مأساة

لحظة اغتيال السعادة 00

ما أقساها من لحظة 00

قضت نحبها في أبشع صور سجل عالم الجنايات
في تاريخ الإنسانية موكب جنائزي مهيب ،

يتقدمه ثلة من فاقدي الضمير حاملي لواء الإجرام ،

أجمعوا أمرهم على وأد ذلك الإحساس الرائع 00

وهاهم اليوم يحملون على ظهورهم وزر ما اقترفت جوارحهم ،

وما جنته عليهم شهواتهم ونزواتهم الشيطانية 00

حقاً إنها مأساة مروعة 00

تزاحمت الأفكار في مخيلتي ،

فقدت تراكيب الجُمل والكلمات ،

وتاه الحرف في ميدان الصراع من أجل البقاء 00

زج الغرور بي في أتون معركة كنت أظنها متكافئة 00

عندها رجعت إلى الماضي القريب
لأقف مع نفسي وقفة جادة ،

أبحرت حيناً في أعماق خيالي وبين طيّات سجلاتي
وحيناً بين كثبان من الأوراق البالية
التي سطرت فيها آنذاك شيئاً من ملحمة كفاحي

انتابني البكاء بحرقة وأنا أسمع هدير الطائرة
إيذاناً بالرحيل أيقنت أني سأبقى وحيدا ً

في عالم القبور

بين رفات الموتى

أرقب نجوم السماء

لعلّي أجد فيها ما يؤنس وحدتي 00

فقد حُكم عليّ بالإعدام
ممن كنت أعدهم مقربين منّي ،

لا لجريمة اقترفتها ولوثت بها جوارحي
ولا لذنب ارتكبته وأثقلت به كاهلي
بل لأني عانقت شيئاً من السعادة 00


يالها من فاجعة !!


فعندما تجتمع المحكمة أمام المتهم
ويقرّون ذنبه ويوقعون به أشد عقوبة
بدون محاكمة عادلة أو نزيهة
أو حتى محايدة


أليس هذا أشد أنواع الظلم والقهر والاضطهاد في تاريخ البشرية ؟


في زنزانتي 00

أغمضت عيني عن المأساة
التي أجبرت على العيش فيها ،

ارتديت ثوباً من أثواب الأحرار
من يعيشون في الدنيا سعداء
وبملء إرادتهم يتمرغون في نعيم الحرية
من أعلى هاماتهم إلى أخمص أقدامهم 00


عندها تجلى أمامي أبطال المسرحية
التي كنت أحد ضحاياها 00


فقد أتقن الحب فيها أداءه على خشبة مسرح الحياة ،


أمام جماهير جُلهم هياكل نحاسية رنانة 00


أجساد خاوية نخرها اليأس وسكنها الألم وغشيها الليل بظلمته الحالكة 00


وكان للغدر والخيانة الدور الرئيسي على المسرح ،


كيف استطاع الظهور بمظهر ذلك المحب
الذي بذل الغالي والنفيس من أجل محبوبته ،

حقاً إنه عالم غريب !! أليس للكذب دوراً ،

حين يأخذ مكانه متمثلاً بذلك الإنسان الصادق
الذي أرغمه الإيثار على التخلي عن حب الذات وإنكارها ،


فهل كان الكذب يوماً بطلاً من أبطال حكايات ألف ليلة وليلة 00


إنها حكاية آخر الزمان ،


طرزت بأجمل الأدوار وأكثر الأبطال رومانسية

إنه يومنا الذي أبلى فينا بلاءً حسناً ،

وكانت ساعاته ودقائقه كفيلة بإخراج هذه المغامرة
إلى حيز الوجود وجعلها ذلك الواقع الأليم0

وهأنذا اليوم أعيش بين ذلك السيناريو المقيت

وبين حقيقة قاسية لا مناص منها

تحيطني من الجهات الأربع

أتجرع كل يوم مرارة الوحدة والانطواء ساعة بساعة ،

أموت كل يوم وعلى قرع الطبول أحيا

إيذاناً ببدء مسيرة أبطال المسرحية أمام ناظري

لأداء أدوار أخرى بأقنعة زائفة وأسماء مستعارة

والسيناريو التراجيدي نفسه 00

فليس الموت أبدياً ، وليست الحياة أبدية 00

بل عذاب سرمدي


فهل سأعيش ما بقي من عمري محاطاً بأسوار زنزانتي 00


أم سأنعم يوماً ما ،







بشيء من الحرية ؟؟

الجزاء من جنس العمل

الله يكفينا شر مصايب الدنيا والمفاجأت

زعيم الحب مشكوووور على الطرح

		المشاركة الأصلية بواسطة : السنافية اقتباس
	الجزاء من جنس العمل الله يكفينا شر مصايب الدنيا والمفاجأت زعيم الحب مشكوووور على الطرح

هلا بالسنافية

كل واحد يحصل ما قدم من عمل

اسعدني مروركِ

وكل عام وانتِ بصحة وعافية

كل الموده

يسلمو ع الموضوع

		المشاركة الأصلية بواسطة : علي الشدادي اقتباس
	يسلمو ع الموضوع

مشكور ع المرور

]



احيااانا نستيقظ من سبااتنا متاخرين


لانفهم مايدور حولنا الا بعد فواات الاواان


ليتنا في لحظه من اللحظاات امعنا الاستمااع لصووت العقل

اللذي يصرخ آآآتياً من بعيد


رغم قوة ذالك الصوت الا اننا نخرسه بشده


ونتجاهل وجوده

ونتظااهر بالصمم كي لانسمعه

ولكن الحقيقه تتجلى بعد حين

ونندم على ماافاات

ولكن الندم لاينفع

والخطأ ليس أخر المطاااف

فلو كاان الله عز وجل يريد ان يخلقنا ملائكه لفعل


ولكنه خلقنا بشر نخطئ ثم نتوب ونستغفر




الزعيم

لاتختلف نظرتي لكتابااتك دائما


فأنت بحق مبدع


يعطيك العافيه


ولك من الود اصفاااه


دمت بخير

لنعتبرها نوعاً من الإجرام

الذي لا تغفره أية توبة ...!!

هكذا تتواصل وهكذا تبدع يا زعيم الحب

يا زعيم الحب والكلمه شكرا لك على هذا الخاطره

وتقبل مروري

الحب مأساة منذ بدايته من النظرة الأولى

مروراً بوسطه وماتعيشه من انتظار وشوق ولهفه

الى اغلب نهاياته وهي الوداع والبعد والفراق ....

ماأقسي الحب بكل احواله !!

زعيم الحب

كتبت فابدعت

يعطيك العافيه

يعطيك العافيه على الموضوع


كلمااات جميله