..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 25 Jul 2009, 01:18 AM [ 81 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: هذه رسالة وصلت من المستمع وليد عيسى سوري مقيم بالدمام له سؤالان يقول في سؤاله الأول جرت العادة كما شاهدت في بلادنا أن من الناس من ينذرون بإضاءة المقامات بالشمع مثل مقام قبور الأنبياء مثل النبي صالح عليه السلام والنبي موسى ومقامات بعض الأولياء في بعض المناسبات أو عندما ينذرون نذورهم كأن يقول إنسان أو شخص إذا رزقت بولد إن شاء الله سوف أضيء المقام الفلاني مدة أسبوع مثلاً أو أذبح لوجه الله ذبيحة عند المقام الفلاني فهل تجوز مثل هذه النذور وهل إنارة المقام بالشمع أو بالزيت جائزة وعادة ما تكون هذه الأيام التي يضيئون بها هي أيام الاثنين والخميس ليلة الجمعة فهل هذا ورد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أم أنه بدعة. الجواب
الشيخ: إضاءة المقامات يعني مقامات الأولياء والأنبياء كالتي يريد بها السائل قبورهم هذه الإضاءة محرمة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعليه فلا يجوز أن تضاء هذه القبور لا في ليالي الاثنين ولا في غيرها وفاعل ذلك ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فإذا نذر الإنسان إضاءة هذا القبر في أي ليلة أو في أي يوم فإن نذره محرم وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من نذر أن يعصي الله فلا يعصه فلا يجوز له أن يفي بهذا النذر ولكن هل يجب عليه أن يكفر كفارة يمين لعدم وفاءه بنذره أو لا يجب محل خلاف بين أهل العلم والاحتياط أن يكفر كفارة يمين عن عدم وفاءه بهذا النذر وأما تعداده لقبور بعض الأنبياء مثل قبر صالح وموسى فإنه لا يصح أي قبر من قبور الأنبياء إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فإن الأنبياء لا تعلم قبورهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر موسى (إنه كان عند الكتيب الأحمر قريباً من البلاد المقدسة قال ولو كنت ثمة لأريتكم إياه (وليس معلوماً مكانه الآن وكذلك قبر إبراهيم الخليل عليه السلام وكذلك بقية الأنبياء لا يعلم مكان قبورهم إلا النبي صلى الله عليه وسلم فإن مكان قبره معلوم دفن في بيته في حجرة عائشة رضي الله عنها وعلى هذا فنقول للأخ لا يجوز لك أن تضيء هذه القبور لا بنذر ولا بغير نذر وأقبح من ذلك الذبح عندها فإن الذبح عندها أعظم من اسراجها لا سيما إن قصد بالذبح التقرب إلى صاحب هذا القبر فإنه إذا قصد ذلك صار مشركاً شركاً أكبر مخرجاً عن الملة لأن الذبح من عبادة الله عز وجل وصرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كفر مخرج عن الملة.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Jul 2009, 01:20 AM [ 82 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: سؤاله الآخر يقول هل يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى فإني أرى الناس تحلف بالكعبة فإنه أري بعض الناس يحلفون بالكعبة وبالقرآن وبمحمد وإذا ناقشتهم في ذلك قالوا إن الله سبحانه وتعالى قال (والشمس وضحاها) أو يقولون إنه قال (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) فما حكم هذا؟ الجواب
الشيخ: الحلف بغير الله أو صفة من صفاته محرم وهو نوع من الشرك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلملا تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قالمن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) وثبت عنه أنه قالمن قال: واللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله) وهذا إشارة إلى أن الحلف بغير الله شرك يطهر بكلمة الإخلاص لا إله إلا الله وعلى هذا فيحرم على المسلم أن يحلف بغير الله سبحانه وتعالى لا بالكعبة ولا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل ولا بميكائيل ولا بولي من أولياء الله ولا بخليفة من خلفاء المسلمين ولا بالشرف ولا بالقومية ولا بالوطنية كل حلف بغير الله محرم وهو