عيني عليكم باردة يالشباب

صورة شدتني لشباب لم يستكــن ويرضــخ للكســل..
لم يضيع حياته في التسكــع واللهو ..
بل قرر أن يستثمرها ولو بمشــروع بسيــط..
ما أجمــل أن تكسب رزقك من عرق جبينــك...
دوون البحث عن مصرووف أب أو فزعـة أخ أو مساعدة أم..
هكــذا هم الشباب الجــادون ...
يستثمروون أوقاتهم بالفائدة....
نعم نلعب ونلهو ولكــن كل شــئ بحــدوود...
هؤلاء هم ان شــاء اللــه من سيكوونوون رجال في المستقبل
وليــس من صارت أيامــه وحياته تسكع ومعاكســات ومقاهي أنترنت..

إذهب للوظيفــة وابحث عنها ايها الشــاب
فهي لن تأتيك بأرجلها

كل كلمة ذكرتيها صحيح
اختي سيدة الاشجان تقبلي مروري واحترامي
واسمحي لي ان اسجل اعجابي بقلمك
دمت بود

انا غني ومغتني وظروف الناس مجهوله = صدوف الوقت حددتهم يبيع قهوته برى

العمل ليس به العيب اختي سوا كان بايعين او غير ذلك من الاعمال التى
تكفي الشخص مصروفه وتدبير امور حياته دون اللجوء الى احد

مايفقده الشباب هو الدعم والتشجيع من قبل الناس وعدم النظر لهم بالنقص

طرح مميز يلامس حياه الشباب وطموحاتهم

تقبلي مروري

اختي

سيدة الاشجان

ليس عجيبا هذا المنظر فقد شاهدتة واعجبت به واشد على يد من يمارسه

لكن العجيب في الامر هي في عقدة العيب المتوارث في تراثنا الذي يقف حاجزا ومانعا

دون الاستمرار في مثل هذه الاعمال الشريفة العفيفة

تصدقين ان هؤلاء قدموا هذه الخدمة بكثير من الابتكارات الجميلة التي اضافت نكهة عريقة

وجعلت من القهوة العربية السعودية والشاي يقدم لمن يرغب بطريقتنا التي نعتز بها ونفتخر

برمزها مما يشعرك حقا بانك تعود الى زمن الاصالة التي كاد ان يندثر بفعل التسويق الاجنبي

فقد استمتعت بشرب القهوة بدلة صفراء جميلة مع صحن رطب مع فناجينها المعتادة

في جو يشعرك انك تعيش ماضيك الاصيل القريب

شاهدت مرة محل واحد في احد الاماكن الترفيهية

وبعد فترة رأيت ماادهشني فقد تعددت الاماكن كعادتنا اذا فتح اي واحد محل اتى الكثير بجانبة

لتقليد نفس النشاط وهنا وفي هذا النشاط ليس عيبا لانه شجع شبابنا لطرق مثل هذه الابواب

نعم لدينا طاقات وشباب يريد ان يعمل ولكن عليه ان يتجاوز حاجز العيب المجتمعي النفسي

الذي يحاصره في كل نظرة وكلمة وهمسة

نعم سنرى الكثير ولا زالت ابواب الخير مفتوحة لمن يطرق مثل هذه الابواب المغلقة

لمن يبحث عن الوظائف والأعمال التي لاتعد ولاتحصى

مشكورة على هالطرح الرائع

ودمت

انا اعتبره منظر مؤسف

مع إنه عمل شريف

إلا إنه منظر مؤسف حقيقه

في أغنى البلاد على وجه الأرض يعمل شبابها (صبابين قهوه) وبياعين بليله !!

او سباكين او حلاقين او ......... او ......... او

ليه ؟

ليه ماأحصل على وظيفه لائقه تليق بشهادتي ومجهود السنين ؟

ليه أنحرم من ثروة بلادي ؟

ليه وليه وليه

خليني ساكت احسن

والله إنه ارحم

اختي سيدة الاشجان

إذا صار عدد سكان المملكة مائتين مليون مثل الهند اقول معك حق

نعمل العمل هذا

لكن الآن وعدد سكان المملكة لا يتعدي 22 مليون مع الأجانب طبعا !!

ولا أجد وظيفه تليق بشهادتي ؟

هذا المخجل والمخجل جداً !!

		المشاركة الأصلية بواسطة : نور الهدى اقتباس
	كل كلمة ذكرتيها صحيح اختي سيدة الاشجان تقبلي مروري واحترامي واسمحي لي ان اسجل اعجابي بقلمك دمت بود

شرفني مرورك الكريم أختي نور..

دمتِ بأفضل حال..

		المشاركة الأصلية بواسطة : عبدالله الشدادي اقتباس
	انا غني ومغتني وظروف الناس مجهوله = صدوف الوقت حددتهم يبع قهوته برى

صح لسانك ياعبدالله..

ماشاء الله عليك وش هالروقان ... من أمس ماسكه معك شعر ...

دوم مو يوم إن شاء الله..

وفعلا ياشين الوقت لاحدك على اقصاك..

لكن في النهاية يظل هذا العمل الشريف أهون من أن يكون الشاب عالة على اهله..

عبدالله..

طاب لي مرورك..

