" الفكرة والمحبوبة "

هما عاشقان مولعان
أوقاتُهما ما بين مدٍّ وجزر
وحزنٍ وفرح
تعبث بمشاعرهما النسائم
وتشجيهماالمواقف
فتارة تجدهما يرفرفان في الجو
و أخرى يحطان بالقاع
ذلكما هما : " الكاتب " و " المحب "
الكاتب يتألم ويتعذب في انتظار الفكرة
والعاشق يذوب قلبه من نار انتظار محبوبته
فإذا ما استنارت الفكرة ، وقدمت المحبوبة
فتح السَّعدُ ذراعيه لهما .
وأغلق الحزنُ أبوابه .
الكاتب يحوط فكرته ويرعاها
ويسهر عليها ، حتى يراها في أبهى حُلّةٍ
والمحبُّ تراه حريصا على محبوبته
دائم السؤال عنها .
وإن كانت لا تغيب عن قلبه ؛ لأنها حاضرة فيه ، وإن نأت بهما الديار ، وتباعدت الأمصار
الفكرة تستحوِذُ على الكاتب ؛ حتى تصبحَ شغله الشاغل
وتمتلك تفكيره .
والمحبوبة جرت مع الدماء ، واستبطنت القلب حتى أصبحت النبضات
وتملّكت الأوقات ، كما قال الشاعر النبطي :
مالي ومال الوقت لاصرت ويّاك
أنت الزمن لي وانت كل المواعيد
خذ من حياتي كل وقتي ويفداك
مافي حياتي لك من الوقت تحديد
الفكرة تُسهر الكاتب
والمحبوبة جعلت النوم يتجافى عن المحب
الفكرة هي الوقود الدافع للكتابة
والمحبوبة هي المحرك للأشجان
والملهمة للأشعار .

ختاما : الكاتب والمحب ، كان الله في عونهما .

إِلماحة :
سُئِل الكاتب الفرنسي " مارسيل بروست " :
لماذا تكتب ؟
قال : لأتعذب .

,’
اذا نحن نحب لـ نتعذب..!!

مشآعرنا ليست ملك أيدينا و هذا هو سبب عدم تحكيم العقل ..

متأمل ..

أيُ قلم تملك حتى تجتآح كلمآتك القلوب .!

دمت معطائاً


,’

ماأجمله من عذاب حينما يجمع الله قلبك بمحبوبه

وماأتعسه من حظ وخيبة أمل وعذاب دائم حينما يكون الفراق لامحاله


رائع أخي متأمل عذبةٌ هي كلماتك لامست شيء من أعماقي


دمت مبدع ودام لنا قلمك الرائع

ابداع وامتزاج جميل جداً
بين الكاتب ومحبوبته
والروعة تكمل دائماً بحضورك
أخي متأمل
وبروائع قلمك ورهف إحساسك

لما لايتشابهان
ولكل منهما عشقهه وولعه
ولكل منهم صبره وانتظاره
ولكل منهما فرحته وانتصاره
صدقت
كان الله في عونهما
ابدعت بقلمك المبدع دائماً
فهنياً لنا بك وبقلمك

دائما ما تتعبني الفكره عندما تصابح فكري أينما ذهبت

و حين إمساكي للقلم احاول قتلها و إهدار حبرها على صفحات الورق

بينما المحبوبه كم اتمنى ان تصاحبني دائما
اخي المتألق دوما

متأمل

رائع واكثر

أنت الزمن لي وانت كل المواعيد
خذ من حياتي كل وقتي ويفداك


رااااااائع بماتحملة الكلمة من معنى ...مبدع...راقي...متميز...سلم قلمك وفكرك
وانتظر جديدك

مساء الإحساس العذب
مساء يرفرف نسمه العليل فوق القلوب
تزفه تباشير حرفك الآخاذ ووصفك البديع
هكذا وصف ومقارنه تروي عروق الأزهار
وتملأ السحاب مطراً
ويستميل هواه قبائل السنابل

طاب بنانك الشاهق يامتامل

رائع هذا التشابه
ورائع هذا الوصف
مبدع دائما اخي متأمل
لاحرمنا من جديدك

فكرة ومحبوبة

ابداع قلم رقي في الكتابة ماشاء الله

رائع اخي متأمل
اعجبني كثراً ماقرأت في صفحتك

يعطيك الف عافية