نوع من الشرك والكفر والعياذ بالله وأما الحلف بالقرآن الذي هو كلام الله فإنه لا بأس به لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى تكلم الله به حقيقة في لفظه مريداً لمعناه وهو سبحانه وتعالى موصوف بالكلام فعليه يكون الحلف بالقرآن حلفاً بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى وهو جائز وأما معارضة من تنصحه عن ذلك بقوله تعالىوالليل إذا يغشى) (والشمس وضحاها) وما أشبهها فإن هذا من أعمال أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه من وحي الله سبحانه وتعالى فيعارضون به المحكم فهذا الحلف ربنا سبحانه وتعالى هو الذي حلف به ولله تعالى أن يحلف بما شاء من مخلوقاته الدالة على عظمته وقدرته وهو سبحانه وتعالى قد نهانا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن نحلف بغيره فعلينا أن نمتثل الأمر وليس علينا أن نعارض أمر الله بما تكلم الله به فإن الله يفعل ما يشاء.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Jul 2009, 01:21 AM [ 83 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: سؤاله الثاني يقول فيه هناك بعض الشباب يمزح ويقول كلاماً على الله وعلى رسوله من أجل أن يضحك زملائه وحينما ننصحه يقول أنا أمزح فبماذا تردون عليه وهل إذا كان مازحاً يجوز له أن يمزح بكلام عن الدين أو الله أو الرسول أو المؤمنين؟ الجواب
الشيح: نقول إن هذا العمل وهو الاستهزاء بالله أو برسوله أو كتابه أو دينه ولو كان على سبيل المزح ولو كان على سبيل إضحاك القوم نقول إن هذا كفر ونفاق وهو نفس الذي وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في الذين قالوا ما رأينا مثل قراءنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فنزلت فيهم هذه الآية (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ) لأنهم جاءوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام يقولون يا رسول الله إنما كنا نتحدث حديث قطع لنقطع به عنا الطريق فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهم ما أمره الله به (أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُون * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا باستهزاء ولا بإضحاك ولا بسخرية فإن فعل فإنه كافر لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل وكتبه ورسله وشرعه وعلى هذا الرجل أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع لأن هذا من النفاق فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع لأن هذا من النفاق فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Jul 2009, 01:22 AM [ 84 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: سؤاله الثاني يقول أسأل عن الإسراء والمعراج بمحمد صلى الله عليه وسلم هل صعد إلى سدرة المنتهى بروحه وجسده أم روحه فقط أفتونا جزاكم الله خيراً؟ الجواب
الشيخ: المعراج الذي حصل للرسول صلى الله عليه و سلم كان بجسده وروحه قال الله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) وقال تعالى (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى) والعبد وكذلك الصاحب لا يكون إلا في الروح والجسد فالنبي صلى الله عليه وسلم أسري به بجسده وروحه وعرج به إلى السماوات حتى بلغ مستوى بجسده وروحه صلى الله عليه و سلم ولو كان ذلك بروحه فقط ما أنكرت قريش ذلك إذ أن المنامات يقع منها شيء كثير من جنس هذا ولكنه كان صلى الله عليه و سلم قد أسرى به بجسده وروحه وعرج به إلى السماوات كذلك.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Jul 2009, 01:23 AM [ 85 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: هذا سؤال من المستمع يحي عبد القادر يمني الجنسية يقول يوجد مسجد في قرية وكان قبل فترة في هذا المسجد قبر وهو مبني عليه بالأسمنت ويبلغ ارتفاعه نصف متر وكان بعض الرجال ومن النساء أيضاً إذا جاء عشية الجمعة يزورون هذا القبر ويصبون فوقه من الطين ويقولون إنه ولي من أولياء الله ونحن نقول لهم إن هذا حرام وشرك وبعد فترة عذلوا القبر وما فيه إلى جوار المسجد في حجرة بجانب المسجد ووضعوا العظام في تلك الحجرة وأصلحوا القبر بالأسمنت بارتفاع نصف متر ووضعوا لها باباً من الحديد فما حكم فعلهم هذا أفيدونا جزاكم الله خيراً؟ الجواب
