الأحباب جماعة التبليغ

أخر فتوى للشيخ ابن باز في جماعة التبليغ موجودة في مجموع فتاواه
في المجلد الثامن صفحة (331) وهي التي أقرها الشيخ وارتضاها
أن تكون في المجموع كما قال الدكتور محمد الشويعر في كتابه
(عبد العزيز ابن باز ...عالم فقدته الامه)
في الجزء الثاني صفحة (581) في النقطة (4) بعد كلام قليل ما نصه
(( يتراجع عن بعض الكلمات والفتاوى ليبلغها أو بعضها ويعدل كثير
من البعض الأخر كما حصل في فتاواه عن جماعة التبليغ إذا أخذ
مني كل ما جمعته عن هذه الجماعة المنتشرة في الهند وباكستان وبنجلاديش
وغيرها وفرقها بيده ولم يقـرّ منها إلا ما صدر عنه أخيـراً في مجلة الدعوة
[ثم كتب في الحاشية " العدد 1438 بتاريخ 3/11/1414هـ " ]
ثم قال << وأثبتناه في الجزء الثامن من مجموع فتاوى سماحته >>
ثم كتب في الحاشية "مجموع فتاوى سماحته 8/331" )).
فهذه فتوى الشيخ مكتوبة
في مجموع فتاواه وهي الأخيرة كما قال الدكتور محمد ـ حفظه الله ـ .
----------------------------------------------------------------------
وأما المسموعة فهي موجودة في شريط ضمن دروسه في شرح المنتقى
في الطائف وهي مسجله قبل وفاته بسنتين أو أقل ومن أراد الشريط فليرجع
إلى تسجيلات مناهج السنه بحي السويدي بالرياض.
وهذه هي مفرغه من الشرط قال السائل ( أحسن الله إليك ، حديث النبي صلى الله عليه وسلم
في افتراق الأمم: قوله :"ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة" فهل جماعة التبليغ
على ما عندهم من الشركيات وبدع، وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وش العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة. هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب ـ غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته ـ : تدخل في الثنتين والسبعين،من خالف
عقيدة اهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي: أمة الإجابة،
أي استجابوا له وأظهروا إتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت
على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر والعاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل:
يعني:هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين ؟ )
فأجاب: نعـــــم،من ضمن الثنتين والسبعين
والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج
بعض اهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
وهذا كما ذكرت في شريط ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف راجع تسجيلات
مناهج السنة بحي السويدي بالرياض.
مع العلم انه أفتى فيهم علماء كبار مثل محمد أبن إبراهيم ( راجع القول البليغ صفحة 389 )
فهي موجودة فيه وأفتى فيهم أيضاً العلامة الألباني ( راجع الفتاوى الأماراتيه للا لباني
سؤال 73 صفحة 38 )
والعلامة المحدث حماد الأنصاري والعلامة التويجري
والعلامة الفوزان والعلامة المفتي آل الشيخ وغيرهم كثير.
-------------------------------------------------------------
وهناك شبهه عن التبليغيين في جزيرة العرب
( وقد ذكرها بعض الأخوان في المنتدى هنا )
وهي ( أن ما سبق ذكره إنما هو في حق التبليغيين الموجودين في الهند وباكستان ،
أما التبليغيون الموجودون في جزيرة العرب والدول العربية أصحاب العقيدة السلفية فلا ينطبق
عليهم هذا. التحذير وهم على خير .. الخ ، وهذه الشبهة تتضمن حقاً وباطلاً، أما كون هؤلاء
ليسوا كأولئك إذ هم على عقيدة سلفية صحيحة فهذا حق فيمن كان كذالك، لكن ليس منى هذا
أنهم في الدعوة ليسوا على طريقة بدعية، وأيضاً المستمر منهم مع هؤلاء التبليغيين
موافق لهم على عدم إنكار الشرك ،
لأن من أصولهم عدم إنكار المنكر أياً كان ، بل سيوالي التبليغيين
الهنود والباكستانيين المبتدعة الواقعين في الشرك ، لأنهم من جماعته فتراه يحضر اجتماعهم السنوي ، ويخرج معهم للدعوة على هذه الطريقة الضالة، فهم بهذا على خطر عظيم وطريق
غير مستقيم واجب عليهم أجمعين تركها إلى الرب الرحيم من الانتساب إليها لكونها مخالفة للشرع ).
----------------------------------------------------------------------------
وهناك شبهه أخرى (وذكرها بعض الأخوان في المنتدى هنا أيضاً )
وهي (انه ذهب معهم ولم يرى ما ذكرناه وما يذكره أهل العلم عنهم ).
فالجواب أن يقال
(لست بأعلم من الشيخ سعد الحصين فالشيخ ـ حفظه الله ـ خبرهم
وعايشهم ثمــان سنــوات ثم تاب من الانتساب إليهم
والذهاب معهم وألف فيهم كتاباً سماه
(حقيقة الدعوة على الله وما اختصت به الجزيرة العرب وتقويم مناهج الدعوات الإسلامية
الوافدة إليها)
وقدم الكتاب للعلامة الفوزان واثني على الشيخ سعد وقال ( فضيلة أخينا
العلامة الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين ـ حفظه الله ـ ) من مقدمة الكتاب صفحة 4.
وذكر في هذا الكتاب كثيراً من بدعهم وأخطائهم.
----------------------------------------------------------------------
وهذه جواب لبعض الذين يدافعون عنهم
وهو جواب على قولهم يجب أن ننظر بعينين
وأن ننظر إلى حسناتهم وأن نناصحهم وأن لا ننظر بعين واحدة .
سئل الشيخ ابن باز ــ رحمه الله ــهناك أناس يوجبون الموازنة, ويقولون: إنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته, لتحذر الناس منه, يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه؟).
فأجاب ــ رحمه الله ــ
( لا..ما هو بلازم,ما هو بلازم
ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة, وجدت المراد التحذير اقرأ كتاب البخاري(خلق أفعال العباد)في كتاب الأدب الصحيح, كتاب السنة لعبد الله بن أحمد,كتاب التوحيد لابن خزيمة , رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع...إلى غير ذلك,يوردونه للتحذير من باطلهم,
ما هو المقصود تعديد محاسنهم...المقصود التحذير من باطلهم, ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر,إذا كانت بدعته تكفره بطلت حسناته واذا كانت لا تكفر فهو على خطر فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب التحذير منها )( من شريط مسجل لدرس من دروس الشيخ _ رحمه الله _ التي ألقاها في صيف عام 1413هـ في الطائف بعد صلاة الفجر ) .
---------------------------------------------------------------------------
وسئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان _ حفظه الله _ سؤال بعد أن سئل قبله عدة أسئلة حول الجماعات السؤال التالي :
( طيب يا شيخ تحذر منهم, دون أن تذكر محاسنهم مثلاً, أو تذكر محاسنهم وسيئاتهم ) .
فأجاب _حفظه الله _ :
( إذا ذكرت محاسنهم معناه دعوت لهم , لا ..لا.., لا تذكر, اذكر الخطأ الذي هم عليه فقط
لأنه ما هو موكول لك أن تدرس وضعهم
وتقوّم أنت موكول لك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه, ومن أجل أن يحذره غيرهم أما إذا ذكرت محاسنهم : قالوا : الله يجزاك خير, نحن هذا إلي نبغيه ....)( من شريط مسجل للدرس الثالث من دروس كتاب التوحيد التي ألقاها فضيلته في صيف عام 1413 هـ في الطائف ) .
-----------------------------------------------------------------
وسئل الشيخ صالح بن محمد اللحيدان _ حفظه الله _ في محاضرته التي ألقاها بالرياض
بعنوان : ( سلامه المنهج دليل الفلاح ) السؤال الأتي : ( فضيلة الشيخ : هل من منهج أهل السنة والجماعة في التحذير من أهل البدع والضلال ذكر محاسن المبتدعة والثناء عليهم وتمجيدهم بدعوى الإنصاف والعدل ؟ )
فأجاب :
( وهل قريش في الجاهلية وأئمة الشرك , لا حسنة عندهم ؟!
وهل جاء في القران ذكر حسنة من حسناتهم ؟!
وهل جاء في السنة ذكر مكرمة من مكارمهم ؟!
كان العرب في الجاهلية يكرمون الضيف , ويحفظون الجار ومع ذلك لم تذكر فضائلهم من عصى الله جلا وعلا , وليست المسألة مسالة تعداد المحاسن والمساوئ وإنما المسالة تحذير من خطر وإذا أراد الإنسان أن ينظر إلى أقوال ألائمه كأحمد بن حنبل ويحي بن معين وعلي بن المديني وشعبة هل كان احدهم إذا سئل عن شخص مجروح وقال كذاب هل قال : ولكنة كريم الأخلاق, جواداً في بذل المال, كثير التهجد في الليل ؟!
واذا قالوا مختلط , إذا قالوا أخذته الغفلة هل كانوا يقولون ولكن فيه ...ولكن فيه...
ولكن فيه؟! لا
لماذا يطلب من الناس في هذا الزمان إذا حذر من شخص أن يقال ولكنه كان فيه
..وكان فيه..وكان فيه؟!!
هذه دعايات من يجهل قواعد الجرح والتعديل ويجهل أسباب تحقيق المصلحة والتنفير من ضياعها )
-----------------------------------------------------------------------------
وسئل الشيخ عبدالمحسن العباد –حفظه الله – هذا السؤال في درس سنن النسائي في يوم الجمعة بتاريخ (20/11/1416هـ) وشريط رقم (18942)تسجيلات المسجد النبوي :
(هل من منهج السلف أني إذا انتقدت مبتدعاً ليحذر الناس منه يجب, أن اذكر حسناته لكي لا أظلمه؟ )
فأجاب بقوله ( لا ..لا ما يجب إذا حذرت من بدعة, وذكرت البدعة وحذرت منها فهذا هو المطلوب, ولا يلزم انك تجمع الحسنات وإنما للإنسان أن يذكر البدعة ويحذر منها وانه لا يغتر بها ).
-------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------
قال ابن مسعود ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتكم ) رواه الدارمي.
وقال رضي الله عنه ( اتبع ولا تبتدع فانك لن تضل ما أخذت بالأثر ).

