..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات العامة > النقاشات والمواضيع الهادفة
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
  [ 1 ]
قديم 27 Jul 2006, 11:54 AM
عضو نشيط

shaesh غير متصل

تاريخ التسجيل : Jul 2006
رقم العضوية : 1641
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 94
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
تعانق المشروعين الأميركي والصفوي في العراق والمنطقة.. وأهداف حزب الله



في بداية رؤيتنا هذه، لابد من التوضيح بأنّ إسرائيل ليست إلا كياناً صهيونياً دخيلاً في منطقتنا العربية والإسلامية، وهذا الدخيل ينبغي أن يقاوَم بكل السبل الممكنة، حتى تحرير فلسطين العربية المسلمة.. كل فلسطين، من البحر إلى النهر.. وإنّ الكيان الصهيوني هذا، ليس إلا خليةً سرطانيةً زرعها الغرب في قلب العالَم العربي والإسلامي، لتحقيق أهدافه في استمرار التجزئة والفرقة والتشتّت والاحتقان، والحيلولة دون بروز دولةٍ موحَّدةٍ قويةٍ حضاريةٍ مدنيةٍ ذات مرجعيةٍ إسلامية.. وإننا على اقتناعٍ تامٍ بأنّ المشروع الصهيوني يسير إلى زوال، نتيجةً حتميةً لطبائع الأشياء، ولاستمرار سُنَنِ الله عز وجل في أرضه.

كل ما يصيب الكيان الصهيوني من مصائب، وكل ما ينال جنودَه المغتَصِبين من أذىً وسوء.. كل ذلك يُفرِحنا ويُرضينا، ويجعلنا أرسخ اقتناعاً بأنّ هذا الكيان المسخ، ليس إلا أكذوبةً ضخّمها تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية، وتواطؤها، والاكتفاء بشعاراتها المزيّفة التي تدعو إلى العمل على تحرير الجولان وفلسطين.. ويأتي في طليعة هؤلاء المتاجرين، النظامان : السوري، والإيراني الفارسي، وأذنابهما من حَمَلَة المشروع الصفوي الشعوبي، الذين يُتاجرون بقضية المسلمين الأولى والأقدس حسبما تقتضيه مراحل تنفيذ مشروعهم الصفوي الفارسي المذهبي، الذي بدأ يأخذ مساراً تنفيذياً متسارعاً منذ بدء اجتياح العراق، واحتلاله أميركياً صفوياً صهيونياً، وذلك قبل أكثر من ثلاث سنوات!..

قبل أشهرٍ عدة، أُعلِنَ في دمشق عن انطلاق تحالفٍ استراتيجيٍ إيرانيٍ-سوري، ضمّ إليه حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية.. وقبل ذلك كانت اللعبة الصفوية الإيرانية مع النظام السوري.. قد بدأت معالمها تتوضّح على أرض العراق المحتلّ، بالتناغم مع المحتَلّ الأميركي، والتقاطع معه، بل التواطؤ الواضح معه.. مع احتفاظ كل جهةٍ من الجهات المتواطئة على أحلامها التاريخية في بناء نفوذها وسيطرتها على منطقتنا العربية والإسلامية.. ويمكن أن نشير هنا إلى خطورة الأحلام الفارسية الصفوية، التي يتواطأ معها النظام السوري وحزب الله والحركات الشيعية العراقية، من منطلقٍ طائفيٍ مذهبيٍ خالصٍ شديد الوضوح.. فتحوّل هذا التحالف المشبوه الجديد إلى مشروعٍ سرطانيٍ شديد الخبث، يفوق خطرُهُ على أمتنا العربية والإسلامية خطرَ الكيان الصهيوني نفسه.. وكان من أهم مظاهر هذا المشروع الشعوبي الصفوي :

1- حملات التطهير العرقي والمذهبي ضد أهل السنة العرب في العراق، التي اشتدّت في الأشهر الأخيرة، مترافقةً مع حملات التهجير الواسعة لهم من مناطق جنوبيّ العراق، وإطلاق الدعوات لتقسيم العراق على أساسٍ طائفيّ، مع استمرار تحريض المحتل الأميركي على شن حملات الاعتقال والأسْر والقتل والتدمير والمداهمات والتنكيل والتصفية، ضد أهل السنة العراقيين، وضد مساجدهم ومؤسّساتهم وأحزابهم وحركاتهم!..

2- التغلغل الفارسي الصفوي في العراق، بتعاونٍ كاملٍ مع المرجعيات الشيعية العراقية، خاصةً ذات الأصل الفارسي منها.. وذلك استخباراتياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً ودينياً، بمباركةٍ أميركيةٍ ودعمٍ عسكريٍ ولوجستيٍ مهمٍ من قِبَل القوات المحتلة، إلى درجةٍ بدا معها العراق خاضعاً لاحتلالٍ فارسيٍ صفويٍ بالدبابة الأميركية!..

3- التغلغل الشيعي الفارسي في سورية، واشتداد حملات التشييع في صفوف الشعب السوري المسلم السني، وتجنيس الفرس والعراقيين الشيعة، بمنحهم الجنسية السورية من قِبَل النظام الأسدي الحاكم.. وقد تجاوزت أعدادُهُم المليونَ حتى الآن، ويقيم معظمهم في منطقة (السيدة زينب) وما حولها في دمشق!..

4- بروز عمليات التزوير الفاضحة، للتركيبة الديموغرافية للشعب السوري، ولعل أشدها وضوحاً، تلك الدراسات الوهمية التي نشرتها المخابرات الطائفية السورية، عن أنّ المجتمع السوري هو مجتمع أقليات، وأنّ أهل السنة لا تتجاوز نسبتهم 45% من مجموع الشعب السوري، وأنّ هؤلاء منقسمون على أنفسهم!.. في محاولاتٍ وقحةٍ لتزوير التاريخ والجغرافية والديموغرافية السورية، مع أنّ الشعب السوري يتكوّن بغالبيته الساحقة من أهل السنة، وهذه إحدى الحقائق البدهية في سورية.. لكن أولئك القائمين على تنفيذ المشروع الصفوي الفارسي، يظنون أن تزويرهم للتركيبة الديموغرافية في العراق، على حساب أهل السنة الذين ما يزالون يشكّلون الغالبية هناك.. يظنون أنهم يستطيعون القيام بنفس الدور التزويري في سورية أيضاً.. شاهت وجوههم!..

