16 Jul 2013, 05:46 AM | [ 51 ] | |||||||||||||||||||||||||||
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
هَلا وَ مسهلا يَ السُلطانْ الشُكر لحضوُركْ وَ تواصلكْ طِبتْ بخير وَ لا هِنت |
|||||||||||||||||||||||||||
16 Jul 2013, 05:49 AM | [ 52 ] | |||||||
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
.
ويُقال في الامثل : كلُّ شَيء يُحِبُّ وَلَدَهُ حتَّى الحُبَارَى إنما خص الحُبَارَى من جميع الحيوان لأنه يُضْرَبُ به المثل في المُوقِ (الموق - بضم الميم - الحمق في غباوة ) يقول: هي على مُوقِها تُحِبُّ ولَدَها وتعلمه الطيران |
|||||||
16 Jul 2013, 05:50 AM | [ 53 ] | |||||||
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
.
ويُقال ايضا : كأنَّ عَلَى رُؤُسِهِمُ الطَّيْرُ يضرب للساكن الوادع .. وفي صفة مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا تكلَّمَ أطْرَقَ جُلَسَاؤُه كأنما على رؤسهم الطير " يريد أنهم يسكنون ولا يتكلون .. والطير لا تسقط إلا على ساكن.. |
|||||||
16 Jul 2013, 05:51 AM | [ 54 ] | |||||||
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
.
ويُقال ايضا : كأنَّهُمْ كانوا غُرَاباً وَاقِعاً فلأن الغراب وَقَعَ لا يَلْبَثُ أن يطير.. يضرب فيما ينقضي سريعا |
|||||||
02 Oct 2013, 01:29 AM | [ 55 ] | |||||||
|
رد: موسوعة الأمثال الشعبية !!
.
ويُقال ايضا : كلَّفْتَنِي بَيْضَ السَّمامِ هي جمع سَمَامة .. ضَرْب من الطير مثل الخطاف لا يُقْدَر على بيضه .. ويروى " بيض السماسم " وهي جمع السمسمة .. وهي النملة الحمراء |
|||||||
02 Oct 2013, 01:31 AM | [ 56 ] | |||||||
|
رد: موسوعة الأمثال الشعبية !!
.
ويُقال في الامثال : كانَ مِثْلَ الذُّبَحَةِ عَلَى النَّحْرِ الذُّبَحَة: وجَع يأخذ الحلق.. يضرب لمن كنتَ تَخَاله صديقا .. وكان يظهر مودة .. فلما تبين غشه تشكوه إليه: كان مثل الذبحة على النحر.. يعني كان كهذا الداء الذي لا يفارق صاحبه في الظاهر .. ويؤذيه في الباطن .. |
|||||||
02 Oct 2013, 01:34 AM | [ 57 ] | |||||||
|
رد: موسوعة الأمثال الشعبية !!
.
ويقال ايضا : كانَ ذلِكَ زَمَنَ الفِطَحْلِ قَالوا: هو زمن لم يُخْلق الناس .. قَال الجرمى: سألت أبا عبيدة عنه .. فَقَال: الأعراب تقول ذلك زمن كانت الحجارة فيه رَطْبة .. وأنشد للعجاح: وَقَدْ أَتَانَا زَمَنَ الفِطَحْلِ وَالصَّخْرُ مُبْتَلٌّ كَطِينِ الوَحْلِ |
|||||||
10 Dec 2013, 02:18 AM | [ 58 ] | |||||||
|
.
