جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

.





تَراقصيَّْ
يَ أَحرِفْ الصَمتْ
عَلىْ عَزفُ قَلبيِْ
وَ تَمايليَّْ عَلىْ إِيقاع جنوُنيْ
وَ لا تَنسيَّ أَو تتناسيْ أَنْ تُخبريْ
العَالَّمْ أَنكِ أَجمَّلْ مَافيْ الكوُنْ
حتىَّ وَ أنْ كُنتِ مُلبدَّة
بـ حِزنُ عَتيِقْ
وَ جُرحُ عَميِقْ !

.




تُراوُدُنيِْ فِكرَّة الرَحيِلْ
لأَبعَّد مَكانْ
لِمكانُ لا أحداً يِقطِنهُ لا إِنسٌ وَ لا جَانْ
أُريِد أَتنفََّسُ بِعُمقْ المُحيِط
أُريِد الإنزواءَّ حيثُ أنا
فقَّط لا بَّلْ حتىَّ
الـ أنا أُجرِدُها
لا أُريِد جُرح
لا أُريِد ظُلمْ
لا أُريِد خُذلانْ
لا أُريِد قَسوُة
لا أُريِد غيَابْ
لا أُريِد أَيْ شيءَّ
كُلْ مَا أُريِدهُـ أَبقىَّ بِمُفرَديْ !

.




سأُطلِقُ أَحلاميْ حيثُ عَنانْ السَماءْ
دوُنْ أَنْ تتَّخِذُ غَفوُة تَفكيِر وَاحِدَّة
لَّمْ أَعُد أوُد إِبقائِهَا حَبيسَّةُ داخليَّْ
وَ أَعلَّمْ جيِداً لا بَّلْ مُتيِقنَّة تَمام الثِقَّة
أَنهَا سَتعوُد ذاتْ مساءُ هَاديءِ لِـ كيِنوُنة قَلبيْ
عَلىْ مَتنِ سَحابةُ مَاطِرَّة تَحمِلُ جُملَّةُ واحِدة
(( إِبتَسميَّْ فَ هيَّْ قَابِلَّة لـ التَحقيِقْ ))

.




سَأبقىَّ أُنثىَّ إِستثنَائيَّة بـ/ مَلامُحُ إِنثوُيَّة سَاخِطَّة
تتغيَّر مَلامِحُهَا حسَّبْ طُقوُسْ حُزنهَا المُتَمرِد

.





آهـ . . يَ أُميِْ . . فَوُقْ رأَسيَّْ وَكرُ منْ الصُداع
طيِرُ منْ الوُجَّع يُحلِقْ وَ يأَكلُ نِصفْ الرأسْ بِلا رَحمَّة
عَينيْ تَنعَّسْ وَ كُليْ أنعَّسْ وَ لا أكذبْ القوُلْ حينمَا
أَعترِفْ بأنهُ مَضىَّ بيِْ جنوُنْ السهَّر إِلىْ أَنْ تَخطىَّ
24 سَاعة علىْ يَقيِنْ تَامْ بأنهُ جنوُنْ لا محَاله
وَ لكِنْ هيَّْ هفواتْ المِزاجيَّة ( الشينَّة )

مملكة دائمة بوجودِك.
موفقة سيدة القلم .

		المشاركة الأصلية بواسطة : حمدان المتعاني اقتباس
	مملكة دائمة بوجودِك. موفقة سيدة القلم .

قبَائُلُ شُكرٍ وَ عِرفانْ يَ صَانِع الحَرفْ ممُتنةُ لـِ المُتابعة يَ كريِمْ

.




وَربُ مُحمَّد أنْ الدمعَّة مَختنِقَّةُ بِعينيْ
وَ أَوُد الضَحِكْ بِصوُتْ عَالٍ جَهوُريْ حتىَّ أَفقِدُ
الجُزءْ المُتبقيْ منْ عَقليْ المُتصديءْ
لا أُريِد لأنْ يُقالْ هيَّ عَاقِلَّة
لا أُريِد أَنْ يُقالْ هيْ حَكيَّمة
لا أُريِد أَنْ يُقالْ هيَّْ ضَعيفَّة
لا أُريِد أَنْ يُقالْ هيْ مَجنوُنة
وَ لكِنْ أُريِد قُولْ هيَّ
هيْ عَقلْ الجنوُنْ
وَ جنوُنْ العَقلْ
لا أُريد شيء فقَّط أُريِد . . سَارة !

.





وَ مّنْ يُهدينيْ عَقلُ راجِح وَ فِكرُ ناضِج كيَّْ أُبصِر
بِهُما وَ أبحثُ عنْ تِلكَ التَائِهَّة سَارة فَ أحياناً تُفلتُ
منيْ وَ تَتيِه كَ توُهَانْ طِفلُ فيْ فناْ المَدرسَّة عِند
أَوُل يوُم دراسيْ لهُ !

.



بإِختصِار . الأَحَاديِثْ تَموُتْ شَنقاً بَفميَّْ !

بإِختصِار . قَلبيْ مَريِضُ بِـ/ الصَمتْ وَ موُجوُعُ بـِ الأنيِنْ !

بإِختصِار . يَديْ قَصيِرة عَاجِزة عَّنْ الإِمسَاكْ بأَحلامِهَا وَ تثبيِتُها بِـ أَرضْ الواقِع !

بإِختصِار . قَرار بَّثْ أَسرار الروُح لـ الغيوُمْ وَ تَشكيِلُهَا كَ رسائِلٌ
أُخبِئُهَا عَّنْ القلوُبْ الظَالِمَّة بِ جيبْ السَماءْ !

بإِختصِار . قَرار آَخَّر رُبما يُعتمَّد أَوُ لا ! سَتكوُنْ فواصليْ هُنا
إِختصاراتيْ هُنا خواطريْ ذاتْ السَطر الواحد هُنا !

بإِختصِار . كُلما أَنظُر لِـ سَماءْ حَرفيْ أَصطَدِمُ أُبحثُ عَّن الغِربانْ
المَزعوُمة وَ لَّم أَجِد شيئاً بَربِكُمْ نوُروُنيْ أَينْ هيَّ ؟!

بإِختصِار . أَبصمْ بـِ العشروُنْ لا العشرَّة أنْ الجنوُنْ
مُصاحبنيْ اليوُم وَ الله . . . يستِر !