روضة الذاكرين

.











في خضم البلاء والشدة
(ولبنلونكم بشيئ..) تأتي (وبشر الصابرين)
فما أعظم عطاء ربنا لكن لمن!!

عبدالمحسن الأحمد

.











الرياء هو طلب المنزلة في قلوب الناس ..
وعقابها شديد يكفينا ما جاء في الحديث
ليذهب كل عابد مع معبوده ومع من أشرك مع الله في العبادة
فهل يذهب المرائي إلى الناس ليجازونه !

اطلب المنزلة عند الله تكن أرفع الناس في الدنيا والآخرة .

.













[ فما ظنكُم بِربِ العالمِين ]
هناالأمل،هنا الأمان،هنا العطاء ، هنا الرحمه ،
هنا السؤال المملوء بكل عطف ، هنا النداء لحسن الظن ♥’”

.












"خابَ وخَسِر منْ رَجَحَتْ آحادُهُ على عَشَرَاتِهِ" !

يعني الحَسَنة بعشْرِ أمثالُها والسَّيِّئَة واحِدَة، ومع ذلك تَرجِحْ السَّيِّئَاتْ على الحَسَنات؟
هذا دليلُ الخَيبة والحِرمانْ والخُسْرَانْ، خَابَ وخَسِرْ منْ رَجَحَتْ آحَادُهُ وَزَادَتْ على عشراتِهِ
ففضلُ الله -جل وعلا- وكَرَمُهُ وجُودُهُ يجعل الحَسَنَة بعَشْرِ أمثالها هذا أقل تقدير
و إلاّ فالله -جل وعلا- يُضاعف إلى سبعمائة ضِعف .

.

.










من معاني اسم الله الفتّاح :
الذي يكشف الغمّة عن عباده ، وَيسرع الفرج ، وَيرفع الکرب ، وَيُجلي العماية ،
وَيزيل الضرّاء ، وَيفيض الرّحمة , وَطالما وقع الإنسان في الشّدائد ،
وَظنّ أنّه لا نهاية لها ، وَادلهمّت عليه ظلماتها ؛ وَلکنّ الله تبارك وَتعالي يأذن بالفرج,
وَلو کان أبعد ما يکون عن الإنسان ،
وَکلّما اشتدّت ظلمة اللّيل کان ذلك أقرب إيذانًا بطلوع الفجر .

.

.











وحين تتركون أشياء من أجل الله وحده !
فقط ابتغاءً لرضاه سبحانه كونوا على يقين أن الله سيمنحكم
عوض أجمل ، أجمل بكثير
فقط آخلصوا نوآياكم وآتركوهآ من أجله وحده

.
















أن تبدأ صباحك بأذكار فأنت تفتح باباً للسعادة في حياتك ..
باباً يعرفه الذاكرون كثيراً .. يعرفون روعته وعظيم أثره ..
شاهد العصافير واقتد بها ، تأمل هذه الأجواء الرائعة وافتح بصرك وفكرك لعبادة التفكر ..

نظر يحيى بن معاذ يوماً إلى إنسان وهو يُقبّل ولداً له صغيراً فقال : أتحبه ؟

قال : نعم

قال : هذا حبك له إذ ولدته فكيف بحب الله له إذ خلقه ..؟