سَجلْ دُخوُلكْ / خُروُجكْ بِـ بيَتْ شِعر ♫ ( النُسخّة الثَالِثّة ) !

هدفت شمس العصر والصبر غلق
في ضميرا كان بالعزم يتـقوى

فاقـداً لي درع وسلاحاً ، معلق
قل جنسه في عيال ادم وحوى

،،

الناس فيها غالي وفيها رخيص
مثل السّلع بالسوق افهم يابعدي

باختيارك أنتبه ، وخلك حريص
لازم تميز بيـن الاصلي والردي

،،

‏يا قلبي اللي خابرك منت بتلين
غديت نيشان ل طلق الكلاشي

يبي يجي لك يوم ويعينك معين
وتدله عقب حسرة منام الفراشي

،،

كل ما قلنا من الامس سجينا وطبنا
ما سلمنا من مغيب الشمس والنود العليله

،،

يغيب الوقت فينا مانغيب
رمز الوفاء فيهم حنا نشوفه

،،

.

الناس تجهل وش خفى داخل البير = تجرح مشاعرنا و فيها تساهل
كلٍ يبي في مجمل القول تقرير = نصبّ جنابه لاجمل الشعر عاهل

.

وديّ أضم الأمان براحة يديني = و أقول له كم تتعبني غياباتك
مليت أكتب على الماء قصة سنيني = و الريح تمسح و أنا ضيعت لمحاتك !

.

أحب شِعري هايمة في قوافيه = طفلٍ و أنا أمه بالشعور يتطّوى
دخيلكم لا تنهروني و أنا أبيه = موتي محتّم إن عطاني جفوّا !

‏
الفرح و التفاؤل و الضيا و الموسيقى
لا يطول منامك كلهم ب انتظارك

،،

تنقض خوافي ما مضى و العرب نيام
تخليني استوحش من الليل و الهجعه

،،