولى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في دولة قطر رمزاص لبداية عهد جديد في البلاد. وقد أودي النشيد للمرة الأولى في حفل استقبال أقيم على شرف قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم الـ17 التي عقدت في الدوحة عام 1996. ويبدأ النشيد بالقسم بأن تبقى قطر دوماً حرة. ويحث المقطع الأول من النشيد المواطنين القطريين ليبقوا ملتزمين بالسير على نهج الأولى وعلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم. بينما يجدد المقطع الأخير منه على أن رجال قطر حماة وطنهم كما كان آباؤهم وأجدادهم من قبل.

فرقة موسيقى القوات المسلحة القطرية
يعود عهد فرقة وحدة موسيقى القوات القطرية إلى العام 1949 حين شكلت وحدة عزف بآلات النقر لإحياء الاحتفالات العسكرية. وفي العام ،1954 تم تشكيل فرقة إيقاعية وأعقب ذلك في عام 1958 تشكيل فرقة موسيقى القرب والتي أصبحت حجز الزاوية للفرقة الموسيقية العسكرية الحالية. وقد شهدت الموسيقى العسكرية في قطر نمواً سريعاً بفضل رعاية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ويشارك رؤية سمو الأمير بأن للموسيقى دوراً حيوياً في الأحداث الداخلية والخارجية، ولي عهد والقائد العام للقوات المسلحة. وقد تم تأسيس مدرسة للموسيقى لتطوير قدرات الموسيقيين العسكريين في قطر ليصلوا إلى أعلى المستويات العالمية. وتعزف فرقة الموسيقى العسكرية في الديوان الأميري أثناء الاحتفالات وكذلك في كل مناسبات وزارة الدفاع وفي المناسبات الحكومية والرياضية الأخرى. وقد شاركت الفرقة أيضاً في مهرجانات موسيقية دولية وفازت ببعض الجوائز.


مستوحى من أحد أنواع الأسطرلاب

مرجل الشعلة هو الأكبر من نوعه في العالم

يعتبر مرجل شعلة الدوحة 2006 المشروع الاكثر طموحا في مضمار تصميم مرجل احتفالي من هذا النوع يتم التفكير به حتى الآن، وهو بالتأكيد أول مرجل حركي من نوعه.
صمم المرجل مايكل سكوت ميتشل - وهو الذي صمم مرجل دورة الألعاب الاولمبية في سيدني واستلهم سكوت ميتشل فكرة تصميمه للمرجل من المحلقة وهي احد أنواع الاسطرلاب الثلاثي الأبعاد الذي طوره الفلكي العربي البيروني عن الاسطرلاب المسطح أو المتنقل الذي اخترعه الفزاري. ويستلهم التصميم أيضا نموذج رثرفورد للذرة ويتضمن شكلا للشمس على شكل زخرفة رآها سكوت ميتشل في متحف الدوحة. وصممت محرقة المرجل، التي تجلس في وسط هذه المنحوتة الهائلة الحجم، على شكل شمس تنبعث منها ثمانية اشعاعات ويحيط به ثلاث حلقات تتحرك باستمرار بشكل يشبه المدارات الفلكية مما يجعل المرجل يشبه في شكله محلقة وهي من أنواع الاسطرلاب هائلة الحجم.
وكان المرجل قد استقر خلال الحفل عند برج يبلغ ارتفاعه 23مترا خلف الجزء الشرقي من الملعب ثم ارتفع عموديا مع ايقاد الشعلة الى 50 مترا في الهواء مرفوعا برافعات هيدروليكية ثم بدأت الحلقات الثلاث بالحركة لتدور بحيث تدور الاولى دورانا لولبيا سريعا والاخريين تدوران 355 درجة قبل أن تتوقفا لتدورا مرة أخرى عائدتين بالاتجاه الآخر.
ويمكن القول انه في احتفال معقد للغاية ومعظم فقراته تعتمد على التكنولوجيا، يعتبر المرجل الاكثر تعقيدا من بين عناصره جميعا، وبسبب وزنه الثقيل جدا، تضطر الرافعات الهيدروليكية الى رفع ما وزنه 150 طنا عاليا في الهواء »أي ما يعادل أوزان 18 بيتا من طابقين«. وكذلك فان ضخ الغاز عبر حلقات متحركة ليس بالأمر الهين، ومن أجل تحقيق رؤيته، عمل المصمم سكوت ميتشل عن قرب مع شركة إس كي إم »سنكلير نايت ميرز« لتحليل النظم من أجل تطوير استراتيجيات الهندسية اللازمة لجعل التصميم مجديا، ويستهلك المرجل 300 كغم من الغاز في الساعة، ولكي يتم التعامل مع الحرارة المنبعثة نتيجة هذا الاحتراق تم نصب أجهزة تكييف في الحلقات بحيث ينفخ هواء بارد الى المرجل، وتم تطوير المحرقة ونظام السيطرة من قبل شركة إف سي تي فليمز وهي الشركة التي أنتجت المحرقة ونظام السيطرة لمرجل دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 وكذلك المؤثرات الخاصة بشعلة حلقات النار في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 أثناء حفل افتتاحها، أما المرجل وآليات الرفع فقد بنتها شركة شو كندا التي سبق لها وأن عملت كثيرا مع سيرك دو سوليل لألعاب السيرك.

الجمهور شارك في الافتتاح

عند وصول الجمهور الى الملعب وجد الجميع على مقاعدهم رزمة خاصة لهم، فبالاضافة الى البرنامج الرسمي لحفل الافتتاح كان هناك صندوق من الصفيح المزين يحتوي على مواد مختلفة، مثل العلم القطري، وقضيب ضوء ال اي دي والة نقر صغيرة للاستخدام في حالات معينة أثناء الاحتفال، وباستخدام هذه الأدوات أصبح الجمهور المتفرج مشاركا فعالا في العرض، وان هناك أيضا صفحة ارشادات، رغم ان المتفرجين حصلوا على ايعازاتهم من موجهين خاصين هم بمثابة قادة حركة للجمهور ويقومون مقام المرشدين لهم

رحلة المغامرة تبدأ في بحر الحياة



في لوحة بحر الحياة كبر الولد وصار رجلاً الآن، وها هو يرخي شراعه لينطلق مع غواصي اللؤلؤ باحثاً عن لآلىء البحر، التي كانت تسمى »دموع القمر«. بينما أمه تشرق بالدمع وأخته ولهى ومحبوبته نورا ينسكب من عينيها دمعة وداع وفراق يبدأ الباحث رحلته مستهدياً إلى طريقه بواسطة آلة قوته الأسطرلاب، وها هي تبدأ رحلة مغامرته.
وعندما ترسو سفينة الباحث التي هي على شكل حرف القاف في الجانب الغربي من المسرح المركزي، يبحر 11 زورقاً من طراز السنبوق عالياً في السماء مارة من فوقه. وفي مشهد باليه جميل يمثل الرقص »تحت الماء« ولكن معلق في السماء، يبدأ 22 صياد لؤلؤ بالنزول من السفينة متدلين بالحبال ليجمعوا حبات لؤلؤ متوهجة من قاع المحيط ثم يعودون بها إلى زوارقهم.

أسماء المشتركين
مخرجة الفقرة: درو نتوني، إغنيشيوس جونز
تصميم: مارك تومسون
تصميم الأزياء: مارك تومسون
إدارة الرقصات: جايسون كولمان، لين تشيرني
تأليف موسيقي: كريستيان ستاينهاوزر
توزيع: كريستيان ستاينهاوزر، كريستيان فيلتكامب
أغنية غواصي اللؤلؤ: يصل التميمي
مهارات خاصة- مخرجة مشاركة: سو برودواي
مهارات خاصة، إدارة الرقص جوا: فيل هايز
الباحث: عادل الأنصاري
نورا: نور المنصوري

المؤدون:
الباحث، نورا، 22 غواص لؤلؤ

الموسيقى
وضع الموسيقى كريستيان ستاينهاوزر وفيصل التميمي واعتمدت علي أغاني صيد اللؤلؤ التراثية. وكانت مهنة صيد اللؤلؤ والإبحار من أجلها مهنة متأثرة تأثراً عظيماً بالموسيقى وكل ما يقوم من نشاط في سفينة الغوص يتم على أنغام الموسيقى ابتداء من رفع الأشرعة إلى سحب المرساة والمجداف وفتح المحار. وقام غواصو اللؤلؤ من خلال التصفيق بالأيدي وقرع الطبول والغناء بتأليف لازمة الأغنية وقرارها التي استخدمت لمناشدة البحر وللدعاء والابتهاد إلى الله بأن يكتب لهم السلامة وينعم عليهم بوفرة محصولهم من اللؤلؤ. وتعتبر هذه الموسيقى الصوتية والشديدة الاعتماد على الآلات النقرية، والتي لا يعثر عليها إلا في مناطق الخليج، فريدة من نوعها في الموسيقى العربية بسبب استخدامها الأساسي لتعدد الأصوات والنغمات.

السنبوق
والسنبوق طراز من السفن الشراعية الخشبية التقليدية (المعروفة أيضاً بالدهو) ذات الشراع المثلث، والتي تعتبر رمزاً شائعاً ومعروفاً في منطقة الخليج ويمكن للمرء أن يشاهد اليوم سفن السنبوق وهي راسية قبالة كورنيش الدوحة. بيد أن سنبوق الباحث سفينة فريدة من نوعها فهي على شكل حرف الـ(ق) أول أحرف كلمة »قطر«.

صيد اللؤلؤ
يشتهر ساحل الخليج باللؤلؤ- كان القدماء يسمونها عيون السمك، أو دموع القمر- منذ بدء عصر تدوين التاريخ. وقد كان صيد اللؤلؤ مصدر الثروة الرئيسي في قطر حتى الثلاثينيات من القرن الماضي فكانت الموسيقى والثقافة التي نمت حول هذه المهنة جزءاً ثميناً مما تكتنزه ثقافة البلد.


