هذه أقوال العلماء في جماعة التبليغ والتحذير منها جمعتها من بعض الأشرطة وبأصواتهم
فأخي أنصحك بقراءة أقوال هؤلاء العلماء علماء السنة حتى تكون على بينة وبصيرة بجماعة التبليغ
يقول الشيخ سلطان العيد في شريطه ( تعرف على جماعة التبليغ ) )
إننا اليوم أمام فتنة فكرية عقدية وكان إنشاء هذه الجماعة على يد صوفي دوبندي جشتي يدعى محمد اليأس الكندهلوي الذي ترقى في مدارج التصوف وأخذ التصوف عن شيخه الكنكوهي القائل إن الهداية والنجاة في هذا الزمان تتوقف على إتباعي فدعوتهم إذاً دعوة للتصوف بكل قوة كما يقولون
إذا خالفتهم أيها الأخ المبارك في التصوف وحذرت من بدعهم فحقك الطرد والبراءة منك ومعاداتك فولاءهم وعداءهم على التصوف فأين عقلك حين خرجت معهم
نص فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في جماعة التبليغ ( بصوته ) نقلاً عن شريط العلماء وجماعة التبليغ )
على سؤال هذا نصه : تسمع يا شيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة أرجو توجيهي ونصحي ؟
وقد أجاب سماحته بقوله : ( كل داعي إلى الله فهو مبلغ بلغوا عني ولو آية أما جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات عندهم بعض البدع والشركيات فلا يجوز الخروج معهم إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم أما إذا يخرج ليتابعهم لا لأن عندهم خرافات وعندهم غلط عندهم نقص في العلم ولكن إذا كان ( ........... ) وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه للخير وتعليمهم حتى يتركوا مذهب الباطل ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة ) ( ما بين القوسين كلمتين لم أستوضحهما )
يقول الشيخ عبدا لرزاق عفيفي رحمه الله ( بصوته ) وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم وهم المبتدعة في أي مكان كانوا في مصر وإسرائيل وأمريكا والسعودية
يقول الشيخ صالح الفوزان في رده على سؤال هذا نصه ( بصوته )
هل ننصح بالانخراط مع جماعة التبليغ والخروج معهم سواءً داخل المملكة أو خارجها ؟
أجاب فضيلته : ( إن كانك ما تبي العلم انخرط معهم , إن كانك ما تبي العلم وما تبي التوحيد
فهم يحذرون من التوحيد ويحذرون من طلب العلم )
وهذا إجابة للشيخ صالح الفوزان على سؤال هذا نصه ( بصوته )
ما رأيك فضيلة الشيخ أنهم يرفضون دعوة التوحيد وذلك إنه إذا خرج معهم بعض طلبة العلم فأرادوا مثلاً بيان العقيدة أو التوحيد أو أنواع الشرك أو كذلك نفروا منهم وغضبوا رغبوا في ذلك وإذا قام يبين في العقيدة والتوحيد بل يبين بعض السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور نفروا من ذلك
أجاب فضيلته ( أنا شاهدت هذا بنفسي أنا ألقيت محاضرة في التوحيد في بعض المساجد في الرياض وكانوا مجتمعين فيه فخرجوا ومثلي بعض المشايخ القوا في هذا المسجد نفسه محاضرة عن التوحيد فخرجوا منه لأنهم كانوا نازلين فيه فإذا سمعوا الدعوة إلى التوحيد خرجوا من المسجد مع إنهم يدعون إلى الاجتماع في المسجد لكن لما سمعوا التوحيد خرجوا من المسجد وأما إنهم لا يقبلون ممن دعاهم إلى التوحيد فنعم وهذا ليس خاصاً بهم كل من يسير على منهج ومخطط لا يقبل التنازل عنه لو كانوا وقعوا في هذا الأمر عن جهل فهم يمكن أن يرجعوا إلى الصواب ولكنهم وقعوا في هذا الأمر عن تخطيط وعن منهج يسيرون عليه من قديم مخطط لهم فلا يمكن أن يرجعوا عن منهجهم لأنهم لو رجعوا عن منهجهم انحلت جماعتهم وهم لا يردون هذا ) انتهى كلام فضيلته ( شريط العلماء وجماعة التبليغ لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس )
يقول الشيخ الفوزان يثني على الشيخ سعد الحصين الذي كان ملازماً لجماعة التبليغ حوالي ( 8) سنوات وعندما تبين له حقيقتهم رجع عنهم وحذر منهم
وهذا نص كلمة الشيخ الفوزان ( ومنهم أو من أشهرهم فضيلة الشيخ سعد الحصين جزاه الله خير فإنه كان في الأول متفانياً معهم وكان يدافع عنهم لكن لما تبين له حقيقة أمرهم دعاه دينه وإخلاصه وعقيدته الصحيحة إلى الإنكار عليهم وهذا هو الواجب وغيره الكثير والكثير ممن كتب عنهم ممن رافقوهم وعرفوا أحوالهم ونحن من الأول لسنا في شك من هذا الأمر ) انتهى كلام فضيلته ( شريط العلماء وجماعة التبليغ لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس )
نص كلمة الشيخ صالح الفوزان بصوته يثني على كتاب فضيلة الشيخ حمود التويجري القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ
( وأخر كتاب صدر وجمع فيه مقالاتهم وانتقادات عليهم والذين صحبوهم ثم خرجوا عنهم وتركوهم أخر كتاب صدر في هذا وهو كتاب حافل جامع كتاب الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله فإنه كتاب ما ترك شيئاً حول هذا الموضوع لأنه كتاب متأخر جمع كل ما قيل من قبل وجمع فيه معلومات صحيحة عنهم فلم يبقى فيهم إشكال أبداً لكن هي فتنة والعياذ بالله إذا جاءت تعمى الأبصار الفتنة تعمى الأبصار وإلا كيف إنسان عاش على التوحيد ودرس التوحيد وعرف عقيدة التوحيد كيف يغتر بهؤلاء كيف يخرج معهم كيف يدعو إليهم كيف يدافع عنهم هل هذا إلا من الظلال بعد الهدى واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ( انتهى كلامه ( شريط العلماء وجماعة التبليغ لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الريس )