5- التواطؤ الكامل والتآمر الخالص مع القوات الأميركية المحتلة، ولعل أبرز ذلك ما أصدرته المرجعيات الدينية الفارسية العراقية من فتاوي، تُحَرِّم مقاومة المحتل، وتُطلق الأبواب مُشرعةً لذبح أهل السنة في العراق، ووصفهم بالإرهابيين، من خلال أضخم مؤامرةٍ لتزييف الحقائق، وتشويه المبادئ الإسلامية والوطنية، التي تدعو لمقاومة المحتل وجهاده حتى يتم التحرير الكامل للأوطان والإنسان.. وما يزال هؤلاء يلعبون أدوارهم الخبيثة المستمَدَّة من دور (الطوسي وابن العلقمي) وغيرهما، مع جيوش المغول والتتار ضد الأمة الإسلامية، في أواخر عهود الخلافة العباسية!..

6- اشتداد حملات الاعتقال التي ينفّذها النظام السوري الأسدي، ضد عرب (الأحواز) الإيرانيين، الذين لجأوا إلى سورية منذ عشرات السنين تحت شعارات القومية العربية التي يتدثّر بها حكام سورية، وتسليم بعض الشخصيات القيادية الأحوازية المعارِضة إلى مخابرات النظام الإيراني (خليل عبد الرحمن التميمي، وسعيد عودة الساكي، وغيرهما من القيادات الأحوازية العربية)!..

* * *

كان لابد لهذا المشروع الصفوي من غطاءٍ مقبولٍ لدى شعوب المنطقة المسلمة، ولابد من تسريع خطاه وتمكينه من اللعب بعواطف الجماهير والشعوب العربية والإسلامية.. وليس هناك أفضل من قضية فلسطين واللعب بها وعليها وفيها.. من غطاءٍ تتوارى تحته النوايا الحقيقية لأصحاب هذا المشروع الشعوبي الخطير.. ولم يتأخّر عُتاة هذا المشروع في لعب لعبتهم بقضية المسلمين الأولى، التي –للأسف- انخدع بها أول مَن انخدع، بعض الحركات الإسلامية، التي انخرطت من حيث تدري أو لا تدري في تنفيذ هذا المشروع الشعوبي الاستيطاني الخطير، تحت شعاراتٍ زائفةٍ لم تنطلِ حتى على كثيرٍ من بسطاء الرأي العام العربي والإسلامي.. فتحوّلت تلك الحركات إلى ورقةٍ بيد أصحاب المشروع الأصليين، يحرّكونها حيثما أرادوا، وكيفما شاؤوا، وفي الوقت الذي يحدّدونه حسبما تقتضيه مصلحة مشروعهم الخبيث!..

إذن، كانت هناك حاجة إلى اللعب بورقة القضية الفلسطينية الأقدس عند العرب والمسلمين، وفي نفس الوقت، مَدّ اليد البيضاء إلى العدوّ الصهيوني، ما استوجب على أركان المشروع الصفوي الفارسي اتباع الوسائل التالية :

1- إطلاق الرئيس الإيراني أكثر من مرةٍ شعاراً تجارياً فارغاً متهافتاً، بالدعوة إلى إزالة إسرائيل!..

2- الإعلان عن تحالفٍ إيرانيٍ سوريٍ مع بعض المنظمات الفلسطينية ذات السمعة العطرة بين الشعوب العربية والإسلامية، والإعلان عن تقديم مساعداتٍ ماليةٍ إليها في محنتها.. هذه المساعدات التي هي كالعادة غير موجودةٍ إلا في أذهان المتاجرين، وهي مساعدات لم تصل إلى أصحابها حتى الآن، ولن تصل في أي يومٍ من الأيام، لأنها ستبقى في إطار المتاجرة: [.. قال وزير الخارجية الإيراني (منوشهر متقي) في مؤتمر صحافي في طهران أمس: إنّ إجراءات المساهمة بخمسين مليون دولار لا تزال في مرحلة صنع القرار (بعد أربعة أشهر من الوعد).. ولم يتم سداد المبلغ الذي تحدثت عنه]!.. (نشرة المختصر في 11/7/2006م، نقلاً عن البيان).. فالمساعدات الإيرانية المزعومة، ليست إلا شعاراتٍ ووعوداً زائفة، لأن ما يحرّك الصفويين الفرس هي النـزعة الشعوبية الطائفية، التي تقضي بعدم تقديم أي عونٍ للحركات الإسلامية الفلسطينية السنيّة مهما كانت الظروف!..

3- عَقْد لقاءاتٍ مشبوهةٍ للنظام السوري مع الصهاينة، التي بدأت بالمصافحة العار بين بشار الأسد ورئيس الكيان الصهيوني (كاتساف) أثناء جنازة بابا الفاتيكان، ثم تلتها التصريحات الصهيونية المتكرِّرة بأن النظام السوري هو خيار صهيوني ينبغي دعمه، والتصريحات الكثيرة لأركان النظام السوري بالرغبة في التفاوض مع الصهاينة.. مع قيام النظام نفسه بأشد حملات التطهير الوطني في تاريخه، ضد المواطنين السوريين من مختلف الاتجاهات الوطنية، والتآمر على التعليم الشرعي الإسلامي السني مع تشجيع أوكار التعليم الديني الشيعي الصفوي ومَدّها بكل الاحتياجات المعنوية والمادية، وبدء نسج علاقاتٍ مشبوهةٍ واضحة المعالم مع الصهاينة، كان آخرها اجتماع السفير السوري في لندن مع (استيل غيلستون) رئيسة الاتحاد الصهيوني في بريطانية (أخبار الشرق بتاريخ 12/7/2006م)، واستقدام حاخامٍ صهيونيٍ أميركيٍ ليلقي خطبةً في أحد أكبر جوامع حلب (الخليج الإماراتية بتاريخ 11/7/2006م).

4- تغلغل الموساد الصهيوني في العراق، بدعمٍ من الحكومة العراقية العميلة للاحتلال، وبتنسيقٍ مع ما يُسمى بالحرس الثوري الإيراني والميليشيات الصفوية الشيعية في العراق.. للقيام بعمليات اغتيالٍ للعلماء والضباط العراقيين السابقين والشخصيات الإسلامية السنيّة المؤثرة، وللقيام بأعمالٍ إرهابيةٍ إجراميةٍ شنيعةٍ بحق أهل السنّة في العراق، من اختطافٍ وتصفياتٍ وتعذيبٍ وقتلٍ على الهوية!..