الفارس

الخيل ما هي تنعسف ياهل الخيل
الا لهلها ما بها شك وجدال
خيالة العليا على العدل والميل
خيالهم يسوا ثمانين خيال
يعيش من هلل له الشعب تهليل
ووقف له العالم من الجال للجال
يوم أمتطى الفارس زبون المشاكيل
صهوة حصانه وانتهض واعتزا وقال
أنا لها لا جف ريق الرياجيل
أنا محمد بن حمد فخر الاجيال
يحرم عليّ مركابها غير ذا الليل
ومن لا صعد للمجد ما هوب رجال
يعيش زيزوم الرجال الحلاحيل
فارس هل العليا مطاليق الأفعال
عزمك قوي تكرم على بايد الحيل
ينهد من عزمك زحازيح وجبال
نظرتك يا محمد ورا الجدي وسهيل
بنيت لك في قمة المجد منزال
من أمس وأنا اقول لا طروا الخيل
غيرك قسم بالله ماهوب خيال
حمدان المري


نورا تغني »توب توب يا بحر« بحثاً عن اللؤلؤ

هناك في الديار، أهل الباحث يفتقدونه ويحنون إليه كثيراً وينتظرون عودته بفارغ الصبر، فؤاد أمه الملكوم ينادي، والأخت الولهى تدعو، والمحبوبة تنتظر وتعد الأيام وتغني متوسلة إلى البحر »أعيد الأحبة إلينا«.تظهر نورا على قمة المسرح الشرقي ثم تبدأ بالنزول وهي محمولة بما يشبه العربة وعباءتها السوداء تجر ذيولها وراءها لتمتد وتغطي الجزء الشرقي من الملعب برمته. ثم تنضم إلى نورا مجموعة من النساء العربيات من مختلف بقاع منطقة الخليج، اللاتي يضربن البحر بسعفات نخيل ذهبية وهن يغنين الأغنية المشهورة توب توب يا بحر! وفقاً لتقاليد معروفة في دول الخليج حيث كانت النسوة يفعلن ذلك في أواخر موسم صيد اللؤلؤ.وهنا يظهر الباحث في الجانب الآخر من الملعب واقفاً على خارطة صممت على أساس خارطة الإدريسي لقارة آسيا.

أسماء المشتركين
مخرج الفقرة: إنيشيوس جونز
تأليف موسيقى: محمد المرزوقي (عن أغنية تراثية)
توزيع: أنتون كوك
تصميم: مارك تومسون
تصمميم الملابس: مارك تومسون
إدارة الرقصات: جاين مسكوفيتش
نورا: نور المنصوري
المؤدون: نورا، الباحث، 137 امرأة متطوعة
الموسيقى
ألف الموسيقى الموسيقي القطري محمد المرزوقي عن الأغنية التراثية الخليجية المعروفة »توب توب يا بحر«، وزع موسيقاها أنتون كوك
النساء وموسم صيد اللؤلؤ
كاد صيد اللؤلؤ أن يكون لنساء الخليج بنفس قدر صعوبته لرجاله. فلم يكن عليهن القيام بأعباء أدوارهن التقليدية كأمهات وربات بيوت بل كان عليهن أيضاً القيام بكل المهام والوظائف التي كان يقوم بها الرجال تقليدياً. إضافة إلى ذلك، كان القلق لعدم معرفتهن هل أن رجالهن كانوا أحياء يرزقون وسالمين أم لا حيث أن فقدان قوارب صيد اللؤلؤ بمن عليها من الغواصين كان حدثاً شائعاً.وبقرب بلوغ فصل صيد اللؤلؤ الذي يمتد عادة أربعة أشهر نهايته، كان من المعتاد للنساء أن يرتدين أبهى حللهن تحت عباءاتهن وحجابهن ويذهبن إلى الشواطىء ويتوسلن إلى البحر أن يعيد إليهن رجالهن سالمين.وكانت النسوة ينضممن إلى بعضهن البعض ليضربن الماء بسعف النخيل وهن يغنين سوية »طوب طوب يا بحر«.

خارطة الإدريسي
محمد الإدريسي (1099-1165) جغرافي ورسام خرائط وعالم عقاقير ونبات مغربي. رسم أول خريطة صحيحة للعالم وأوجد أول كرة أرضية كشكل جغرافي.

حفل الافتتاح أرسى معايير عالمية جديدة
شد أنظار العالم كله.. وتسابقت وكالات الأنباء والفضائيات في نقله.. الفرنسية:
أمطار الخير أضفت مزيداً من الإثارة على الحفل وتوحد الكوريتين حول »علم الوحدة« بعث برسالة سلام ومحبة



حظي حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة أمس باهتمام جميع وكالات الأنباء العالمية حيث وصفت حفل الافتتاح بالأسطوري في كل شيء من حيث الحضور والمتابعين له حول العالم حيث كان الحفل اسطوريا وحفل بالعديد من المفاجآت لا سيما عندما حمل الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني الشعلة على الحصان وصعد بها من فوق السلالم ليوقد الشعلة الرئيسية في مشهد خطف القلوب معه وظهرت معه المهارة الفائقة لفارسنا.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية فرانس برس عن الحفل: أرسى حفل الافتتاح الضخم الذي تابعه نحو 50 ألف متفرج في استاد خليفة الدولي ونحو 3 مليارات حول العالم معايير جديدة سيكون من الصعب على أي دولة أخرى أن تضاهيه في المستقبل وسيظل عالقا في الأذهان لفترة طويلة.
وقد عهدت اللجنة المنظمة إلى شركة (ديفيد اتكينز انتربرايزرز) التي يرأسها ديفيد إتكينز، المخرج الفني الذي قام بإخراج حفل اولمبياد سيدني عام 2000، لإخراج حفل افتتاح الألعاب الآسيوية والذي قال إن حفل افتتاح الدوحة 2006 يفوق بضخامته وابتكاراته حفل افتتاح أوليمبياد سيدني.
يذكر أن بلادنا الحبيبة هي أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، الثالث من حيث الأهمية بعد الألعاب الأوليمبية وكأس العالم لكرة القدم، والتي أنفقت 8،2 مليار دولار من أجل استضافته، وثاني دولة في غرب آسيا تتصدى له بعد إيران عام 1974.
وفاجأت أمطار غزيرة هطلت بشكل متقطع على الدوحة وهي تتهيأ لحفل الافتتاح، فمنذ صباح أمس بدأت قطرات المطر بالتساقط إلى أن ارتفع إيقاعها قبيل ساعات من حفل الافتتاح الذي يقام على استاد خليفة الدولي.
ولكن الأمطار لم تمنع آلاف المشجعين من افتراش مدرجات استاد خليفة قبل ساعات من الافتتاح، لكنهم اضطروا إلى الاختباء منها أو استعمال المظلات، فيما تمت تغطية جميع المعدات الكهربائية ولاسيما الكاميرات التي وزعت في أرجاء الملعب.
واستغرق حفل الافتتاح 3 ساعات و20 دقيقة وشارك فيه 8 آلاف متطوع ومؤد من 20 دولة، واستخدم فيه 7300 مجسم للإكسسوارات، و10 آلاف زي و50 كلم من القماش للأزياء، بما فيها ألف متر من الشرائط الذهبية، كما تمت الاستعانة بمائة مصدر إضاءة متحرك أوتوماتيكي، وألف مصدر إضاءة ثابت أوتوماتيكي.
وتميز الحفل بمرور بعثتي كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية سويا تحت علم أزرق وابيض يسمى »علم الوحدة«، وكانت البعثتان الكوريتان سارتا بوفد موحد في افتتاح الدورتين الاولمبيتين الأخيرتين.
على الصعيد الرياضي، من المتوقع أن تبسط الصين رائدة الألعاب سيطرتها المطلقة على الألعاب كما فعلت منذ نسخة عام 1982، حيث تقدمت بفارق شاسع من الميداليات على جارتيها اليابان وكوريا الجنوبية.
وتشهد الدورة الحالية عودة للعراق للمشاركة للمرة الأولى إلى الحدث القاري بعد غياب 20 عاما وذلك إثر استبعاده بعد غزوه الكويت عام 1990، فيما تنطلق المنافسات الرسمية للألعاب اليوم حيث ستوزع 17 ميدالية ذهبية في اليوم الأول للبطولة.



الوصول.. تحية تقدير للمثل الأولمبية

أخذت المغنية الهندية سنيدي تشوهان مكانها على المسرح الشرقي لتغني اغنية (الوصول)، والتي هي بمثابة تحية تقدير للمثل الأولمبية المتمثلة بالتطلعات والانسجام والتنافس السلمي. وسوف تظهر أثناء الأغنية حمامة سلام كبيرة على شاشة الــ إل إي دي ويملأ 1900 طفل قطري يحملون حمامات سلام مضيئة على قضبان ميدان الركض في الملعب. وسوف ينقسم الاطفال الى مجموعات تشكل كلمتي (سلام) العربية و(PEACE) الانجليزية. أما المتفرجون الذين سيكون لديهم حمامات سلام في الرزم التي وزعت عليهم، فهم مدعوون للمشاركة في هذه اللحظات كإيماءة حسن نية وسلام وتعاون تناغما مع الروح والمثل الأولمبية.

أسماء المشتركين
مخرج الفقرة: درو أنتوني
تصميم: أيمن دارسي
تصميم الملابس: جانيت هاين
ادارة الرقص: جاين مسكوفيتش
تأليف الموسيقى: بول بيغود، فانيسا كوريش
غناء: سنيدي تشوهام

المؤدون
المغنية سنيدي تشوهام، 1900 أطفال حملة حمامات سلام
الموسيقى
ألف غنية الوصول المؤلفان الاستراليان بول بيغود وفانيسا كوريش، وهما اللذان اشتركا في تأليف اغنية (تجرأ على الحلم) التي قدمها جون فارنهام وأوليفيا نيوتن جون في حفل افتتاح اولمبياد سيدني 2000. وسوف تقدم أغنية (الوصول) المغنية وممثلة الافلام الهندية المعروفة سنيدي تشوهام.

