رُفعت الجلسة

أرضٍ تضمَك ، ضِياها ما يغيّبه لِيل !
يا جعّل يسقِيك مّزن الغِيث لا جّادها ،،

كائن يتعّافى بـ الضحك دائماً ، وَ أغلب الأوقات تحمل يديه كُوب قهّوة ، سبب لحظاته السعيدة أنّه لا يتهم لـ شئ ،،

ثمّة أشياء ، دعها تأتي على مهَل ، لا على عجَل ، فـ جمالها يتجلّى عندما تكتمل ، إذّ أنها عندما يتم إستعجالها وَ تُستَجلَب قبل أوانها تكون ناقصة ، مبتورة ، لا طعم لها ولا لون ، وٌ الحكمة الأصيلة فيها أن تأخذ وقتها الكافي حتى تتشكّل ، وَ تتكوّن كافّة تفاصيلها ، وٌ تكتمل صورتها البهيّة ،،

جّازف ، وَ لكن لا تجازف فِي المبَادئ وٌ الشعُور ، ما خوّف العاقلَيـن إلا ضِياع قُلوبهـا ،،

اللهُم اللُطف الدائِم ، وٌ الخير المُرضي ، وَ الحَياة الطيبة وٌ الخاتِمة الحسنة ،،

النضج هُو أن تميّز ما يجَب أن يُرد عَليه بـ الكلام ، أو بـ الصَمت ، أو بـ الفِعل ،،

لا تقبلين القِل وَ أنتِ كثيرة ، وٌ لا تطلبين الحّل و أنتِ الإجَابات ،،

كنتُ ولا زلتُ أؤمنُ أنّ بعض المسافات في هذه الحياة يُطوَى بُعدها ، وَ يُتغلب على وعورتها ، إحسان الظَنّ بالله ، وتوقُّع الخير منه ، مع سلامة الصدر ، وٌ نقاء السريرة ، فـ إنّهُ دائمًا وَ أبدًا عند الظَنّ به ، وهو القائِل : إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا ،،

أحبُّ الهدوء بـ كل أشكاله ، الأماكن الهادئة ، اللحظات الهادئة ، الأصوات الهادئة ، الأضواء الهادئة ، أجدُ أنّ أفضل الأفكار تتوَلّد لدي عندما يعمّ الهدوء من حولٍ ، تنفر روحٍ رغمًا عنها من الضجيج وٌ الضوضاء ، وَ في عوالِم الهدوء أجدني دومًا أقرَب إلى ذاتي وَ ضفاف أعماقٍ ،،

تقُول السَماء لا شافتك ماشِية فـ الأرض !
عّلام السحِايب ، ناسية قطعةٍ منها ،،