لقد اتحد الطائفيون لتنفيذ مخطّطهم الخاص، وأعلنوا عن هذا الاتحاد بتحالفٍ استراتيجيّ، وتقاسموا الساحات والأدوار، لإنجاز مخطَّطٍ واحدٍ متكاملٍ في الساحات الثلاث : العراق، وسورية، ولبنان.. لذلك أصبحت ممارسات أي جهةٍ من جهات هذا التحالف، لا تندرج إلا ضمن المشروع الكلي المتكامل، لتحقيق الأهداف الصفوية الشعوبية الخطيرة، في المنطقة الممتدة بدايةً، من إيران إلى لبنان، بما فيها العراق وسورية!.. لذلك، وبناءً على وحدة الحال والمخطّط والأهداف وتكامل الأدوار بين النظام الإيراني الشعوبي الفارسي، والنظام الأسدي السوري، والحركات الشيعية اللبنانية.. بناءً على ذلك فحسب، يمكن محاكمة الممارسات، ودراسة اتجاهها، وهل هي تصبّ في مصلحة الأمة العربية والإسلامية.. أم في مصلحة تنفيذ المخطط الصفوي الفارسي الشعوبي، للسيطرة على أوطاننا ومنطقتنا وشعوبنا وثرواتنا، وللقيام بحملات التطهير العرقي والطائفي ضد أهل السنّة في هذه المنطقة، ثم الانطلاق منها إلى منطقتي الخليج العربي وشمال إفريقية، للإطباق عليهما تماماً، ضمن أهدافٍ توسّعيةٍ خطيرة، تعيد أمجاد الصفويين والفاطميين، للسيطرة على بلاد العرب والمسلمين!..

ما معنى أن يزعل بشار الأسد في دمشق من الحكومة اللبنانية، فينسحب من تلك الحكومة خمسة وزراء شيعيون من حزب الله وحركة أمل.. ينسحبون من الحكومة ويجمّدون نشاطهم فيها؟!.. وما معنى أن يهتف الهتّافون في مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي انعقد في دمشق قبل أشهرٍ عدة.. يهتفون لحزب الله، ويرفعون عَلَمَه الحزبيّ الخاص في المؤتمر.. ولا يكون للبنان الدولة ظهور واضح ولا لحكومته ولا لِعَلَمِهِ الوطني؟!.. ولماذا يرفع (حسن نصر الله) صورة الفارسي (الخميني) فوق رأسه في مقرّ مكتبه؟!.. وقبل ذلك ما معنى جواب أحد قيادات حزب الله على سؤالٍ صحفيٍ في عام 1987م : [هل أنتم جزء من إيران]؟!.. الجواب : [بل نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران]!.. (النهار اللبنانية بتاريخ 5/3/1987م).. على هذا الأساس إذن، وعلى هذه القراءة للواقع الذي يجري على الأرض حقيقةً دامغة.. ينبغي أن تُحَاكَمَ الأمور والأحداث الأخيرة التي فجّرها حزبُ الله ومَن وراءه من أركان الحلف الاستراتيجيّ الصفويّ الشعوبيّ.. ضد الكيان الصهيوني!..

* * *

إنّ هدف المشروع الصفوي الفارسي الشعوبي، هو السيطرة على العالَمَيْن العربي والإسلامي بَدءاً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب (بلاد الشام والعراق)، وذلك باجتياحها ديموغرافياً ومذهبياً وتبشيرياً صفوياً وسياسياً وأمنياً وثقافياً واستيطانياً.. ويقوم هذا المشروع المشبوه على أركانٍ خمسة، هي :

1- التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية بزعامة أميركة إلى أبعد مدىً ممكن، لاجتياح بلادنا واحتلالها، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين، والقيام بدورٍ خبيثٍ لا يقل خطورةً عن دور (ابن العلقمي) حين تواطأ مع هولاكو لاجتياح بلاد المسلمين.. وكل العالَم يعرف أنّ إيران كان لها الدور الأعظم في التواطؤ مع أميركة لاحتلال أفغانستان.. ثم العراق، والمسؤولون الإيرانيون صرّحوا بذلك بوضوح، بل افتخروا بذلك: (تصريح إيراني رسمي: لولا إيران لما احتلت أميركة العراق.. ولولا إيران لما احتلت أميركة أفغانستان).. وذلك لإضعاف أهل السنّة، ثم الانقضاض عليهم تحت مظلة المحتل الأميركي!..

2- اللعب بالورقة المذهبية الشيعية، وإشعال فتيل الحرب الطائفية، والقيام بعمليات التطهير العرقي والطائفي، والعمل على تجزئة بلادنا، وتهجير أهل السنّة العراقيين من المحافظات التي يتداخلون فيها مع أبناء الشيعة، مع قيام المرجعيات الشيعية بدورٍ مُفسِد، بالتحريض على أهل السنّة وعلى مؤسساتهم التعليمية والدينية (الشيرازي يدعو خلال خطبةٍ مفتوحةٍ إلى تدمير مساجد أهل السنة، وقد قاموا فعلاً بتدمير مئات المساجد أو احتلالها وتحويلها إلى حسينياتٍ ومراكز شيعيةٍ صفوية)!..

3- اغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية، وممارسة كل الجرائم بحقهم، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم!..

4- الاجتياح الديموغرافي الشيعي الصفوي، كما يحصل في سورية بشكلٍ خاص، تحت تغطيةٍ كاملةٍ يقدّمها النظام الأسدي الحاكم، وكما يحصل بشكلٍ أو بآخر في لبنان والأردن، فضلاً عن العراق.. إضافةً إلى حملات التبشير الشيعي في صفوف أهل السنة!..

5- افتعال الصدامات الكاذبة مع العدو الصهيوني، واستفزازه ليقوم بتدمير بلادنا، ثم لتخلو لهم الأجواء للّعب بأوراقهم الصفوية، وتسهيل تحقيق أهدافهم الشرّيرة، تماماً كما فعلوا ويفعلون في أفغانستان والعراق حالياً!..

