النظرة التربوية السليمة للطفل

النظرة التربوية السليمة للطفل

الطفل يتعلم بالتعود أي بمعني التعلم بالممارسة والمشاهدة بمعني هنا يجب ألا نأمره بشيء ونحن نفعله مثلا نحن ندخن السيجارة ونأمره بالكف عن ذلك ونحن نسهر ونمنعه عن السهر فالتربية تبدأ بأنفسنا ثم صغارنا.

أيضا التربية بالتدرج بمعني ليس المطلوب فقط للطفل أن يصلي عندما يغدو كبيراً فيجب أن نعوده منذ نعومة أظفاره فهو عبارة عن عجينة يمكنك أن تعمل بها ما تشاء ففي هذه المرحلة ومنذ البداية يمكننا تربيته وتنشئته حتي يصبح مواكبا ومزاولا لما تعلمه منذ صغره فهم أمانة في أعناقنا ونحن المسؤولون عن ذلك، نسأل أمام الله حين لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.

وأولادنا مثل الجوارح أيهما

فقدنا كان البين الفاجع الفقد

أطفالنا أكبادنا تمشي علي الأرض، فهم زينة الحياة، إذن للوالدين دور كبير في تربية أولادهم فالعملية هنا تضامنية بين الأم والأب تتم في تواتر وانسجام تام وهنا تخويف الطفل ورهبته والقسوة معه والعقاب الجسدي وإهانته أمر مرفوض ترفضه النظرة التربوية السليمة في قول الشاعر

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه

فكل لباس يرتديه جميل

فصغارنا هم شرفنا وعرضنا.. يجب أن نصونهم ونحسن اليهم والتدليل الزائد عن حده في المقابل غير مستحسن بينما الخلافات الزوجية ان كانت يجب أن تكون بعيداً عن أطفالنا في غيابهم والطفل يلاحظ جيداً توتر العلاقة بين الأم والأب فيحس بالكراهية لهم أو لأحدهم وقد تكون الكراهية هنا خفية إن لم تكن معلنة لأنها تنعكس علي نموه واستقراره وراحته تحت سقف واحد مع والديه.

دورنا نحن الكبار أكثر من تربية فاهمال أطفالنا وتركهم لغيرنا أو للخادمة ولفترات طويلة تؤثر في نفسيات الطفل وانتمائه الذاتي لوالديه وهنا قد يحب الطفل الخادمة أكثر من أمه وأبيه لأنها هي القريبة منه دائما والملبية لطلباته دوماً وهنا يفقد الصغير احترام أبيه أو أمه فالأطفال يميلون كثيرا للشخص الذي يلعب معهم ويجالسهم ويبادلهم المشاعر فيتجاوبون معه بفرحة وسعادة وهنا أشير علي أنه يجب تخصيص وقت كاف للجلوس معهم والتحدث والاستماع اليهم من قبل الوالدين وأن نعطيهم جزءا من اهتمامنا بهم وبمتطلباتهم واشباع رغباتهم فهم يتضايقون متي ما انشغل عنهم أحد الوالدين في مراحل العمر المبكرة.

من قراتي

مشكوره اختي الكريمه

لكن كما قلتي التدليل الزايد يعتبر خراب

للطفل

دمتي بود

عبدالله

والطفل يتعلم بسرعة لا مثيل لها

ويحاول أن يبني نفسه وعقليته على ما يتعلمه أولاً بأول

لذلك يجب أن توفر له الأولويات السليمة لينشأ على المثل والقيم السليمة

شكراً من الأعماق أختي بسمة

الروعة بتواجدك

اشكر لك كلماتك

لك تحياتي