26 Feb 2012, 06:17 PM | [ 31 ] | ||||||||
|
رد: لِقاءٌ في الأفُق
^ القلب المُحب يريد من يحتضنه أطغى منه حباً وغرامآ . وإن نقص ولو بالقليل .. يداهمه الندم .. وتبدأ شمعة حبه في الذوبان .. ( نظرية خذ وهات ) . . حياك يا متأمل ومرحباً بك مدونة دسمة وحبيتها . |
||||||||
|
|||||||||
26 Feb 2012, 10:40 PM | [ 32 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
عضو متميز
|
رد: لِقاءٌ في الأفُق
نورت يا رجل و الله أنت عاد أستاذ النظريات .. علَّقت المملكة وِساما فشكرا لك حفظك ربي . |
||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
26 Feb 2012, 11:59 PM | [ 33 ] | ||||||||
عضو متميز
|
فلسفة الحب
الحياة بدون الحب أرضٌ موات . و الحب عندي له مفهوم ، هو كالتالي : الحب شيءٌ رَوْحاني مُتَعَلَّقُهُ الروح لا الجسد ، حتى القلب كمضغة لا علاقةَ له بذلك ، و إنما هُوَ موطن ينزل به الحب ، بَيَانُهُ : أن القلب له معنيان : الأول : اللحم لصنوبري الموجود في الجهة اليسرى من القلب . و الثاني : لطيفة روحانيةٌ لها بهذا القلب تعلق . الحب الصادق لا يتعلق بالأول ، إذِ الأول مجرد لَحمةٍ كباقي الجسد ، و عليه فمتعلقه هو القلب على المعنى الثاني ... أنا أريد أن أذهب بكم من خلال هذا التأصيل إلى معنًى مهم ، يكشفُ زيفَ كثيرٍ ممن يدّعون الحب ، إذا بان بما لا يدع مجالا للشك أن متعلق الحب الروح ، و الروح كما نعلم سماوية علوية ، لا تعلق لها بملاذ الجسد ، نعم .. الروح قد تتأثر فتَأْلَمُ لألمِ الجسد ، لكنها لا تموت بموته ؛ إذا بان ذلك : فإن من اِدَّعى الحبَّ ، ثم أراد أن يتوصلَ من خلال حبِّهِ إلى متعةٍ جسديةٍ مُحرمةٍ فإن حبَّهُ كاذبٌ . لماذا ؟ لأنه يريد متعة الجسد ، و الحب كما قُلنا يتعلق بالروح ، لا الجسد . ... و عليه ؛ فإنه يكون قد نزل إلى الطين ، ولم يرتقِ إلى السماء لأن غذاء الجسد من الطين ، و غذاء الروح من السماء . فوا أسفي ، و يا طولَ حزني على من أهانوا الحبَّ ، و دَنَّسوه . .. سأدلل بحديث ، طرأ على بالي و أنا أكتب الموضوع ، ولا أعرف أحدًا سبقني إلى الاستشهاد به في مثل هذا الموضوع ، و إذا عرفتم فأخبروني . قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : " الأرواح جنودٌ مجندة فما تعارف منها اِئْتلف و ما تنافرَ منها اِختلف " . فقد علَق صلى الله عليه وسلم الأمرَ بالأرواح ، ولم يعلقْهُ بالقلوب . ... أرجو ألا أكونَ أتعبتكم ـــــــــــــــــــــــــــ متأمل . |
||||||||
28 Feb 2012, 12:44 AM | [ 34 ] | ||||||||
عضو متميز
|
رحلتي إليك
دعيني أبحرُ في عينيكِ حتى أغيبَ عن عالم الحِسّْ أريدُ أن أفنى فيهما عندها يكون الاتحاد .. دعيني أغوص في أعماقِ حبك لا تخافي عليَّ من الغرق فإني أريدُه لعلكِ تأخذينَ بيدِ الغريق ساعتها تكونُ الحياة .. خذيني إليكِ إلى قلبكِ إلى حُبكِ فقد جاءَكِ القلبُ يا حُبَّهُ بحاجةْ إلى من يُضَمِّدْ جروحَةْ بحاجة إلى من يُسَكِّنُ خوفَةْ أتاكِ و في نبضِهِ المُتْعَبِ يردِّدُ قولَ أبِي الطَّيِّبِ أرَقٌ على أرَقٍ و مِثْلِيَ يَأْرَقُ و جَوَىً يزيدُ و عَبْرةٌ تتَرَقْرَقُ جُهْدُ الصَّبابةِ أن تكونَ كما أرَى عَيْنٌ مُسَهَّدَةٌ و قلبٌ يَخْفِقُ ما لاحَ برقٌ أو تَرَنَّمَ طائرٌ إلا اِنْثَنَيْتُ و لي فُؤَادٌ شَيِّقُ جَرَّبْتُ من نارِ الهَوَى ما تَنْطفي نارُ الغَضَى و تَكِلُّ عَمَّا تُحْرِقُ و عَذَلْتُ أهلَ العِشْقِ حتَّى ذُقتُهُ فعَجِبْتُ كيفَ يموتُ مَنْ لا يَعْشَقُ و عَذَرْتُهُمْ و عرفتُ ذنبي أنَّني عَيَّرْتُهُمْ فَلَقِيْتُ فيهِ ما لَقُوا ... ـــــــــــــــــــــــــــــــ متأمل . ...... * الفناء ، و الاتحاد من منازل المحبين . قوله : " و جوى " بفتح الجيم " الحزن الذي يستبطن الإنسان " قوله " " الصبابة " أي : الشوق . |
||||||||
28 Feb 2012, 02:07 AM | [ 35 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
عضوة متميزة
|
رد: لِقاءٌ في الأفُق
يعني معنى شرحك وحديثك عن الحب إن الحب الحقيقي والصادق هو حب الروح فقط طيب سؤال الإنسان من شنو تكوينه مو من روح وجسد وقلب نابض شلون تفصل جزء مهم من تكوين الإنسان وتعتبره ملغي من الحب مع إن الجسد يغلف تلك الروح ؟ الحب احتياج روحي ونفسي وجسدي مهما كان دور الجسد ملغي بالبداية لكن الروح مستحيل طول العمر تحلّق في الأفق فقط لابد أن تبحث عن الدفء والسكن لأن التحليق متعب بدون مايكون فيه أعشاش تحفظ الأرواح .. نظريتك هذي كأنك تلغي من الوجود العشق بين الزوجين بما إنهم يملكون الروح والجسد مع إن فيه كثير أزواج يعيشون قصص حب وعشق ممكن خُرافية وماتطري ع بال بشر وتعليق الحب الحقيقي بالروح فقط مثل لما نطلق حكم عام ونقول الزواج بلا حب والحب بلا زواج للأسف الحب بهالوقت من نسمع فيه أول مايقولون (قلة أدب) لانهم ربطوه بالشهوات الوقتيه ماصار حب روحي انولد واحتاج حضن صادق يكبر فيه كل العمر بالحلال أكيد كما قال الفيلسوف سارتر أن الحب مثل شجرة في الغابة قد تنمو في الظل بغير شمس ولكنها تنمو وتكبر وتورق أكثر لو أطلت عليها الشمس والشمس هنا هي اشباع الاحتياج الجسدي ولاننكر هذا الاحتياج بجانب الاحتياج النفسي والعاطفي ... وتظل وستظل ثقافة الحب تختلف من شخص لآخر بحسب قناعاته وتفكيره ولكن يبقى للحب الصادق عشاق ستظل شمسهم مشرقه بالوفاء كما وجدته هنا في أحرفك المليئة بصدق الشعور ... مملكة رائعة تنبض بالحب الجارف واستمتعت صراحةً بـ قراءة مشاعرك الجيّاشه وأدام الله عليك الهناء والسعادة ~ |
||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
28 Feb 2012, 09:41 AM | [ 36 ] | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضو متميز
|
رد: لِقاءٌ في الأفُق
الكاتبة و الناقدة و الشاعرة . .... و الله هيك مداخلات تطربني . .... و شلون جعلتي التركيب ثلاثي ، وهو ثُنائي : روح و جسد ، إذ القلب من الجسد . بالنسبة لسؤالك : أنا لم أفصله تماما ، و إنما قلت متعلق الحب بالروح لا الجسد ، و موطنه القلب ، القلب بالمعنى المفهوم عند أهل القلوب . الجسد يأتي عليه الأثر الرجعي .
فإن من اِدَّعى الحبَّ ، ثم أراد أن يتوصلَ من خلال حبِّهِ إلى متعةٍ جسديةٍ مُحرمةٍ فإن حبَّهُ كاذبٌ . فأنا قيّدتُ ذلك بالمتعة المحرمة ، لأني أعلم أن حب الروح من توابعه متعة الجسد ، فأردتُ أن أُبْعِدَ الحبَّ عن وَحْلِ الرذيلة ، و اسيرُ بهِ إلى برِّ الأمان .