إن المشروع الصفوي الشيعي يشبه المشروع الصهيوني في معظم وجوهه، لكنه أشد خطراً من المشروع الصهيوني، فهو مشروع استيطاني قومي فارسي مذهبي متطرّف.. لا يقبل أصحابه بأقل من إبادة المسلمين من أهل السنة إبادةً تامة.. وهو مشروع يحمل أحقاداً تاريخيةً ضخمة، ويقوم على خزعبلاتٍ دينيةٍ مذهبية، ركنها الأساس: تشويه الدين الحنيف، وإشاعة الأباطيل والخرافات عن الإسلام، ونشر الفساد المذهبي القائم على نشر ما يعرف لديهم بمصحف فاطمة، وزواج المتعة، وتأليه الأئمة، وشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحريف القرآن الكريم والسنّة المطهّرة، وتكفير المسلمين من أهل السنّة.. لذلك كله فهو أخطر من المشروع الصهيوني اليهودي، وأخطر من المشروع الغربي الأميركي الاستعماري.. وإن كان من الواجب على العرب والمسلمين مقاومة المشروعَيْن الصهيوني والأميركي.. فإن دواعي مقاومة المشروع الصفوي الفارسي الشعوبي أشد وأقوى!..

إنّ الساحات الأربعة التي اختارها الطائفيون الصفويون بدايةً لتحقيق أهدافهم، يسير فيها مخطَّطهم حالياً بالشكل التالي :

1- في الساحة الإيرانية : عمليات تطهيرٍ واسعةٍ لأهل السنة في إيران، مع قَمعهم والتنكيل بهم، واستباحتهم مع أموالهم وأعراضهم ومساجدهم (طهران كلها ليس فيها مسجد لأهل السنة)!..

2- في الساحة العراقية : تكامل بالأدوار مع المحتل الأميركي، وتدمير العراق ومحاولات تجزئته، وتسليط سَفَلَة الميليشيات الشيعية على أهل السنة، والقيام بأضخم عملية تطهيرٍ وتهجيرٍ ضد أهل السنة، مع اتباع عمليات إبادةٍ منظَّمةٍ ضدهم، وتزوير النسب المئوية لسكان العراق، بنشر الأكاذيب والدراسات المزيّفة التي تزعم أن الشيعة هم الأغلبية، مع اجتياحٍ فارسيٍ شيعيٍ استيطانيٍ للعراق لقلب نسبة الأغلبية السنية (52%) لصالح الأقلية الشيعية!.. ولابد أن نذكر في هذا المجال، شدة الحملات الشعوبية المسلّحة ضد إخواننا الفلسطينيين الذين يعيشون في العراق، من مداهماتٍ وقتلٍ واعتقالٍ ونهبٍ وانتهاك أعراضٍ ومصادرة بيوت السكن.. إلى درجة أنّ الفلسطينيين في العراق باتوا يعانون أكثر مما يعانيه إخوانهم تحت سوط الاحتلال الصهيوني، ويتمنّون أن يعودوا إلى فلسطين حتى تحت وطأة الاحتلال الصهيوني!..

3- في الساحة السورية : يقوم النظام الأسدي الحليف الاستراتيجي لإيران، بحملات اعتقالٍ وتصفيةٍ واسعة النطاق ضد الشعب السوري، ويحاصر المؤسسات التعليمية الإسلامية، مع إفساح المجال لمؤسّساتٍ شيعيةٍ وليدةٍ مشبوهة.. مع أنّ الشيعة في سورية لا وجود لهم.. كما يقوم النظام بتغطية أعمال التبشير الشيعي في صفوف المسلمين السوريين، وبتجنيس الوافدين الشيعة من إيران والعراق وتوطينهم في سورية، والتضييق على عرب (الأحواز) اللاجئين إلى دمشق.. كما يقوم النظام بمدّ اليد للصهاينة والأميركيين، وبحملات القمع والبطش بحق أبناء الشعب السوري، وبجعل سورية قاعدةً للتآمر على لبنان والأردن، وباستخدام الورقة الفلسطينية لصالح الحلف الشعوبيّ الشرّير!..

4- في الساحة اللبنانية : لَعِبُ حزب الله وحركة أمل الشيعية بورقة المقاومة المزيَّفة، للمحافظة على السلاح في أيديهما، ولخلط الأوراق السياسية في لبنان لصالح أركان الحلف الصفوي الفارسي.. وقيامهما بالتبشير الشيعي، واستفزاز إسرائيل لضرب لبنان كلما دعت حاجة أطراف المشروع الصفوي، مع محاولاتٍ مستمرةٍ لضرب وحدة لبنان، وتشكيل دولةٍ شيعيةٍ داخل الدولة اللبنانية!..

حين ننظر إلى المنطقة من إيران إلى لبنان وفلسطين، علينا أن نستجمع ما ذكرناه آنفاً من هذه الصورة المتكاملة لما يجري في الساحات الأربعة، وذلك لرسم المشهد الواضح الحقيقي، عن أهداف أي فعلٍ يقوم به أركان المشروع الصفوي الشعوبي في أي ساحةٍ من تلك الساحات، وعلى هذا الأساس يجب أن ننظر إلى عملية حزب الله العسكرية الأخيرة، التي تم فيها خطف جنديَّيْنِ صهيونيَّيْن وقتل سبعة جنود.. فصورة الوضع قبل تنفيذ هذه العملية كانت على الشكل التالي :

1- اشتداد عمليات التطهير الإجرامي العرقي والمذهبي، التي تقوم بها الميليشيات الصفوية العراقية في العراق، بما في ذلك عمليات إبادةٍ وحشيةٍ ضد السكان الفلسطينيين، وعمليات تهجيرٍ لأهل السنة من جنوبيّ العراق (البصرة لم يبقَ فيها إلا 7% من أهل السنة بينما كانوا أكثرية منذ عشرات السنين، ونسبتهم كانت 40% قبيل الاحتلال الأميركي)!.. فضلاً عن انكشاف زيف شعارات الرئيس الإيراني (نجاد) الداعية لإزالة إسرائيل من الوجود!..

2- المقاومة الفلسطينية، وهي سنيّة بطبيعة الحال، خطفت كل الأضواء بأنها الوحيدة في ساحة الصدام مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد عملية (الوهم المتبدّد) وخلال عدوان (أمطار الصيف).. إذ وصل الكيان الصهيوني إلى طريقٍ مسدودٍ لتحقيق أهدافه ضد الشعب الفلسطيني وفصائله المقاوِمة!..

3- انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني.. مع الاحتلال الأميركي ضد المقاومة العراقية، ودخول الحزب في لعبة تشجيع الميليشيات الصفوية العراقية وتدريبها، وهي نفس الميليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين وأهل السنّة في العراق!..

