جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

.







وَ غيابْ البَعضْ يَجعلُنَا نَتوُسَّدُ الحُزنْ
نَختَنِقُ بِعبراتنَا حتىَّ لا يسمَّع نَحيبُنا أَحَّد
نتَجرَّعُ الألَّمْ بـ صمتٍ يُثقِلْ الفؤُاد
وَ بأنينٌ يُدميْ البوُح وَ حنيِناً يُطبِقْ
علىْ شِفاهـ الصَمتْ أرقاً !

.





أُحِبُ زمَّنْ الرَسائِلْ ( النَصيَّة ) المُتبَادلَّة بيِنْ الأَّهلْ
وَ الأصدِقاءْ التيْ كَانْ يِوُمِضُ بِهَا هَاتفيَّْ النقَّالْ
وَ أمِقتُ وَسائِلْ التَقنيَّة الحَديِثَّة بِكافَّة التطوُر
وَ التَقنيَّة ’ لا اُنكِر إِستخداميْ لَهَا وَ لستُ
ضِد التطوُر أبداً فَ مواكبَّة العصوُر شيءٌ
جميِلْ جِداً وَ لكِنْ بِعقلُ وَ حِكمَّةٍ مُدارة
نَاهيِكْ عَّنْ برامِج التَقنيَّة الحَديثَّة أَو
بِمعنىَّ أَصَّح برامِج التواصلْ الإجتماعيْ
كَ الفيسْ بوُكْ وَ ذلكَ الطَائر الأزرقْ
الصَغيِر ( توُيتَّر ) وَ ما إِلىْ ذلكَ
لا أُنكِر مُتابعتيْ لَبعضْ الحِساباتْ
منذُ أوُلَّ ظهوُر لِمرفأ التَغريِداتْ
وَ لكِنْ لَّمْ يَخطُر فيْ بَاليْ فِكرَّة
أنْ يكوُنْ ليْ حِساباً أبداً
وَمازِلتُ كَذلكْ ’

.




لَستُ إِلا اُنثىَّ بِمفاهيِمُ مُختَلِفَّة لَيِسْ غُروراً
أَوُ كِبرياءْ وَ لكِنْ هَكذا أَجِدُنيْ فَـ بينَّْ
أَلَّمُ وَ أَمَّلْ أَجِدُ ذاتيْ وَ بيِنْ صَمتٍ وَ بوُح
أَعثُر علىْ ضَالتيْ وَ بيِنْ بَكَاءٍ وَ وَميضُ
منْ الإبتسَامة علىْ مُحيايْ أَلقانيْ
وَ بيِنْ الواقِعُ وَ الخيَالْ أُبعثِرُ
بيْ كَ عُقداً من اللؤٌلؤ
وَ بيِنْ الصبَاح وَ المساءْ
أَبحثُ عَنيْ وَ أَجِدنيْ
حيثُ جنوُنْ الحَرفْ
وَ عَقلْ البوُح !



سوُيَّر . . . . !

.






كوُباً منْ القَهوُة العَربيَّة الأصيِلَّة لـِ الزواَّر

ما اجمل هذه المساحات هنا
كأنها بساتين خضراء
لا تحوي بين جنباتها إلا كل جميل ورائع

أعجبني كثيراً الحضور هنا
وتسلم يديك وذوقك الراقي يا مشرفتنا
سارة

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	ما اجمل هذه المساحات هنا كأنها بساتين خضراء لا تحوي بين جنباتها إلا كل جميل ورائع أعجبني كثيراً الحضور هنا وتسلم يديك وذوقك الراقي يا مشرفتنا سارة

وَ مَا الجمَالُ بإكتمالٍ إِلا بحضوُركمْ أنتمْ وَ مُتابعتِكُمْ يَ فاضِلْ
ممُتنة لكَ وَ سَلمتْ روُحكْ الطيبَّة ’

.




وَ أَنتزِعُ منْ صَدر الـ ( أَنا ) قبَائِلْ الحُزنْ وَ أنحرُهَا
علىْ عَتبَّة الأمَّلْ وَ يأبىَّ الأَوُلْ ذلكْ قَائِلاً : وَهَّلْ
تتَبرىَّ الُأم الرَحوُمْ منْ جِنينَها الكَهلْ ؟!
وَ أصمُتْ مُردِدَّة لكَ روُحيْ
يَ جَنيِنُهَا !

عطاء ووفاء وعلى الأول الرد بالمثل والبر والبقاء ، أو ليفنى.
،
،
قلم فاتن وفكر متلألِئ
أغبطكِ عليه وأسأل الله لك الثبات على رضاه وتقواه وحفظكِ المولى.

		المشاركة الأصلية بواسطة : حمدان المتعاني اقتباس
	عطاء ووفاء وعلى الأول الرد بالمثل والبر والبقاء ، أو ليفنى. ، ، قلم فاتن وفكر متلألِئ أغبطكِ عليه وأسأل الله لك الثبات على رضاه وتقواه وحفظكِ المولى.

مَهلاً أَيُهَّ البوارديْ . . لا تَرميْ طَلقاتُكَ علىْ ذلِكْ النَبيِلْ
هوُ بَارُ بـِ أُمهِ بِصمتٍ لا ذِع وَ إِنْ فَنىَّ سَأفنىَّ بِرفقته حَتماً !

أَبَا حمَّد ممُتنةُ لهكذا قِراءَّةُ عَميِقَّة يَ كَريِمْ
جزيِلْ الشُكر وَ أكثَّر ’

.




رُبما أَحلامُنا مَكتوُبة علىْ صَفحاتْ الشواطيءِ وَ تحتْ
رحمَّة أمواج المُحيطاتْ تكوُنْ . . !