ويُقال في الامثال : كأنَّهَا نَارُ الحُبَاحِبِ كأنَّهَا نَارُ الحُبَاحِبِ قَالوا: الحُبَاحِبُ طائرٌ يطير في الظلام كَقَدْر الذباب، له جناح يحمرُّ .. يُرَى في الظلمة كشرارة النار .. يُقَال: نار الحُبَاحِبِ ونار أبي الحُبَاحب .. قَال القطاميُّ: ألاَ إنَّمَا نيِرَانُ قَيْسٍ إذا شَتَوْا لِطَارِقِ لَيْلٍ مِثْلُ نَارِ الحُبَاحِبِ قَال الأَصمَعي: هو رجل كان في الجاهلية وقد بلغ من بخله أنه كان إذا أوقَدَ السراج فأراد إنسان أن يأخذ منه أطْفَأَه .. فضُرِب به المثلُ في البخل .. ويقال ايضا : كالمُسْتَغِيثِ مِنَ الرَّمْضَاءِ بِالنَّار يضرب في الخلتين من الإساءة تجمعان على الرجل .. ويُقال : أنه يضرب لمن هرب من خلة مكروهة فوقع في أِشد منها .. وقَال الشاعر: المستجير بعمرو عند كربته |
|||||||
10 Dec 2013, 02:24 AM | [ 59 ] | |||||||
|
رد: موسوعة الأمثال الشعبية !!
.
ويقال في الامثال: كَبُرَ عَمروٌ عن الطّوْقِ قَال المفضل: أولُ من قَال ذلك جَذيمة الأبرش .. وعمرو هذا: ابن أخْتِهِ .. وهو عمرو بن عديِّ بن نصر وكان جَذيمة ملك الحيرةَ .. وجَمَع غِلْمانا من أبناء الملوك يخدمونه منهم عديٌّ بن النصر.. وكان له حظ من الجَمَال .. فعشقته رَقَاشِ أخت جَذِيمة .. فَقَالت له: إذا سقيت الملك فسَكِرَ فاخطبني إليه .. فسقى عديٌّ جَذِيمَةَ ليلة وألطف له في الخدمة .. فأسرعت الخمر فيه .. فَقَال له: سَلْنِي ما أحبَبت .. فَقَال: أسألُك أن تُزَوجْني رَقَاشِ أخْتَك .. قَال: ما بِها عنك رغبة .. قد فعَلْتُ .. فعلمت رَقَاشِ أنه سينكر ذلك عند إفاقته .. فَقَالت للغلام: أُدْخُل على أهلكَ الَليلةَ .. فدخلَ بها وأصبح وقد لبث ثياباً جُدُدا .. وتَطَيَّبَ، فلما رآه جَذيمة قَال: يا عَدِيُّ ما هذا الذي أرى؟ قَال: أنكحْتَنِي أخْتَكَ رَقَاشِ البَارِحَة .. قَال: ما فعلتُ؟ ثم وضَعَ يَده في التراب وجعل يضرب بها وجهه ورأسَه .. ثم أقبل على رٌقاشِ فَقَال: (حِفظي* حدثيني رقاش لا تُكذبيني*) قَالت: بل زوجتني كُفُؤا كريما من أبناء الملوك .. فأطرقَ جذيمة فلما رآه عدي قد فعل ذلك خافه على نفسه فهرب منه ولحقَ بقومه وبلاده .. فمات هُناك .. وعَلِقت منه رقاشِ فولدت غلاما فسماه جذيمة عمرا .. وتبنَّاه .. وأحبه حباً شديدا وكان جذيمة لا يولد له .. فلما بلغ الغلام ثمان سنين كان يخرج في عدةٍ من خدمِ الملك يجتنون له الكِمأة .. فكانوا إذا وجدوا كمأة خيارا أكلوها وراحوا بالباقي إلى الملك .. وكان عمرو لا يأكل مما يجني ويأتي به جذيمة فيضعه بين يديه .. ويقول: هَذا جَنايَ وخِيَارُهُ فِيهِ إذْ كَلُّ جَانٍ يَدُهُ إلى فيه فذهبت مَثَلاً .. ثم إنه خرج يوما وعليه ثيابٌ وحُلي فاستطِيرَ ففُقِدَ زَمانا .. فضرب في الآفاق فلم يوجد .. وأتى على ذلك ما شاء الله ثم وجده مالك وعقيل ابنا فارج .. رجلان من بلْقَيْن كانا يتوجَّهان إلى الملك بهدايا وتحفِ .. فبينما هما نازلان في بعض أودِيةِ السَّمَاوة انتهى إليهما عمرو بن عدي .. وقد عفَتْ أظْفَارَهُ وشعره فَقَالا له: مَنْ أنت؟ قَال: ابنُ التَّنُوخية فلَهَيَا عنه وقَالا لجارية معهما: أطعمينا .. فأطعمتهما .. فأشار عمرو إلى الجارية أن أطعميني .. فأطعمته ثم سقتهما .. فَقَال عمرو: اسقِنِي .. فَقَالت الجارية لا تًطْعم العبدَ الكُرَاع فيطْمَع في الذِّراعِ فأرسلتها مَثَلاً .. ثم إنهما حَمَلاَهُ إلى جذيمة فعرفه .. ونظر إلى فتى ما شاء من فتى فضمَّه و قَبِلَهُ وقَال لهما: حكَّمْتُكما .. فسألاه منادمته .. فلم يزالا نديميه حتى فرَّقَ الموت بينهم .. وبعث عمراً إلى أمه .. فأدخلته الحمام وألبسته ثيابه .. وطوَّقته طَوْقَاً كان له من ذهب .. فلما رآه جذيمة قَال: كَبُرَ عمرو عن الطَّوقِ .. فأرسلها مَثَلاً .. وفي ملك وعقيل يقولوا مُتَمِّمُ بن نُويرة يرثي أخاه مالك بن نُوَيرة وكُنَّا كَنَدْمانَيّ جَذِيمة حقْبَةً مِنَ الدَّهرِ حتَّى قِيل لَنْ نَتَصَدَّعا وعِشْنَا بِخَيْرٍ في الحَيَاةِ وَقَبْلَنَا أصَابَ المنايَا رَهْطَ كِسْرَى وَتُبَّعا فَلَّمَا تَفَرَّقْنَا كَأنِّي وَمَالِك لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبَتْ لَيْلَةً معاً قلت: اللام في "لطول اجتماع" يجوز أن تتعلقَ بتفرقنا أي تفرقنا لاجتماعنا .. يشير إلى أن التفرقَ سببه الاجتماع ويجوز أن تكون اللام بمعنى على.. وقَال أبو أَخراش الهذلى يذكرهما: ألم تَعْلَمي أن قَدْ تَفَرَّقَ قَبْلَنَا خليلاَ صفاءٍ مالكٌ وعقِيلُ قَال ابن الكلبي: يضرب المثل بهما للمُتُوَاخِيَين فيقَال: هما كنَدْمَانَيّ جَذِيمة.. قَالوا: دامت لهما رٌتبت المنادمة أربعين سنة.. |
|||||||
10 Dec 2013, 02:26 AM | [ 60 ] | |||||||
|
رد: موسوعة الأمثال الشعبية !!
.
ويقال في الامثال : كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا قَال ابن السكيت: الفَرَار الحِمَارُ الوَحْشِيُّ .. وجمعه فِراء.. قَالوا: وأصل المثل أن ثلاثة نَفَرٍ خرجوا متصيدين .. فاصطاد أحدُهم أرْنَباً .. والآخر ظبيا .. والثالث: حماراً .. فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظبي بما نالا .. وتطاولا عليه .. فقال الثالث: كُلُّ الصَّيْدِ في جوف الفَرا .. أي هذا الذي رُزِقْتُ وظَفِرْتُ به يشتمل على ما عندكما .. وذلك أنه ليس مما يصيده الناس أعْظَمُ من الحمار الوحشي.. وتألَّفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا سُفْيَانَ بهذا القول .. حين استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم .. فحُجِبَ قليلا ثم أُذِنَ له .. فلما دخل قَال: ما كِدْتَ تأذَنُ لي حتى تأذنَ لحجارة الجلهمتين .. قَال أبو عبيد: الصوابُ الجلهتين .. وهما جانبا الوادي .. فَقَال صلى الله عليه وسلم: يا أبا سفيان أنْتَ كما قِيلَ كل الصيد في جوف الفَرَا .. يتألفه على الإسلام .. وقَال أبو العباس: معناه إذا حَجَبْتُكَ قَنَعَ كل محجوب .. يضرب لمن يُفَضَّلُ على أقرانه.. |
|||||||