فتوى الشيخ العلامة صالح الفوزان في جماعة التبليغ بصوته
( وأخر ما صدر فتوى الشيخ ابن باز منذ أيام في جريدة الدعوة يقول إن هؤلاء الجماعة ليس عندهم بصيرة في التوحيد , خلاص هذا هو الأساس إذا صار ما عندهم بصيرة بالتوحيد خلصنا منهم نفضنا أيدينا منهم ويقول : فلا يجوز الخروج معهم إلا لعالم يريد أن يبصرهم إذاً هم صاروا هم بحاجة إلى الدعوة إذا كانوا هم بحاجة إلى الدعوة كيف يدعون الناس صاروا هم بحاجة للدعوة إلى أن يخرج معهم علماء أهل بصيرة يدعونهم إلى التوحيد إذاً ما صار لهم مكان ولا صار لهم فائدة وإنما هم بحاجة للدعوة ونقض هذه المبادي التي يسيرون عليها ) ( شريط العلماء وجماعة التبليغ لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس )
فتوى الشيخ صالح الفوزان في من خالف منهج أهل السنة والجماعة إنه من الاثنتين والسبعين فرقة الهالكة
( نص كلمة بصوته ) ( وهذا عام في الإخوان وفي غيرهم والتبليغ وغيرهم كل من خالف الكتاب والسنة ومنهج السلف فإنا لا نعبا به عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي قال من كان على ما أنا عليه وأصحابي) . ننتمي إلى هذا إلى الكتاب والسنة وإلى أهل السنة والجماعة هذا انتماءنا أما أن ننتمي إلى دعوة أخرى ليس لها أصلاً في كتاب الله ولا في سنة رسول الله فنحن نحذر منها لأن من خالف منهج أهل السنة والجماعة فهو في النار كما في الحديث كلها في النار إلا واحدة فهل نرضى أن نكون مع هؤلاء في النار نترك مذهب أهل السنة والجماعة وما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ونذهب مع هذه الجماعات ) ( شريط العلماء وجماعة التبليغ لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس )
فتوى الشيخ ابن عثيمين على سؤال هذا نصه من شخص يقول إنه خرج مع هذه الجماعة وفي حلق الذكر تكون مناقشة في ستة مواضيع فقط وهي التي تسمى عندهم الصفات الست وهي تحقيق الكلمة الطيبة لا إله إلا الله ثم الصلاة ذات الخشوع والخضوع ثم العلم مع الذكر ثم إكرام المسلم ثم تصحيح النية ثم الدعوة إلى الله و الخروج في سبيل الله فهل هذه الأصول شاملة فلا يحتاج معها إلى غيرها وما وجه النقص )
فأجاب غفر الله له بقوله هذه الأمور التي ذكرها السائل لا شك هي أمور طيبة وخيرة ولكنها ناقصة ووجه نقصها إن الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو ما تضمنه حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعني لما جاءه جبرائيل عليه والسلام وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان فنصيحتي للإخوة الذين اتخذوا هذه الصول الستة مبادي يمشون عليها أن يعدلوا عن هذه الفكرة وأن يتجهوا لما جاء في الحديث الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه الدين ) (تعرف على جماعة التبليغ ( الأحباب ) لفضيلة الشيخ سلطان العيد )
وهذه فتوى أخرى للشيخ ابن عثيمين بين فيها ضلال هذه الجماعة في فهم كلمة التوحيد لا إله إلا الله
نص السؤال : بعض من يفسر لا إله إلا الله يفسرها بقوله هي أخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين الصحيح على ذات الله إنه لا خالق إلا الله و لا رازق إلا الله ولا مدبر إلا الله فهل هذا التفسير صحيح فإن لم يكن صحيحاً فما التفسير الصحيح ؟
فأجاب الشيخ بقوله هذا التفسير ليس بصحيحٍ لأن تفسيرها على هذا الوجه لا يتحقق به إلا توحيد الربوبية لا يتحقق به إلا توحيد الربوبية فقط ومعلوماً أن توحيد الربوبية وحده لا يدخل الإنسان في الإسلام ومعنى كلمة التوحيد الصحيح أنه لا معبود حقاً إلا الله ولهذا قال الله عنهم أي المشركين ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أأنا لتاركوا ألهتنا لشاعر مجنون ) فتبين أن المشركين أفهم لمعنى كلمة لا إله إلا الله من هذا الذي جعل معناها مجرد اليقين والإيمان بأن الله هو الخالق الرازق وهذا مسألة عظيمة يجب على الإنسان أن يتوب إلى الله من هذا التفسير الفاسد لمعنى لا إله إلا الله وأن يرجع إلى التفسير الصحيح الذي أتفق عليه المسلمين ) انتهى كلامه غفر الله له ( تعرف على جماعة التبليغ ( الأحباب ) لفضيلة الشيخ سلطان العيد)
وقد ذكر الشيخ عبدالعزيز الريس في شريطه العلماء وجماعة التبليغ إن الشيخ ابن باز رحمه الله قد أفتى قبل وافته بسنتين تقريباً أن جماعة التبليغ وجماعة الإخوان المسلمين من عموم الاثنتين والسبعين فرقة التي هي في النار تجد صوته وكلامه بصوته ولو لم يكن والله منها إلا قول الإمام عبدالعزيز بن باز إن جماعة التبليغ وجماعة الإخوان المسلمين من الاثنتين والسبعين فرقة لكفى
يقول فضيلة الشيخ العلامة الألباني رحمه الله
خلاصة جماعة التبليغ الحقيقة أنا قلت ولا أزال أقول وأنا لا أحقد على مسلم فضلاً أن أحقد على الجماعة ولكن هذا لا يمنع أن أصارحهم بالحق من باب الدين النصيحة و جماعة التبليغ صوفية عصرية
فتوى فضيلة الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في الخروج مع جماعة التبليغ بصوته :