4- بداية انتكاساتٍ لحملات التشييع في سورية ولبنان، انعكاساً لانكشاف مواقف أركان الحلف الصفوي الشعوبي الداعم للصهاينة وللاحتلال الأميركي المرفوض شعبياً.. ثم بروز بوادر الاصطدام على النفوذ بين المشروعَيْن: الأميركي، والفارسي الصفوي.. في العراق!..

5- بداية تصلّب العود اللبناني الوطني، الذي ينعكس سلباً على النظام السوري بعد دحره من لبنان.. واشتداد ارتباك النظام السوري مع اقتراب توجيه الاتهامات الدولية الجازمة ضده، لتورّطه في اغتيال الرئيس (رفيق الحريري) رحمه الله!..

كان لابد من فعلٍ يحرف الأضواء والأنظار عما يجري في العراق بحق أهل السنة والفلسطينيين على أيدي الصفويين الشعوبيين، ولابد من خطف الأضواء من المقاومة الفلسطينية السنيّة التي كشفت عجز الجيش الصهيوني، ولابد من استعادة الثقة بعمليات التبشير الشيعي في المنطقة، ولابد من إعادة الاعتبار لأكذوبة (نجاد) بدعوته لإزالة إسرائيل ومقاومة الكيان الصهيوني، ولابد من التغطية على تواطؤ حزب الله بالعمل ضد المقاومة العراقية، ولابد من خلط الأوراق في لبنان لصالح الفوضى التي هدّد بنشرها رئيسُ النظام السوري بشار الأسد.. لابد من كل ذلك ولو على حساب لبنان.. كل لبنان، الرسمي والشعبي.. ولو أدى العبث واللعب إلى تدميره!..

فلذلك.. ولتحقيق كل هذه الأهداف.. قام حزب الله -ثالث ثالوث المشروع الصفوي الفارسي- بعمليته أو مغامرته الأخيرة ضد الكيان الصهيوني!..

هل نحن ضد عمليةٍ تنالُ من العدوّ الصهيوني؟!.. لا.. مطلقاً، نحن مع كل عملٍ يؤذي الكيان الصهيوني الغاصب ويُضعفه ويضع من هيبته!.. لكننا لا نقبل أن تندرج هذه العملية في مسلسل تحقيق أهداف المشروع الأخطر من المشروع الصهيوني في بلادنا، ولا نقبل أن يتاجر القائمون بهذه العملية بقضية فلسطين، في نفس الوقت الذي يذبحون فيه الفلسطينيين ويستبيحون أرواحَهم ودماءهم وأعراضَهم وأموالَهم في بغداد.. ولا نقبل مطلقاً أن يعبث الصفويون بأمن سورية ولبنان في سبيل تحقيق أهدافهم الدنيئة.. ولا نقبل أبداً أن يتم تدمير لبنان وتقتيل أبنائه وأطفاله ونسائه، بتحريضٍ واستفزازٍ يمارسه أصحاب المشروع الصفوي الفارسي وينفّذه أصحاب المشروع الصهيوني.. ولا نقبل أن يقومَ الصفويون الجدد بالترويج لأنفسهم زوراً وتزييفاً، بأنهم أصحاب مشروعٍ مقاوِم، بينما هم يمالئون المشروعَيْن الأميركي والصهيوني على رؤوس الأشهاد وفي وضح النهار.. ولا نقبل في أي وقتٍ من الأوقات أن تنحرف الأنظار عن جرائم الصفويين بحق أهلنا وشعبنا المسلم في العراق.. ولا نقبل أن تُستَخدَم مثل هذه العمليات المشبوهة، في كسب الوقت لبناء القنبلة النووية الإيرانية الصفوية، التي ستُستَخدَم لخدمة المشروع الشرّير ضد العرب والمسلمين، وضد أوطانهم وثرواتهم وأموالهم وأعراضهم!..

فتِّشوا في أوراق التاريخ كله، فلن تجدوا ما يفيد بأن إيران الفارسية قد دخلت معركةً أو حرباً مع الصهاينة.. أو حتى مع (الشيطان الأكبر) أميركة؟!.. لن تجدوا في التاريخ حَرفاً واحداً يفيد بذلك، بل سنجد أن إيران التي افتضح أمرها باستيراد السلاح الصهيوني والأميركي أثناء الحرب مع العراق (فضيحة إيران غيت).. هي نفسها إيران التي تقود الحلف الصفوي التوسّعي الاستيطاني التبشيري الجديد، وهي نفسها إيران التي تمالئ أميركة وتُعينها على استمرار احتلالها للعراق، وهي نفسها التي تتدخّل بالشئون الداخلية والشعبية السورية، وهي نفسها التي تُسخِّر النظام السوري لتصفية خيرة أبناء شعبه وشعب الأحواز، وهي نفسها التي تستخدم حزب الله في استجرار تدمير لبنان وتهديد أمنه واستقراره، وهي نفسها التي ما تزال عَينُها على الخليج العربي، وهي نفسها التي تحتل الجزر الإماراتية العربية الثلاث، وهي نفسها التي تحوّل الحركات الفلسطينية إلى ورقةٍ ولعبةٍ تلعبها متى أرادت على حساب أمن المنطقة العربية والإسلامية كلها!..

لو كان أقطاب الحلف الصفوي الشعوبي الجديد القديم جادّين بمقاومة المحتل الصهيوني، فلماذا تبقى جبهة الجولان هادئةً وادعةً حتى الآن؟!..

لو كان حسن نصر الله وحزبه يهدفون إلى تحرير الأسرى اللبنانيين، فلماذا لا يقوم بمطالبة حليفه النظام السوري، بإطلاق سراح مئات المعتَقَلين والأسرى اللبنانيين الوطنيين الشرفاء من السجون السورية؟!..

لو كان أقطاب هذا الحلف الصفوي صادقين في شعاراتهم المتهافتة التي يروّجونها، فمَن هم الذين استقبلوا القوات الصهيونية بالأوراد والزهور وحبات الأرز.. عندما اجتاح الجيش الصهيوني جنوبيّ لبنان الشيعي في حزيران من عام 1982م؟!.. ومَن هم الذين استقدموا الجيشَ الأميركي الصهيوني حليفَ الصهاينة إلى العراق، واستقبلوه بنفس الطريقة، وما يزالون يتحالفون معه حتى ساعة كتابة هذه السطور؟!..