رمز السلام
الحمامة البيضاء، معروفة على مستوى العالم أجمع بأنها رمز السلام، وفي أنتويب عام 1920، أطلق ولأول مرة سرب من الحمام أثناء حفل الافتتاح للأولمبياد الذي نظم هناك، ليصبح هذا التقليد بعد ذلك الزاميا كجزء من البروتوكول الاولمبي. وفي روما عام 1960، أطلقت 7200 حمامة. وبعد أولمبياد سيئول عام 1988، تم استبدال اطلاق الحمام الحي ببدائل رمزية.
أغنية الوصول
أمل واحد
شعب واحد، برا وبحرا
متوحداً يبقى أبدا حرا
اليوم جئنا
من بقاع الدنيا
لنجد هذه الدرة الغالية معا

أما العالم أجمعا نقف
على هذه الأرض العتيقة نصطف
نمد يدا للوصول، تواصلا يحدوه الأمل
نتقاسم كل ما يدنا يمكن أن تطول

وصولا يأخذا الى عنان السماء
كل شيء يجول في داخلي وهاأنذا أوشك أن أطير
عاليا عاليا أحلق أحلق أطير
بشجاعتي سوف أرتقي
بالشرف والقوة والفخر أنا متفاني
هذه اذن لحظة الوصول

سوف أعلو وأرتقي
الشمس لقلبي سوف تنتقي
قصتي مكتوبة في نجوم السماء
حلمنا واحد
متحدون قديما وجديد
بشرف سوف أثبت المجد التليد


أحمد سعد.. غزال اليد القطرية:

تشرفت بحمل علم بلادي في الافتتاح

أعرب أحمد سعد غزال اليد القطرية والذي حظي بشرف حمل علم قطر بالأمس في حفل الافتتاح الاسطوري لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 وقال أحمد سعد سعادتي كبيرة ولا يمكن وصفها ولن أنسى هذه اللحظة التاريخية مدى الحياة لأنه شرف كبير يتمناه كل رياضي وقال سعد انني بحمل علم بلادي نيابة عن باقي الرياضيين القطريين في الدورة التاريخية يجعلنا نتحمل عبئا مضاعفاً من أجل مضاعفة الجهد والعطاء داخل الملعب للمنافسة بقوة لحصد أكبر عدد ممكن من الميداليات الملونة في الدورة.
اشار سعد الى انه منذ ان تم اختياره لهذا الشرف الكبير بدأ يفكر في اللحظة التي سيحمل فيها العلم وتحقق امنيته الكبرى في حضور سمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين والجماهير القطرية الكبيرة التي ملأت مدرجات استاد خليفة واضاف سعد قائلا ان حمله العلم القطري هو فخر لكل رياضي قطري واعتقد ان هذه اللحظة التاريخية ستكون عالقة بأذهان كل رياضي شارك في منافسات هذه الدورة الكبرى.
وأكد سعد ان الشرف الكبير الذي حظي به بحمل العلم القطري في الافتتاح سيكون أكبر دافع له ولزملائه اللاعبين في جميع المنافسات المختلفة.

العالم يغني لقطر

خيال العليا أشعلها بمفاجأة مدوية


خطفت لوحة ايقاد شعلة دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة- الدوحة 2006 - قلوب الجميع وهم يتابعون تنقلها من يد الي يد حتي وصلت الي خيال العليا الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة قوة التحمل للفروسية الذي اوقد الشعلة في اللوحة الاخيرة من حفل الافتتاح والتي كانت مفاجأة رائعة بكل المقاييس حيث كان الجمهور الغفير ومليار مشاهد حول العالم ينتظر كيف سيتم ايقاد الشعلة التي كانت اجمل مفاجآت حفل الافتتاح.

المسيرة الاخيرة للشعلة بدأت بوصول حاملها سالم بوشرباك بطل العالم الي ستاد خليفة حيث قام بتسليمها الي مبارك مصطفي صاحب جائزة اللعب النظيف من اللجنة الاولمبية الدولية وبعد جولة سريعة قام مبارك مصطفي بتسليم الشعلة الي ناصر صالح العطية صاحب ذهبية الالعاب الاسيوية وفضية كاس العالم ،ثم الي محمد سليمان صاحب برونزية اوليمبياد برشلونة 1992 والذي قام بتسليمها الي منصور مفتاح هداف بطولات الخليج والفائز بالحذاء الذهبي وبعد ان قام بجولته قام منصور مفتاح بتسليم الشعلة الي طلال منصور اسرع رجل في اسيا وصاحب الميداليات الذهبية الأربع في الالعاب الآسيوية انتظر الجميع علي أحر من الجمر الشخصية التالية التي ستتسلم الشعلة من طلال منصور وكانت المفاجأة هي نزول الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني علي ظهر فرسه ليتسلم الشعلة من طلال منصور وتقدم الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني علي فرسه حاملا الشعلة ثم توقف لتتوقف معه انفاس الجماهير انتظارا للقطة المثيرة وانتظارا للكشف عن المفاجأة الكبيرة لحظات من الصمت ولحظات من التركيز مرت علي الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني ..وفجأة انطلق علي فرسه بأقصي سرعته ليصعد الدرج بسرعة فائقة وسط صيحات الجماهير التي تركزت انظارها علي الفارس الماهر حتي وصل الي القمة والي المكان المخصص ليوقد الشعلة وسط صيحات الجماهير ووسط دموع الفرح باللقطة الرائعة والمفاجأة المذهلة التي ستظل في اذهان العالم.


الإبهار بدأ مع طلب الاستضافة وسيتواصل بعد الختام:قطر قدمت أروع هدية للأسرة الآسيوية


في ليلة ليست ككل ليلة..
في ليلة كانت تترقبها القارة الصفراء أكبر قارات العالم بشغف ولهفة تنتظر وتترقب الإبهار القطري في حفل افتتاح دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة، افتتاح قالت عنه قطر انه هديتها للعالم.. وقطر لن تقدم هدية إلا إذا كانت تليق بها.. هدية تظل حديث العالم وليس القارة الآسيوية فحسب.
وكالعادة كانت قطر عند وعدها وكلمتها وقدمت هدية من الصعب وصفها.. هدية ادخلت الفرح والسرور والابتهاج في نفوس كل عشاق الرياضة والسلام في العالم وليس في القارة الآسيوية فحسب.
أكثر من ثلاثة مليارات من البشر عاشوا أمس ليلة من الابهار القطري.. ابهار بدأ قبل الافتتاح بزمن.. بدأ الابهار القطري يوم تمكنت قطر الصغيرة مساحة وسكانا ان تقدم ملفا رائعا لنيل شرف استضافة دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة وكان لها ما سعيت اليه وتتفوق الدوحة على العديد من العواصم الآسيوية التي تقدمت لطلب استضافة الدورة وتؤكد قطر ان الدول لا تقاس بحجمها أو عدد سكانها ولكن بعظمة وعطاء أبنائها.
واشفق الكثيرون على قطر في تحمل هذه المهمة وتنفيذ ملفها الذي أبهر الأسرة الآسيوية ودفعها للتصويت لصالح قطر،، وتواصل الابهار القطري في حفل تدشين تعويذة الدورة وفي حفل ايقاد الشعلة وفي المسيرة الاطول والأروع للشعلة في تاريخ الالعاب الآسيوية والتي قادها باقتدار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني السفير الفخري للشعلة وتواصل الابهار في المنشآت الرياضية العالمية وفي اقامة مطار مؤقت لراحة الوفود.. وكان قمة الابهار.. أو الابهار بعينه في حفل الافتتاح التاريخي والذي كان هدية قطر للأسرة الآسيوية التي وثقت في قدرتها على استضافة أكبر حدث رياضي آسيوي.
ان الابهار القطري بدأ قبل فترة من حفل الافتتاح التاريخي بشهادة سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والمسؤولين بالأولمبي الآسيوي ورؤساء اللجان الأوليمبية الآسيوية ورؤساء الاتحادات الرياضية الآسيوية وقبل هؤلاء جميعا شهادة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ الذي انبهر بما رأه في قطر من منشآت رياضية عالمية واستعدادات قطرية لاستضافة دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة وكذلك شهادة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بلاتر وغيرهما من رموز الرياضة العالمية.. فالابهار القطري بدأ وسيتواصل ولن يتوقف مع ختام دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 ولكنه سيستمر مع طلب قطر استضافة أولمبياد 2016.
والمؤكد ان نجاح قطر منقطع النظير في دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 سيسهل من مهمتها في نيل شرف الاستضافة لأن لقطر الصغيرة مكانتها الكبيرة لدى الأسرة الدولية بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.



استاد خليفة الدولي بين الماضي والحاضر

ان من عايش استاد خليفة في بداية عهده مع أول دورة خليجية تستضيفها الدوحة.. ثم اسعده حظه بالتواجد في افتتاح آسياد الدوحة امس في هذا الاستاد.. سوف يدرك بحواسه الخمس وبمشاعره المحبة لهذا البلد القفزة النوعية والحضارية التي حققتها قطر لهذا الاستاد العتيق الذي لبس أجمل حلة بالأمس ليصبح بشكله المعماري الفريد ومدرجاته التي تتلألأ بالوان الطيف ولوحاته الاعلانية بشكلها النصف دائري وكباريه العلوية التي تشبه بأنوارها المختلفة كعقد اللؤلؤ المسحور.. وشكله البيضاوي الذي يشبه نصف الكرة الارضية وامكانياته الفنية والتجهيزية التي تنفرد بكل مستجدات التكنولوجيا الحديثة.. وأنواره المتعددة الاحجام والألوان والأشكال.. ومداخله الرخامية وممراته بألوانها الزاهية.. كل من شاهد ذلك بالأمس في استاد خليفة سوف يدرك للوهلة الاولى انه انتقل لكوكب آخر غير كوكب الأرض الذي نعيش فيه.. ولكن عندما أدركنا السواعد القطرية المخلصة التي وقفت خلف هذا الصرح الرياضي الكبير والدعم المستمر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين.. فقد تأكد اننا نعيش الواقع بكل صوره الجميلة.. ونتطلع للمستقبل بثقة كبيرة تحت قيادة رشيدة وحكيمة بأفكارها الثاقبة ان نضع قطر في مكان بارز على الخريطة العالمية والرياضية والسياسية والاجتماعية الثقافية.