( هذا الخروج الذي يخرجونه ويحددونه ثلاثة أيام أو بأربعين يوم ويحاولون الاستدلال على ذلك ببعض النصوص التي لا صلة لها بالموضوع إطلاقاً هذا الخروج يكفينا نحن معشر المنتمين إلى السلف الصالح وهذا الانتماء حقاً لا يجوز لمسلم أن لا ينتسب إليه يجب أن تعرفوا هذه الحقيقة يكفي أن نفهم نحن المنتمين إلى السلف الصالح أنهم جاءوا بتنظيم في الخروج للتبليغ فعلٍ لم يكن من فعل السلف بل ولا من فعل الخلف بأن هذا حدث في هذا العصر ولم يكن معروفاً في تلك القرون الطويلة المديدة بداً من السلف إلى من بعدهم من الخلف إلى منتصف هذا القرن تقريباً ثم إن من عجبي إنهم يخرجون للتبليغ وهم يعترفون أنهم ليس أهلاً للتبليغ التبليغ إنما يقوم به أهل العلم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل حينما كان يرسل الرسل من أصحابه من أفاضل أصحابه من علماءهم وفقهاهم ليعلموا الناس الدين والإسلام فأرسل علياً وحده وأرسل أبا موسى وحده وأرسل معاذاً وحده ما أرسل معه ما شاء الله من أفراد الصحابة وهم صحابة ولكنهم ليس عندهم من العلم ما عند هؤلاء الأفراد فماذا نقول عمن ليس يقارن في الذكر مع أقل الصحابة علماً حيث لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلهم هؤلاء الصحابة الذين لا يعلم عندهم تأليفاً ودعماً لأمثال أولائك العلماء من الصحابة الذين ذكرناهم بينما هؤلاء يخرجون بالعشرات وربما بالمئات وعليهم شخص ربما لا يكون عالماً بل ربما لا يكون طالب علم إنما عنده بعض المعلومات التقطها من هنا وهناك أما الآخرون فهم من عامة الناس ومن الحكم القديمة فاقد الشيء لا يعطيه فما الذي يبلغه هؤلاء إلى الناس وهم تسموا بجماعة التبليغ ونحن ننصحهم في سوريا وفي عمّان أن يجلسوا أن يقيموا في بلادهم وأن يتعلموا ويتفقهوا في الدين وخاصة أن يدرسوا عقيدة التوحيد التي لا يصلح إيمان المؤمن مهما كان صالحاً مهما كان صائماً قائماً إلا بعد تصحيح العقيدة ) انتهى كلامه رحمه ( شريط العلماء وجماعة التبليغ لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس )
أجاب فضيلة الشيخ الغديان عضو كبار هيئة العلماء على سؤال هذا نصه
نحن في قرية ويتوافد علينا ما يسمى بجماعة التبليغ فهل نمشي معهم أولا أرجو التوضيح ؟
أجاب حفظه الله : ( لا تمشي معهم وإنما تمشي مع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )
يقول الشيخ صالح عبد الرحمن الأطرم رحمه الله عن جماعة التبليغ :
( ويقسمون الدعوة إلى الله إلى أيام وأوقات تدريجياً ثلاثة أيام وأربعون يوم وأربعة أشهور وفي النهاية إلى زيارة مين مسجد يضم قبر ميت )
يقول الشيخ حمود التويجري في كتابه القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ : وأما قول السائل هل أنصحه بالخروج مع التبليغيين في داخل البلاد السعودية ؟
فجواب أن أقول إني أنصح السائل وانصح غيره من الذين يحرصون على سلامة دينهم من أدناس الشرك والغلو والبدع والخرافات أن لا ينظموا إلى التبليغيين ولا يخرجوا معهم أبداً وسواءً كان ذلك في البلاد السعودية أو في خارجها لأن أوهن ما يقال في التبليغيين أنهم أهل بدعة وضلالة وجهالة في عقائدهم وفي سلوكهم ومن كانوا بهذه الصفة الذميمة فلا شك أن السلامة في مجانبتهم والبعد عنهم وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البدع ويبالغون في التحذير منهم وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم .............)
سئل الشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالجامعة الإسلامية عن جماعة التبليغ
أجاب رعاه الله بقوله والله مر بي موقف سمعته من شابين في عقر معقل التوحيد عندما تكلمنا عن العلم وفضله وأهمية احترام العلماء والتتلمذ عليهم وضربة أمثلة بمشايخنا ابن باز والألباني وابن عثيمين وغيرهم فخرج شابين وقالا أنت تريد أن نتتلمذ على هؤلاء ونترك الخروج في سبيل الله هل تريد أن تلزمنا بالجلوس عند هؤلاء الذين قعدوا عن الجهاد في سبيل الله نحن نخرج في سبيل الله مع جماعة التبليغ والعلم يأتينا فيوضات هكذا يقول شابان من قلب نجد من قلب معقل التوحيد فمن أين عرفوا كلمة فيوضات وهي مصطلح من مصطلحات الصوفية وهم بادية لا أبوه ولا جده عرفا كلمة فيوضات فيوضات هذه عرفاها من محمد اليأس أو إنعام الحسن ) انتهى كلامه ( من شريط تعرف على جماعة التبليغ ( الأحباب ) لفضيلة الشيخ سلطان العيد )
وقد قرر الإمام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى إنه إذا وجد مقتضى عبادة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانتفى
مانعها أي كان بإمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل هذا الأمر ولم يفعله فإن فعل هذا الأمر يعتبر في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بدعة فإنه لو كان خيراً لكان أسبق الناس إليه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيتبين من هذا أن الخروج عند التبليغيين خروج بدعي لأنهم يخرجون كل أحد حتى لو كان جاهلاً حتى لو لم يهتدي إلى الآن حتى لو لم يتعلم شيئاً من كتاب الله يدعونه للخروج وإلى أن يكون داعية وهذا خلاف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نبه على هذا الألباني رحمه الله تعالى (( شريط العلماء وجماعة التبليغ بصوت فضيلة الشيخ عبد العزيز الريس )
انصح باقتناء هذه الأشرطة لمن أراد الحق وأراد أن يتبع ولا يبتدع
من أراد أن يعرف البدع والحذر منها لمن أراد أن يكون دينه صافياً كما أتى به محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
1ــ الدين الصافي للشيخ عبد الرحمن بن صالح الحجي
2ــ العلماء وجماعة التبليغ لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس
3ــ تعرف على جماعة التبليغ ( الأحباب ) لفضيلة الشيخ سلطان العيد