لو كان حزبُ الله حريصاً على لبنان والدولة اللبنانية، وعلى اللبنانيين وأرواحهم ووحدتهم.. فلماذا يقوم بعمليته الاستفزازية الأخيرة دون علم الحكومة اللبنانية، التي أصدرت بياناً مساء يوم الأربعاء في 12/7/2006م، قالت فيه : (لا علم للحكومة اللبنانية بهذه العملية التي قام بها حزب الله)؟!.. فكيف يقوم الحزب بعمليةٍ يعرف تماماً أنّ عواقبها ستمسّ لبنان كله، ما يتطلّب التنسيق الدقيق مع الحكومة اللبنانية الرسمية المسؤولة، لاتخاذ الإجراءات العسكرية والسياسية اللازمة لمواجهة العواقب الوخيمة المتوقَّعة على لبنان؟!.. ثم مَن يتّخذ قرار المواجهة ثم ينفِّذ هذه العملية انطلاقاً من الأراضي اللبنانية.. أحِزب الله وحكومَتا سورية وإيران.. أم الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها؟!..

لو كان أصحاب عملية (الوعد الصادق) صادقين حقاً، بأنّ عمليتهم كانت للتخفيف عن أهلنا الفلسطينيين الذين يتعرّضون للعدوان الصهيوني في غزة، فلماذا يستبيحون أهلنا الفلسطينيين في بغداد، بشكلٍ أبشع وأشد إيلاماً ووحشيةً وامتهاناً وتنكيلاً؟!..

على العرب والمسلمين، حُكّاماً ومحكومين.. أن يستوعبوا حقائق المشهَد السياسي والأمني والمذهبي الحالي، ويستوعبوا خطورته الشديدة على الأمتَيْن العربية والإسلامية.. ثم أن يتخذوا الإجراءات اللازمة كلها، لمقاومة المشروعَيْن الخبيثَيْن : الصهيوني الأميركي، والصفوي الفارسي الشعوبي الأشد خبثاً وخطورةً، وتهديداً لوجودنا وديننا وحاضرنا ومستقبلنا ومستقبل أوطاننا وأجيالنا!..


منقول للنقاش وابداء الرأي حول الموضوع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


رد مع اقتباس
قديم 27 Jul 2006, 01:34 PM [ 2 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل





اللهم ثبتنا على الحق واكفنا شرورهم ..
فعلا ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم ..
خطر الفارسيون .. وخوفنا من ياجوج الصيني والعنجهية الامريكية وخورنا نحن العرب .. ثالوث مدمر سيفتك بالعالم ..
..


توقيع : المستحيلة



الأعلى رد مع اقتباس
قديم 01 Aug 2006, 10:29 AM [ 3 ]
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : Jul 2006
رقم العضوية : 1641
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 21
الردود : 73
مجموع المشاركات : 94
معدل التقييم : 25shaesh is on a distinguished road

shaesh غير متصل




اختي المستحيله

مشكوره على المرور والرد لا هنتي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 01 Aug 2006, 12:13 PM [ 4 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Mar 2006
رقم العضوية : 1130
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 91
الردود : 1313
مجموع المشاركات : 1,404
معدل التقييم : 25عنود الصيد is on a distinguished road

عنود الصيد غير متصل




الحروب في الوقت الحالي أصبحت حروب طائفية...فالعراق ومن فيها تركوا جنود الأحتلال وأصبحت المذابح بينهم من سنة وشيعة....

والان التاريخ يعيد نفسة في لبنان فبدلا من أن نستنكر العدوان الأسرئيلي

على لبنان نجد أنفسنا نشعل الفتن النائمة بين الطوائف الموجودة في

لبنان....

بدلا من أن نستنكر الجبن العربي لجميع الدول العربية والمسلمة بداية

بحكامها ثم بشعوبها فردا فردا نـــجد أنفسنا نتكلم عن غاية كل طائفي قيها...

لبنان تموت الاّن كما تموت العراق وقبلها فلسطين وأفغانستان ونحن العرب

نتكلم عن طوائفنا ولم نحرك ساكننا..


بغض النظر عن الشيعة الذين أمقتهم كثيرا ...وأعلم مافيهم من سلبيات ولكني لم أجد سوى حزب الله يقاوم وإيران تقاوم....


ونحن العرب نتفرج على المذابح في قناتي الجزيرة والعربية وجميع القنوات الأخبارية ثم نعود لأكمال السهرة على الفيلم المعروض في الموفي تشانل....


لمــــاذا لم نستنكر على مشايخ المسلمين ســـكوتهم عن المطالبة بالجهاد
والبعد عن التخاذل لأخواننا المسلمين...

لماذا لم نستنكر على أمريكا مايحدث في غوانتنامو للشباب المسلم الذي

لاذنب له سوى الذهاب لأكمال دراستة ليرى الوان العذاب على أيدي الكفرة

الأمريكان ونحن نتابع قنوات الخليجية ونقوم بحجوزاتنا للسفريات الصيفية...فأين نحن والجهاد....!!؟؟


أتفق العرب ألا يتفقوا.....أتفقوا على جبنهم وذلهم....ولم يتفقوا على الغيرة على الأسلام


كفـــــانا حديثا عن مذاهبنا وأختلافها ولنجد حل أفضل لوقف أنهار الدماء التي تجري في البلدان الأسلامية على يد أمريكا وتوابعها.....
.....


توقيع : عنود الصيد
عدد زوار مشاركاتي
BestBuy Electronics
التعديل الأخير تم بواسطة عنود الصيد ; 01 Aug 2006 الساعة 03:30 PM
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 01 Aug 2006, 03:56 PM [ 5 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2078
الردود : 91637
مجموع المشاركات : 93,715
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية ضوء عدسة

فعالية طلباتك أوامر

شكر وتقدير

فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

التميز في دورة الفوتوشوب

شكر وتقدير

أجمل خط 1434 هـ




الموضوع بحاجة إلى نقاش طويل

تسجيل حضور ولي عودة أخوي شايش

الله يسلمك ويبارك فيك


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Aug 2006, 08:32 AM [ 6 ]
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : Jul 2006
رقم العضوية : 1641
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 21
الردود : 73
مجموع المشاركات : 94
معدل التقييم : 25shaesh is on a distinguished road

shaesh غير متصل




عنود الصيد صح لسانك
الهدف هو بيان الاراء المختلفه والحكم بالنهاية لكم
والهدف ايضا عدم استغلال عواطف الشعوب لغايات اخرى
نصر الله المقاومه في لبنان على الارهاب اليهودي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Aug 2006, 08:32 AM [ 7 ]
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : Jul 2006
رقم العضوية : 1641
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 21
الردود : 73
مجموع المشاركات : 94
معدل التقييم : 25shaesh is on a distinguished road

shaesh غير متصل




عنود الصيد صح لسانك
الهدف هو بيان الاراء المختلفه والحكم بالنهاية لكم
والهدف ايضا عدم استغلال عواطف الشعوب لغايات اخرى
نصر الله المقاومه في لبنان على الارهاب اليهودي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 04 Aug 2006, 11:38 PM [ 8 ]
باحث ومؤرخ