الصندوق السحري للمشاهدين

لقد فاجأت اللجنة المنظمة العليا للبطولة جموع المشاهدين بصندوق لا يمكن ان تقول عنه الا أنه صندوق سحري بما يحتويه من أدوات تحمل عنصر المفاجأة والمشاغبة ولكن لكل اداة دور في هذا المهرجان الكبير والهدف من هذه الأدوات سعى اللجنة المسؤولة عن المهرجان الى جذب الجماهير المتواجدة في المدرجات للمشاركة في هذا القرنفال الافتتاحي الجميل.. فكان الصندوق به العلم القطري الذي سيرفع عند الترحيب بالجميع في حفل الافتتاح .. وكرة اللؤلؤ المضيئة التي اضاءت عندما غطس غواصو اللؤلؤ من القوارب المعلقة.. وشريط التلويح الذهبي عند دخول الشريط الذهبي لطريق الحرير الى الاستاد.. والسوار المضيء الذي اضاء حول معصم كل مشاهد عند انتهاء مشاهد آسيا .. والمفرقعات الذهبية التي اطلقها الجماهير في نهاية مشهد الزفاف .. والعصا المضيئة التي اضاءتها الجماهير عندما اضاءت العناصر المدهشة لمدينة المستقبل.. اما المروحة الالكترونية فقد بدأ دورها بالدوران في ايدي الجماهير عندما بدأت الألعاب النارية الاستعراضية حول مدينة المستقبل.. ودقت الطبول في يد الجماهير حتى نهاية عرض الألعاب النارية.. واخيرا وعند دخول الأطفال الحاملين للحمام الأبيض الى أرض الملعب.. رفرفرت حمامة السلام البلاستيكية في يد الجماهير ليعم السلام ارجاء الاستاد في منظر جذاب في ختام هذا المهرجان الكبير.. الم اقل لكم انه صندوق سحري.



دخول حملة الشعلة:في بداية الافتتاح

بدأت مراسم الافتتاح بدخول حملة الشعلة وقد اقترب عددهم من خمسة آلاف حامل الشعلة حيث بدأ إشعال الشعلة بالأنوار الحمراء والبيضاء وبدأ حملة الشعلة في تكوين تشكيلات رائعة وكتبوا السلام عليكم باللغة الانجليزية والعربي ثم خرج حملة الشعلة وسط تصفيق حار من الجماهير.




فرقة القوات المسلحة ترفع العلم

تقدم أفراد فرقة موسيقى القوات المسلحة لأرض الملعب حاملين علم دولة قطر حيث تم رفع العلم وعزف السلام الوطني إيذاناً ببدء فعاليات الدورة التي ستظل عالقة في أذهان من حضر هذا المهرجان


في لوحة السدو:أطفال قطر يرحبون بالعالم



سبق حفل الافتتاح تقديم لوحة السدو وهي تحية تقدير لأطفال قطر الذين شكلوا سجادة عملاقة من السدو كايماءة ترحيب بالعالم.ودخل اطفال قطر بملابسهم التقليدية يغنون نحن في قطر على ايقاع موسيقى مستمدة من الأغاني الشعبية والألعاب التي كان الاجداد يمارسونها ايضا.
وبعد ان تحولت الموسيقى الى نمط اكثر حداثة ظهرت مجموعة من الاطفال وهم يرتدون الملابس العصرية ويشكلون سجادة ذات الوان زاهية مستخدمين الدراجات الهوائية والطائرات الورقية والكرات والبالونات ولعبا اخرى. ومن خلال هذه السجاجيد يدعو اطفال قطر جميعا - كل البلدان والأقاليم الـ 45 المتنافسة في الدورة وآلاف المتفرجين في الملعب والبلايين من الجمهور المشاهد من خلال شاشات التلفزيون في شتى بقاع العالم للانضمام اليهم في الدوحة للاحتفاء بالرياضة والتنافس والصداقة.

أسماء المشتركين في اللوحة
مخرج الفقرة: درو أنتوني.
المصممون: روبرت دين، وجين مسكوفيتش.
تصميم الأزياء: جانيت هاين.
ادارة الرقص: جين مسكوفيتش
تأليف موسيقى: فيصل التميمي
كلمات: يوسف الحميد
توزيع: أنتون كوك

المؤدون:
»خورس« جوقة الأطفال من منشدي دورة الألعاب المؤلفة من 200 طفل، و 1836 من تلامذة 29 مدرسة من مدارس الدوحة، 7 قادة فرق »4 بنين و 3 بنات« ، 68 عضوا من فرقة »غوانغزو السمفونية ومعهم 12 عازفا عربيا.
تجدر الاشارة الى ان اغنية بساط السدو طلبت خصيصا للمناسبة، وقام بتأليف كلماتها الشاعر القطري يوسف الحميد والحان فيصل التميمي وتوزيع الاسترالي انتون كوك.

السدو
والسدو هو الاسم المعطى للحرفة اليدوية التقليدية في نسج البسط والسجاجيد التي يمارسها البدو ضمن ثقافتهم وتراثهم التقليدي. ويتم عادة لف وبر الأبل او صوف الأغنام والماعز حول مستدق محور دوراني يقوم مقام مغزل »يمثل في اللوحة بفوانيس عملاقة تتعلق عاليا فوق ارض الملعب« يلتف حول الغزل ليصبح الصوف بعدها بالألوان التقليدية وهي الاسود والابيض والعنابي ليتم نسجها على شكل سجاد جميل لكن قوي البنية. وتوافر النساجين على العديد من الصبغات الحديثة بات ينعكس اليوم في الألوان الوافرة والزاهية لسجاجيدهم.
وتفرش سجادة السدو عادة في الجزء الأمامي من خيمة البدوي حيث يدعى الضيوف للجلوس عليها وتبادل الأحاديث وهم يحتسون الشاي والقهوة. وترمز لوحة السدو التي يستهل بها حفل الافتتاح الى كرم الضيافة القطرية.



نظام تحليق الكتروني:غرفة التحكم تحت أرض الملعب

شهد استاد خليفة تعديلات مهمة أخرى بحث أصبح مهيأ لتلبية كل الاحتياجات بما فيها تلك البرامج التي تضمنها حفل الافتتاح.. فقد تم توسيع مدخل الملعب الواقع تحت المسرح الشرقي لفسح المجال أمام دخول اللاعبين اضافة إلى تغييرات مهمة أخرى.كما تم بناء غرفة عرضها 18 مترا وطولها 30 مترا وعمقها حوالي 20مترا تحت الأرض في وسط الملعب، وهناك نفق يؤدي إليها من الجزء الشرقي للملعب لكي يستطيع الفنيون والمؤدون دخول الغرفة دون أن يراهم أحد من المتفرجين.. وأقيم مصعد للمسرح المركزي في وسط أرض الملعب لكي يمكن الكشف عن بعض العناصر المشهدية أثناء الاحتفال. ويمكن للمصعد المسرحي الهايدروليكي أن يحمل لغاية 40 طنا من المعدات »بني في كندا«.
وقد استخدم خلال الحفل نظام تحليق دقيق الصنع للغاية ويشغل أوتوماتيكيا، ويعتبر نظام التحليق الأكثر تعقيدا يستخدم حتى الآن لأي احتفال كهذا، ويحتوي النظام، الذي صنع في المملكة المتحدة، على 13 منحنى تعليق للسلاسل حولت من فوق قمة شاشة الـ إل إي دي لتمتد إلى مسافة 225 مترا عبر الملعب لتربط بقوس سقف غربي في ارتفاعات تصل إلى 70 مترا. وكل واحدة من أسلاك التعليق هذه لها وحدة هايدروليكية تسمح بحدوث توترات مختلفة في السلك لحد 7.5 طن للسلك. وهناك 11 منحنى تعليق تدعم 4 عربات مستقلة للسماح بالطيران ثنائي الأبعاد »أي صعودا وهبوطا وإلى الامام وإلى الوراء« بينما يستخدم المنحنيان الآخران للطيران ثلاثي الأبعاد »أي القدرة على التحرك من جانب إلى آخر أيضا« وباضافة هذه القدرة الاضافية يصبح بمقدور العناصر الطائرة الدوران والتحرك حلزونيا. وكل حركات الطيران صممت نماذجها على الحاسوب باستخدام برمجيات التصميم ثلاثي الأبعاد.
ويمكن لنظام التحليق هذا أن يحرك أجساماً بسرعة قصوى تبلغ 3 أمتار في الثانية، ويحتوي على ما مجموعه 96 محور تحكم.