ياهلا ابوعابد ..


لم يذكر احد او نلاحظ عليه ما يخلق لدينا اي ريبة فيما يفعلون بل بالعكس عملهم جميل ودعوتهم للدين وسفرهم في فائده ايضا وزيادة علم لهم بإذن الله . والخوف إن خفنا عليهم هو ان يلتقوا بأحد العلماء الذي ربما قد يكون لديه بعض الأفكار الهدامه .


هذا الأيام لا اعتقد ان هناك من يجهل الداعي للحق والداعي بحق يريد به باطل .


قضية اقفال الجوالات لم اسمع عنها . ربما تكون لدى فئة معينه منهم لكنها لاتشملهم .


لك اجزل سلامي

		المشاركة الأصلية بواسطة : وهج الخيال اقتباس
	كل الشكر اخوي على مجهودك وبصراحة ودي اشاركم بالأراء لكن ماعندي خلفية تامة عن هالموضوع والاخوان ماقصروا واستفدنا منهم الف شكر احترامي

اشكركِ اختي على هالحضور اللي يكفيني

عن النقاش في صلب الموضوع

دمتي بود

		المشاركة الأصلية بواسطة : عايشة بعز أبوها اقتباس
	والله أول مره أسمع عن هالجماعه بس بما أن ماعندهم من العلم الا القليل والعلماء حذروا من إتباعهم فأكيد أنهم على باطل تسلم أخوي أبوعلي على طرح الموضوع ...