الشيخ: المساجد التي فيها قبور لا يخلو أمرها من حالين الحال الأولى أن تكون المساجد سابقة على القبر بمعنى أن المسجد قد بني ثم يدفن فيه ميت بعد بنائه فهذا يجب أن ينبش القبر ويدفن الميت خارج المسجد في المقابر والحال الثانية أن يكون القبر سابقاً على المسجد بمعنى أنه يكون قبراً ثم يبنى عليه مسجد وفي هذه الحال يجب أن يهدم المسجد لأنه محرم في هذه الحال وما كان محرماً فإنه لا يجوز إقراره فيجب أن يهدم المسجد ويبقى القبر في مكانه لكن لا يجوز أن يكون القبر على ما وصف السائل مرفوعاً مزخرفاً مبنياً بالأسمنت لأن هذا من تعظيم القبور وإشرافها وقد قال علي لأبي الهياج الأسدي (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته) وكذلك أيضاً من المنكر أن يصب عليه الطين أو توضع عليه الزهور أو يتبرك بترابه أو نحو ذلك من الأمور المنكرة التي تكون وسيلة إلى الشرك فإن وسائل الأمور تلحق بغاياتها بمعنى أنها تكون محرمة وإن كانت لا تساويها في مقدار الإثم وفي الحكم لكنه لا شك أن وسائل المحرم محرمة يجب البعد عنها والله أعلم.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Aug 2009, 02:44 AM [ 86 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: السائل ش م م من العراق محافظة صلاح الدين بقي له سؤال واحد نعرض لسؤاله يقول فيه يقول الله عز وجل في سورة الكهف (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ) فمن هم يأجوج ومأجوج وأين يوجدون؟ الجواب
الشيخ: يأجوج ومأجوج ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ) وفي قوله تعالى (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ * فهل نجعل لكم خرجاَ على أن تجعل بيننا وبينهم سداً) وهاتان قبيلتان من بني آدم كما ثبت به الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يقول يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك وسعديك فينادوا بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار فقال يا ربي وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون فشق ذلك على الصحابة وقالوا يا رسول الله أيما ذلك الواحد يعنون الذي ينجو من النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبشروا فإنكم في أمتين أو قال بين أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتا يأجوج ومأجوج) وهذا دليل واضح على أنهما قبيلتان من بني آدم وهو كذلك وهم موجودون الآن وظاهر الآية الكريمة أنهم في شرق آسيا لأن الله قال (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً * كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً * ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً * حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْماً لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً) فظاهر سياق الآيات الكريمات أنهم كانوا في الشرق ولكن هؤلاء الأمتان سيكون آخر الزمان لهم دور كبير في الخروج عن الناس لما جاء في حديث النواس بن سمعان الذي رواه مسلم في صحيحه أن الله تعالى يوحي إلى عيسى أني وقد أخرجت عباداً من لا يدان لأحد بقتالهم يأجوج ومأجوج تحرز عبادي إلى الطور فخروجهم الكبير المنتشر الذي يظهر به فسادهم أكثر مما هم عليه الآن سيكون في آخر الزمان وذلك في وقت نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Aug 2009, 02:45 AM [ 87 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: أحسن الله إليكم هذا سؤال من المستمعة فتاة من الأردن الزرقاء تقول عمرها خمسة وعشرون عاماً فمنذ صغرها وهي تطلب للزواج ولا يحصل نصيب لا