شريف حشيشو:ما أجمل تحول الحلم إلى حقيقة

في كلمته التي ألقاها أكد شريف حشيشو مدير إدارة الاحتفالات والفعاليات الثقافية باللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية ان كل من شارك في حفل الافتتاح وضع خبراته الابداعية في خدمة الهدف الاسمى لقطر.
وقال: ما أجمل ان يقف المرء فخوراً بعد عناء السنين يرى الحلم وقد تحول لحقيقة.
وقال حشيشو: اليوم تبدأ دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 ومع انطلاقها تنتهي مسيرة سنوات عديدة من التخطيط والإعداد والتصميم والتدريب لإنتاج أكبر احتفال عرفته القارة الآسيوية على الاطلاق. هذا الاحتفال الذي يشارك فيه أكثر من عشرة آلاف مشارك وضعوا خبراتهم وقدراتهم الابداعية في خدمة الهدف الأسمى لقطر والمتمثل في جعل احتفاليات الدوحة 2006 محطات لا تنسى ومحوراً لحديث الناس لسنوات عديدة قادمة.
ولا يسعني إلا ان أقدم لهم كل الشكر والتقدير والعرفان لما قدموه لهذا الوطن الذي نخط عليه اليوم حروف عشقنا وحنينا وانتمائنا.
أضاف ما أجمل ان يقف المرء فخوراً بعد عناء السنين ليرى اليوم هذا الحلم وقد أصبح حقيقة، وما أروع ان يشعر المرء بكل الفخر والاعتزاز حين يسرد إلى العالم أجمع في احتفالية كبيرة، سيرة وطنه العزيز والغالي وهو ينشد ملاحمه وقصص جدوده الأولين الذين تغنوا به، لينقل معهم كل الأحاسيس ومشاعر الارتباط بهذا الوطن من خلال لوحات الاحتفال المتتابعة وهو يعيش كل لحظة حب وإخلاص ووفاء لهذا الوطن المعطاء كما عاشها جدودنا وآباؤنا الأولون.
لقد كنت يا وطني، حكاية بحر وصحراء، صحبة نهام على وتر الموج، وحداء مسافر في رحلة الشتاء والصيف. لقد أحبوك لأنك الوطن، أحبوا ملح بحرك وإن اكتوت به جروحهم، تاهوا في أعماقك راضين بما قسم الرزاق وإن قل، ودعوا الزوج والوالد والولد، حملوك في قلوبهم، ليملئوا صدورهم بك عند كل غوص وكتبوا ملاحم الشوق بحبات عرق من جباههم السمراء وقد وقفوا عند أعتاب موجك، يكابدون لوعة الغياب، رافعين أكف الضراعة.
لقد أحبوا رمالك وإن أحرقت أقدامهم، ارتحلوا في بيدك قانعين حامدين، حملوك معهم كلما شدوا الرحال، أنشدوك حداء عذبا ورضعوك مع حليب نوقهم وصهيل خيولهم. كانوا يقيسون بسرائك وضرائك أعمارهم، صابرين شاكرين لأنك أنت الوطن ببحرك وصحرائك.
هانحن اليوم وعلى خطاهم نرفع صروحك من عطائك الوفير صرحا صرحا، نرفع راياتك عاليات كما رفعها الألى، ننير من مكنون ترابك دروبنا وعقولنا وننشد مجدك أهزوجة حب وولاء.



زخارف إسلامية وعربية.. لها طابع خاص

دلت جميع تصاميم حفل افتتاح الدورة على ابداعات الزخارف الاسلامية والعربية وقام أيمن دارسي رئيس قسم التصميم في الشركة بتشجيع فريقه على سبر أغوار التصميم الاسلامي والثقافة الاسلامية بشيء من التفصيل وجعلهما يؤثران في عملياتهم وتصاميمهم النهائية.. وعند بداية الرحلة طرح دارسي النقاط التالية للمصممين لتكون سياقا يبدأون من خلالها تفكيرهم وبحثهم. احترام الثقافة القطرية والدين الاسلامي كانت من مقتضيات الاخذ بالاعتبار عند وضع التصاميم وادراكا بأن لبعض الالوان والرموز والملابس اهميتها الدينية أو الثقافية فقامت اللجنة باستشارة مستشارين ثقافيين في كل خطوة قبل ادراكها في حفل الافتتاح

في لوحة أم الحنايا:سفينة ثرية تعيد الباحث إلى الوطن



يغالب الشوق الباحث للوطن والمحبوبة وهو بعيد عن الوطن في آسيا فيشرع أصدقاؤه الجدد في بناء سفينة تجارية كبيرة يستطيع بها العودة إلى الأهل والأحباب.ولكنها سفينة عظيمة وثرية زاخرة العطاء يطلق عليها (أم الحنايا).
يتم صنع السفينة التي تبدأ في الظهور من مصعد المسرح المركزي ثم يحمل المشاركون في العرض صناديق أعراس مزينة بشكل لافت بعد ان وصلت مع القوافل ويبدأون باستخدامها لبناء سفينة التجارة الكبيرة، حيث يربطون شراعا بساريتها، كما ان عربة الجنركشة اليابانية التي جاءت مع القوافل تصبح بمثابة مقدم للسفينة، وأثناء رحلة الباحث عائدا الى أرض الوطن، تتفتح خارطة الادريسي لترسم خطة سيره والتقدم الذي يحرزه في رحلته.

أسماء المشتركين
مخرج الفقرة: اغنيشيوس جونز
تصميم: مارك تومسون
تصميم الملابس: مارك تومسون
إدارة الرقصات: جايسون كولمان، جايلز ميدن
تأليف عبدالعزيز ناصر (عن أغنية تراثية)
توزيع: أنتون كوك

المؤدون
الباحث، نورا، 137 من نساء (توب توب يابحر)، 6 حملة هدايا آسيوية، 108 طواقم صناديق الأعراس.

الموسيقى
بالاختلاف عن الكثير من قصص الموروث الثقافي المعروف لدى المجتمعات الخليجية، تعتبر أم الحنايا من بين الموروث الثقافي الخاص بقطر، وتغنى أغنية أم الحنايا التي تعني أم الفيض أو الغزارة، تغني بلهجة قطرية قديمة، وتروي قصة سفينة حقيقية رغم ان القصص تختلف باختلاف رواتها فهي بالنسبة للبعض سفينة تجارية عظيمة يعود عهدها الى القرن التاسع عشر، وبالنسبة للبعض الآخر هي قارب من قوارب صيد اللؤلؤ.لكن الكل متفق على ان عودتها السنوية من رحلاتها كانت مناسبة عظيمة للاحتفال والفرح، وهذه النسخة هي من تأليف الموسيقار القطري عبدالعزيز ناصر عن أغنية تراثية.

التجارة
لعبت منطقة الخليج دورا حيويا في تطوير التجارة الدولية منذ قديم الزمن، وقد استطاع الملاحون العرب الرواد فتح طرق تجارية بحرية مهمة بين الشرق الأوسط والهند أولا، ومن ثم إلى الصين وافريقيا وأوروبا ليربطوا الشرق بالغرب، تعتبر التجارة جزءا لا يتجزأ من تاريخ دولة قطر.




طريق الحرير أشهر طرق التجارة

على وقع الطبول الآسيوية وهدير الأجراس القرصية، تتحول أرض الملعب الى خارطة هائلة لقارة آسيا على غرار النماذج المصغرة التي عرف بها قدماء العرب. ويركض 75 من حملة قماش أحمر وذهبي من نهاية الملعب الشمالية وهم يسحبون القماش ليحدثوا تأثير (طريق الحرير). وعلى هذا الطريق التجاري الشهير، تأتي ست قافلات مزينة ممثلة للمناطق المختلفة من آسيا. ويحيط بكل قافلة عدد من المؤدين والراقصين الذين يرتدون أزياء زاهية الألوان تمثل المنطقة التي ينتمون اليها. وهي حسب تسلسل أسبقية الظهور: قافلة ليوندوغ (شمال آسيا)، وقافلة التنين (شمال شرق آسيا)، قافة النمر (جنوب آسيا)، وقافلة غارودا (جنوب شرق آسيا) وقافلة الفيل (جنوب وسط آسيا)، وقافلة الحصان (اسيا الوسطى).
وتستعرض القوافل وتذهب الى موقعها الجغرافي على الخارطة، تفتح ابواب القوافل لتظهر منها طواطم (رموز مقدسة) بينما تحل ماندالا من التيبت، وهي صورة تسقطها عارضة بي جي، تحل محل الخارطة العربية على ارض الملعب. وتوجه أشعة الضوء على الطواطم لتحدث ما يشبه دمى العرض الاندونيسية (وايانغ كولتي)، وبعد ذلك وفي انقلاب مسرحي سحري تضيء ملابس العارضين وعجائب آسيا تضاء لكي يراها الجميع.

أسماء المشتركين
مخرج الفقرة: ديفيد آتكنز
مخرج مشارك: جايسون كولمان، بيتر ويلسون
تأليف الموسيقى: ديك لي
تصميم: مارك تومسون
تصميم الملابس: مارك تومسون
إدارة الرقصات: جايسون كولمان، جاكلين هانسن، ليان تشيرني
توزيع: اسكندر اسماعيل

المؤدون
60 مؤدياً رئيسياً، 60 مؤدي شخصيات، 144 حامل مصابيح مزينة، 240 راقص تجميع، 60 راقصاً اساسياً، 108 حملة صناديق الاعراس، 60 ساحب قوافل، 45 راقص إينانة.


طريق الحرير
كانت طريق الحرير، التي تعد واحدة من أهم طرق التجارة التاريخية بطولها البالغ 8000 كيلومتر، عبارة عن سلسلة معقدة من الممرات المترابطة والمارة عبر قارة آسيا والواصلة بين الصين والبحر الأبيض المتوسط. وظهرت طريق الحرير الى الوجود عندما بدأت تجارة الحرير الصيني بالاتساع خلال فترة حكم سلالة هان (202 ق.م - 220 ب.م) لتبلغ ذروتها في القرن الثامن في ظل انتشار النفوذ الاسلامي الذي فرضه الخلفاء العباسيون في بغداد. فقد قام التجار بنقل بضائعهم الثمينة في قوافل - بعضها كان صغيرا نسبيا ومن دون حماية، وأخرى تمتد لأميال بالمعنى الحرفي للكلمة. ومن الشرق جاء الورق والبارود والسكر والارز اضافة الى الحرير والفراء والخزفيات واليشب والادوات البرونزية واللك والحديد، ومن الغرب جاء الذهب والفضة والعاج والاحجار الكريمة والزجاج. وعندما أعاق الغزاة المغول تجارة طريق الحرير في القرن الثالث عشر، استطاع البحارة العرب الابقاء على طرق التجارة الرئيسية مفتوحة مع آسيا عن طريق البحر الأحمر والمحيط الهندي ومنها بعد ذلك عبر المحيط الهادىء الى بلدان بعيدة مثل اندونيسيا والصين والفلبين.