		المشاركة الأصلية بواسطة : متفائل اقتباس
	اختي سيدة الاشجان ليس عجيبا هذا المنظر فقد شاهدتة واعجبت به واشد على يد من يمارسه لكن العجيب في الامر هي في عقدة العيب المتوارث في تراثنا الذي يقف حاجزا ومانعا دون الاستمرار في مثل هذه الاعمال الشريفة العفيفة تصدقين ان هؤلاء قدموا هذه الخدمة بكثير من الابتكارات الجميلة التي اضافت نكهة عريقة وجعلت من القهوة العربية السعودية والشاي يقدم لمن يرغب بطريقتنا التي نعتز بها ونفتخر برمزها مما يشعرك حقا بانك تعود الى زمن الاصالة التي كاد ان يندثر بفعل التسويق الاجنبي فقد استمتعت بشرب القهوة بدلة صفراء جميلة مع صحن رطب مع فناجينها المعتادة في جو يشعرك انك تعيش ماضيك الاصيل القريب شاهدت مرة محل واحد في احد الاماكن الترفيهية وبعد فترة رأيت ماادهشني فقد تعددت الاماكن كعادتنا اذا فتح اي واحد محل اتى الكثير بجانبة لتقليد نفس النشاط وهنا وفي هذا النشاط ليس عيبا لانه شجع شبابنا لطرق مثل هذه الابواب

ذكرتني يامتفائل بمحل رائع للتمر والقهوة العربية يعمل فيه شباب سعودي قمة بالرقي والأخلاق ....
شباب يفتح النفس يلبس الزي السعودي الرائع ..
وواضح عليهم أنهم يحملون شهادات عالية..
وهو محل (البادية) ...
بصراحة أنصح الجميع يروح زيارة ويشوف بنفسه..

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	نعم لدينا طاقات وشباب يريد ان يعمل ولكن عليه ان يتجاوز حاجز العيب المجتمعي النفسي الذي يحاصره في كل نظرة وكلمة وهمسة نعم سنرى الكثير ولا زالت ابواب الخير مفتوحة لمن يطرق مثل هذه الابواب المغلقة لمن يبحث عن الوظائف والأعمال التي لاتعد ولاتحصى

وبالنسبة لعقدة العيب التي ذكرتها أستاذي الفاضل فهذه القائمة تطول عندنا ..

وليتها تقتصر على طبيعة الوظيفة لكان الأمر أهون.

أتوقع يامتفائل أن سبب اعتراض الشباب على مثل هذه الوظائف ليس فقط من باب العيب الاجتماعي ..

اعتقد بل أٌجزم انه من باب الاحتجاج والاعتراض على إعطاء الأجنبي الفرصة التي يستحقها أبن البلد بحجة أن هذا الأجنبي لديه الخبرة ..
طيب من وين ناخذ الخبرة إذا الكل يردنا بسببها..

لكن مثل ما ذكرت يامتفائل أتوقع أن هذه العقدة ستزول قريباً وسيُقبل الشباب على وظائف كانت في قائمة العيب خاصة في ظل ضغوط الحياة المستمرة..

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	مشكورة على هالطرح الرائع ودمت

سلمت يامتفائل وسلم لنا فكرك الراقي ..

		المشاركة الأصلية بواسطة : غريب بدياره اقتباس
	انا اعتبره منظر مؤسف مع إنه عمل شريف إلا إنه منظر مؤسف حقيقه في أغنى البلاد على وجه الأرض يعمل شبابها (صبابين قهوه) وبياعين بليله !! او سباكين او حلاقين او ......... او ......... او ليه ؟ ليه ماأحصل على وظيفه لائقه تليق بشهادتي ومجهود السنين ؟ ليه أنحرم من ثروة بلادي ؟ ليه وليه وليه خليني ساكت احسن والله إنه ارحم اختي سيدة الاشجان إذا صار عدد سكان المملكة مائتين مليون مثل الهند اقول معك حق نعمل العمل هذا لكن الآن وعدد سكان المملكة لا يتعدي 22 مليون مع الأجانب طبعا !! ولا أجد وظيفه تليق بشهادتي ؟ هذا المخجل والمخجل جداً !!

طيب ياغريب أي هذين المنظرين هو أكثر إيلاماً وأكثر دعوة للأسف..

منظر هؤلاء الشباب ..

أو منظر مجموعة من الشباب "لم يجد الوظيفة بعد التخرج" يتسكع في المولات ولا هم لهم سوى المعاكسات
هو عالة على نفسه فما بالك على عائلته..


أنا معك في أني اشعر بالأسف حين أرى أجنبي في وظيفة نستحقها نحن أبناء البلد وخاصة إذا كنا نحمل نفس مؤهله..

لكننا بالتأكيد سنشعر بالألم والأسف الشديد حين نرى شبابنا أنحرف وضاع ...

ومثل ماقالوا ..

(وش اللي حدك على المر قال اللي أمر منه) ..

ياغريب الشباب الآن أمام خيارين..


إما أن يرفض مثل هذه الأعمال من باب أنني استحق الأفضل

وينتظر هذا الأفضل أن يأتيه على طبق من ذهب ..

ويكون وقتها عالة على والديه وعاله على نفسه حتى ..


وإما أن يعمل بالاتجاهين ... لا ييأس من التقديم المستمر على الوظائف التي تليق شهادته و بجهده ..
وبنفس الوقت يعمل في وظيفة بسيطة حتى وإن كانت من ضمن قائمة العيب ..
حتى يُغطي على الأقل احتياجاته ومصروفه ويُعين بذلك أسرته ..
ولا يترك في حياته مكاناً للفراغ..

تتوقع يا غريب الآن أي الخيارين أفضل ؟!!!