لأن الحب الحقيقي لا يقع إلا على الروح ، الجسد تابعٌ في ذلك ، سأسألك : أين تشعرين بالحب ؟ الجواب معروف لماذا لا تشعرين بالحب في يدك مثلا ، و إذا كان في القلب ، فإني لا أعني اللحمة المعروفة ، و إنما اللطيفة التي خلقها الله في القلب هي أساس الحب . سأقول لك شيئا خارجا عن مسألة الحب ، حتى تتضح الصورة : الإنسان المؤمن عندما تُجرى له عملية تغيير قلب ، و يستبدل قلبه بقلب كافر ، لم يعرف لا إله إلا الله لحظة واحدة ، أوَّل ما يصحو من البنج نجده يهلل و يذكر الله ، كيف هذا ، و القلب الذي في صدره قلب كافر ؟ هذا أكبر دليل على أن للقلب معنيان : المضغة المعروفة ، و اللطيفة الربانية التي فيه .
و الله شوهوا الحب ، لذلك هنا في المنتدى و في غيره ، كثيرا ما أقرأ : أنه لا يوجد حب صادق ، معهم حق ؛ لأنهم رأوا الصورة المظلمة طاغيةً .
لكني أجزم أن " سارتر " لم يُرِدِ الحلال . هههه فهو يسير على خُطا " كازانوفا " ، و غيره من أرباب الحضارة الزائفة . هؤلاء الغربيون جعلوا الإشباع الجنسي هو متعة الروح ، و شفاؤها من أمراضها . كذبوا - و الله - بينما نجد عَلَمًا من أعلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم " ابن القيم " رحمه الله تعالى ، و غيره من الأئمة : يصفون شهوة الجنس بالشهوة الحيوانية ، و يذكرون أن الإنسان يكون في أدنى مستوياته عندما يمارسها ، و هم يقصدون بذلك : عندما ينحرف الإمتاع الجسدي عن مساره الصحيح .
و أنا أسمتعتُ جدا بهكذا مداخلة . .. و كما قلتِ : تبقى الرُّؤى تختلف ، لكن الذي لا يختلف : أن أهل الحب في مُتعةٍ و عذاب . ... دمتِ كما تحبين . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 Feb 2012, 09:45 AM | [ 37 ] | ||||||||
مراقب عام
|
رد: لِقاءٌ في الأفُق
متامل قلمك له مكانة تليق به فلو تكلمت بجزل الكلام لك لن اوفيك حقك وفقك الله |
||||||||
|
|||||||||
29 Feb 2012, 12:09 AM | [ 38 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
عضو متميز
|
رد: لِقاءٌ في الأفُق
نوَّرت المملكة و أنا لن أوفيك حق الشكر دمت ، و دام تواجدك . أسعدك ربي . |
||||||||||||||||||||||||||||
29 Feb 2012, 01:07 AM | [ 39 ] | ||||||||
عضو متميز
|
على ضفاف حبك
هي الأقدار ساقتني إليكِ و ما أجملها من أقدار نسائم حبك هبّت على القلب فَتَبِعَهَا على الأثَر فماهيَ إلا مُدَّةٌ يسيرة حتى وقَفَتْ بِهِ تلك النسائم على ضفاف الحب وقفتُ وكلي شوقٌ أن أنزل بالأعماق لن أرضى بالوقوف هكذا بدأت أمواجُه تأخذني حتى غيَّبتني عن عالَمِي لم أعُدْ أرى إلا أنتِ ... و مِنَ الأعماق أعلن : إني من أعماقي أحبك . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ متأمل |
||||||||
01 Mar 2012, 09:41 PM | [ 40 ] | ||||||||
عضو متميز
|
الشيخ الأديب علي الطنطاوي معجب بشعر عنتر بن شداد
الشيخ العلم " علي الطنطاوي " - رحمه الله تعالى - من رجالات الفكر و الأدب ، بل هو من كبار الأدباء في عالمنا العربي ، ومن أعمدة اللغة . ... ذكر في كتابه " ( فصول في الثقافة و الأدب ) ، و تسمية الكتاب من حفيده ، فقد جمع فيه نوادرَ جدِّهِ . ذكر بيت عنتر بن شداد الذي يقول فيه : دارٌ لآنسةٍ غضيضٍ طَرْفُها *** طَوْعِ العِناقِ لذيذةِ المُتَبَسَّمِ فقال الشيخ - رحمه المولى - : و لا أكتمكم طربي لكلمة " لذيذة " فلو أنه قال : " حلوة " أو قال : " جميلة " لما بلغَ عُشر ما تبلغ كلمة " لذيذة " . إنها تُشعرك كأن ابتسامتها شيء يُذاق ! و لكن لا تحسبوا أنها طَوع العناق لكل قادم عليها مائل إليها ، إنها تكون إذن بغيًّا ، و ما كانت نساءُ العرب بغايا ، و إن دون الوصول إليهن و عناقهن شفرات السيوف ، و خوض الدم ، و لكنها طوع العناق لزوجها . ........... |
||||||||