.. وبدأت الرحلة...لوحة رائعة بطلها طفل يحرر قومه من العناء

على أكبر شاشة ال اي دي من نوعها على الاطلاق تصنع في العالم، ظهرت صورة ذرة نابضة وهي تنفجر في فراغ مطلقة ضوءا وأنوارا في كل الاتجاهات لنتابع شعاعاً من الضوء وهو يتنقل عبر الكون مارا بالمجرات الاساسية والغيمات السديمية وصولا الى مجموعتنا الشمسية مجتازا في رحلته الكواكب والشهب والنيازك حتى يهطل صوب كوكب الارض. ندور حول الكوكب بادئين من اليابان ثم كوريا ثم الفلبين نمر فوق خارطة توبوغرافية تظهر المدن الكبرى والمعالم الرئىسية لقارة آسيا منذ مئات السنين، وبعد ان نعبر الهند وآسيا الوسطى الى قطر. وفي أثناء نزولنا يمر صقر ذهبي عملاق عبر الشاشة. وعند هبوطنا على الارض، نجد أنفسنا في الدوحة القديمة وقبل وقت طويل قبل عصر اكتشاف النفط ومن هنا يمكن لقصتنا ان تبدأ.
في هذه الارض، يولد طفل صغير يشتعل داخله حلم بأنه سيكون مكتشفا لكنز يحرر قومه من العناء وانه يحلم بصقر ذهبي قوي وجميل يحلق ليرشده الى آلة القوة والسحر، الاسطرلاب ويشعر الطفل ان مصيره يناديه ليصبح باحثا عن الحقيقة وفخرا لقومه. وفي الملعب يرتفع الطفل على المسرح المركزي، على دعامة التطلعات والطموح، يحمل بيده الاسطرلاب، ليتوهج في يديه وتنطلق منه أشعة ليزر ملونة وتنفجر وتملأ أركان الملعب.
وبدأ الراقصون بالظهور من تحت المسرح الغربي، لتحدث الرقصات وصور عارضات الــ بي جي تحولا في أرض الملعب بحيث يصبح محيطا تستحضر صور مياه الخليج وهي تصطدم بالشاطىء. وفي المسرح الشرقي يظهر راقصون بلباس مستلهم من لباس الصحراء، ويقومون ببسط قماش مسرحي ليخلقوا بدورهم مشهدا يشبه الصحراء. هنا تظهر نور وعائلتها الصحراوية. وسوية، يتحد الطرفان ليرمزا الى لقاء البر والبحر، بما يمثلانه من اسلوبي حياة وثقافتين.


أسماء المشتركين
مخرج الفقرة: إغنيشيوس جونز، جايسون كولمان
تصميم: مايكل سكوت - ميتشل
تصميم الملابس: غابرييلا تايلسوفا، جانيت هاين
إدارة الرقصات: جهاد مفلح
تأليف موسيقى وتوزيع: تشونغ ليم
الباحث الصغير: عبدالرحمن محمد العوضي
بمشاركة من فرقتي إينانة للرقص، وجلنار للرقص

المؤدون
20 راقصا على المسرح الشرقي، 75 راقصا لمشهد تحويل البحر، الباحث الصغير، نورا، 12 من افراد العائلة الصحراوية.


العالم تابع الحدث بإنبهار.. ودهشة



الفرق دخلت الملعب في طابور عرض مبتكر ومثير

اقتراب حفل الافتتاح من النهاية دخل اللاعبون الذين سيتنافسون في مسابقات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، الدوحة ،2006 وشكلوا لوحة رائعة وجديدة لم يسبق ان قدمتها أي دورة رياضية في العالم حيث دخلوا الي أرض ملعب استاد خليفة من تحت المسرح الشرقي وساروا ضمن فرقهم بمجموعات من 12 لاعبا يسيرون جنبا إلي جنب، وهي فكرة مبتكرة أثارت اعجاب الجميع.

وتقدم الفريق الأفغاني الفرق المشاركة التي دخلت أرض الاستاد وفقا لتسلسل حسب الحروف الأبجدية الانجليزية، وتماشيا مع التقاليد الأولمبية، يكون فريق الدولة المضيفة، أي قطر، آخر الفرق التي تدخل الملعب.

وكان يذاع اسم كل بلد فيدخل فريقه سائرا وراء حامل لافتة باسم الدولة وحامل راية يكون أحد لاعبي الفريق وهو يحمل علم بلاده.

ولكون استغراق طابور اللاعبين وقتا طويلا، ومن اجل تسريع وتيرة المسيرة سار اللاعبون في اتجاهين في آن احد، وكانت هناك 8 عربات تحمل مؤدين من قارعي الطبول- 6 تمثل مناطق مختلفة من آسيا، و2 تمثل المشرق العربي والمغرب العربي- وهذه العربات بثت داخل طابور المسيرة. وحملت كل عربة 10 مؤدين، وبعد اتمام دورها في المسيرة، اخذت كل منها مكانها علي أحد جانبي المسرح الشرقي لتشكل مجتمعة أوركسترا طبول كبيرة.

وقام كل فريق بتحية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، ثم دار عند منتصف المسافة للميدان وتحرك باتجاه منطقة مخصصة وهي علي شكل حرف D بالانجليزية. أما حملة الأعلام من الرياضيين فسيصعدون المسرح الشرقي حيث سيضعون علم بلادهم في موقعه ويعودون بعد ذلك للانضمام إلي فريقهم.

المنتخبات حسب دخولها هي:

أفغانستان ومملكة البحرين وبنغلاديش وبوتان وبروناي دار السلام وكمبوديا وجمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ الصين والهند واندونيسيا وجمهورية ايران الاسلامية والعراق واليابان والاردن و كازاخستان وكوريا والكويت وقيرغيستان وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية ولبنان ومكاو الصين وماليزيا والمالديف ومنغوليا وميانمار ونيبال وسلطنة عمان وباكستان وفلسطين والفلبين والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وسريلانكا والجمهورية العربية السورية وتايبي الصينية وطاجيكستان وتايلاند وتيمور ليسته وتركمانستان والامارات العربية المتحدة وأوزبكستان وفيتنام وجمهورية اليمن ودولة قطر.

يذكر أن بعثتنا تضم 672 رياضياً.

ديفيد اتكنز المخرج الفني:الحفل ولد بين البحر والصحراء


قال المخرج الفني ديفيد اتكنز: انه لمن عظيم الشرف والاعتزاز ان يُطلب منا ننتج عملاً مسرحياً لبلد آخر، خاصة بلداً ذا ثقافة وتاريخ يختلفان عن ثقافتنا وتاريخنا، انه بالفعل شرف عظيم نادر ومسؤولية لم يكن بإمكاننا أخذها علي عاتقنا إلا بدعم ومساعدة الهيئات الثقافية القطرية من مخرجين وكتاب وفنانين وموسيقيين، الذين كنا سعداء بالعمل معهم.

أضاف: جئنا من أمة شابة مازالت ثقافتها في طور النشوء، وقطر أيضاً أمة شابة ولكن ثقافتها تعود لآلاف السنين، وإن سعينا لتقديم هذه الثقافة كان بمثابة رحلة طويلة مؤثرة استطاعت ان تنير فهمنا وتقديرنا لقطر والعالم العربي، لقد كانت رحلة ثقافية وشخصية، اما الصداقات التي أقمناها والحميمية التي اختبرناها فستدوم 100سنة. نحن نود بشكل خاص ان نعبر عن شكرنا علي المساعدة والحكمة وكرم الضيافة والفعاليات الثقافية والمشرف العام علي حفل الافتتاح فيصل التميمي، والدكتور الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف القطرية والمستشار الثقافي لمؤسسة قطر والمستشار الثقافي الرئيسي لاحتفالات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006.

ووجه اتكنز الشكر لفريق الاحتفالات ولا نبالغ إذا قلنا ان هذا الفريق هو أكبر فريق متعدد الثقافات ومتعدد الجنسيات أمكن جمعه من أجل احتفال أولمبي علي الاطلاق، فعدد الدول الممثلة في فريقنا تساوي عدد الدول التي ستحضر الألعاب. وربما كان أهم ما ستتركه هذه التجربة في القلب ليس الاختفلات المتعددة الموجودة بيننا بل الروابط الإنسانية والتطلعات الفنية المشتركة التي وحدتنا جميعاً علي الطريق المؤدي إلي هذه الليلة.. هذا المكان.. وهذا الوقت.

لو كان بإمكاننا ان نقطر روح حفل هذه الليلة بعبارة واحدة، فستكون هذه العبارة: السلام عليكم ومرحبا بكم و10000 تحية وسلام عليكم جميعاً.

من سدني إلي الدوحة .. إلي قمة التألق



جهود كبيرة وفي وقت مبكر جداً كانت تبذل من أجل الوصول بحفل الافتتاح إلي مثل هذا المستوي الرفيع والمتميز.