تاريخ التسجيل : Jun 2006
رقم العضوية : 1567
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 28
الردود : 946
مجموع المشاركات : 974
معدل التقييم : 25راس العرب is on a distinguished road

راس العرب غير متصل




اخوي شايش

كلام جميل جدا .. ومن يرضى منا ان تعود دولة اسماعيل الصفوي
على . العموم الحرب مصالح كل يريد ان يسيرها لصالحه. لكن المستفيد الاول هو الكيان الصهيوني
هذا السرطان الذي زرع في جسد العالمين العربي والاسلامي . سيبقى ينخر في جسد الامه
حتى ياتي اليوم الموعود .
سبحان الله هم يستعجلون ذلك اليوم . الان هم يقتلون ويدمرون ويعيثون في الارض فسادا . لكي
ياتي يومهم الذي طال انتظاره.

ولكننا بُشرنا اننا في النهايه منتصرون وسيكسر الصليب وستدفع الجزيه وسيعم الرخاء .

اختي عنود الصيد

كلامك منطقي وجميل ولكن علمتنا الايام الكثير واكبر درس هو (( العراق )) انظري الي جنوبه
وانظري الي وسطه وشماله . حرب في مناطق السنه . وهدو. في مناطق الشيعه
الغزاه يامنون في الجنوب . خائفون في الوسط وبعض مناطق الشمال لماذا؟؟ .

السيستاني اليس هو ايراني . وايران اليست امريكا عدوها اللدود وهي الشيطان الاكبر. كما يدعون اذا لماذا ينام الجندي
البريطاني والامريكي قرير العين في مناطق الشيعه.

ايران واقليم ناقورنوكارباخ .. لماذا دعمت ايران الارمن ضد اذربيجان اليست اذربيجان دوله
مسلمه وارمينيا نصرانيه . علما ان هذا الاقليم اقليم لاذربيجان ومحتل من قبل الارمن.

وافغانستان وتدخلات ايران في شئونها ضد الباشتون وتحيزها للشمال التاجيكي .

المعلوم لدينا باننا نعرف عقيدتهم وماذا يريدون ونعلم مدى حقدهم الدفين لكل ماهو سني . ولو قويت
شوكتهم سيفعلون مافعلته دولة القرامطه . ودولة الصفويين .
هم الان يريدون انشاء دولة الشيعه الكبرى ايران مرورا بالعراق ثم سوريا الي جنوب لبنان

ولكن ماهو الحل؟؟ ونحن بين خيارين فهناك((دولة بني صهيون واطماعهم التاريخيه)) وهناك
(( دولة الرافضه واطماعهم التوسعيه ))

الحل هو .
وقد اخبرنا به المولى جلت قدرته . قال تعالى (( واعدو لهم ماستطعتم من قوه ...... الايه ))
وبذلك نكون الحصن الحصين والمنيع للسنه واهلها .

فاذا كانت .
ام النصارى هي امريكا
وام اليهود هي اسرائيل
وام الشيعه هي ايران
حتى البوذيه فهناك دول قويه تحمي اهلها كالصين والهند وغيرها

نحن. لانريد فرض الوصايه علينا . ونحن اولى بحماية السنه واهلها فمتى ناخذ مكاننا الصحيح ؟؟
والله هو المعين لكل من يريد اعلا كلمته .. هذا وتقبلوتحيات اخوكم (( راس العرب ))


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 05 Aug 2006, 07:40 AM [ 9 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Mar 2006
رقم العضوية : 1130
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 91
الردود : 1313
مجموع المشاركات : 1,404
معدل التقييم : 25عنود الصيد is on a distinguished road

عنود الصيد غير متصل




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : راس العرب
اقتباس
 


اختي عنود الصيد

كلامك منطقي وجميل ولكن علمتنا الايام الكثير واكبر درس هو (( العراق )) انظري الي جنوبه
وانظري الي وسطه وشماله . حرب في مناطق السنه . وهدو. في مناطق الشيعه
الغزاه يامنون في الجنوب . خائفون في الوسط وبعض مناطق الشمال لماذا؟؟ .

السيستاني اليس هو ايراني . وايران اليست امريكا عدوها اللدود وهي الشيطان الاكبر. كما يدعون اذا لماذا ينام الجندي
البريطاني والامريكي قرير العين في مناطق الشيعه.

ايران واقليم ناقورنوكارباخ .. لماذا دعمت ايران الارمن ضد اذربيجان اليست اذربيجان دوله
مسلمه وارمينيا نصرانيه . علما ان هذا الاقليم اقليم لاذربيجان ومحتل من قبل الارمن.

وافغانستان وتدخلات ايران في شئونها ضد الباشتون وتحيزها للشمال التاجيكي .

المعلوم لدينا باننا نعرف عقيدتهم وماذا يريدون ونعلم مدى حقدهم الدفين لكل ماهو سني . ولو قويت
شوكتهم سيفعلون مافعلته دولة القرامطه . ودولة الصفويين .
هم الان يريدون انشاء دولة الشيعه الكبرى ايران مرورا بالعراق ثم سوريا الي جنوب لبنان

ولكن ماهو الحل؟؟ ونحن بين خيارين فهناك((دولة بني صهيون واطماعهم التاريخيه)) وهناك
(( دولة الرافضه واطماعهم التوسعيه ))

الحل هو .
وقد اخبرنا به المولى جلت قدرته . قال تعالى (( واعدو لهم ماستطعتم من قوه ...... الايه ))
وبذلك نكون الحصن الحصين والمنيع للسنه واهلها .

