اعتذاري للغير مستحيل واعتذار الغير لي واجب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


( اعتذارنا للغير مستحيل واعتذار الغير لنا واجب )


أسأل نفسك ..

نردد دائماً ..

ظلمونا .. حسدونا ..

أساؤا الظن بنا .. أخطأوا بحقنا ..

لماذا يفعلون بنا هذا .. ماذا جنينا .. اي شيء يأخذونه ضدنا ..

تَعِبْنا من هذه الحياة .. الكل ضدنا .. متى نجد من يفهمنا ..

/ / / / / / / / /


متى وقفت مع نفسك وسألتها ؟!

رباه من عساي ظلمت ؟

في حق مَن اليوم أخطأت ؟

وعن من ممن لهم حق علي قصرت ؟

هل دمعت عين شخص اليوم بسببي ؟

هل أدخلت الضيق على أحد ؟

هل تفوهت بكلمة ربما تكون سبب لإيذاء الغير ولو كانت مزحة ؟

هل رفعت صوتي لمن له حق الإحترام ؟

هل احتقرت أحد .. هل أستهزأت بأحد ؟

اغتبت ,,,, كذبت على لسانه ..

قسوت عليه ,,,, سفهت رأيه ..

وليس المقصود بالغير هو الصديق فقط !

بل الكل الوالدين الأخوة الأخوات جميع الأقارب والجيران والعمال والخدم كذلك

وكل إنسان يمر في حياتنا ..

حتى المتسولين في الشوارع لا يصح لك أن تؤذيهم وتقلل من شأنهم وتحقرهم

ولو أنهم حقروا انفسهم ..


أخطاء الغير علينا كبيرة لا تغتفر!

وأخطاؤنا على الغير صغيرة لايؤبه بها !

هكذا نراها نحن من منظارنا ...

تقصير الغير في حقنا جريمة

وتقصيرنا في حق الغير إنشغال وظروف قاهرة .

إهمال حقوقنا مصيبة

وإهمال حقوق الغير لا باس به لِمَ العجلة .

لماذا اعتذارنا للغير مستحيل مهما كانت أخطأنا ؟

واعتذار الغير لنا واجب مهما صغر الذنب ؟

حقنا على الغير كبير

ولا حق للغير علينا إلا ماتكرمنا به عليهم .

أنفسنا طيبة طاهرة

وأنفس غيرنا شريرة وحقودة وسيئة الظن .

عدم اعترافنا لأنفسنا بما يقع منا من أخطاء وغفلتنا عن ذلك

سبب لدموع تراق بسببنا وقلب مجروح ونفس كسيرة ..

قد لا نعلم عنها او لا يخبرنا عنها أحد , لكن أثمها يبقى معنا حتى نلقى الله .

ايعقل أن نشعر بأننا منزهين من الأخطاء ؟!

أيعقل أن تمر أيام حياتك دون ان تتسبب يوما في أذى الغير؟!

نحن بشر والخطأ منا وارد ..

لكن منا من لا يعترف ولا يشعر بأخطائه وهو بذلك يحمّل نفسه آثاما لا يعلم بها

وينمي فيها حب الأنانية والغرور والكبر فتهلكه .

زمنا من يشعر بذنبه ويسعى لإصلاحه ويعلم أنه بشر يخطئ ويصيب

مهما علا قدره علما وخلقا وأدبا .

ولا يكون كذلك إلا من يحاسب نفسه ويعترف بتقصيره .

شكرا لكم على المتابعة دمتم بخير

روووووووووووووووووووعة يالغلا



-------

حقيقة هذا هو الواقع
كلام جميل جدا ربي يحفظك
مشكورة ما قصرتي


تحيااااتي

أحبك ربي عليه شهيد

الروعة وجودك أختي

هلا بك والله

ربما كان هذا طبع الإنسان المكابر
هناك فئة لا تطيق الاعتذار حتى وإن أخطأت
هناك فئة تظن نفسها فوق كل اعتذار

احسنت يا عقد اللؤلؤ

عقد
حب الذات صفة وقحة والكبر صفة ذميمة
لايجب ان يتحلى بها المسلم ابداً والعذر والأحترام والتقدير
من صفات المسلم .

من عفى فأجره على الله


شكرا عقدنا


()

كل امرئ على ما نشأ عليه وترعرع


فهناك من يرى الاعتذار إهانة ، وإنقاص لشأنه

سلمت يمناك على الاختيار

كيان إنسانة

ويحفظك يارب ويرعاك

شاكرة مرورك الراقي

السلطان

صادق أخوي

هلا بك والله ربي يحييك