فقد أقامت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة ورشة عمل مساحتها 125000 متر مربع في سدني توفرت فيها مكاتب ومكان لإقامة ورشة عمل لعمل عناصر مشهدية وتجهيزات العروض والأزياء الخاصة بالاحتفالات. تولي التخطيط لإقامة ورشة العمل برايان إدموندز، المخرج الفني المشرف ومستشار البناء جيرمي سباركس بمقترحات ومشاركة من رئيسة قسم الأزياء جتنيت هاين ورئيس قسم التصميم أيمون دارسي. وقد كانت فكرة بناء هذه الورشة في سيدني من إدارة الاحتفالات بعد دراسة التكاليف الباهظة الخاصة بإنشاء هذه الورشة في الدوحة وجلب الأيدي العاملة المحترفة للعمل فيها.

وكان إدموندز قد بدأ عمله في تنفيذ مشروع احتفالات دورة ألعاب الدوحة 2006 منذ أغسطس عام ،2005 لكن ورشة العمل لم تفتح أبوابها حتي يناير 2006. وبعد الانتهاء من وضع رسومات التصاميم، بدأت أعمال التشييد في أواخر فبراير. وتم استخدام 30 مقاولاً ومتعهداً خارجياً، وفي ذروة عمل الورشة كان هناك 180 شخصاً يعمل فيها، وبحلول شهر يونيو كان شيء مطلوب لحفل الافتتاح جاهزاً تقريباً.

وسبق لإدموندز وسباركس أن عملا سوياً في احتفالات دورة سيدني الأولمبية- وقد أتاحت لهما هذه التجربة أن يشرفا علي وضع تصاميم تنم عن كفاءة وترتيب عملية تنفيذ لها رغم محدودية المدة المتوفرة لهما. وقد عمل كل منهما أيضاً في صناعة الأفلام ووضعا الأسس الإدارية والمالية لعملياتها وفقاً للنظام المتبع في قطاع الأفلام. ولحسن الحظ لم يكن هناك فيلم رئيسي يصور في سيدني حينذاك مما أتاح الاستفادة من بعض أمهر العاملين في هذا الحقل لتنفيذ المشروع.

حماس كبير وتجاوب رائع وراء مشاركة ألفي طفل في حفل الافتتاح


نجح فريق الاحتفالات في اشراك 2000 من أطفال المدارس في حفل الافتتاح وذلك بعد أن كان قد أخذ علي عاتقه وضع وتنفيذ برنامج للتدريب في المدارس بدعم من وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلي للتعليم.

ففي يونيو 2005 زار أعضاء من فرق توزيع الأدوار وادارة الرقصات حوالي 45 مدرسة في الدوحة لاطلاع التلاميذ والهيئات التدريسية والآباء والأمهات علي مفهوم الاحتفالات وتوضيح أهمية الفرصة المشوقة هذه لتمثيل بلدهم وتراثهم من خلال المشاركة. وعادت مجموعة من مديري الرقصات بقيادة جين ميسكوفيتش لتدير جلسات حركات رقص بسيطة مع التلاميذ الذين ذهبت لزيارتهم والتعرف علي مدي التقديم الذي أحرزوه بعد عدة أسابيع. وشعرت ميسكوفيتش بسرور بالغ لرؤية مدي الحماس والتقبل الذي أبداه الكثير من التلاميذ، وبعد اجراء الاختبارات والتقييمات للتلاميذ وأخذ الاذن من أولياء الأمور، تم اختيار 2000 تلميذ وتلميذة للمشاركة في حفل الافتتاح تراوحت أعمار الذكور بين 9و15 سنة، والاناث بين 9و12 سنة ومن خلال ورشة عمل ربيعية دامت 5 أسابيع، تم تعريف الأطفال بفكرة التدريب، ثم بدأوا بعد ذلك بالتأقلم مع المعدات التي استخدموها في الحفل وتعلم الحركات المطلوبة منهم.

وقد شارك طلبة من 29 مدرسة تابعة لوزارة التربية في فقرة الاستهلال أو السدو، بينما شارك طلبة من 22 مدرسة من مدارس وزارة التربية و6 من مدارس تابعة للمجلس الأعلي للتعليم وطلبة من المدرسة الهندية إم إي إس في فقرة حمائم السلام.



شاشة عملاقة خارج الملعب


من بين محتويات حفل الافتتاح كان وجود أكبر شاشة إل إي دي تستخدم في أي مكان حتي الآن وقد بنيت خصيصا لدورة ألعاب الدوحة 2006.

تتكون الشاشة، التي وضعت خارج الجزء الشرقي من الملعب مقابل الجزء الغربي منه، وهي علي شكل نصف هلال تتكون من دايودات باعثة للضوء (إل.إي.دي) وقد عرضت أثناء الحفل لقطات وصور مرئية تتفاعل وتكمل ما يجري من نشاط حي علي أرض الملعب.

وتبلغ مساحة شاشة السايلكوراما إل إي دي 4480 مترا مربعا وارتفاعها عن الأرض 20 مترا بينما يصل ارتفاع حافتها العلوية إلي 63 مترا وعرضها 157 مترا.

وقد تطلب هيكل هائل الحجم كهذا 2500 طنا من الفولاذ لحمله، وقد انتج ذلك في مقدونيا قبل شحنه بحرا إلي الدوحة، وترتكز صفائح القواعد، التي يبلغ وزن الواحدة منها 16 طنا، علي أساسات مثبتة في 16 حفرة من الكونكريت تبلغ مساحة الواحدة منها حجم بركة سباحة كبيرة موزعة خلف الجزء الشرقي من الملعب وذلك لتثبيت الشاشة في مكانها عند هبوب الرياح، وتوجد فوق شاشة الإل إي دي وعلي طول امتدادها 250 وحدة اضاءة وممر ضيق وحاميات من البرق. وقد ربط بالشاشة أيضا نظام التحليق الجوي المؤتمن والدقيق الصنع.


أما مواصفات شاشة إل إي دي فهي:

عرض الشاشة: 157.527ملم

ارتفاع الهيكل: 63.250ملم

وزن الهيكل التقريبي: 2500طن

ارتفاع الشاشة: 38.250ملم

مساحة الشاشة: 4.480.8 مترا مربعا

ارتفاع البكسل: 77 ملم

20.070 أنبوب بكسل صممت لهذا الغرض.



الهندية سوندي شاهاي تغني عن السلام


المطربة الهندية سوندي شاهاي قدمت فقرة غنائية والتي تتحدث فيها عن السلام ورافقها أثناء الغناء الأطفال وهم رافعو حمامة السلام البيضاء في أرض الملعب التجاوب مع شاهاي كان رائعا للغاية من قبل الجمهور الحاضر.

افتتاح فاق كل التصورات

خارج المألوف.. ربما يكون هذا هوالعنوان الانسب لما حدث أمس في افتتاح دورة الالعاب الرياضية الاكبر في تاريخ القارة الاغني، إرثا وحضارة وثقافة، فوق ارض المعمورة.

فعلي أرض قطر التي يمتزج فيها البر والبحر ليشكل لوحة الحياة الاجمل، كانت تلك الجموع الاسيوية القادمة من كل ارجاء القارة قد تقاطرت تحت زخات المطر الي استاد خليفة الاولمبي لتشارك في ايقاد شموع الحفل الكبير الذي ارتدي حلة الابداع ليعلن عن انطلاقة الحدث الكبير بعد ترقب مليء بالشغف امتد لاكثر من اربعة اعوام.

فعلي الرغم من الامطار التي تساقطت بكثافة غير متوقعة وبطريقة توحي وكأن السماء أبت الا ان تشاركنا بهجتنا لتدر علينا كل هذا الخير، نقول رغم كل ذلك كانت الجماهير قد ملأت مدرجات الملعب ليس لتتمتع فقط ببهجة حفل لا سابق له وانما لتشارك بحضورها في رسم مفردات انطلاقة الدورة التي ستبقي رمزا من رموز الابداع والتألق بعد ان توفرت لها اعلي درجات النجاح.

كانت الابسامة حاضرة اينما تذهب، بدءاًمن الحافلة التي اقلتنا من المركز الاعلامي الرئيسي لتتجه بنا صوب الملعب الذي بدا عملاقا فعلا ببرجه الشامخ الذي بني خصيصا لاحتضان الشعلة التي جاءت لتستقر أخيرا في دوحة الخير والمحبة والكرم بعد ان جالت ارجاء القارة الاكبر في العالم علي مدي خمسة وخمسين يوما تناقلت فيها من يد ليد وكأنها ارادت ان تشد الايادي الاسيوية الي بعضها البعض لتتشابك بصفاء ومودة ومحبة وتلك هي لعمري اعمق معاني الروح الرياضية الحقة التي حرصت الدوحة علي ان تجعلها حاضرة في النفوس والعقول والقلوب وهي تحتضن ابناء هذه القارة في عرس هو الاحلي والاروع ربما ليس في اسيا فقط بل وفي دورات الالعاب الرياضية الاخري اينما كانت.

ومع ان زخات المطر لم تتوقف الا ان العرس كان يتواصل، والجموع كانت تتفاعل، واوري ظل يتراقص علي ارض الملعب ومن خلفه صغارنا وهم يؤدون تلك الحركات التي تعبر عن مختلف الالعاب التي تتضمنها الدورة.

اما الاجمل فهو ذلك التجاوب الرائع والمشاركة المبدعة لنحو خمسين الف متفرج من جمورنا الكبير عندما راح ينفذ تلك الفقرة الخاصة به والتي أسهم فيها في أنارة المدرجات بأجهزة ضوئية كان قد جهز بها مسبقا الي جانب تلويحه براية قطر الخفاقة التي سطعت وسط الاضواء بين أكف الالاف وهي تحي لحظة البداية التي أعلنت عن البدء الرسمي للاحتفال مع وصول راعي الحفل الكبير صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني حيث عج الملعب بالتصفيق الحار تحية لمقدم سموه، راعي الرياضة والرياضيين وصانع نهضة قطر الحديثة التي باتت قبلة انظار اكثر من ملياري شخص من ابناء هذه القارة وهم يتابعون احداث انطلاقة دورتهم الرياضية الاكبر في التاريخ.