يكون ذلك برفض منها ولكنها لا تدري ما هو السبب فهي إنسانة طبيعية متوسطة الجمال فقال الناس لأمها إن ابنتك لها حجاب عن الزواج ولكن أمها رفضت هذه الفكرة من الأصل لأنها تخاف الله ولا تصدق بهذه الأشياء وفي يوم من الأيام ذهبت الفتاة لوحدها إلى امرأة يقال لها شيخة فقالت لها إن لك عدة أعمال محجوبة من ضمنها الزواج والوظيفة والقلق والكراهية وما إلى ذلك وعملت لها عدة أشياء منها ما يعلق على الصدر وعلى الكتف اليمين ومنها ما يشرب ويرش فبقيت تستعمل هذه الأشياء بالسر عن والدتها ومضى شهر وشهران وأكثر ولم يطرق بابها أي خاطب أما ما قالته لها بخصوص العمل فهي موظفة أما ما تعانيه فهو صحيح فهي تكره أن ترى الناس بعد ذلك تغيرت وأصبحت حالتها أحسن وذات مرة خطر ببالها أن تمزق هذا الحجاب الذي أعطته لها تلك المرأة وعندما فتحته وجدت بداخله تكراراً لأسماء الرسول والخلفاء وبعض الرسل وبعض الأسماء الغريبة فحرقتها جميعاً فتسأل هل صحيح أن يمنع الحجاب الذي يعمله المشعوذون الفتاة عن الزواج وهل ما قامت به من تمزيقه حرام مع العلم أن بعض ما أخبرتها به صحيح؟ الجواب
الشيخ: هذا سؤال يتلخص جوابه في شيئين، الشيء الأول: تعليق هذه الحجب سواء كان لطالب الزواج أم للبراءة من المرض الجسمي أو النفسي هل هو جائز أو ليس بجائز في هذا خلاف بين أهل العلم فمنهم من يرى أنه ليس بجائز على كل حال وذلك لأنه لم يرد في كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعليق مثل هذا يكون سبباً في إزالة ما يكره أو حصول ما هو محبوب وإذا لم يثبت شرعاً فإنه لا يجوز إثبات كونه سبباً ومن العلماء من يقول إنه لا بأس به أي بتعليق الحجاب لدفع ضرر أو حصول منفعة لكن بشرط أن من إنسان موثوق به وأن يعلم ما كتب به وأن لا يكون هذا المكتوب مخالفاً لما جاء به الشرع فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة فهو جائز وبعضهم يشترطون شرطاً رابعاً وهو: أن يكون من القرآن خاصة وعلى هذا القول الثاني يجوز التعليق بالشروط الأربعة ولكن الذي أرى أنه لا يجوز مطلقاً لأن تعليل من قال بعدم الجواز قوي حيث أنه لم يثبت في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن هذا من الأسباب النافعة وكل شيء يثبت سبباً لشيء ولم يكن معلوماً بالشرع أو معلوم بالحس فإنه لا يجوز إثباته أما المسألة الثانية أو الشيء الثاني مما يتضمنه جوابنا هذا على سؤال المرأة: فإن هذا الذي عملته في هذا الحجاب تمزيقه من المعروف وهو عمل طيب بل يجب عليها إذا كانت لا تدري ما الذي فيه أن تكشف عنه فإذا رأت فيه مثلما ذكرت أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم وأسماء الخلفاء وبعض الرسل فإنه لا يجوز تعليقه لأن هذا شيء غير مؤكد للتأكيد وإذا رأت فيه قرآناً فإنه ينبني على الخلاف الذي ذكرناه قبل قليل والذي نرى أيضاً أنه لا يجوز تعليقه فإذا كان قراءناً فهناك طريقان إما أن تدفنه في محل نظيف وإما أن تحرقه وتدقه بعد إحراقه حتى تلاشى نهائياً وبهذه المناسبة أود أن أحذر إخواننا من التردد على أولئك الناس الذين يكتبون هذه الأحراز وهذه الحجب وحالهم لا تعلم لا من جهة الديانة ولا من جهة العلم لأن هذه من الأمور الخطيرة وكون الإنسان إذا فعلها يتأثر ويجد خفة قد لا يكون ذلك من جراء هذا العمل قد يكون الله تعالى قد أذن ببرئه أو شفائه وصادف أن يكون عند هذا الشيء لا به وأيضاً فإنه من المعلوم نفسياً أن الإنسان إذا شعر بشيء فإنه يتأثر به جسمه إذا شعر بشيء منه نفسياً فإنه يتأثر به جسمه حتى إن الإنسان كما هو مشاهد إذا كان غافلاً عما به من مرض فإنه لا يحس به فإذا التفت بفكره إليه أحس به هذا الرجل يكون مشتغلاً بتحميل عشه مثلاً فيجرحه مسمار أو زجاجة تجده لا يحس بها حين اشتغاله بالعمل فإذا تفرغ فإنه يحس به لأنه جعل فكره إليه والمهم أننا ننصح إخواننا عن هذه الطرق التي لا يعلم من سلكها ولا يعلم ما فيها من مكتوب والإنسان ينبغي له أن يعلق قلبه بالله عز وجل ويتبع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستشفاء بالقرآن والدعاء.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Aug 2009, 02:47 AM [ 88 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: هذه رسالة من السائل يوسف سيد أحمد من ليبيا سبها له عدة أسئلة في رسالته سؤاله الأول يقول فيه هل يجوز ذكر السيادة للرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه سواء في التشهد أو خلافه وما هو الأفضل ذكرها أم تركها وهل يجوز التوسل به صلى الله عليه وسلم أم لا؟ الجواب