فاذا كانت .
ام النصارى هي امريكا
وام اليهود هي اسرائيل
وام الشيعه هي ايران
حتى البوذيه فهناك دول قويه تحمي اهلها كالصين والهند وغيرها

نحن. لانريد فرض الوصايه علينا . ونحن اولى بحماية السنه واهلها فمتى ناخذ مكاننا الصحيح ؟؟
والله هو المعين لكل من يريد اعلا كلمته .. هذا وتقبلوتحيات اخوكم (( راس العرب ))

 
 

أخـــوي راس العرب حياك الله


أتفق معك فيما ذكرت...وأنا أعلم علم اليقين مايضمرونة الشيعة لنـــامن أحقاد دفينة منذ الأزل....

ولكـــــني في الوقت الراهن أرى جنوب لبنــــــــــــان مسقط رأس أكثر الشيعة بلبنان وهم الاّن يموتون فأين ماذكرت بأنهم اّمنون....

أخوي راس العــــرب

أنــــا أتكلم عن مايهمنا الأن وهي الحرب الصهيونية على لبنــــان في الوقت الراهن....وليست القضية

قضية شيعة وسنـــة الاّن فلكل مقام مقال......

أنا ذكرت مايصورة لنــــا الواقـــــع الذي نعيشة الاّن بأن الشعوب العربية (شعـــوب كلامية) فقط......

نستنكـــــر ونتحدث كي نخفي قلـــة حيلتنا وجبننا ....الأ ترى بأننا بهذا الكلام عن مخططات الشيعة في لبنان وأنهم يريدون وسيفعلون بنا نحن السنة كذا وكذا نحاول إخمـــاد ضمائرنا التي تحاول أن تظهر صوتها بأنه لا للذل لمن نطق الشهادتين والعزة فقط لمن أتصف بالإسلام بينما بني صهيون وأمريكا يتبجحون ويـــطغون على كل مسلم في لبنان وغيرها ......



لست مع الشيعة ولكني معهم في كرامتهم وعدم رضوخهم للذلـــة والمهانــــة.....يأخي لما يكــــــــــثر

العرب من التحدث عن الطوائف وأغفل ذكر الكثير من التبجح الأمريكي الصهيوني على جميـــع الدول


المسلمة أو بعضها......

هل هو محـــــاولة منا لإسكات الصوت الاّتي من ضمــائرنا بأن العزة للأســــلام وحدة؟؟؟

هل هو محـــــاولة منا لإغفال عقولنا من إستيعاب مايحدث لكرامتنا المسلوبة..؟؟



(مايحدث في جميع الدول المســــلمة على أيدي أمريكــــا وتوابعها وسكوتنا عنها مثل حــــال رجل
تغتصب أختة أمـــام عينـيــة ويراى عذابها ولكنة في هذه اللحظة يفكر كم عدد الأشخاص الذين يغتصبونها...؟؟وكيــــف سيتخلص منهم..؟؟؟ وهل أختة تعاني حقا أو المعــــاناة ليست بتلك الدرجة التي تستدعية بأن يهب لأنقاذها.....)

ومغسي ألوت لــك أخوي راس العرب مرة أخرى وتقبل رأي المتواضع هذا الذي لايعد سوى وجهات نظر أراها أنا فقط......


التعديل الأخير تم بواسطة عنود الصيد ; 05 Aug 2006 الساعة 07:48 AM
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 06 Aug 2006, 02:37 AM [ 10 ]
باحث ومؤرخ

تاريخ التسجيل : Jun 2006
رقم العضوية : 1567
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 28
الردود : 946
مجموع المشاركات : 974
معدل التقييم : 25راس العرب is on a distinguished road

راس العرب غير متصل




عنود الصيد

شكرا لردودك على الاضافه .
كلام منطقي وهذا يدل على ثقافتك السياسيه العاليه
اختي . كل ما أشرتي له لا أجهله ورايك صائب . وغيرتي ليس لها حدود على الاسلام واهله
واعرف ماذا تمثل لنا أمريكا واتباعها من تهديد . خصوصا بعد احكام قبضة اليمين المتصهين
عليها ووصولنا معها تقريبا الى طريق مسدود.
اما بخصوص ايران وجنوب لبنان .(( فالسياسه ))تضحي بالكثير من أجل الاكبر والاكثر
وربما لانستطيع فك الكثير من طلاسمها .
وبامكاني أن اعدد لك الكثير على مستوى العالم اذا أردتي ذلك .

اسألي من فرح منا بسقوط الاتحاد السوفييني كانت وجهة نظري هي الرغبه في آن لايختل التوازن
على وجه الارض اما العاطفيون هل تحقق لهم مارادو من ذلك السقوط . طبعا لا فالدول الاسلاميه
التي استقلت .حكمها شيوعيون اكثر ولاء للشيوعيه من قبل وحكموا بلدانهم بالحديد والنار
امثال عسكر اكاييف . واسلام كريموف . ونور سلطان باييف وغيرهم . اما افغانستان فانظري
ماذا حل بها . قتال وطوائف . ومذاهب . الى ان اتاها الاحتلال الجديد.

اذا . يجب علينا ان نزن الامور بميزانها وأن ننظر للوضع بحكمة ودرايه . وان نمسك العصا
بمنتصفها . وأن لانقطع شعرة معاويه معهم . حتى ياتي اليوم الذي نعتمد فيها علي انفسنا
وبعدها نستطيع الوقوف في وجه اي قوه.

اويدك في ماقلتيه لاللتخاذل والاهانه . ولكن طالما الوضع لازال بعيدا فيجب ان نستغل عامل الوقت
لتهئيه انفسنا . فالدور لاندري علي من يكون .
ربما لاتويدنني فيما قلت ولكن (( هناك اشياء لا نرغب في ذكرها علما انها تجعلناأكثر قناعه ))

تقبلي وجهة نظري المتواضعه ويعطيك العافيه


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قوانين وأهداف قسم علم النفس وتطوير الذات (: تــرف منتديات علم النفس والتطوير و تنمية الذات 1 20 Sep 2010 07:22 PM
صور وأهداف مباراة إسبانيا"0vs سويسرا"1 عبدالعزيز مسلط عالم الرياضة 11 24 Jun 2010 12:07 AM
مقناص العراق محمد العتيبي المقناص ولوازم الصيد وحياة الطبيعة 8 20 Jan 2010 07:51 PM
صوت : العراق - السعودية عاشق قيا عالم الرياضة 11 30 Jul 2007 08:16 AM
صورة طفل وضحية من ضحايا بوش فى العراق حسبنا الله ونعم الوكيل وسمي المنتدى الاسلامي 15 08 Jun 2006 06:45 PM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

09:33 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com