آخر 10 مشاركات |
مختارات | عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعين الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها أو تَرْفَعُ لهُ متَاَعَهُ صَدَقَةٌ، والْكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقَةٌ، وبكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وتُمِيطُ الأَذَى عنِ الطَّرِيِق صَدَقَةٌ" رواه البخاري ومسلم |
|
|||||||||||||||||
حرمان الطاعة
حرمان الطاعة: يقول سفيان: حرمت قيام الليل أربعة أشهر بذنب و ابن سيرين يعير رجلا بالفقر فيحبس في دين ومكحول يعير آخر بالرياء في البكاء فيحرم البكاء من خشية الله سنة. و الحقيقة أن تعجيل هذه العقوبات هو من علامات حب الله للعبد فإنها محتملة تمر سريعا و تنقضي، أما عقوبة الآخرة فما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا و إذا أراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. فالمقرب عند الله هو المعاقب، و المطرود من رحمة الله هو المسكوت عنه في الدنيا ليدخر له العقاب في الآخرة. لحظة من فضلك!!! قد يذنب العبد و لا يشعر أن الله عاقبه، و لا يحس أن نعم الله عليه تغيرت، فما تفسير ذلك؟ أقول: فقدان حلاوة الخشوع و لذة المناجاة حرمان، الزهد في الازدياد من الطاعات حرمان، إغلاق باب القبول حرمان قحط العين و عدم بكائها حرمان، قسوة القلب و عدم تأثره عند سماع الموعظة حرمان، و المحرومون كثير ولكن لا يشعرون. أخي العاصي... كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها و كم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك وكم رتعت في المال الحرام محقت بركته و كم مرة استمتعت بلذاذة الألحان فحرمت تلاوة القرآن و غزا حب الدنيا قلبك فخرجت الآخرة منه لأن الآخرة عزيزة لا تقبل الشراكة. لطيفة قال إبراهيم بن ادهم: *كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب*
|
19 Jan 2018, 08:08 PM | [ 2 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: حرمان الطاعة
حياك الله وبارك فيك أخي نور الدين والشكر الجزيل لك على هذه المشاركات الطيبة والله يكتب لك أجرها ولا يحرمك ثوابها وينفع بها الجميع |
||||||||
24 Jan 2018, 09:44 PM | [ 3 ] | |||||||
|
رد: حرمان الطاعة
لاهنت اخوي نور الدين والله يكتب لك الأجر .00000 تحياتي وتقديري |
|||||||