الشيخ: الجواب عن السؤال الذي عرض علينا في هذه الحلقة وهو تسويد الرسول صلى الله عليه وسلم عند الصلاة عليه فإننا نقول لا ريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد الخلق سيد ولد آدم وأنه له السيادة المطلقة عليهم لكنها السيادة البشرية سيادة بشر على بشر أما السيادة المطلقة فإنها لله عز وجل فالرسول عليه الصلاة والسلام سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة وهو إمامهم عليه الصلاة والسلام ويجب على المؤمن أن يعتقد ذلك في رسوله صلى الله عليه وسلم أما زيادة سيدنا في الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم فإنها إن أردنا الألفاظ التي ورد بها النص لا ينبغي ذكرها إذا كانت لم تذكر لأن الصيغة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الصلاة عليه هي أحسن الصيغ وأولاها بالاتباع أما إذا كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة مطلقة فإنه لا بأس أن يقول صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن مثلاً لا بأس أن يقولها لأن النبي صلى الله عليه وسلم له السيادة على البشر ولكننا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد لا نزيدها لأنها لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ولا نقول السلام عليك سيدنا أيها النبي ونقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ولا نقول اللهم صلي على سيدنا محمد بل ولا نقول اللهم صلي على نبينا محمد بل نقول اللهم صلى على محمد كما جاء به النص هذا هو الأولى والأفضل أما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن التوسل به أقسام أحدها أن يتوسل بالإيمان به وهذا التوسل صحيح مثل أن يقول اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي هذا لا بأس به وهو صحيح وقد ذكره الله تعالى في القرآن في قوله (ربنا إننا سمعنا مناديناً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار) ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً ثانياً أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال اللهم إن نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقية فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه هذا جائز ولا بأس به القسم الثالث أن يتوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم سواء في حياته أو بعد مماته فهذا توسل بدعي لا يجوز وذلك لأن جاه الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم أما أنت بالنسبة إليك فإنك لا تنتفع به لأنه ليس من عملك وشيء ليس من عملك لا ينفعك وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو أن ترزقني الشيء الفلان لأن الوسيلة لابد أن تكون وسيلة والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء فلابد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد ولا نافع وعلى هذا فنقول التوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة أقسام أن يتوسل بالإيمان به واتباعه وهذا جائز في حياته وبعد مماته أن يتوسل بدعائه أي بأن يدعو يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته لأنه بعد مماته متعذر القسم الثالث أن يتوسل بجاهه ومنزلته عند الله فهذا لا يجوز لا في حياته ولا بعد مماته لأنه ليس وسيلة إذ أنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده لأنه ليس من عمله فإذا قال قائل لو