شكرا على كل هذا الوفاء

{ مــدخل

اللي بقـآ لـي مـع الأيـام ..وفٌيتـه

والضيق لو ينهمـر تشربْـه وديانـي

ماهي كبيره علـي .. والحـزن غنيتـه

ولاهي غريبـه .. إذا وقتـي تحدانـي

الخوف .. و اللي تطوف الخلق في بيته

لا عشت زهرة شبابك .. و أنت وحداني

كم جرح خذْته من الاحباب .. ضمّيتـه

وجروح قلبي زكـاه .. لحـب خلانـي

من بين جميع الأشياء التي تربطني بها وقد انطفئت شموع الأمل فيها

ظل صندوق بريدي

يقف متفائلاً بعودتها

يقاوم الريح حتى لا تطفئ أخر بصيص من الأمل لدي

ظل صامداً بكبرياء أمام منزلي

الذي طغى الصمت في جميع شرفاته

وكأن صدمة الغياب قد أفقدته القدرة على التحدث

لم يعد سوى جدران هامدة تحن للسقوط

و ألوان باهته فقدت نظارتها و توهجها

أراقب صندوق بريدي كل مساء

وهو يسأل سراج الرصيف أن يشتعل

ليطرد ظلام الليل قبل أن يخنقه

وكي يكمل أحاديث السمر مع الأرصفة من حوله

التي تصف مدى حنينه و اشتياقه

لصاحبة تلك الرسائل المذيلة بالتوقيع حبيبتك

ولتلك الهدايا المغلفة بأوراق الورد الحمراء

يصف مدى قسوة الغياب

وصعوبة الانتظار ثم الانتظار ثم الانتظار

و تمضي الأيام دون أيما خبر

يرتقب وصول ساعي البريد بكل شوق في كل صباح

و هو يدعوا أن يحمل بين رسائله رسالة منها

تتهاوى أمامه أحلامه عندما يمر بجواره ساعي البريد

ولا يتوقف كي يوصل إليه رسالة

عندما أخرج لجامعتي و أرى بريق الدموع

قد تسربت من عينيه و سالت على وجنتيه

أواسيه بكلمات محاولاً إقناعه بالتخلص من فكرة أنها ستعود

فكل الآمال قد انتحرت عند رحيلها ولم يعد أي منها على قيد الحياة الآن

يعدُني واعلم بأنه سيخلف الوعد ككل يوم

بأن الغد سيكون أخر يوم سينتظرها فيه

ارحل من أمامه و أنا ادعوا

عندما يسقطه الغياب و يصبح قطع متناثرة على الرصيف

أن تسقط ورقه من السماء كتب فيها

شكرا على كل هذا الوفاء

شغب فضاوه ارجو ان تحوز على رضاكم

إحساس واثق

مخرج...}

مافاح هم ٍ لـك والله .. مـا تقهويتـه

و مامرّ حزنٍ بغيـري .. مـا تبلانـي

ياما .. وياما مـن الخـذلان ..عديتـه

إلا بصاحـب ..بعـد عِشـره تناسانـي

ازريت لأنسى غيابـه .. ليـن ناديتـه

والموت لامـن تجاهلنـي .. وجافانـي

وينه يجينـي .. وكـل عتـاب كنّيتـه

ياليت يدري بعد فرقـاه .. وش جانـي

من كنت طفل وانـا أرجـاه فـي بيتـه

شيّبت .. واثره على هالحـال خلاني

حتى جناح العتـب لرضـاه .. ذليتـه

ماطرت بعده فرح .. مـن ذل جنحانـي

ياقلب صبرك .. ترى كل شـي سويتـه

ماكان افضل من اللي كان .. بإمكانـي

لو بيّ قوه علـى الهجـران ؟ خليتـه

لوبـيّ ذره مـن النكـران ؟ يفـدانـي

الجرح أرحم.. إذا يرجـع مـن أغليتـه

مجروح ؟ فدوه .. ولكن صعب وحداني

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	ارحل من أمامه و أن ادعوا عندما يسقطه الغياب و يصبح قطع متناثرة على الرصيف أن تسقط ورقه من السماء كتب فيها شكرا على كل هذا الوفاء

ولحظات الإنتظار عندما تكون موجعه وقاتلة للأمل ويجيء فصل وفصل دون حضورهم تصبح أوقاتنا خريفاً تتساقط منه أفئدتنا نزفاً وألماً وحرقة مريرة ..

مافائدة ذلك الوفاء ومافائدة تلك الأوراق عندما تسطّر الوفاء بينما قلوب من نحب تعبث وتغيب دون رحمة ودون حتى وقفة امتنان ...

في هذا الزمن لاوفاء ينتشلنا من بؤرة الحرمان"

ولا عهود نتمسك بها وتنقذنا من فوهة البركان"

خاطرتك ذكرتني بكلمات لــ نازك الملائكة كنت أرددها دائماً في وحدتي ...

