فواصلنا ( النسخه الثانية )

.
.



















وَ
أَتنفسُ بِـ عُمقْ ’

وَ
أَهوُىْ الهُدوءْ ’

وَ
لا يروُقنيَّْ الزحَامْ ’

وَ
أَشتهيَّْ أَنْ أَغفوٌ هُناكْ حيثُ القمّر لأسموُ بهِ وَ أَتوُسَدهُ وَ يُطوُقنيْ بِقبلةُ رَقيِقّة كَ ضوُءهِ ’



سوُيَّر

.
.



















وَ
أُحبْ أَنْ أَكوُنْ ذاتيَّْ بـِ كُلْ تَفَاصيِليْ

وَ
هَمسيَّْ

وَ
بسَاطَّة أحرُفيْ

وَ
نُضوُج هفواتيَّْ

وَ
تواضعيَّ

وَ
زخرَّفّة أَبجديَاتيَّْ

وَ
صِدقْ شعوُريْ

وَ
بَوُح صَمتيْ

وَ
صَمتْ بوُحيْ



سوُيَّر

.
.




















وَ
بعثرّة شعوُر وَ ثرثَّرة أَحرفٍ تجيِد العُبثْ بأَجزاءْ الحنيِنْ المُتَكسِرَّة خَلفْ الأضِلعْ المُتأرجِحَّة بـ الأَنيِنْ ’

وَ
الذاتْ مُنصهِرَة مَابيِنْ صَمتْ وَ أَلَّمْ وَ إِبتسَامَّةُ تُطَّوُقُ مُحيَّا (آلْ سَاره) وَ مخموُرةٍ بـ إِحساسُ يَعتليْ الأَفقْ

وَ
صَلاة وَ لنَا عوُدة حيثُ مرافيءْ البوُح وَ جنوُن سَارة



سوُيَّر

.
.




















وَ
مَساءَّاتْ الحَنيِنْ عِندمَا يَتوُغَّلْ فيْ أقاصيَْ الروُح لـِ يَكوُنْ
كَ جَنيِنْ توُسَّط رَحمْ الفؤُاد !


سوُيَّر

.
.




















وَ
مُزعِجُ هوُ ضَجيِج الهدوُءْ الداخليَّْ وَ تَرتيِبْ المشَاعِر

وَ
مُتعبٌ حضوُر الـ (أَنا) عَلىْ كُرسيَّْ الإعترافاتْ

وَ
كَأنيْ أَحتسيَّْ كأساً مِنْ الكوُكتيِلْ ذوُ لذَّةٍ تُثمِلُنيَّْ فيْ عِز الظَهيِرة

وَ
أَبجديَاتيْ تَقوُدنيَّْ لـ الجنوُنْ أَحياناً وَ أَجزمْ أنهَا ذاتْ يوُم سَتصرٌخ إِعتقيِنيْ

وَ
مسَاءْ الطُهر آلْ هُنا مٌتابعيِنْ مُشاركيِنْ غَائبيِنْ


سوُيَّر

.
.




















وَ
هُنا فقَّط أٌريِد أَنْ أَكوُنْ بِفواصليَّْ المَجنوُنَّة وَ حُرفيْ العَابِثْ

وَ
لا تَروُقْ ليْ فِكرَّة إِفتتَاح ممَلكَّة بإسميَّْ وَ أَعتَرِفْ جُنوُنيَّْ قَادنيْ
لإفتتَاح مملكَّة قَبلْ فترَّة وَ لكِن سُرعانْ مآطَالبتْ بـ ( قَصفهَا )
حَذفهَا ’

وَ
ديِمتيَّْ ترىْ صَايرَّة تغيبيِنْ واجِد قسَّم مَايصيِر هـَ (الحتسيَّْ )

وَ
أَعترِفْ إِنْ الصباح كِنتْ متَابعَّة ( بيِت الحِكمَّة ) بأحَّد القنواتْ
وراقتْ لي حيِلْ سوالفهُمْ وَ جلستهمْ وَ راقْ ليْ حَديثْ الشيخ
عَليْ المريَّ الله يسعدهـ ’

وَ
أَعترِفْ كَانيْ قَلبتْ الفواصِلْ إِعترافاتْ وهيَّ وَحدَّة من الثنتيِنْ
يَ إِنه يجينيْ قَصفْ أَو أنيْ أعقَّلْ وَ أهجِد



سوُيَّر

.
.
















وَ
هَّلْ لأُنثىَّ الخيَّالْ ذنباً حيِنمَا تُطلِقْ العَنانْ لأَحرُفِهَا ؟!


سوُيَّر

و









ﺍﻛﺜـﺮ الأشياء وجعاً ﺃﻥ ﻳﻘطع احد ﺻﻠﺘﻪ بك ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﺑﺬنبك

.
.






















وَ
الروُح مُنتَظِرَّةُ يَوُم الإثنيِنْ بـ شَغفُ لا حدوُد لهُ حيِثُ سَتُمطِرُ السَماءْ
بَعد طَلبْ الإستسقَاءْ فـَ إِغتَسليَّْ أَيُهَا الروُح بالمطَّر وَ إِزرعيَّْ الدروُبْ
حدائِقُ منْ اليَاسميِنْ فَـ السَعادة ألحاناً تٌعزَّفْ لـ المطَّر وَ مع المطَّر



سوُيَّر

و












ب آلمنآسبه ، برودة آلجو مشآبهه تمآمآ لقلبك ،