جئت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام عند قبره وسألته أن يستغفر لي أو أن يشفع لي عند الله هل يجوز ذلك أو لا قلنا لا يجوز فإذا قال أليس الله يقول (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) قلنا بلى إن الله يقول ذلك ولكنه يقول ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك وإذ هذه ظرف لما مضى وليس ظرفاً للمستقبل لم يقل الله تعالى ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول بل قال إذ ظلموا فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وحصل من بعض القوم مخالفة وظلم لأنفسهم فقال الله تعالى ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته أمر متعذر لأنه إذا مات العبد انقطع عمله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له) فلا يمكن للإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً لأن العمل انقطع.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Aug 2009, 02:48 AM [ 89 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: أثابكم الله إذن على هذا لا يكون التوسل إلا مثلاً بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم لكن هل نقيس عليه التوسل بأي عبادة من العبادات كالتوسل مثلاً بصلاة الإنسان أو بصومه أو بعمل من أعماله الصالحة؟ الجواب
الشيخ: يتوسل به نعم لا بأس به يقول اللهم مثلاً اللهم لك صليت لك صمت لك حججت وما أشبه ذلك فاغفر لي هذا لا بأس به لأن هذه الأعمال من أسباب المغفرة.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Aug 2009, 02:57 AM [ 90 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل




مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: سؤاله الثاني يقول هل تجوز زيارة الأضرحة إذا كنت معتقداً أنها لا تضر ولا تنفع ولكن اعتقادي في ذلك في الله وحده ولكن لما سمعناه من أن هذه الأمكنة الطاهرة ويستجيب الله لمن دعا فيها؟ الجواب
الشيخ: زيارة الأضرحة يعني القبور سنة لكنها ليست لدفع حاجة الزائر وإنما هي لمصلحة النذور أو لإتعاظ الزائر بهؤلاء وليست لدفع حاجاته أو حصول مطلوباته فزيارة القبور اتعاظاً وتذكراً بالآخرة وأن هؤلاء القوم الذين كانوا بالأمس على ظهر الأرض يأكلون كما نأكل ويشربون كما نشرب ويلبسون كما نلبس ويسكنون كما نسكن الآن هم رهن أعمالهم في قبورهم فإذا زار الإنسان المقبرة لهذا الغرض للإتعاظ والتذكر وكذلك للدعاء لهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لهم إذا زارهم (السلام عليكم دار قوم المؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقيمين منا ومنكم المستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية) فهذه زيارة شرعية مطلوبة ينبغي للرجال أن يقوموا بها سواء كان ذلك في النهار أو في الليل وأما زيارة القبور للتبرك بها واعتقاد أن الدعاء عندها مجاب فإن هذا بدعة وحرام ولا يجوز لأن ذلك لم يثبت لا في القرآن ولا في السنة أن محل القبور أطيب وأعظم بركة وأقرب لإجابة الدعاء وعلى هذا فلا يجوز قصد القبور بهذا الغرض ولا ريب أن المساجد خير من المقبرة وأقرب إلى إجابة الدعاء وإلى حضور القلب وخشوعه.


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ بن عثيمين رحمه الله بندر النايف أعلام ورجال 13 20 Mar 2012 09:26 AM
وفاة العلامة ابن جبرين رحمه الله مشاكس القسم العام 21 16 Jul 2009 12:13 AM
ستون سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله سطام الشدادي المنتدى الاسلامي 41 29 Jun 2009 10:07 PM
موقف مع الشيخ بن عثيمين (رحمه الله) سلطان بجاد المنتدى الاسلامي 6 07 Feb 2008 10:14 AM
القلب للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله - أخت الرجال منتدى المرئيات والصوتيات 10 19 Dec 2007 06:01 PM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

12:17 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com