ارض تتلألأ ومدرجات تشع وانبهار يسلب العقول وهي تتابع ما يجري في الملعب من تفاصيل كانت حبلي بالمفاجات التي لم تتوقف بعد ان " انشقت " ارض الملعب ليخرج من جوفها برج يعلوه طفل من اطفال قطر ليرتفع وسط الملعب حيث كان الصبي " يحلم بصقر ذهبي قوي وجميل يحلق به ليرشده الي الة القوة (الاسطرلاب) لتتوهج بين يديه وهو يقف اعلي ذلك البرج الذي يغتسل بالسحاب يملؤه الامل وينبعث في داخله نداء الي مستقبل عظيم يطلق لخياله العنان في رحلة مباركة لينشد الحقيقة ويصبح فخرا لقومه".

ويتقاطر الابداع في حفل ولا أجمل.. فهاهو بحر الحياة، وهاهم غواصو اللؤلؤ في قصة ولا اروع جسدتها تلك الفقرة التي جعلتنا جميعا نعيش وكأننا جزء من ذلك القارب الذي تلاطمته الامواج قبل ان يهاجمه وحش كاسر لم ينقذنا منه سوي ذلك الطائر العملاق الذي حلق فوق ارض الملعب وهو يحمل قبطان المركب ليعيده بسلام الي تلك القلعة التي انبثقت هي الاخري من بين احشاء الملعب وسط ذهول الجميع.

ولم يتوقف الابداع عند حدود البر والبحر في قطر بل امتد الي حيث عجائب اسيا في بانوراما تاريخي عجيب جسد بالكثير من الروعة حكاية ذلك الصقر الذهبي وهويحلق بصديقه في الاعالي اياما وليالي قبل ان يحطان علي ارض جديدة امنة يضيء فيها الحلم مرة اخري بعد ان اكتشف بواسطة الاسطرلاب انه قد وجد طريقه الي قارة جديدة،الي اسيا، الي طريق الحرير.

ومن طريق الحرير ينقلنا الابداع الكبير الي البحر من جديد فكان الصوت يشدو " توب توب يابحر "حيث دعوة فؤاد الام المكلوم والاخت الولهي والمحبوبة التي تنتظر وتعد الايام متوسلة الي البحر ان يعيد الاحبة.. فكانت العودة، وكان الحفل، وكان الزواج والارتباط وتواصل الحياة.

انه الزهو والفخر بقصص البحر كما بقصص الصحراء حيث تعيدنا فقرات الحفل الي الرمال، والي حيث البيداء والاصدقاء والكرم، فكانت تلك الصورة الحية التي تجسد جمال خيول الصحراء وفرسانها في لوحة تتحدث عن واقع حياتي مليء بالقوة والشهامة وعظمة روح التحدي تحت راية قطر التي كانت تجوب الملعب فوق ظهور الخيل وفي أكف فرسانها.

ويبقي الابداع يتقاطر في ابهي صوره وهو يتجسد في فقرة اخري من فقرات الحفل الاسطوري حيث ينقلنا الي عهد جديد مع صرخة جديدة وميلاد جديد تتوهج فيه آلة الاحلام لتفصح عن امجاد العلماء العرب الذين ارسوا بسواعدهم اسس المستقبل فكان جسر العطاء من الوطن الي العالم وهو ينسج فصلاً اخر من فصول ملاحم الحياة في عهدها الحديث، عهد الصناعة والنمو والتطور، فكانت لوحة تحاكي العلم في اعمق صوره لتدل علي حجم الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر وقيادتها الحكيمة لهذا الميدان الحيوي الذي يربط الحاضر بالمستقبل ليصنع منه الغد المشرق.

ووسط هدير الطبول التي كانت تدق فوق المدرجات بين اكف الجمهور ومع انشودة " معا الان " التي أداها مطرب هونغ كونغ العالمي الشهير جاكي تشونغ كانت رايات الدول ال( 45 ) المشاركة في الدورة تجوب ارض الملعب لتبدأ بعدها الوفود بالتقاطر وسط اجواء احتفالية غير مسبوقة وبطريقة دخول مستحدثة لم نشهدها في الدورات السابقة سواء علي مستوي اسيا او حتي علي المستوي العالمي.

وحالما استقرت الوفود في اماكنها وسط الملعب راحت الطيور المضيئة ترفرف فوق المدرجات وبين جموع الرياضين في وقت بدأت فيه المطربة الهندية الشهيرة سونيدي تشوهان تشدو للتواصل وهي تتغني بكلمات فيها الكثير من المعاني التي تتجسد في قيم الرياضة النبيلة ورسالتها السامية التي تدعو للسلام والوفاق والمحبة.

ووسط زحمة كل هذه المفاجأت التي ابهرتنا جميعا منذ اللحظة الاولي لبدء حفل الافتتاح هذا، وبعد ان صفق الجمهور الكبير كثيرا للكلمة المعبرة التي القاها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكذلك لكلمة الشيخ احمد بن فهد رئيس المجلس الاسيوي، تنطلق صافرة البداية مع اعلان حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر افتتاح الدورة الاسيوية الخامسة عشرة " الدوحة 2006 " ليعج الملعب بصيحات الفرح والتصفيق والاعجاب معبرة عن اعتزازها الكبير وبهجتها الغامرة بهذا الحدث اللامع.

وبعد ان صدح صوت المطربة العربية الكبيرة ماجدة الرومي وهي تشدو مع المطرب العالمي جوزيه كاريراس انشودة " ننير الدروب " تدخل شعلة " الدوحة 2006 " لتنير الملعب محمولة بأكف سالم بوشرباك بطل العالم بالبولينغ لتنتقل منه الي لاعبنا الكبير مبارك مصطفي ومنه الي ناصر العطية فمحمد سليمان ومنصور مفتاح ثم طلال منصور قبل ان تنشق ارض الملعب من جديد ليخرج منها فارسنا الشيخ محمد بن حمد آل ثاني ممتطيا فرسه حيث تسلم الشعلة لينطلق بها وسط اعجاب الجميع صوب اعلي الملعب عند الشاشة العملاقة ليوقد الشعلة بسابقة كانت هي الاخري غير مألوفة وغير متوقعة ابداً.

انه فخر ليس لقطر فقط، هو فخر لكل العرب، بل ولآسيا برمتها، ان يكون فيها من يمتلك ناصية السبق في رسم مفردات هذا الحفل الرائع الذي سيبقي عالقا في الاذهان الي أمد بعيد ليحكي قصة دولة صغيرة بحجمها وبعدد سكانها لكنها كبيرة وعظيمة في تحديها لكل الصعاب وفي انجازاتها التي هي وسام شرف واعتزاز يجعلنا نباهي به العالم كله.



أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي:الافتتاح حدث فريد عن الثقافة الآسيوية


وجه سعادة الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي كلمة قال فيها يسرني بالنيابة عن المجلس الأولمبي الاسيوي والاخاء الرياضي الاسيوي ان ارحب بكم جميعا في الاحتفال بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة في الدوحة - دولة قطر.

وانتهز هذه المناسبة الرياضية والشبابية لارفع الي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله والي الحكومة القطرية والشعب القطري الكريم اسمي آيات الشكر والامتنان علي ترحيبهم الحار واستقبالهم الرائع لشباب اسيا في مدينة الدوحة الجميلة ،دوحة الخير.

اضاف : ان حفل الافتتاح حدث فريد متميز ليس لانه يجمع شباب اسيا تحت سقف واحد فقط بل يعرض ايضا الثقافات المتنوعة للقارة الآسيوية.

وقال الفهد: لقد بذلت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الآسيوية جهودا مكثفة لابراز قيم وثقافة آسيا واهمية الرياضة في عالم اليوم حيث سيشاهد جمهور حفل الافتتاح والذي سيشاهد في جميع انحاء العالم ليس التراث القطري العظيم فحسب بل يستكشف ايضا غني الثقافة في اسيا.

اكد ان الرياضة تعلمنا الصداقة والتناغم وسط جو من المنافسة مما يتوجب علينا جميعا في هذه الليلة ان نستلهم ذلك في حياتنا لكي نعيش في سلام وتسامح ووفاق دعونا اذن نحتفل سوية بأفضل الالعاب الاسيوية علي الاطلاق متمنين للجميع التوفيق والنجاح لتحقيق الاهداف المنشودة.

حفل الافتتاح رسالة سلام إلي العالم

ستظل الرياضة هي حمامة السلام بين الشعوب ودائما ما تصلح ما افسدته السياسة وكان حفل افتتاح الدوحة 2006 هو البرهان الاكيد علي ذلك حيث تجمعت 45 دولة في الدوحة عاصمة الرياضة والرياضيين ابرزهم الذين يشاركون في الدورة لاول مرة منذ سنوات طويلة بسبب معاناة هذه الدول من الحروب والمشاكل السياسية.

كان حفل الافتتاح بمثابة الظهور الاول لبعثة افغانستان لتعود للصورة الاسيوية من جديد علي ارض عاصمة الرياضة ليرتفع علم افغانستان من جديد في الدورات الاسيوية وكان العلم الافغاني في مقدمة اعلام الدول في حفل الافتتاح.

كما جاءت مشاركة فلسطين في فعاليات الدورة وتخترق الحصار الاسرائيلي لتؤكد امام العالم اجمع ان الحروب والاحتلال لن يمنع هذا الشعب من المشاركة في الدورات الاسيوية ورفع علم بلادهم في هذا المحفل الاسيوي الكبير.

وتشارك ايضا بعثة العراق رغم كل ما تعانيه من ازمات ومشاكل وحروب داخلية لتحتضن قطر كل الدول التي تعاني من حروب ومشاكل سياسية لترسل الدوحة رسالة سلام الي العالم عبر دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة وجعل الرياضة دائما هي حمامة السلام بين الشعوب.