اٌترك اثراً قبل ان ترحل

محبَّةُ اللهِ تعالى ، ومعرفُته ، ودوامُ ذِكْرِه ،
والسُّكُونُ إليه ،والطمأنينةُ إليه ،
وإفرادُه بالحُبِّ
والخوفِ والرجاءِ والتَّوكُّلُ ، والمعاملةُ ،
بحيثُ يكون هو وَحْدَهُ المستولي على همومِ العبدِ وعزماتِه وإرادتِه .
هو جنَّةُ الدنيا ،
والنعيمُ الذي لا يُشبِههُ نعيمٌ ، وهو قُرَّة عينِ المُحِبين ، وحياةُ العارفين ».

د.عائض القرني

عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا
فقال : « يا أبا هريرة مالذي تغرسه؟ » ـ
قلت : غراسا, قال: « ألا أدلك على غراس خير من هذا ؟
سبحان الله, والحمدلله, ولا إله إلا الله, والله أكبر,
تغرس لك بكل واحدة شجرة بالجنة »ـ
[ رواه ابن ماجه]

قال رسول الله صلى الله عليه : أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ،

#صحيح البخاري ،،

’ كيف يشعر بـــِ " آلوحده " !؟ من يقرأ في كتآب ربه :

| ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
إن شعوٌر آلمؤمن بمعيه آلله دآئمآً يجعله فيِ آنس دآئم بربه ♥،؛
ونعيم موصول بقربه ♥، يحس أبدآً بآلنوُر يغمر قلبه ♥ ، ولو آنه في ظلمة آلليل آلبهيم ،!
ويشعر بآلآنس يملآ عليه حيآته ♥ وآن كآن في وحشه من آلخلطآء وآلمعآشرين ...}

ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك : أن تبدأه بالسلام
وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
(عمر بن الخطاب)

( إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )
- قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه
{الكنود} هو: الّذي يعدّ المصائب، وينسى نعم اللّه عليه
” ياربْ لكـَ الحمدُ على نِعمكـَ علينا "