مشكوره اختي عايشه على هالحضور العطر

دمتي بود

ابن عمي عبدالله الشدادي

اسف لان ماعندي الا فكره بسيطه عن هذه الجماعه وهذا مما جعلني ان لا اضع قلمي وتعليقي على صفحتك و موضوعك الاكثر من رائع

وبعد متابعتي للردود وبعد عدة قرات تبين لي اختلاف الراي ولا نعلم اين المعلومات الصحيحه وارجو ممن يعرف ان يفيدونا بمعلومات لا جدال فيها ومؤكده

اشكرك اخي عبدالله الشدادي على هذا الموضوع الرائع

تقبل مروري يا بعدي

اخوي عبدالله طرحك للموضوع مميز
ولكن يعلم الله اني ماعندي الخلفيه عن الموضوع
ولكن نحسبهم عند الله والله وليهم
وبصراحه استمتعت واستفدت من التوضيح من اخواني بخصوص الموضوع

تقبل مروري ياغالي

	قالوا عنا اننا مبتدعون واننا جماعة ضالة واننا لا نملك عقيدة واننا واننا واننا الى اخر كل ما قيل عن جماعة التبليغ وانا اقول وبالله التوفيق رفعت الجلسة نعم فهذا الوقت لم يعد وقتا للنقاش والجدال مع من هم ينظرون الينا هذة النظرات الجارحة ويتلفظون بهذة العبارات التى لا يعرف العديد منهم معناها , ولكن اقسم بالله العظيم لو كان لهؤلاء اعين بداخل قلوبهم يرون بها كل من هو بعيد عن الله على انه مسكين تائه لايعرف الصواب وتملئه نيران المعصية ويحيط به سخط الرب جل وعلا والله لو شعر هؤلاء المتنطعين بمدى شعور الداعى الى الله تعالى حينما يمن الله عز وجل عليه باخراج عبد من عباد الله من الضلال الى النور بسبب هذا الداعى الضعيف والله حينها فقط يشعرون باحساس النبى عندما خرج من عند خادمه اليهودى والذى كان يحتضر فكم كانت فرحة وسرور الرسول باسلام هذا الغلام اليهودى لا يشعر بهذة الاحاسيس الامن يمارسون الدعوة بين جميع طبقات المجتمع وان كنت والله لا اود ان اتحدث فى مثل هذة الامور ولكن معذرة اخوتى سامحونى لقد تعلمت فى حياتى الدعوية وهذا من فضل العلى الكبير سبحانه وحده ان المراء والجدال لاياتى بخير قط قال الاوزاعى رحمه الله تعالى اذا اراد الله بقوم شرا فتح عليهم باب الجدل ومنعهم العمل اليس هذا حال امتنا الا من رحم الحق سبحانه التفت الجميع ينتقد جماعة التبليغ ويسلطون اسهمهم ورماحهم بل واسواطهم نحو التبليغ والدعوة وصاروا يبارزون هذا الجهد وهذا العمل مبارزة والله لم نراهم يفعلون هذا مع من سبوا رسول الله الشاهد احبتى في الله لندع من يتهمنا بالجهل يتهم ولندع من يبدعنا يبدع ولندع من يفسقنا يفسق ولكن .... انتبه,,,,,,,, رفعت الجلسة ,.,., نعم الحكم لن يكون الا عند اللقاء بين يدى الملك الحق سبحانه فهو وحده من يصدر حكما بان هؤلاء فرقة ضالة وهؤلاء فرقة ناجية وهؤلاء فى الجنة وهؤلاء فى النار وليس هذا او ذاك من يصدر هذة الاحكام ختاما ولن اطيل ما قصدته من هذة الكلمات اخوتى فى الله دعوا الجدال وابدؤا العمل . لندع المراء ولنلتفت الى اخواننا هؤلاء الذين كلما مرت بهم لحظة التهمتهم نيران المعصية لنترك الجدال ولننتبه لهؤلاء الذين احاطت بهم جدران واسوار الشهوة وهاهو يستنقذك كى تاخذ بيده ولتحطم معه هذة الاسوار التى تحيط به لندع النزاع ولننظر سويا الى هؤلاء الذين اعتصرتهم جنود ابليس وذوبتهم فى كؤوس المتعة المحرمة اخوتى ها انا اصرخ واقول لكم ......................... من لهؤلاء ..؟؟؟؟؟؟؟ من لهم ؟؟؟ هل سنتركهم هكذا ؟ لا والله لا والف لا لن نقف هكذا مكتوفى الايدى واخواننا واحبابنا يلتهمهم الشيطان بانياب الشهوات ويرمى بهم فى ناااااااااار جهنم احبتى فى الله ابكوا وتضرعوا معى لله ولنعاهد الله عز وجل الا نتقاعس عن هذة المهمة مهما قيل عنا مبتدعون كنا ام فاسقون كنا لكن والله لن نتراجع والله لن نكف عن الدعوة لك ياربى لن نترك هذا السبيل يا الهى لن نذر اخواننا يضلهم الشيطان يا خالقى احبتى فى الله اخيرا لندعوا الى الله ولندع هذة الترهات التى تقال واعتذر ان كنت قد اطلت عليكم احبكم فى الله

