خندريس

كيف تدلل على ذاتك بذاتك !
بنبطي الشعبي شهادتك في نفسك مجروحة وغالباً مااجد من يكتب وهو صادق ان شاء الله فحق صديق له هذه العبارة
شهادتي فيك مجروحة
اما انها شطر من بحر البسيط ( كسرة )

لماذا أنا هنا !
سؤال يحتاج صفحات لكن اخر سطر في تلك الصفحات اني اجد نفسي هنا فقط بحق لا اعلم حين استعرض تعريف المسلم اجده لا ينطبق علي
رغم ان المسلم من سلم الناس من يده ولسانه !
كذلك المؤمن من امنه الناس فلم يتبقى غير كافر وبصدق وامانة مع نفسي بعيدن عن الخداع اخشى ان اكون النوع الاخير

الزراعة والكتابة لافرق بينهما من حيث المبدا!
فكلها مثمرة قد تكون ثمرة وفكرة يانعة ومفيدة وقد تكون عكس ذلك تماماً انت وما تزرع وانت وما تكتب فكن على حذر

اكتبوني ( ميت ) لا مني خرجت !
حين اخرج من خندريسي اشعر باني ميت

ارتكس في اطار صورته وانتكس وغفى في مازورته !
اشتم واعرف واحس واستشعر عجب المرء بنفسه اسال الله ان لا تدخلني تلك الخصله فما دخلت احداً الا هان عند ربه وربعه وذويه مالدى الانسان
لا يجب ان يباهي ويجادل به بل يستره ويحمدالله عليه فذلك شكره ودوامه !

لماذا لا يخترعون مرطب مشاعر كما اخترعوا مرطب شفايف !
اظن مافيها شيئ المخدرات مخدر مشاعر وهي حرام مرطب المشاعر لن يكون حراماً ان شاء الله

مناهج الشعراء الفاسد ؟
هو ما جعل البعض يظن ان الشعر محارب وحتى وصل الفكر بالبعض ان ظنه محرماً

لأنه يأدب الناس لكل ماهو محمود !
ذلك الاديب سمي بذلك الاسم فان كان فقط يقول ولا يفعل فتلك مشكلة

فن النقائض !
لا شك فن اثرى لغتنا بين الفرزدق وجرير والاخطل لكن الفحش والذم كان عنوانه ومكانه سبت قبائل وهتكت اعرض ولن يتركوا سدى فكن سوفا
يسال عما قال اسال الله ان يكونوا تابوا وانابوا

يا صاحب عروض الشعر عطني الجواب
وين البحور اللي تطفي لوعتي
هات الخليل وهات راعية الخضاب
واقول يابن أحمد تراها بلوتي
أشرق من الذكرى و اغني للسحاب
يمكن يوصلها حقايق ونتي
...................................
جعل الله مساءَك مغردا .. .