خندريس

ماعُلمت ولا علمت !
لكني _ هكذا فهمت الجنة هي الاصل والنار هي لمن لا يريد الجنة _ الاصل في الاشياء الاباحة هكذا استنبطت . اللهم اسالك الجنة واعوذ بك من النار ليل نهار

سر الحروف يفضي للفصاحة !
بيدء ان_ السؤال الذي يفرض علينا ان نتأمله لماذا سميت الحروف حروفاً _تالله ان قلت انها تاتي في اول الكلام
واخره صح ذلك وان قلت لانها انحرفت عن الاسماء والافعال لصح ذلك ايضاً .
لكن_ لعل الحروف لاتستطيع اضافة الموصوف لصفته كذلك الحرف على سبيل المثال لايستقيم بذاته _ورغم هذا فأن فهم الحروف بداية الفصاحة بل ان تجاوز فهم الحروف يجعلك لا تفهم ولاسيما ان لكنْ تختلف عن لكنّ كذلك
بشكل وليس بالمعنى لا الناهية لا النافية .

يا محمد لا تكذب
محمد لا يكذب

كي ادون ماجرى علي ان اعود الى الورى !
وهذا الذي لا اريده ابداً_ فذاكرة مستبدة لا تحفظ الا كل ماهو حزين لذلك ان كان سرد الماضي مبني على اساس اللذه فلن اسرده غير اني احياناً_اقول في نفسي لعل فيه منفعه لكني لا البث الا ان اعود للمربع الاول وانطوي في
صمت اغوص في تفاصيل مدهشة لاشك انها بنت شخصيتي حتى وان ابيت الافصاح عنها .

اربعة !
لا محالة _ مؤدية لسوء الخاتمة وليست هي وحدها المؤدية لكنها هي الدارجة لدينا عافنا الله منها اجمعين :
_التهاون او ترك الصلاة
_عقوق الوالدين
_شرب الخمر
_اذى المسلمين
اما والله _ اني تأملتها فوجدتها تكاد تكون في كل شخصٍ منا اما عاق او مؤذي او سكير او متهاون .
اللهم اسالك لي ولغيري حسن الخاتمة

كنت جاهلا ومازلت جاهل !
الجاهل كطفل _غيران الطفل يفطم مرة واحدة _والجاهل يفطم مرتين الاولى حين يكون طفلاً والاخرى حينما يتعلم فيصبح رشيداً واعياً وان كل تلك الصفات لم اجدها في ذاتي ومازلت ابحث عنها ليل نهار

طاروق !
اخشى ان اقول _ اوزان والوان ثم ياتي من يقول الشعر شيل والالوان ستة وهي سبعة رغم اني اقصد_ لون شعري.
كيف لا وهم يسمون طرق و طاروق ان كان يقصد انه بلا وزن فما هو بشعر وان كان يقصد انه لم يرد في بـحـور _الشعر المعروفة فنعم انما شكل منها ولم يخرج عنها

حينما قال لا تدافع عن زوجتك وتقبيل غير المحرم لزوجتك لا يعد زنى !
ولا ادري _ بعد كل هذا _ كيف تخرج من كلية الشريعة وهو لا يعرف مقاصد الشريعة _هي خمس اكاد اجزم انها
مطبوعه فينا كطبيعة حفظ الدين والنفس والمال والنسل والعقل فاي عاقل يعرف ان تقبيل المراة مقدمة زنى فالعين تزني والسمع يزني والمفتي لا يدري .

لا اظن اني احيط !
بالعقل _ فأني في شك ومازلت في ريبة عجيبة _ انا لا ادرك حدود عقلي لكني ادرك اني سجن عقلي كوني مغلبا
امر المنطق اما ان المنطق سجن الفكر ومقيده ومحيده عن فهم الحقيقة كمنطق المراة حين تحب تعود الى اصلها كأم

نظرة الانسان !
نظرة الانسان تعني ترجمان لمحتواه به يحلل فيها يبني كل ما دار بسماه ؟

بلا مراء البعض هو والحيوان سواء !
حشى لله _ ان اكون اعني بها تقليل او عدم احترام _فحتى ولو كان كذلك لما قلتها فلست املك الحق لقول ذلك انما
حين اتأمل بعض من يحدثني _ اجده قارئ جيد غير اني لا اجد له هدفاً واضحاً من قراءته فلست ادري هل كانت _
قراته لتسلية ام انه فاته ما قراه _ام هذا هو فهمه ومستواه ولست بعيدا عن تلك الحالة كي ازكي نفسي لاسمح الله
انما انا اتسال عن من يقرأ وانا من ضمن القراء لست ادري لما يغفل المرء ان كتابة الكتاب فن بدايته رسالة غير
ان الحاصل ان القارئ احياناً يغفل عن ذلك الفن وعن تلك الرسالة جهداً مهدر والله المستعان