	- العنوان جماعة التبليغ .. "وإذا قلتم فاعدلوا" - السائلة: إنصاف - فلسطين - الموضوع : فقه الدعوة، قضايا وشبهات السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين، أما بعد : سؤالي يتعلق بحركة الدعوة الذين يسمون أنفسهم "رجال الدعوة"، فهناك الكثير من الشباب المنضمين إلى هذه الحركة من المنحرفين... المدمنين سابقا، والقائمين على هذه الحركة كان لهم دور كبير في إصلاحهم وعودتهم إلى الله. هذه الحركة لها معتقدات معينة بحاجة إلى إرشاد وتوعية؛ لأن معتقداتهم تضر بالمجتمع المسلم؛ فمثلا يدعون إلى العبادة وتوقف العمل الذي يجلب الرزق؛ فالعمل بالنسبة لهم عائق أمام العبادة، أو العمل لساعات قليلة، وأيام قليلة تمكنهم من الخروج للدعوة، كما يدعون إلى عدم خروج الفتاة إلى المدرسة؛ لأن هناك اختلاطا، ويدعون إلى عدم خروج المرأة من بيتها، ويعتمدون في ذلك على أنصاف آيات "وقرن في بيوتكن"، ولبس النقاب للمرأة فهو بنظرهم فرض. هم يخرجون للدعوة 40 يوما، وأحيانا 4 شهور إلى الهند، ويتركون نساءهم، وأطفالهم دون رزق، ويقولون: "الله الرزاق، فنحن نترك أهلنا كما ترك أبونا إبراهيم عليه السلام زوجته السيدة هاجر في أرض قاحلة، والله تكفلها ورزقها"، هذا على حد قولهم، ويعتمدون في دعوتهم على آيات وأحاديث يفسرونها على هواهم، وغالبية هؤلاء الدعاة عاطلين عن العمل. أليس هؤلاء يدعون إلى شل المجتمع المسلم، وتأخره أكثر مما هو عليه الآن, ألسنا بحاجة إلى العمل والعلم، من أجل إعمار الأرض ونصرة المسلمين، وبذلك تتحقق العبادة إلى جانب الفرائض والسنن.. أليس من واجب أهل الذكر من علماء المسلمين أن يجدوا خطابا مناسبا لإرشاد القائمين على هذه الحركة؟. وجزاكم الله كل الخير. - المستشار الأستاذ همام عبد المعبود - الجواب : أختنا الفضلى إنصاف،، الحمد لله غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. ثم أما بعد.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وأهلا ومرحبا بك، وشكر الله لك ثقتك بإخوانك في شبكة "إسلام أون لاين.نت"، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا أهلا لهذه الثقة، وأن يتقبل منا أقوالنا وأعمالنا، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وألا يجعل فيها لمخلوق حظا، كما نسأله سبحانه أن يستخدمنا ولا يستبدلنا... وأن يجعل لك من اسمك (إنصاف) نصيبا... آمين. أختنا في الله إنصاف: أولا- قواعد حاكمة: عندما نتناول حركة إسلامية –أي حرك- عاملة في مجال الدعوة الإسلامية بالنقد والدراسة، فلا بد أن نكون منصفين، وأعتقد أنه من الإنصاف أن نتفق على القواعد الآتية: 1- هذه الحركات جميعها هي في النهاية جهود بشرية، ليست معصومة من الخطأ. 2- الأصل لدى المسلم أن يحترم الآخر، ويقدر جهوده، وألا يسفه آراءه. 3- أن نتعاون فيما اتفقنا عليه -وهو كثير- ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه –وهو قليل-. 4- يجب النظر إلى كل حركة من هذه الحركات العاملة للإسلام، والتي تنتشر في أرجاء المعمورة بعين الاعتدال والإنصاف؛ فلكل منها مزايا وعيوب، فيجب أن نشكر مزاياها كما ننكر عيوبها، وأن يكون ديدننا ورائدنا في الدراسة والنقد هو الإصلاح. 5- هذه الحركات -في تقديري– أشبه بالأنواع المختلفة من الزهور والرياحين؛ فلكل منها لون خاص، ورائحة مميزة؛ فما أراه أنا غير مناسب قد يكون مناسبا في نظر الآخرين. ثانيا- مقدمة تأسيسية: تأسست جماعة الدعوة التبليغ في الهند، على يد الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي، وانتشرت في باكستان وبنجلاديش، ثم انتقلت إلى العالم العربي، فصار لها أنصار في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق، وللجماعة جهود لا تنكر في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أوربا وأمريكا وأسيا وأفريقيا. وتتخذ هذه الجماعة من الكتاب والسنة منهجا وزادا، وتتلخص طريقتها في تفريغ واقتطاع كل واحد من دعاتها جزءًا من وقته لتبليغ الدعوة ونشرها بين المسلمين، كما تقوم طريقتها في الدعوة على الترغيب والترهيب، وقد استطاعت أن تجتذب إلى رحابها كثيرًا من العصاة والمذنبين الذين انغمسوا في الملذات والآثام، فكانت هذه الجماعة سببا في تحولهم إلى العبادة والذكر. ودعاة هذه الجماعة لا يتكلمون في السياسة، ولا يخوضون في قضاياها الشائكة، ولا ينتمون للأحزاب، بل يبتعدون عن كل ما من شأنه أن يفرق جهود الدعة ويشتت شمل الأمة، مثل الخلاف في الأفكار والمذاهب الفقهية، ولديهم قاعدة في هذا يسمونها "اللاءات الأربع"، وهي: 1- لا .. للكلام في السياسة أو الدخول في الأحزاب. 2- لا .. للكلام في الخلافات الفكرية. 3- لا .. للكلام في الخلافات الفقهية. 4- لا .. للحديث في أمراض الأمة. وتقوم هذه الدعوة على ستة مبادئ رئيسية وهي: 1- لا إله إلا الله محمد رسول الله. 2- إقامة الصلوات. 3- العلم والذكر. 4- إكرام المسلمين. 5- الإخلاص. 