حُبيبات حُب

.




فيْ الحُبْ . . تُعمىَّ قلوُبْ العَاشقيِنْ !


















سَارة . . . !

كنتُ أخطُو في بداياتِ الطريقِ
لم أكنْ أعلمُ
ماذا يحتوي
في اعتقادي أنَّهُ وردٌ
وريحانٌ وشيحْ
و تغاريدُ الطيور
عندما سافرتُ في أعْماقِهِ
لاحَ لي طولُ العناءْ
في طريقي دمعةٌ تسقُطْ
وعينٌ ساهرةْ
وحروفُ البوحِ تبكي
فوقَ قارعةِ الطريقْ
و القلوبُ الصائمةْ
كيفَ أضْناها العطشْ
كيفَ أتعبها الحنين
كيفَ يقتُلُها الفراقْ
ليتَ أني
في بداياتي اِنسحبتْ
ليتَ أني
عندما قال لي عقلي
حَذارِ
قدْ أطعتْ
ليسَ في دربِ الهوى
غيرَ الأنينْ
و شُحوبِ العاشقينْ
وقلوبٍ كُلّما تضحكُ
يُبْكيها الحنينْ !

،،،،،،،،،،،
متأمل

.





فيْ الحُبْ . . . لا يَستكِنُ لكَ عِرقْ !
















سَارة . . . !

.



فيْ الحُبْ . . . شَقاءٌ وَ حيَاة ميِلادُ وَ موُتْ !


















سَارة . . . !

.




فيْ الحُبْ . . . يَكثُر العَطاءْ !















سَارة . . . !

.




فيْ الحُبْ . . . نكوُنْ نحنُ الشَاعِر وَ بيتْ القَصيِد وَ كُلْ الأُغنيَّاتْ نَعزِفُ
الحُبْ حَكايَّةً وَ لَحنُ كَأنْ لا حِكَايَّة إِلآنا وَ كأنْ الكوُنْ فضاءُ
فَارِغ إِلا مِنْ ( ا لْ حُ بْ )
















سَارة . . . !

.




فيْ الحُبْ . . . نَثوُر فيْ الغَيرَّة وَ نَتبعثَّرُ أَلماً !



















سَارة . . . !

الحب ماهو؟
هل هو شعور
هل هو إحساس
كيفَ يُؤثر في القلب
و العقل ، و الجسد
كيف يكون غِذاءً بدلا من الغذاء
و أنيسًا بدلا من الناس
كيف يكون الفكرة
وكيف يكون المضمون
و لماذا هو النبض
ويجري مجرى النَّفس
أيُّ مخلوقٍ هو ؟

تعبت من التفكير في هذا المخلوق اللطيف البالغ التأثير
الذي يُحيل الصحراء القاحلة إلى بساتين ناضرة
و القلوب الصَّلْدَة إلى قلوبٍ مُرْهفةٍ رقيقة
ليتني أعرف سِرَّهُ !!!
،،،،،،،،،،،،
متأمل

.


الحُبْ
وِلادةُ وَ تَاريِخُ يُسجَّلْ
فيْ كُلْ تَقدُمْ فيِه
الحُبْ
غَيِماً
وَ مطَراً
وَ سَحاباً
الحُبْ
وَطناً
يُسكَّنْ
وَ يَسكِنُ
الحُبْ
شَمساً
سَاطِعَّة
وهَّج
خيوُطَها
أحياناً
يُحرِقْ
وَ أحياناً
يَصهِر
وَ أحياناً
جنَّةُ
قُطوُفِها
دانيَّة
فيِها
شرابُ
مِنْ
سَلسبيِلْ
وَ أنهَارٍ
جَاريَّة
وَ أحياناً
نارُ
لاسِعَّة
لاذِعَّة
وَ يطوُلْ
الحَديثْ
عَّنْ
وَ مِنْ
الحُبْ

























سَارة . . . !

رائعةٌ يا " حرفَ النور "
............

إذن هي محاولةٌ لفهمِ ماهِيَّةِ الحب
و تأثيره
ويبقى السرّ
في قدرته على التمكن من القلوب
وكيفَ تتشرَّبُهُ كما تتشرب الأرض العطشى الماءَ
لكنه يبقى شيئًا ساميًا
ولو تسلّقَ على جدرانهِ
من لا يُؤمن به
،،،،،،،،،،،،
متأمل