أُجهض مني الاحساس ياأبي

في ذات يوم مختلف ,,,
صحوت على صوت عصافير تشدو بلا أصوات,,,
إرتشفت فنجان قهوتي فلم أذق طعم مرارتها المعتاده,,
خرجت في نزهه تأمليه ارمم فيها روحي ,,,
وقفت أمام البحر فنظرت لإمتداده وتلاطم أمواجه وهي تزف السفن ثم حدقت النظرفيه !!!!
تبين لي انه لم يكن يملك أي قطرة ماء,,,
استلقيت بجانبه تأملت السماء باحثه عن خيوط ذهبيه فأخبرتني عيناي بأنها لا تبصر شمساً ولا قمراً أو حتى نجووم !!!
سحقا وأنا التي لا تعرف لهم مكاناً سوى السماء؟؟؟
لم أفهم مالذي يحدث ؟؟؟!!!
هل جنّ الكون من حولي؟؟!! أم هناك خطب ما في داخلي؟؟؟
شعرت بإختناق حاولت التنفس بعمق لكن لم تسعفني أي ذرة اكسجين!!
هربت مسرعه لأي مكان يحتويني ارتميت تحت ظل شجرة لم تكن تملك أوراااق,,,
ترى لم لا أرى الأشياء على حقيقتها؟؟ لم؟؟ ولم؟؟ ولم ؟؟...
وما هي إلا دقائق ,,
ويدق قلبي نبضات الإنذار معلناً جفاف عروقه بسبب إجهاضه للإحساس ,,
فأصبحت لا أشعر بشيء سوى شعور عدم الإحساس؟؟!!!
وبذلك أكون فقدت قيمة الأشياء حولي .. أو بمعنى آخر لا أشعر بوجودها أصلاً,,,,,,,,
انتهى...
أُجهضت مني الاحاسيس بعد رحيلك يا أبي فلم أعد أشعر بشي حولي,,
رحمك الله,,
بقلم أهات

مؤثرة جدا يابنت الأسياد
طرح راائع وأكثر


ودي لك

الله يرحم والدها
ويسكنه فسيح جناته
كلمات رائعة ي الغلا
سلمت يمناك ولاعدمناك

أحساس مؤلم
يسلمو ايديك لكل ما خطته هنا
نثرت ما يستحق القراءه
لا عدمنا هذا التميز والابداع
بانتظار جديدك دوما