عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة " رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أستطـاع منكم أن يموت في المدينـة فليمت ، فإني أشفع لمن يموت فيهــا " .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اللهم أجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة " أخرجه البخاري ومسلم ومالك .
عن أبي سعيد يرفعه :" اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا ، وأجعل مع البركة بركتين " أخرجه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : كان الناس إذا أول تمرة جاءوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أخذها قال : (( اللهم بارك لنا في تمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عليه السلام عبدك وخليلك ونبيك وأنا عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك بمكة ثم يدعو أصغر وليد فيعطيه تلك التمرة )) ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( المدينة فيها قبري وفيها بيتي وتربتي فحق على كل مسلم زيارتها )) رواه الطبراني ..
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها " .
روى ابن النجـار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"غبـار المدينة شفاء من الجـذام " .
في الصحيحين في حـديث سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من تصبح كل يوم بسبع تمرات من عجـوة العالية لم يضـره في ذلك اليوم سم ولا سحر " ..
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل الله تبارك وتعالى : (( ما لأهل بقيع الغرقد ؟ فقال تعالى : لهم الجنة ، فقال : يا رب ما لأهل المعلا ؟ قال : يا محمد سألتني عن جوارك فلا تسألني عن جواري )) ..
عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وجاء يوم القيامة من الآمنين )) ..
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لما تجلى الله للجبال طارت لعظمته ستة أجبل فوقعت ثلاثة بالمدينة ، وثلاثة بمكة ، بالمدينة أحد وورقان ورضوي ، ووقع بمكة حراء وثبير وثور )) قال ابن كثير : وهذا حديث غريب بل منكر ..
عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من تبوك تلقاه رجال من المتخلفين المؤمنين فثار غبار فخمر من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأزال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللثام عن وجهه وقال: " والذي نفسي بيده إن غبارها شفاء من كل داء ".
ما وُعد به أهلها :
عن ابن عمر عن أبيه قال : اشتد الجهد بالمدينة وغلا السعر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اصبروا يا أهل المدينة وابشروا ، فإني قد باركت على صاعكم ومدكم ، كلوا جميعا ولا تفرقوا ، فإن طعام الرجل يكفي الاثنين "..
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ..
وفي رواية لغيره : " من أخاف أهل المدينة أخافه الله يوم القيامة وغضب عليه ولم يقبل منه صرفاً ولا عدلاً " ..
وعن أبي هـريرة وسعد بن أبي وقـاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المدينة مشتبكة بالملائكة لا يدخلها الدجـال ولا الطـاعون ، من أراد أهلهـا بسـوء أذابه الله كما يذوب الملح بالمـاء" ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ، ولا يثبت على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة ، ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء" أخرجه مسلم .
عن أبي هريرة يرفعه : " تراب أرضنا شفاء لقرحتنا بإذن ربنا " ..
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن رجلاً أتى به لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبرجله قرحة فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرف الحصير ، ثم وضع إصبعه التي تلي الإبهام على التراب بعد ما مسها بريقه وقال :" بسم الله ، ريق بعضنا بتربة أرضنا يشفي سقيمنا بإذن الله " ثم وضع إصبعه على القرحة فكأنما حل من عقال " رواه البخاري ومسلم
منقول
لكم إحترامي
جزاكم الله خيرا لهذا الموضوع
وجعله في ميزان حسناتكم