عد , لم يزل قلبي نشيدا حالما
يشدو بحّبك لحنه المفتون
عد فالكآبة أغرقت بظلامها
روحي , فليلي أدمع وشجون
عد , لا تدع نفسي يعذبها الألم
ويعض فيها خافق محزون
عد فالحياة – إذا رجعت – أشعّة
ومشاعر سحرّية وفتون
خطواتك اللاّتي تباعد رجعها
في مسمعي , تحت الظلام الشاحب
كلماتك اللاتي تلاشى وقعها
وخبت بعيدا , في السكون الراعب
بسماتك اللاتي خبت ومضاتها
في مقلتيّ , مع النهار الذاهب
ذابت جميعا , والستائر أسدلت
في مسرح الأمل الجميل الغارب
أرنو ولا شيء يروق لناظري
وأصيخ , أين ملاحني وملاحمي؟
عد , عد إلى روحي الغريب ,فادمعي
عصفت بأفراحي وقلبي الساهم
عد يا نشيدي الشاعريّ لمسمعي
ماذا يعوض عن صداك الحالم؟
حبي الإلهيّ النقيّ ظلمته
ووفاء روحي الشاعريّ العابد
قلبي الرقيق أسأت فهم حنينه
ونشيد أحلامي وروح قصائدي
لم أدر ماذا كان , إلا رعشة
في روحي الولهى وقلبي الشارد
وخلا المكان وعدت أسأل وحشتي
عن طيفك الناسي وحبّي الخالد
ما زلت منذ ذهبت حيرى في الدجى
شهد الأسى أّني لزمت مكانيا
وهمي يصوّر لي خطاك ووقعها
فإذا أصخت صحوت من أحلاميا
لا شيء غير الرّيح تعصف في الدجى
لا شيء غير تنّهدي وبكائيا

" دام نبض مشاعرك ودام نبض قلمك
زاخراً بالعطاء المتفرّد يانبع الإحساس"

إحساس واثق

عفواً بل أمير الكلمة

من بين حنايا الفؤاد

أرسل عظيم أحترامى

لسموك ..

سيدي الكريم ..

رأيت هنا

هذه اللوحه الفريده من نوعها

بكل المقاييس

فهى تنبض

من شاعريتك واحساسك بحق

كلمات عميقة

وتصوير رااااااااائع

لقد عمقت كل حرف بوصفك

وانرت كل أركانه بجمال رسمك

نتعب كثيراً حينما نريد الرد

لروعة وجمال ما رُسم في هذه اللوحة

نقف في آخر الصف

ونتأمل بصمت

إحترامى...

لا هنت يا مشرفنا ولا هان غاليك
دام نبضك وإحساسك
ودامت مشاعرك من علو لعلو
ومن سمو لسمو

كلها
على
بعضها
من
اولها
الى
آخرها
روووووووووعه
^_^

نبضات قلم
وزفرات الفراق
يعجز ان يبوح بها لسان
ولاكن انين الصمت
على تلك الاوراق
هو وحده جدير بان يبوح
عن سر تلك الخفايا
المتجرده وراء
قلب لايملك
سوى البوح
عبر نبضات ذلك القلم
سلمت اناملك اخي
احساس على هذا الاحساس الراقي
تقبل مروري

^
^

وهو يسأل سراج الرصيف أن يشتعل

ليطرد ظلام الليل قبل أن يخنقه

وكي يكمل أحاديث السمر مع الأرصفة من حوله

التي تصف مدى حنينه و اشتياقه

لصاحبة تلك الرسائل المذيلة بالتوقيع حبيبتك

رائع ماأراه هنا .. أنامل سطرت لهفة الأشواق .. وكاتب أبدع بحق ..

أحساس :

رائع هو نزف قلمك .. وجميله هي كلماتك .. سلمت ذائقتك .. ودام عطائك ..

شكرا لك ياصاحب الأبداع ..

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	وخلا المكان وعدت أسأل وحشتي عن طيفك الناسي وحبّي الخالد ما زلت منذ ذهبت حيرى في الدجى شهد الأسى أّني لزمت مكانيا وهمي يصوّر لي خطاك ووقعها فإذا أصخت صحوت من أحلاميا لا شيء غير الرّيح تعصف في الدجى لا شيء غير تنّهدي وبكائيا

ترف

ربما لأننا أقسمنا عندما كانوا معنا

أننا لن ننسى ذلك الحب مهما جرى

و

جرت بعدها الاقدار بقضائها

ولم زلنا نحن على وفائنا



سلمت على مرورك الدايم

إحساس واثق

		المشاركة الأصلية بواسطة : ألماسة حساسة اقتباس
	إحساس واثق عفواً بل أمير الكلمة من بين حنايا الفؤاد أرسل عظيم أحترامى لسموك .. سيدي الكريم .. رأيت هنا هذه اللوحه الفريده من نوعها بكل المقاييس فهى تنبض من شاعريتك واحساسك بحق كلمات عميقة وتصوير رااااااااائع لقد عمقت كل حرف بوصفك وانرت كل أركانه بجمال رسمك نتعب كثيراً حينما نريد الرد لروعة وجمال ما رُسم في هذه اللوحة نقف في آخر الصف ونتأمل بصمت إحترامى...

ان يتواجد شخص

بقيمة ألماسه حساسه

و

يقلدني وسام امير الكلمه

لهو فخر كبير لي


سلمت على مرورك


إحساس واثق

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	لا هنت يا مشرفنا ولا هان غاليك دام نبضك وإحساسك ودامت مشاعرك من علو لعلو ومن سمو لسمو

ابو عبدالله

دام فضلك ومنور خاطرتي بحضورك

دمت بكل الخير تسعد