6- الخروج في سبيل الله ثالثا- معالجة هادئة: شكر الله لك غيرتك على دينك ودعوتك، وهي غيرة محمودة، أسأل الله أن يثيبك عليها خيرا، وجماعة الدعوة والتبليغ، هي إحدى الجماعات العاملة في الساحة الدعوية، لها حسنات كثيييييييرة، وجهد لا ينكر؛ فهي توجه دعوتها إلى شريحة كبيرة من المسلمين، تغفل عنها الكثير من الجماعات والحركات العاملة للإسلام، ألا وهي شريحة عوام المسلمين، ومن ليس لهم نصيب من العلم، وقد أكملت بهذا لبنة مفقودة في بناء الدعوة الإسلامية. فالكثير من الجماعات العاملة للإسلام لا تلقي بالا لهذه الشريحة من المسلمين، وبعضها تكتفي بخطبة الجمعة أو الدروس العامة في المساجد، غير أن المشكلة أن عددا كبيرا من هذه الشريحة لا يحضرون هذه الدروس العامة ولا ينتظرون لسماع المواعظ عقب الصلوات، هذا إن ذهبوا إلى المساجد أصلا، أو ربما أنهم لا يصلون من حيث المبدأ، وهنا يأتي دور دعاة هذه الجماعة؛ حيث يذهبون إلى الناس في المقاهي والنوادي والشوارع بل ويطرقون عليهم بيوتهم، يذكرونهم بالله ونعمه الكثيرة وآلائه الوفيرة، ويرغبونهم في الجنة ونعيمها ويرهبونهم من الآخرة وجحيمها، في محاولة لتليين عيونهم الجامدة وقلوبهم الجاحدة. وقد أقررت أنت –أختنا الكريمة- في رسالتك بهذا الجهد، حين قلتِ: "فهناك الكثير من الشباب المنضمين إلى هذه الحركة من المنحرفين... المدمنين سابقا، والقائمين على هذه الحركة كان لهم دور كبير في إصلاحهم وعودتهم إلى الله". ودعينا أناقشك بهدوء في بعض ما جاء في رسالتك: قلتِ: "هذه الحركة لها معتقدات معينة بحاجة إلى إرشاد وتوعية؛ لأن معتقداتهم تضر بالمجتمع المسلم؛ فمثلا يدعون إلى العبادة وتوقف العمل الذي يجلب الرزق؛ فالعمل بالنسبة لهم عائق أمام العبادة...". وأقول لكِ: أنا لا أنتمي إلى هذه الجماعة، ولا إلى غيرها، غير أني شرفت بالخروج معهم مرات عدة، والتقيت عددا من دعاتهم، بل وقابلت وناقشت بعضا من قادتهم، وما أُشهِدُ اللهَ عليه أنني ما سمعت منهم يوما دعوة إلى ترك العمل، بل إن دعوتهم تقوم على قاعدة: "تفريغ الوقت الحلال واقتطاع المال الحلال"؛ فالعامل منهم يقوم باستثمار أيام الإجازات والعطلات الرسمية، وكذا أيام الإجازات الاعتيادية، في الخروج لتبليغ الدعوة. أما غير العامل من دعاتهم؛ فإنه يرتب أموره، ويفرغ وقته لدعوته. وتقولين: "كما يدعون إلى عدم خروج الفتاة إلى المدرسة لأن هناك اختلاطا". وأقول لكِ: إن ما تقولينه شيء غريب حقا؛ فأنا شخصيا أعرف عشرات الدعاة من هذه الجماعة معرفة عن قرب، وأبناؤهم وبناتهم يدرسون في المدارس العامة المشتركة، وما سمعت بهذا الأمر عنهم ولا منهم؛ بل إنهم يدركون فضل العلم ومكانة العلماء، وفي اعتقادي أن الأمر يتعلق –ربما- بشخص أو اثنين ممن تعرفين، ولا يعدو هذا –إن وُجِد- سلوكا فرديا أو قناعة فردية، ترجع إلى رغبة ولي الأمر في البعد عن المشكلات التي نجمت عن الاختلاط في مدارسنا، خاصة في مرحلة المراهقة. وتقولين: "ويدعون إلى عدم خروج المرأة من بيتها، ويعتمدون في ذلك على أنصاف آيات "وقرن في بيوتكن"...". وأقول لك: الأصل في الإسلام هو قرار المرأة في بيتها، غير أن الإسلام العظيم لم يمنع المرأة أن تخرج لطلب العلم أو قضاء الحوائج، أو حتى للعمل ما دام خروجها منضبطا بأحكام الإسلام في اللباس، وعملها فيما لا شبهة فيه ولا حرمة، والقاعدة التي قررها أهل العلم أن المرأة تخرج للعمل "إذا احتاجت إلى العمل، وإذا احتاج العمل إليها". وأكرر أنه لم يدع أحد من جماعة الدعوة والتبليغ إلى منع المرأة من الخروج، لا في كتبهم وأدبياتهم ولا في دروسهم ومحاضراتهم، وربما كان هذا –كما ذكرت آنفا– تصرف فردي ناتج من قناعة شخصية؛ فهو ليس توجها عاما أو مبدأ دعويا. وتقولين: "... يخرجون للدعوة 40 يوما، وأحيانا 4 شهور، ويتركون نساءهم، وأطفالهم دون رزق، ويقولون: الله الرزاق....". وأقول لك: المفروض أن يوفر الخارج في سبيل الله لأهله ومن هم في كفالته ما يكفيهم، ويسد احتياجهم من المال والطعام، بل ويترك لهم ما يواجهون به طوارئ الحياة، وهو في هذا متوكل على الله، آخذ بأسباب التوكل المطالب بها شرعا، أما ما يفعله البعض –إن كان هذا يحدث– من ترك أهله وذويه بلا مال ولا زاد، ويخرج بحجة الدعوة إلى الله فهذا أمر منبوذ، وفعل مردود، لا أصل له في قرآن ولا سنة بل ولا أثر له في حياة الدعاة على مر العصور. والأخذ بالأسباب الشرعية من توفير الزاد والمال اللازم للأهل والأولاد لا يخالف حسن الظن بالله، والتوكل عليه، بل هو صلب اليقين وذروة سنام التوكل على الله، ورائدنا في هذا سيد الدعاة إلى الله حبيب الحق وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وما فعله في الهجرة المباركة من مكة إلى المدينة، وما خالف فهو قصور في الفهم ونقص في الإدراك. وتقولين: "... ويعتمدون في دعوتهم على آيات وأحاديث يفسرونها على هواهم...". وأقول لك: أتفق معك في جزء كبير من هذا القول؛ فقد سمعت من عدد من دعاتهم أحاديث ضعيفة، وأخرى موضوعة، يستشهدون بها في بياناتهم وخطبهم، غير أن الأمانة تستدعي أن أنبه إلى أن غالب هؤلاء الذين يستدلون بالضعيف والموضوع ويفسرون حسب فهمهم هم من العوام وربما ممن لا يقرءون ولا يكتبون، أما علماؤهم وعقلاؤهم فإنهم يميلون إلى البعد عن الضعيف والموضوع، وتسعفهم قريحتهم للاستدلال بالصحيح والمتفق عليه، وفي أضيق الأمور يستدلون بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، وهو أمر أجازه عدد معتبر من العلماء. وأوافقك الرأي في أننا اليوم -واليوم بالذات- أحوج ما نكون إلى العمل والعلم، من أجل إعمار الأرض ونصرة المسلمين، وأن من واجب أهل الذكر من علماء المسلمين أن يرشدوا القائمين على هذه الحركة وأن يبصرونهم بالأمر؛ فهذا واجب شرعي ومندوب دعوي. وختاما؛ نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهك في دينك، وأن يعينك على طاعته، وأن يصرف عنك معصيته، وأن يرزقك رضاه والجنة، وأن يعيذك من سخطه والنار، وأن يهدينا وإياك إلى الخير، وأن يصرف عنا وعنك شياطين الإنس والجن إنه سبحانه خير مأمول.. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم... وتابعينا بأخبارك وأسئلتك المفيدة.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18